بالحب والتفاهم نحل مشكلات المراهقين (1، 2)

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله

اخواتي الموضوع يستحق الوقفه وهو خاص بالمراهقين

وهو السن الفاصلة بين سلوك احد الطريقين اما الصلاح او الطلاح

وهذا هو الان بين ايديكم الجزء الاول من هذه الدراسة منقولة من احدى المجلات

علها تفيد الجميع




الصراحة مع الاطفال وسيلة لتحقيق مستقبل آمن

.. بالحب والتفاهم نحل مشكلات المراهقين

قلق وتوتر وترقب ... حالة مرت بالجميع ، انتظار المجهول والخوف منه وعدم فهم التغيرات الجسمانيه التي تتلاحق عليهم قد تكون سببا في الغضب والاحباط وربماالاكتئاب الذي يصيب الاطفال في سنوات طفولتهم ومراهقتهم وقد يؤدي بهم الى مشكلات نفسية او سلوكيه يشكو منها الاسرة دون ان تعرف ان المشكلة الاولى تكمن في عدم التواصل افراط الاسرة وعدم المصارحةوانعدام الصداقة بين الأم والأب والأبن او الأبنة.

الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على مداعبة اطفالنا والتقرب اليهم ونحن نعلمهم ونربيهم وكان سلوكه مع الاطفال ، خاصة في تعامله مع حفيديه الحسن والحسين ، نموذجا يحتذى في العطف وسعة الصدر والترفق الواعي واللين المحبب ، فقربهم اليه وعلمهم ولعل وصف الرواة لموقفه حين كان الصغيران يتقافزان على ظهره وهو راكع في الصلاة وصبره عليهم حتى يفرغا من مرحهما ولعبهما مما يلهم الآباء فيما يتعلق بالصبر على صغارهم .

وقد وضع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قاعدة تربوية مهمة تصلح لكل اسرة لو انتهجتها مع ابنائها ، لوفرت عليهم متاعب كثيرة وضمن حياة سعيدة ونفسية سوية لهم ، ففي الحديث الشريف يقول :" دلــــــــلـه سبعا وعلمه سبعا وصاحبه سبعا " مقسما حياة الانسان الى طفولة ومراهقة وشباب كل منها يقود للآخر ، يؤثر فيه ويتأثر به والأب فيها يأخذ بيد ابنائه الى شاطئ الامان .

تغيير نفسي وجسدي

ولعل من اهم التغيرات التي تحدث للانسان هو عملية البلوغ ، وهو ما يعني تغيير في الحالة النفسية والجسدية للاطفال في فترة زمنيه او في عمر معين الى مرحلة اخرى من التغيير الجسماني والنفسي ، بمعنى ان الطفل لكي يصل الى مرحلة البلوغ يبدأ في مرحلة من سن عشر سنوات تقريبا .

البلوغ ليس المعنى به تغيرات جسمانية فقط ولكنه ايضا تغيرات نفسية . مراحل او علانات البلوغ تختلف من مجتمع لمجتمع ومن جنس لآخر بمعنى اننا نجد انه في المجتمع الشرقي مثل مجتمعنا البلوغ يحدث في سن مختلف عنه في المجتمعات الغربيه .

ويتأثر هذا التغيير بعوامل بيئية وعوامل نفسية وعوامل اجتماعية وعوامل التغذية ز فيمكن ان نقول انه كلما كانت التغذية سليمة ، كلما كان البلوغ مبكرا لذلك فانه على الرغم من ان دول الشمال اي الدول الغربية يفترض ان البلوغ فيها يحدث في سن اكبر من دولنا الشرقية الا ان التغذية الجيدة والسليمة في هذه الدول تجعل البلوغ فيها يحدث في وقت مبكر عنه في الدول الشرقية سواء بالنسبة للاولاد او البنات ...



واعذروني لان لم انقل الموضوع كاملا لكن هذا ما اتسع الوقت لنقله وبإذن الله نكمل معكم في الايام القادمة باقي الموضوع

مع تحياتي

اختكم

ازهار الربيع


:24: :24:
14
1K

هذا الموضوع مغلق.

ازهار الربيع
ازهار الربيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي ماذا ؟؟؟؟!!!!!!


هل الموضوع لا يستحق القراءه او حتى المشاركه ؟؟؟؟؟

وتدلي كل اخت بدلوها في الموضوع حتي يستفيد الجميع

واذا كان الموضوع لا يستحق المتابعه فلن اواصل بكتابته

لانه طويل جدا


مع تحياتي
اختكم
ازهار الربيع
إشراق 55
إشراق 55
عزيزتي أزهار الربيع الموضوع أكثر من مفيد وقيم نحن الأمهات بحاجة ماسة لمعرفة هذه الأشياء وكيفية التعامل معها بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك .
ازهار الربيع
ازهار الربيع
السلام عليكم ورحمة الله

