rainbow loom
rainbow loom
جزاك الله خير
شرشف صلاة
شرشف صلاة
 الرُّقيَةِ بالقُرآنِ كامِلًا :

هو بَرْنَامَجٌ آخَرُ للرُّقيَةِ لِمَن رَغِبَت في رُقيَةِ نَفْسِهَا بالقُرآنِ كامِلًا ؛
حيثُ تُخَصَّصُ جَلْسَةٌ واحِدَةٌ في اليَوم ، أو عِدَّةُ جَلْسَاتٍ ، مُقَسَّمَةً عليها الرُّقيَةُ اليَومِيَّةُ .
وهذه طريقتان :


الطريقةُ الأُولَى :

1 . رُقيةُ النَّفْسِ بالرُّقيةِ الأساسيَّةِ :
سُورة الفَاتِحَة ( سَبْعَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ آية الكُرسِيّ ( مَرَّةً واحِدَةً ) .
ثُمَّ آخِر آيتين مِن سُورة البقرة ( مَرَّةً واحِدَةً ) .
ثُمَّ سُورة الإخلاص ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ سُورة الفَلَق ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ سُورة النَّاس ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .

2 . نُضِيفُ عِدَّةَ أوْجُهٍ مِن ( سُورة البقرة ) كَوِرْدٍ يَومِيٍّ ، 
نُحافِظُ عليه ، ونُكَرِّرُهُ على مَدَى الرُّقيَةِ بالقُرآنِ كامِلًا .

3 . نُضِيفُ أيضًا عِدَّةَ أوْجُهٍ مِن ( سُورة آل عِمران وما بَعدَها ) 
حتَّى نِهايةِ المُصحَفِ ، كَوِرْدٍ يَومِيٍّ نُحافِظُ عليه .

4 . نُضِيفُ أيضًا الدُّعاءَ في نِهايةِ الوِرْدِ اليَومِيِّ .

= إذًا ، لَدَيْنَا ثلاثةُ أوْرادٍ ؛ 
( الرُّقيَةُ الأساسيَّةُ + وِرْدٌ مِن سُورة البقرة ، يتكرَّرُ مَعنا على مَدَى الرُّقيَةِ بالقُرآن 
+ وِرْدٌ مِن بَقِيَّةِ المُصحَف ، يبدأُ مِن سُورة آل عِمران لنِهايَةِ المُصحَف ) + ( الدُّعاءُ ) ، 
وتكونُ النِّيَّةُ عِند تِلاوتِها أنَّها رُقيَة .


الطريقةُ الثَّانِيَةُ :

1 . رُقيةُ النَّفْسِ بالرُّقيةِ الأساسيَّةِ :
سُورة الفَاتِحَة ( سَبْعَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ آية الكُرسِيّ ( مَرَّةً واحِدَةً ) .
ثُمَّ آخِر آيتين مِن سُورة البقرة ( مَرَّةً واحِدَةً ) .
ثُمَّ سُورة الإخلاص ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ سُورة الفَلَق ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ سُورة النَّاس ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .

2 . نُضِيفُ وِرْدًا مِنَ القُرآنِ الكَريم مِن ( سُورة البقرة ) إلى نِهايةِ المُصحَفِ ؛ كُلّ يَومٍ وِرْدٌ يَومِيٌّ ،
ثُمَّ الدُّعاءُ في نِهايةِ الوِرْدِ اليَومِيِّ - هُنا لا يُوجَدُ تَكرارٌ لسُورة البقرة ، كما في الطريقةِ الأُولَى -


مُتَفَرِّقَاتٌ حَوْلَ الرُّقيَةِ بالقُرآنِ كامِلًا :

1 . يُمكِنُ استخدامُ أيِّ تَقسيمٍ في المُصحَفِ يُساعِدُكِ على ترتيبِ وِرْدِكِ اليَومِيِّ في الرُّقيةِ .
الأهَمُّ أن نُقسِّمَ عَدَدَ صَفحاتِ المُصحَفِ على الأيَّامِ ، ونَلتزِمَ بنَفْسِ المِقدارِ إنْ تيسَّر ؛ عَشرة أوْجُهٍ أو خَمْسَةٍ أو سَبْعَةٍ ، وهكذا .
فمثلًا : عند الرُّقيَةٍ بـ ( سَبْعَةِ أوْجُهٍ ) في الجَلْسَةِ اليَومِيَّةِ ، تَصِلُ الرُّقيَةُ إلى ثلاثةِ أشهُرٍ ، لا تأخذُ مِنَ الوقتِ إلَّا 45 دقيقة في الغالِب .
وهُنا حَقَّقنَا أنَّنَا نَقرأُ وِرْدًا يَومِيًّا ، ورُقيَةً في نَفْسِ الوقت ؛ لأنَّ الأعمالَ بالنِّيَّاتِ . ونَختِمُ الرُّقيَةَ دائِمًا بالدُّعاءِ .

