*************** مــنــقــــول *****************************
******************************************************
مـوضــوع شـــيـق وجــديــر بــالأهــتـمـام لـتـكـســبـي أخــتـي زوجــك بأســلوب رائــع ****
***************************************************************************
***************************************************************************
بالقليل من الدبلوماسية ..تجعلين زوجك كالخاتم في إصبعك
**************************************************
هذه النصيحة طالما قدمتها النساء المجربات للعروس قبل ليلة الدخلة، وهي مضمونة كما يقال، لكن هل سيقبل الرجل العربي بأن يتخلى عن «ذبح القطة» ليصبح «خاتما» في يد زوجته؟ وهل ستستطيع المرأة دائما أن تتحلى بثوب الدبلوماسية لتكسب زوجها.. هذا برغم القلق والتوتر والتعب العام الذي تعاني منه يوميا؟
تقول الاختصاصية الاجتماعية نهاية احمد، أن الزوجة الذكية هي التي تحرص دائما على أيجاد الطرق المناسبة التي تكسب بواسطتها زوجها، وافضل هذه الطرق هي التحلي بالدبلوماسية. أي «المسايرة» بالتعبير الشعبي، التي أثبتت أنها تحقق النتيجة المرجوة، طبعا برضا الزوج ومعرفته.
مزيج عربي
من جهته يؤكد د. عبد الله السيد، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية، أن بيوتنا العربية بشكل عام تمزج بين قصة «ذبح القطة» ومقولة «الخاتم» بمعنى انه ما زالت للرجل العربي شخصيته القوية في بيته وضمن أفراد أسرته، كونه السند الأول والأساسي الذي يعتمد عليه البيت، وفي الوقت نفسه تتمتع المرأة الواعية المدركة لعواقب الأمور بحنكة ودبلوماسية تستطيع من خلالها أن تسير مركب الحياة الزوجية من دون شد ولا عناد أو توتر. بذلك تستطيع المرأة أن تحصل على ما تريد وبرضا زوجها أيضا.
ليست ضحكا
وتصحح الاختصاصية نهاية احمد للرجل أن كلمة الدبلوماسية هنا لا تعني «الضحك على الذقون»، كما يراها كثيرون، بل هي محاولة جدية من المرأة لضمان علاقتها القوية بزوجها وكسب راحتها معه، وكلا الاثنين من ضمن حقوقها عليه. من اجل ذلك يفترض بكل امرأة أن تحرص على تعلم فنون ومهارات الدبلوماسية لتحافظ على كيان أسرتها بعيدا عن المشاكل والعقبات التي تعترض طريق أي حياة زوجية.
فنون الدبلوماسية
قبل كل شيء، تنصح الاختصاصية نهاية احمد بضرورة أن تتعرف المرأة على طبيعة زوجها وشخصيته تماما، لكي تعرف كيف تتعامل معه، فالحياة بينهما ليست نزهة قصيرة، بل عمر طويل وقد تشوبه صعوبات كثيرة، خصوصا إذا كان بينهما أطفال. ولمساعدة المرأة على فهم ذلك، وضعت نهاية أحمد هذه الخطوات:
* من المفترض أن تكتشفي طبيعة زوجك بعد الزواج ، لتتعرفي على كل ما يحبه وما يكرهه، وما هي الصورة التي رسمها في ذهنه عن زوجته وأم أولاده، وذلك يتم بسؤاله مباشرة، أو بترقب ردة فعله وتعاملاته مع الآخرين، لتعرفي كيف توازنين بين مواقفك ومواقفه.
* اختبري شخصيته بعد الزواج ، كأن تقومي بتصرفات معينة لتتعرفي على ردة فعله، مثلا تأخري عليه بموعد أو تناسي أمرا طلبه منك، وبذلك تستطيعين معرفة ما إذا كان صبورا أم سريع الغضب، إلى ما هنالك من أمور.
* لا تذكريه بالمناسبات التي يحب أن يتذكرها وحده، مثل يوم زواجكما، وغيرها من المناسبات التي تهتم بها المرأة كثيرا، وذلك لتتعرفي على مدى اهتمامه بالهدايا والمفاجآت وبك طبعا.
* تأخري يوما عن موعد تحضير الطعام لتراقبي ردة فعله، وتتأكدي ما إذا كانت مقولة «الوصول إلى قلب الرجل عبر معدته» صحيحة وانه من واجبك الالتزام بها.