اخواتي هذا الجزء الثاني من هذا الموضوع








وتوجد علامات ثانوية واخرى اساسية للبلوغ ، وهذه تختلف بين الجنسين ففي الاناث مثلا العلامات الثانوية تتمثل في بداية ظهور الثدي ، بداية ظهور الشعر موزعا بين منطقة تحت الابط ومنطقة الاعضاء الانثوية . كما ان بداية الدورة تتسم بانها مرحلة لا يحدث فيها تبويض فهو مجرد اختلال هرموني ثم يحدث التبويض فيما بعد ويصبح بإمكانها الحمل والولادة . كما ان من اهم مظاهر هذه المرحلة هو عدم انتظام الدورة الشهرية وخاصة خلال السنة الاولى فقد تحدث في شهر وتنقطع شهرين وهكذا او يحدث العكس وتتكرر في الشهر الواحد مرتين ، حتى تستقر مواعيدها .

هذه العلامات تختلف عند الذكور خاصة في توزيع الشعر في الجسم فيبدأ في الظهور في الوجه في منطقة الشارب واللحية ، كما يظهر في منطقة العانة حيث تنمو الاعضاء الذكورية . وعندما يبدأ حدوث ما يطلق عليه تكوين السائل المنوي وخروجه هي المرحلة الاولية التي توازي حدوث الدورة عند البنات .
هذه التغيرات الجسمانية تصاحبها تغيرات سيكولوجية نفسية مهمة فتظهر اعراض انطوائية وخجل ، نوع من العنف واحيانا من الرفض وهي المرحلةالتي نطلق عليها مرحلة المراهقة ، وهذه كلها تغيرات نفسية مصاحبة للتغيرات الفسيولوجية ونتيجة لها وتغيرات الهرمونات في الجسم ، احيانا يزداد عند الاطفال في هذه الفترة او العدوانية نحو الغير ... وفي هذه المرحلة ينبغي مراعاة هذه التغيرات وملاحظتها والتعامل معها بقدر كبير من الفهم والوعي .


عملية التأهيل

كيف يمكن تأهيل الطفل لفهم هذه التغيرات التي تحدث له؟ ومتى نبدأ ؟ الحقيقة ان هذه التوعية تنقسم الى شقين ، فالمناهج التعليمية تحتوي على بعض المعلومات عن جسم الانسان خاصة عن جهاز التكاثرلديه وهي تقدم بأسلوب علمي ، وان كان يشوبها بعض القصور لان المدرس يجد نفسه احيانا عاجزا عن شرح هذه المادة ، خجلا او حرجا او لا يستطيع الاجابة على كل الاسئلة التي تدور في اذهان الاطفال في هذه اسن الصغيرة . لذلك فان التعليم الجنسي ليس المقصد منه تعليم الجنس للاطفال وانما المفترض تثقيفهم وتوعيتهم بالتغيرات التي تطرأ عليهم ودراسة المشكلات المصاحبة لها ، لكي يستوعبوها ويستعدوا لها .

ودور الاهل مهم جدا ، لانه من الاهمية بمكان ان يسأل الطفل او الطفلة وان يجاب عليه من مصدر موثوق به تماما ويعلم ماذا يقول ، ومما يدعو للاسف ان البعض يعتقد ان الكلام في هذا الموضوع نوع من الاباحية ، وهذا خطأ لانه منظور غير سليم . فإن يسأل الطفل او الشاب ويتلقى معلومة صحيحة أفضل من ان يسأل احد زملائه ويتلقى معلومة خطأ يترتب عليها تصرفات خطأ فيما بعد او خوف او مشكلات نفسية قد تصاحبه لسنوات طويلة مقبلة او حتى الى آخر العمر .

ومن المؤسف ان هذه مشكلة عدد كبير من البنات ... فهن يتكلمن معا ، وكل واحدة تردد ما تسمعه بدون علم ، وبعض البنات يتأثرون بهذا ويتخيلن ان التغيرات الحادثة لهن وما بعد زواج ومشكلات امور ليست من الدين وفيها فعل حرام واذى لها ، وتبدأ يترسب لديها عقدة نفسية قد تصاحبها عند الزواج وتحدث مشكلات كثيرة بسبب انعدام الثقافة الجنسية وعدم الفهم الصحيح للذات وللتغيرات الطبيعية التي يمر بها كل انسان في مراحل حياته ..

لذلك يجب ان تفهم كل فتاة ان ما يحدث لها امر طبيعي وليس حراما ولا عيبا وان فيه تأهيلا لدورها فيما بعد كأم ، بل مقدمة ومؤشر لهذه الوظيفة الطبيعية لكل البنات ولابد من التأقلم معه وتقبله كنعمة انعم الله بها على البنات ليصبحن امهات فيما بعد ... هذه الخلفية تجعلها تتقبل الامر وتبدأ في التفكير في اهتمامات اخرى تشغلها وتهتم بنفسها ، والا اصيبت بحالة من عدم الاتزان تؤثر في حالتها النفسية وتسبب لها المشكلات ...


