
يمامه السعوديه
•
ايه والله هذا اللي اقصده بس هم فهموها شي ثاني الله يهديهم

شيبه مرتزه :
احسان الظن بالمحارم واجب لكنه يجب ان لايطغى ابدا على الاحتراز وسد الذرائع امام وسوسة الشياطين والنفس الأمارة بالسوء لما قَدِمَ المنذر بن الزبير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب رقاق عتاق بعدما كف بصرُها . قال : فلمستها بيدها ، ثم قالت : أف ! ردوا عليه كسوته . قال : فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمه إنه لا يشف . قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها ثيابا مروية فقَبِلَتْها . رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر – رضي الله عنهما – دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك ، فشقته عليها وقالت : إنما يُضرب بالكثيف الذي يستر . قال أسامة بن زيد : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة – رداء أو كساء - كانت مما أهداها فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالك لم تلبس القبطية ؟ قلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مُرها فلتجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها . رواه الإمام أحمد وغيره ، وروى نحوَه أبو داود عن دحية الكلبي رضي الله عنه . وكان عمر رضي الله عنه يقول : لا تلبسوا نساءكم القباطي ، فإنه إن لا يشف يصف . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هؤلاء خيرة الناس من زمن خير القرون هل مافعلوه تشدد او جهل ام انه الحق وما امر الله به ؟! هل قالوا لاتلبسوا نسائكم الشفاف والضيق امام الرجال الأجانب وعند ابائهم واخوانهم ومحارمهم عادي؟ يا اخواتي الفطرة شئ والسلوك المكتسب ولو للحظة شئ آخر دعونا من زماننا هذا الذي تتحدثون فيه عن ان الآباء والاخوة وبقية المحارم قد ركبوا عوازل اتقاء وسوسة ابليس!! ولننظر الى ازمنه كانت اطهر وابعد عن المستحدثات المفسدة,, فكم من صاحب فطرة سوية في لحظة ينتصر فيها الشيطان ينقلب الى ضدها.. الم نسمع بزاهد وعابد لم يخرج من صومعته لسنين طويلة ومن نظرة الى امرأة ارتكب كبيرة الزنا؟؟ عن اي مخلوقات معصومة تتحدثون ؟! ماعز صحابي عاش بين صحابة والرسول صلى الله عليه وسلم قائم بينهم ارتكب الزنا ايضاّ ثم تاب واقيم عليه الحد وآخر في عهد عمر لم يزل يشرب الخمر ويجلد حتى حبس فلما سمع منادي الجهاد انطلق وقاتل حتى قتل شهيدا,, انها الفطرة حينما زالت عنها فتنة ابليس والخلاصة : الفطرة هي الفطرة لاتتغير ولكن نزغات ابليس والنفس الامارة بالسوء يخفيانها ففي عهد الصحابة كان هناك من يسرق ويغش اللبن بالماء ويزني ويشرب الخمر وكان يؤمر بالستر وعدم لبس القماش الذي يصف حجم عظام المرأة وكانت النساء تؤمر بحواف الطريق حين يخرج الرجال من المسجد فهل تظنوننا نعيش اليوم في مجتمع افضل منهم وهم خير القرون واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟!!! ماذا لو رأى احدهم رجلا من عندنا يرى اخته ومحارمه تصر مؤخرتها في بنطال وتكشف عن ساقيها وأفخاذها وتمشي مهوية لأبطيها ومدلعة لصدرها و.......الخ ّ!! ناهيك عن فتنة هذا الزمان واجلاب وسائل الاعلام والتكنولوجيا بالخيل والرجل لأفساد الناس وتغريب افكارهم وجعل همتهم لاتفارق شهواتهم ,, ونحن في زمن لم يكتشف بعد جهازا ولا اداة لتعمل بها النساء اختبارات على من حولها وتقيس بها درجة الدناءة او الشذوذية الاّ ان الاصل في المرأة الحياء والستر واقفال كل ماهو من شأنه ان يستغله الشيطان لأضلال العباد ,, والموازنة بين احسان الظن وبين عدم اعتقاد معصومية الناس ,,احسان الظن بالمحارم واجب لكنه يجب ان لايطغى ابدا على الاحتراز وسد الذرائع امام وسوسة الشياطين...
جزاك الله خيير :27:

الصفحة الأخيرة