2 . مِثالُ تَقسيم المُصحَفِ ؛ للتَّوضِيح :
عند تَقسيمِ عَدَدِ صَفحاتِ المُصحَفِ على وِرْدِ رُقيَةٍ يَومِيٍّ ( بمِقدار عَشرة أوْجُهٍ يَوميًّا ) ، 
سننتهي مِنَ الرُّقيَةِ تقريبًا في شَهْرَيْن ، وسيكونُ نَفْعُها أعظَمَ بإذنِ اللهِ ؛ لِتَواصُلِ الرُّقيَةِ وكثافَتِها .. وبإذنِ اللهِ ذلك كُلُّهُ خَيْرٌ ..
عَدَدُ صَفحاتِ المُصحَفِ ( 604 ) ÷ ( 10 ) أوْجُه يَوميًّا = ( 60.4 ) يَومًا - أيْ ما يُقارِبُ شَهْرَيْن .
وإذا رَفْعنَا عَدَدَ الصَّفحاتِ ، قَلَّت الفَترة ، وأنهينا الرُّقيَةَ في أقَلِّ مِن شَهْرَيْن .

3 . بالحِسَابِ الزَّمَنِيِّ المُجَرَّبِ ، تَستغرِقُ الرُّقيَةُ مِن 45 دقيقة إلى 60 دقيقة تقريبًا في جَلْسَةِ أو جَلْسَاتِ الرُّقيَةٍ ، ونختِمُها بالدُّعاءِ .
ومُقارنةً باليَومِ ، فهِيَ ضَئيلَةٌ مِن يَومِنا ، ولكنَّها عَظيمةُ النَّفْعِ والأثَرِ بإذنِ اللهِ .. ويُمكِنُ تَقسيمُ - المِقدارِ اليَومِيِّ على جَلْسَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ في اليَومِ ، 
مع بَقاءِ نِيَّةِ الرُّقيَةِ .

4 . نَنْصَحُ مَن استخدَمَت الرُّقيَةَ الأوَّلِيَّةَ سابِقًا - والتي قَسَّمناها على ثلاثِ مَراحل - وظَهَرَ لها بعد استخدامِها آثارٌ جانِبِيَّةٌ ، 
أو استمَرَّ السَّقَمُ بعد تَكرارها مَرَّةً أخرى ، أن تجتهِدَ في استخدام الرُّقيَةِ المُطَوَّلَةِ بالقُرآنِ الكَريم ، والتي قد تَصِلُ لِشَهْرَيْن - حَسْبَ الاستطاعةِ - .
ولا بأسَ أن تتعدَّى الشَّهْرَيْن لثِلاثةٍ .. ونَسألُ اللهَ أن يَنفَعَ بِها .
شرشف صلاة
شرشف صلاة
الرُّقيَةُ الشَّرعِيَّةُ خِلالَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ :

تكونُ بِجَلْسَةٍ يَومِيَّةٍ ، أو اثنتين ، أو ثلاث - حَسْبَ الاستطاعة - .
وتكونُ كما يَلي :

1 . الرُّقيَةُ الأساسِيَّةُ - تُكَرَّرُ ، والأفضَلُ ثلاثًا - :
سُورة الفَاتِحَة ( سَبْعَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ آية الكُرسِيّ ( مَرَّةً واحِدَةً ) .
ثُمَّ آخِر آيتين مِن سُورة البقرة ( مَرَّةً واحِدَةً ) .
ثُمَّ سُورة الإخلاص ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ سُورة الفَلَق ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .
ثُمَّ سُورة النَّاس ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) .

2 . نُتبِعُها بـ ( 16 وَجْهًا ) مِن ( سُورة البقرة ) كُلَّ يَومٍ .
وإنْ زادت الجَلْسَةُ عن واحِدَةٍ ، يَتِمُّ تَقسِيمُ الوِرْدِ اليَومِيِّ ( 16 وَجْهًا ) على عَدَدِ الجَلْسَاتٍ .

3 . الدُّعاءُ .

