السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
سؤالي موجه لكل واحده حافظه القرآن أو أجزاء منه
كيف برنامجك مع القرآن في رمضان
هل تقتصرين على التلاوه فقط؟
أم المراجعه والقيام بها في الليل ؟
لأنني فكرت كثيرا
وأحترت
هل أقتصر على التلاوه
او أجمع بينها وبين المراجعه
أو أحفظ حفظ جديد مع التلاوه
ولازلت محتاااااااره
اللي عندها معلومه مفيده
أو تجربه ناجحه بخصوص هذا الموضوع
تفيدني
وجزاكن الله خيرا
الله يبلغي وإياكن هذا الشهر الفضيل
ويعيينا على صيامه وقيامه
ويتقبل منا إنه هو السميع العليم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اخت المحبه :
هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟ قراءة القرآن في رمضان من أجل الأعمال وأفضلها ، فرمضان هو شهر القرآن ، قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة/185. وكان جبريل يأتي النبي صل الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن . رواه البخاري (5) ومسلم (4268) . وروى البخاري (4614) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن جبريل (كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً ، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ) . فيؤخذ من هذا استحباب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته في رمضان . ويؤخذ منه استحباب ختمه كذلك ، لأن جبريل عليه السلام كان يعرض القرآن كاملاً على النبي صلى الله عليه وسلم . انظر : “فتاوى الشيخ ابن باز” (11/331) . وكل من الحفظ والمراجعة هو قراءة وزيادة ، لأنه لن يحفظ أو يراجع إلا بعد تكرار قراءة الآية عدة مرات ، وله بكل حرف عشر حسنات . وعلى هذا يكون اهتمامه بالحفظ والمراجعة أولى . وقد دلّت السنة إذاً على : 1- مراجعة الحفظ . 2- المدارسة . 3- التلاوة . وهي حاصلة مما سبق . وينبغي في مثل هذه الحال أن يختم القرآن ، ولو مرّة واحدة في الشهر ، ثم يفعل الأنسب لحاله بعد ذلك : إما أن يكثر من التلاوة وختم القرآن أو يهتم بالمراجعة ، أو الحفظ الجديد ويراعي الأصلح لقلبه ، فقد يكون الأصلح له الحفظ أو القراءة أو المراجعة ، فإن المقصود من القرآن هو قراءته وتدبره والتأثر به والعمل بما فيه . فعلى المؤمن أن يتعاهد قلبه ، وينظر الأصلح له فيفعله . والله أعلم . الإسلام سؤال وجوابهل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟ قراءة القرآن في رمضان من أجل الأعمال وأفضلها ،...
سئل ابن القيم :أيهما أفضل ختم القرآن تدبرا مرة واحدة أم قراءة القرآن مرات عديدة لكن دون تدبر ؟.
فأجاب تعالى بمثال يغني عن الإجابة حيث قال :
أيهما أفضل : درة أو جوهرة ثمينة تساوي ألآف أو مئات الدنانير أم عشر درر أو عشر جواهر تقل عنها في القيمة ؟ .والله أعلم
اما عنى انا احب المراجعة :)
فأجاب تعالى بمثال يغني عن الإجابة حيث قال :
أيهما أفضل : درة أو جوهرة ثمينة تساوي ألآف أو مئات الدنانير أم عشر درر أو عشر جواهر تقل عنها في القيمة ؟ .والله أعلم
اما عنى انا احب المراجعة :)

جميييل يا أخت مشمشمة سؤالك
نفس الشي فكرت كثيراً مثلكً واحترت وأتوقع كثيرات مثلنا
وماقصرت أخت المحبة بالإجابة
تجربتي بصراحة طول عمري أتوقف في رمضان للتلاوة والختم فقط ماعدا أول سنة بدأت فيها الحفظ بجدية.. وحفظت فيها الجزء الأول من البقرة في رمضان ،،ولم أستطع الختم تلك السنة بحكم عندي مدرسة ،،
فهكذا بالعادة لا أحفظ في رمضان ولا أراجع حتى بسبب الانشغال للأسف
لكن والله كان الحفظ جميييل في رمضان ومازلت أستشعر بركة حفظي فيه وعندما اراجعه أسترجع ذكريات رمضانية
لذلك أتمنى أن أحفظ هذا الشهر لو شيئاً يسيراً ..
أتمنى سماع المزيد من تجارب الأخوات
أما عن برنامجي المقترح:
-حفظ جزء:
وجه في اليوم ، أي خمسة أوجه بالأسبوع ويومين مراجعة
-مراجعة 4أجزاء والقراءة بها في السنن الرواتب:
(جزء بالأسبوع ،أي خمسة أوجه في اليوم وباقي الأيام تكرار للجزء)
-ختم القرآن تلاوة ويفضل في القيام تحديداً قدر الإمكان
هذا مع سماع مقاطع تفسير القرآن مثل الشيخ المغامسي وغيرها لتساعدنا على التدبر وقلت سماع وليس قراءة تسهيلاً لأننا سنكون مشغولين بإعداد الافطار وهكذا
وفقكم الله جميعاً وبلغنا واياكم رمضان وبارك لنا فيه ونسأل الله لنا ولكم القبول
نفس الشي فكرت كثيراً مثلكً واحترت وأتوقع كثيرات مثلنا
وماقصرت أخت المحبة بالإجابة
تجربتي بصراحة طول عمري أتوقف في رمضان للتلاوة والختم فقط ماعدا أول سنة بدأت فيها الحفظ بجدية.. وحفظت فيها الجزء الأول من البقرة في رمضان ،،ولم أستطع الختم تلك السنة بحكم عندي مدرسة ،،
فهكذا بالعادة لا أحفظ في رمضان ولا أراجع حتى بسبب الانشغال للأسف
لكن والله كان الحفظ جميييل في رمضان ومازلت أستشعر بركة حفظي فيه وعندما اراجعه أسترجع ذكريات رمضانية
لذلك أتمنى أن أحفظ هذا الشهر لو شيئاً يسيراً ..
أتمنى سماع المزيد من تجارب الأخوات
أما عن برنامجي المقترح:
-حفظ جزء:
وجه في اليوم ، أي خمسة أوجه بالأسبوع ويومين مراجعة
-مراجعة 4أجزاء والقراءة بها في السنن الرواتب:
(جزء بالأسبوع ،أي خمسة أوجه في اليوم وباقي الأيام تكرار للجزء)
-ختم القرآن تلاوة ويفضل في القيام تحديداً قدر الإمكان
هذا مع سماع مقاطع تفسير القرآن مثل الشيخ المغامسي وغيرها لتساعدنا على التدبر وقلت سماع وليس قراءة تسهيلاً لأننا سنكون مشغولين بإعداد الافطار وهكذا
وفقكم الله جميعاً وبلغنا واياكم رمضان وبارك لنا فيه ونسأل الله لنا ولكم القبول

أقترح أيضاً للتسهيل اختيار سورة معينة وحفظها مع تدبرها وقراءة تفسيرها..
أتمنى من الأخوات اقتراح سورة نتدارسها في رمضان.. تكون حوالي 10أوجه أو تزيد قليلاً
أتمنى من الأخوات اقتراح سورة نتدارسها في رمضان.. تكون حوالي 10أوجه أو تزيد قليلاً

انا من رأيي انه توقفي عن الحفظ واعتني بالمراجعة والتلاوة الكثيرة
اجعلي كل يومك تلاوة للقرآن
مع كثرة الختمات ستلاحظي ان الختمة الثانية اسهل من الاولى
والثالثة اسهل واجمل من الاولى والثانية
تشعري وكان الايات تجري على لسانك ومع اقتراب الختمات في الزمن سيكون هذا حالنا مع الايات
وانا من رايي لا يهم القراءة السريعة او البطيئة
المهم اختي حضور القلب وسيأتي التدبر والخشوع
وكلما شعرتي انك شردتي خذي نفس عميق املئي صدرك بالهواء واحبسيه قليلا ثم اخرجيه
سيرجع لك التركيز ولا تنسي الاستعاذة قبل البدء واذكريها وانتِ حاضرة القلب
واعاده الله عزوجل علينا وعلى جميع المسلمين بكل خير
اجعلي كل يومك تلاوة للقرآن
مع كثرة الختمات ستلاحظي ان الختمة الثانية اسهل من الاولى
والثالثة اسهل واجمل من الاولى والثانية
تشعري وكان الايات تجري على لسانك ومع اقتراب الختمات في الزمن سيكون هذا حالنا مع الايات
وانا من رايي لا يهم القراءة السريعة او البطيئة
المهم اختي حضور القلب وسيأتي التدبر والخشوع
وكلما شعرتي انك شردتي خذي نفس عميق املئي صدرك بالهواء واحبسيه قليلا ثم اخرجيه
سيرجع لك التركيز ولا تنسي الاستعاذة قبل البدء واذكريها وانتِ حاضرة القلب
واعاده الله عزوجل علينا وعلى جميع المسلمين بكل خير
الصفحة الأخيرة
قراءة القرآن في رمضان من أجل الأعمال وأفضلها ، فرمضان هو شهر القرآن ، قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة/185.
وكان جبريل يأتي النبي صل الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن . رواه البخاري (5) ومسلم (4268) .
وروى البخاري (4614) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن جبريل (كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً ، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ) .
فيؤخذ من هذا استحباب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته في رمضان .
ويؤخذ منه استحباب ختمه كذلك ، لأن جبريل عليه السلام كان يعرض القرآن كاملاً على النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر : “فتاوى الشيخ ابن باز” (11/331) .
وكل من الحفظ والمراجعة هو قراءة وزيادة ، لأنه لن يحفظ أو يراجع إلا بعد تكرار قراءة الآية عدة مرات ، وله بكل حرف عشر حسنات .
وعلى هذا يكون اهتمامه بالحفظ والمراجعة أولى .
وقد دلّت السنة إذاً على :
1- مراجعة الحفظ .
2- المدارسة .
3- التلاوة . وهي حاصلة مما سبق .
وينبغي في مثل هذه الحال أن يختم القرآن ، ولو مرّة واحدة في الشهر ، ثم يفعل الأنسب لحاله بعد ذلك : إما أن يكثر من التلاوة وختم القرآن أو يهتم بالمراجعة ، أو الحفظ الجديد ويراعي الأصلح لقلبه ، فقد يكون الأصلح له الحفظ أو القراءة أو المراجعة ، فإن المقصود من القرآن هو قراءته وتدبره والتأثر به والعمل بما فيه .
فعلى المؤمن أن يتعاهد قلبه ، وينظر الأصلح له فيفعله .
والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب