نقول ما راح أكون زي أمي،
أنا بتعامل غير، بتصرف غير، بربي عيالي بطريقتي،
لين يجي ذاك اليوم اللي توقفين فيه فجأه وتقولين
“يا ربي!! هذا نفس تصرف أمي 😭”
تكتشفين إنك صرتي تشبّهيها حتى بأدق التفاصيل..طريقة كلامك
وتضحكي لما تتذكرين كيف كنتي تنقدينها على تصرفات وتقولين “ليش تتوتر بسرعه؟ليش تزعل من أشياء بسيطه؟
بس الحين؟ تحسين في كل شعور كانت تمر فيه.
الأمومة تغيّرك
وتقولين بينك وبين نفسك: “والله يا أمي كان معك حق.. أنا بس ما كنت أم وقتها، وما كنت حاسه.”
المسافة، والبعد، وتجربة الحياة، كلها تخليك تشوفين أمك بعين ثانية
نرجع نكتشف إننا نطلع نُسخة من أمهاتنا،
حتى لو حاولنا نكون غير، لأن الطيب يورَّث.. والحنيه ما تنخلق من فراغ ❤..

الضغوط.. فجأة نلقى أنفسنا نكرر نفس تصرفاتهم نفس ردات الفعل ونفس القلق اللي كنا نلومهم عليه
الله يحفظ أمهاتنا ويجازيهم خير عن كل لحظة تعب وحيرة مرّوا فيها عشانّا ويرحم الامهات اللي غابو عنا