= بِهَذا نكونُ قد رَقَيْنَا أنْفُسَنَا 
بالرُّقيَةِ الأساسِيَّةِ + سُورة البقرة ، خِلالَ ثَلاثة أيَّامٍ ، حيثُ تنتهي سُورةُ البقرة خِلالَها .
( 16 ) وَجْهًا يَومِيًّا × ( 3 ) أيَّام = ( 48 ) وَجْهًا - وهِيَ مَجْمُوعُ أوْجُهِ سُورة البقرة - ، 
فتكونُ الرُّقيَةُ اليَومِيَّةُ فيها هِيَ ( الأساسِيَّة + وِرْدٌ مِن سُورة البقرة / 16 وَجْهًا + الدُّعاءُ ) ، 
حتَّى نَختِمَ سُورةَ البقرة ، ثُمَّ نُعِيدُها مَرَّةً أُخرى ..

# إذًا ، هُناكَ تَعَدُّدٌ في طَريقةِ الرُّقيَةِ ، ونَختارُ ما يُناسِبُنا .
شرشف صلاة
شرشف صلاة
كيف نَرقِي غَيْرَنا ؟!

1 ـ يُفَضَّلُ أن تكونَ المَرقِيَّةُ والرَّاقِيَةُ على طَهارةٍ إنْ تَيَسَّرَ ذلك ، 
وإنْ لم يَكُن فلا بأسَ بالرُّقيةِ بدُونِها .

2 ـ نَجلِسُ بالقُربِ من المَرقِيَّةِ ، ونقرأُ الرُّقيةَ وهِيَ تَسمَعُ ذلك ، 
ونَفعَلُ كما فعلنا في رُقيَتِنَا ؛ فنَتلُو بخُشُوعٍ وخُضُوعٍ كأنَّها تِلاوةُ القَلبِ لا الِّلسان ، 
تَشعُرينَ بحَلاوةِ ذلك بِحُبِّ الاستماعِ لِمَا تقرأينَ ، وبتَردِيدِ بَعضِ آياتِ الرَّحمةِ والدُّعاءِ .

3 ـ نَنْوِي عند الرُّقيةِ أنَّها للمَرْقِيَّةِ .

4 ـ ننفُثُ على المَرقِيَّةِ بين فَترةٍ وأُخرى أثناءَ الرُّقيةِ وفي خاتِمَتِها ، 
وأحيانًا نَضَعُ يَدَنا على مُقَدِّمَةِ رأسِها أو يَدِها أو كَتِفها أو صَدرِها جِهَةَ القَلبِ ، مع النَّفْثِ ، 
وليس شَرطًا لِصِحَّةِ الرُّقيةِ فِعْلُه ، بل يُمكِنُ تَركُ النَّفْثِ ووَضعُ اليَدِ على المَريضِ ، 
وفِعلُه مَشرُوعٌ ؛ لِمَزيدِ رُقيةٍ بمَحسُوسٍ ، وهو وَضع الرَّاقِيَةِ يَدَها على المَرقِيَّةِ المَريضَةِ .

5 ـ نظرًا لِصُعُوبةِ فِعل الرُّقيةٍ بجلساتِها الثَّلاثِ ، يُمكِنُ أن تكونَ رُقيتُها جلسةً واحِدَةً مُطَوَّلَةً ، 
فنَرقِيها بالأساسيَّةِ ، مع 16 وَجْهًا مِن سُورة البقرة .
ثُمَّ في اليَوم التَّالي ، نَفعَلُ ذلك أيضًا ، مع استكمال سُورة البقرة ، 
ثُمَّ في اليَومِ الثَّالِثِ نَستكمِلُ الرُّقيَةَ بما تَبَقَّى مِن سُورةِ البقرة ، مع الرُّقيةِ الأساسيَّةِ ودُعاءِ رُقيةِ المَريض .. 
ويُمكِنُ إعادةُ الرُّقيةِ مَرَّةً أُخرى لِثَلاثَةِ أيَّامٍ أُخرى ، ولو بينهم أيَّام .

6 ـ يُمكِنُنا أثناءَ رُقيتِها النَّفْثُ في ماءٍ لها أو زيتٍ أو لُوشَن أو عَسَل ؛ لِتَستخدِمَه حَسْبَ نَوْعِهِ ؛ 
فإنْ كان ماءً ، شَرِبَت مِنه واغتسلَت ، وإنْ كان زيتًا أو لُوشَن ، دَهَنَت نَفْسَها به ، 
وإنْ كان عَسَلاً أو زيتًا ، أُكِلَ .

7 ـ يُمكِنُ رُقيةُ النَّائِمَةٍ بالجُلُوسِ عِندَها ، وقَصْدِها بالرُّقيةِ ، والنَّفْثِ عليها وهِيَ نائِمَةٌ ، 
سواءٌ كانت طِفْلَةً أو فتاةً أو امرأةً ، فيَجُوزُ رُقيةُ النائِمِ مهما كان عُمُرُه .