* اهتمي بانتقاداته لك، لأنك من خلالها ستطوعين شخصيتك وتتعلمين الموازنة بين ما ينتظره منك وما تستطيعين تقديمه له.
* راقبي تصرفات والدته مع زوجك، واستفيدي من تجربتها وحبه لها لتعرفي كيف تتعاملين معه.
* احرصي على أن تكوني مستمعة جيدة، لأنك كلما استمعت له اكثر كلما اكتشفت طبعه وصفاته اكثر.
عشر مهارات لتكسبيه:
أيضا تنصح الاختصاصية كل زوجة بعد أن تتعرف على طبيعة زوجها أن تتعلم المهارات العشر التالية:
1 ـ كوني حريصة على راحة زوجك، خاصة بعدما يعود من العمل، فاستقبليه بوجه مبتسم وتجنبي توجيه أي أسئلة أو أخباره عن أي مشاكل، ثم اختاري الوقت المناسب لتتحدثي معه حول أي موضوع.
2 ـ اشعري زوجك انك حريصة على مواعيد إحضار الطعام له أو فنجان القهوة الذي يفضله في الصباح، لأن ذلك يشعره بمدى اهتمامك به وبالتالي، فإنه سيبادلك نفس المعاملة ويهتم بك ويقدر لك ذلك الاهتمام.
3 ـ تجنبي الحديث مع زوجك إذا كان في حالة عصبية معينة، حتى يهدأ، ثم تحدثي معه عن المشكلة التي أغضبته وجعلته يثور، واحرصي على أن تكوني سندا له في حل المشكلة وليس عاملا في تضخيمها.
4 ـ احرصي على أن تشعري زوجك بأنك تقفين معه في أي ضائقة مالية يتعرض لها فلا تثقلي بطلباتك عليه وحاولي أن تكوني زوجة مدبرة في أمور المنزل حتى تكسبي ثقته اكثر.
5 ـ تذكري المناسبات الخاصة به وأشعريه باهتمامك بها كجزء من اهتمامك به حتى لو لم يكن من الأزواج الذين يهتمون بتلك المناسبات، ومع الوقت سيتغير ويتذكرك في كل المناسبات.
6 ـ احرصي على إتمام جميع واجباتك، ولا تقصري بها سواء تجاه زوجك أو منزلك، لأن ذلك يشعره باهتمامك به وبحياتك الزوجية.
7 ـ تجنبي توجيه أي انتقادات لزوجك، حتى لو قام بتصرفات لا تعجبك. بل قومي بتغيير تلك التصرفات بأسلوب ذكي من غير أن تشعريه بذلك، كذلك لا تشعري زوجك انك منزعجة من أي انتقاد يوجهه لك بأسلوب لا يعجبك، بل علميه الأسلوب الذي يناسبك أو الذي تفضلينه، ثم تعلمي كيف تتجنبين التصرفات التي ينتقدك زوجك عليها.
8 ـ اشعري زوجك بأنك تحبين الأشخاص الذين يحبهم، خاصة أهله ولا تحاولي انتقادهم أبدا إذا قاموا بتصرفات لم تعجبك، واجعلي زوجك يرى بعينه مثل هذه المواقف من غير أن تتحدثي بها.
9 ـ لا تظهري له غضبك أو انزعاجك من أي موقف، بل كوني دبلوماسية في التعبير عن غضبك أمامه.
10 ـ احرصي على أن تجاملي أي زائر يأتي لزوجك، حتى لو لم يكن يعجبك أو لم ترتاحي له، أي كوني امرأة دبلوماسية، حتى في التعامل مع زوار زوجك.
دبلوماسية له أيضا
أخيرا ينصح الاختصاصي الاجتماعي نواف محمد: أن الدبلوماسية لا تقـتصر على المرأة فـقط، بل على الرجل أن يتعامل بها أيضا، وذـلك لأن العلاقة الزوجـية ليست قائمة على الزوجة وحدها أو على الزوج وحده، بل على الطرفين معا، ولهذا يفترض بالزوجين أن يحرصـا على أن يكونا دبلوماسيين وان يقدم كل منهما تنازلات وتضحيات للطرف الآخر، وليعلم الرجل أن المطلوب من الزوجة مطـلوب منه أيضا،إذ لم يعد في عصرنا مـن يتحدث عن رجـل أو عن امرأة، بشكل منفرد، كون الاثنين مكملين لبعضهما بعضا ومن واجـبهما أن يحرصا عـلى بناء حـياة أسرية طبيعية معا

العاذرية @alaaathry
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
صدقتي أختي ....
نعم المسايرة او الدبلوماسية ... ضرورية جدا في الحياة الزوجية ...
فإذا شد أحد الزوجين الحبل رخى الآخر ...
وبهذا يضمنان عدم قطع الحبل استمرار الحياة بينهما بوفق وتعاون .. من غير مشادة أو قتال ....
شكرا لك
ام الرمال
صدقتي أختي ....
نعم المسايرة او الدبلوماسية ... ضرورية جدا في الحياة الزوجية ...
فإذا شد أحد الزوجين الحبل رخى الآخر ...
وبهذا يضمنان عدم قطع الحبل استمرار الحياة بينهما بوفق وتعاون .. من غير مشادة أو قتال ....
شكرا لك
ام الرمال

نوور
•
موضوع جدا رائع تشكرين عليه
نستفيد منه نحن المقبلات على الزواج ان شاء الله
لكن ياليت احد يشرح لي الفقرة 7 لاني ما فهمتها ( تجنبي توجيه أي انتقادات لزوجك، حتى لو قام بتصرفات لا تعجبك. بل قومي بتغيير تلك التصرفات بأسلوب ذكي من غير أن تشعريه بذلك، كذلك لا تشعري زوجك انك منزعجة من أي انتقاد يوجهه لك بأسلوب لا يعجبك، بل علميه الأسلوب الذي يناسبك أو الذي تفضلينه، ثم تعلمي كيف تتجنبين التصرفات التي ينتقدك زوجك عليها. )
ممكن ؟
نوور :27:
نستفيد منه نحن المقبلات على الزواج ان شاء الله
لكن ياليت احد يشرح لي الفقرة 7 لاني ما فهمتها ( تجنبي توجيه أي انتقادات لزوجك، حتى لو قام بتصرفات لا تعجبك. بل قومي بتغيير تلك التصرفات بأسلوب ذكي من غير أن تشعريه بذلك، كذلك لا تشعري زوجك انك منزعجة من أي انتقاد يوجهه لك بأسلوب لا يعجبك، بل علميه الأسلوب الذي يناسبك أو الذي تفضلينه، ثم تعلمي كيف تتجنبين التصرفات التي ينتقدك زوجك عليها. )
ممكن ؟
نوور :27:


اولا اشكر صاحبة الموضوع
اختي نوور
تقصد بهذه النقطة انه اذا قام الزوج بتصرف لايعجبك مثلا اذاكان عندك زوار مثلا وقام وتركهم
او انه يفصل سلك التليفون في اوقات معينة او اي تصرف او سلوك يقوم به لايعجبك انك يجب ان لا تنتقديه مباشرة بل اعملي على تغيير هذا السلوك بطريقة هادئة دون ان يشعر
اما انتقاده لك مثلا قال انك لاتحسنين عمل طبق معين يحبه لا تغضبي من هذا النقد وانما كلميه
بهدوء وقولي انا لم اغضب لنقدك لي وانما طريقة نقدك كانت جافة معي وافعلي مايريد.
اعتذر من صاحبة الموضوع لأني رديت على الاخت واي اضافات اذكريها لها.وشكرررا
اختي نوور
تقصد بهذه النقطة انه اذا قام الزوج بتصرف لايعجبك مثلا اذاكان عندك زوار مثلا وقام وتركهم
او انه يفصل سلك التليفون في اوقات معينة او اي تصرف او سلوك يقوم به لايعجبك انك يجب ان لا تنتقديه مباشرة بل اعملي على تغيير هذا السلوك بطريقة هادئة دون ان يشعر
اما انتقاده لك مثلا قال انك لاتحسنين عمل طبق معين يحبه لا تغضبي من هذا النقد وانما كلميه
بهدوء وقولي انا لم اغضب لنقدك لي وانما طريقة نقدك كانت جافة معي وافعلي مايريد.
اعتذر من صاحبة الموضوع لأني رديت على الاخت واي اضافات اذكريها لها.وشكرررا
الصفحة الأخيرة
نعم المسايرة او الدبلوماسية ... ضرورية جدا في الحياة الزوجية ...
فإذا شد أحد الزوجين الحبل رخى الآخر ...
وبهذا يضمنان عدم قطع الحبل استمرار الحياة بينهما بوفق وتعاون .. من غير مشادة أو قتال ....
شكرا لك ..