كل سن له معلومات

ان كل سن له سن له معلومات تناسب فهمه وحجم ادراكه ... فالطفلة الصغيرة مثلا التي تنتظر اخا او اختا اذا سألت امها لماذا حملت ،، فإن المجيب يجب ان يأخذ في الاعتبار انها لن تستوعب فكرة الزواج والعلاقة الزوجية ... لكن يمكن تبسيط الاجابة مثلا انها حامل لان هناك طفلا صغيرا ربنا خلقه في داخلها ... وهي اجابة ليس فيها كذب لانه بالفعل الحمل امر الله ورزق منه لمن يشاء . المهم انه يجب ان يكون مقدما .. لكن مثلا اذا كان من يسأل طفل وصل الى سن 11 او 12 سنة اي اقترب من مرحلة البلوغ فانه اكثر استعدادا لفهم الامور العملية فيقال له مثلا ان الحمل يأتي نتيجة اتحاد السائل المنوي للزوج مع بويضة الزوجة فيتكون الجنين الذي يجد في رحم الام مأوى له حتى تحين لحظة ولادته ، فإنه لابد وان يستوعب هذا الكلام لانه بالفعل قد عرف من قبل تشريح الجهاز التناسلي للجنسين ويفهم دوره في عملية التوالد والتكاثر للجنس البشري ... نحن بالتالي بكون قدمنا معلومه صحيحة مناسبة لفهم وسن متلقيها ...


ونظرا لان الطفل في هذه السن الصغيرة يشعر في التطورات التي تحدث له ، فإنه احيانا يميل الى لمس اعضائه التناسلية ، بهدف التعرف الى نفسه ، والتعنيف والتوبيخ في هذه الحالة رد فعل غير سليم ، لذلك فإنه يجب ان يقوم الاب او الام بتعليم الطفل ان تكرار هذا الامر طبيعي ان يحدث عندما يلمس نفسه وانه اذا كرر كثيرا فقد يؤدي الى متاعب له وألما واحتقانا في الحوض ومغصا والاهم انه ليس من الدين في شيء وبالتالي لا داعي له ن فإنه سوف يقدر الامر ويكف عنه .

اما التعنيف او العنف او الايذاء الجسدي فقد يؤدي الى نتيجة عكسية لان الطبيعة الفضولية للطفل سوف تدفعه للتخفي بعيدا عن العيون ليلمس نفسه ، فهو بحاجة الى التعرف على التغيرات التي تحدث له ، واذا بدأ في التخفي والابتعاد عن العيون اتقاء للاذى ، فإن الامر قد يتطور معه الى حدوث ما يسمى بالعادة السرية ، وهي على عكس الاعتقاد السائد انها لا تحدث فقط الا للبالغين ، لان المقصود بها اثارة جنسية ذاتية وهو ما يمكن ان يتحقق لطفل في السادسة مثلا اذا لمس نفسه . طبعا في السن الصغيرة جدا تنتهي هذه المرحلة بسرعة ، لكن اهمالها او التعامل معها بعنف قد يؤدي الى خطر اكبر .

ولكن في سن البلوغ لا يقف حد الاستثارة عند الانتصاب مثل الاطفال ، بل يحدث انتصاب وقذف اي انه يمر بكل المراحل ولا يجد راحته الا اذا بلغ النهاية وهنا الخطر لان مرحلة الانتشاء هذه قد تدفعه للتكرار الذي يؤذيه وقد يسبب له المرض . وهنا تأتي اهمية الفهم لانه اذا فهم مدى الضرر الواقع عليه فإنه سيكف ..

كما هنا ايضا اهمية الدين والتمسك بالتعاليم الدينية ، لان الطفل سوف يمتنع عما يغضب الله اذا وجه الوجهة الدينية الصحيحة ، فالواعز الديني امر حاسم في هذه القضية . والرياضة ايضا تحمي الاطفال من الاسراف ومما يتبعه من انعدام تركيز وتشتيت قد يؤثر على دراسته ومستقبله ...





وللموضوع بقية



مع تحياتي

اختكم

ازهار الربيع
:24: :24: :24:
حنيــــــن الذكرياااات
بسم اللة الرحمن الرحيم



مشكورة اختى ..ويعطيك العااافية على المعلوماااات الجميلة المفيدة ..وتسلمين عليها.
أم يحيى
أم يحيى
جزاك الله خير أختي أزهار الربيع ،

يوجد كتاب للشيخ محمد الدويش بعنوان :" يابني لقد اصبحت رجلا "

تكلم فيه الشيخ عن كل شيء ، ولما أعطيته ولدي فرح فرحا شديدا وقال أنه وجد فيه الإجابة على كثير من التساؤلات التي كانت تدور في ذهنه ولكنه يستحي أن يسالنا عنها .


ويوم أمس طلب منهم المعلم جزاه الله خيرا أن يعملوا بحثا في كتاب
" العادة السيئة " للشيخ المنجد حفظه الله .

وهذه الأساليب مفيدة جدا في التربية .

جزاك الله خير مرة ثانية .