8 ـ تذكيرُ المَرْقِيَّةِ بالتَّحصينِ بالأذكارِ ، والبَسْمَلَةِ ، والطَّهَارةِ الغالِبَةِ في اليَومِ ، 
والوِرْدِ اليَومِيِّ مهما كان مِقْدَارُه ، ولو وَجْهًا واحِدًا .

9 ـ رُقيةُ الأُخريَاتُ فيها أَجْرٌ عَظِيمٌ ؛ حيثُ أنَّها إحسانٌ مُتَعَدٍّ للغَيرِ .

10ـ لنُبَادِر برُقيةِ أبنائِنا وبناتِنا بين فترةٍ وأُخرى .
شرشف صلاة
شرشف صلاة
 في الرُّقيَةِ الشَّرعِيَّةِ :

1 ـ نَجتَهِدُ في الخُشُوعِ عند الرُّقيةِ ، وكأنَّها مِنَ القَلْبِ ، كما ذكرنا ذلك سابِقًا .

2 ـ يُمكِنُنا أن نَرقِي أنْفُسَنَا بجلسةٍ واحِدَةٍ مُطَوَّلَةٍ ، 
ونَصنَعُ فيها ماءَ وزيتَ ولُوشَن وعَسَلَ رُقيةٍ . 

3 ـ يُفَضَّلُ الاقتصارُ في شُربِ الماءِ أثناءَ الرُّقيةِ على ماءِ الرُّقيةِ ، 
فنَشترِى قنينةً كبيرةً ذات 3 أو 5 لِتر ، ونَرقِي فيها ، ونَشربُ منها ، ونُكمِلُ فيها ، 
ويشُرَبُ الماءُ بعد تبريده أو كما هو .

4 ـ نَستخدِمُ الزيتَ في الأكل وفي الادِّهان ، 
وعند الادِّهانِ بالزيتِ أو الُّلوشَن الذي أعددناه برُقية ، نُكَرِّرُ ( بسْمِ اللهِ ) عند ذلك .
ويُمكِنُ الاستغناءُ عن الزيتِ أو الُّلوشَن أو الماءِ ، والاكتفاءُ بالرُّقية ، 
ولكنْ لِمَزيدِ رُقيةٍ برُقيةٍ مَحسوسةٍ - إمَّا شُربًا أو ادِّهانًا مُلامِسًا للجَسَدِ - نَستخدِمُها ، 
ولو تُرِكَت فلا بأسَ إن شاء الله . 

5 ـ نَستمِرُّ في الرُّقيةِ حتى تَزُولَ كُلُّ الآثارِ غَير المرغُوبةِ بإذن الله ، 
ثُمَّ نُحَصِّنُ النَّفْسَ والجَسَدَ .

6 ـ الرُّقيةُ مُيَسَّرَةٌ وبَسيطةٌ ولَيْسَت مُعَقَّدَةً ، فلا يُثقلها عليكِ الشيطانُ ، ويُنَفِّركِ منها ، 
بل افعلي ما تيسَّرَ منها عليكِ ، وأكمِلي مِن حيثُ انتهيتِ ، وهكذا .

7 ـ يُمكِنُكِ الرُّقيةُ بسُورة البقرة وغيرها ، فكُلُّ كلامِ اللهِ رُقية .

8 ـ يُمكِنُكِ رُقيةُ نَفْسِكِ بالمصحفِ كامِلاً ، 
فتقرأين الرُّقيةَ الأساسيَّةَ ، ثُمَّ ما تَقدرينَ مِن وِرْدٍ يَومِيٍّ مِنَ القُرآن الكَريم ، 
وتُكمِلينَ في اليَومِ التَّالي ، ثُمَّ دُعاء الرُّقية .. 
وهُنا يَجِبُ الانتباهُ إلى أن تكونَ النِّيَّةُ هِيَ قَصْد الرُّقيةِ بها .

9 ـ يُمكِنُ تَطبِيقُ المرحلةِ الثَّانيةِ مِنَ الرُّقيةِ دُونَ المرورِ بالمرحلةِ الأُولى ، 
ثُمَّ المرحلة الثَّالثة ، ثُمَّ إعادة الرُّقيةِ مِنَ الثَّانيةِ ثُمَّ الثَّالثةِ ، وهكذا ..

10ـ نُواظِبُ على الرُّقيةِ الأساسيَّةِ دائِمًا مَتَى تيسر لنا ذلك ، 
ولو مَرَّةً واحِدَةً في اليَومِ ، وتكونُ النِّيَّةُ عند قِراءَتِها رُقيةَ النَّفْسِ والجَسَدِ .

وَفَّقَكِ اللهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ..