مرحبا بكم في برنامجكم ( من قلب الحدث ) ...
في كل يوم قصة ... ولكل انسان يعيش في قلب الحدث موقف يدمي الفؤاد أو يهيج المشاعر أو يشعل الحماس ..
مراسلنا ( شاكر محمود ) رجل وقف نفسه للصحافة ... واختار مواقع الحروب لحبه الشديد للمغامرة .. ولاهتمامه بقضايا الانسانية ..
لذلك نجده الآن في العراق وبالأمس كان في أفغانستان ... وغدا لا يعلم أين سيكون ... أما فلسطين فيزورها قبلهم ومعهم وبعدهم ... لأنها المخزون الاحتياطي بالنسبة له .. فكلما نضبت الأحداث والقصص من مكان ما عاد الى القدس ليجدها تغص بها وتطفح ..
نترككم مع شاكر محمود .... وقصة اليوم :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تفضلي سيدتي جهاز التشغيل جاهز .. اسمك .. ونبذة عن حياتك هنا في بغداد ..
- اسمي لطيفة .. سيدة عراقية .. كباقي السيدات لي أحلامي الخاصة بي وبأسرتي الحبيبة .. لدي ثلاثة أطفال : سامي وعبد السلام وأميرة ..
سامي فتى في الرابعة عشر .. علمه شظف العيش أن يكون رجلا بمعنى الكلمة .. لذلك أعتمد عليه حين يغيب أبوه في كل شيء .. وأحبه بشدة لأنه ابني البكر ..
عبد السلام صبي جميل في العاشرة .. لهوه أكثر من جده بعكس سامي .. ولا أراه كثيرا لأنه يحب الناس ولا يستطيع أن يبقى في المنزل يوما كاملا ..
أميرة .. هي الصغرى .. قرة عيني .. تبلغ من العمر سنتين .. ولم تر من الدنيا بعد سوى عائلتها حيث لا أخرج الا نادرا ..
نعيش حياة الكفاف .. نأكل الخبز والمرق .. وأحيانا نحصل على الفاكهة فيكون ذلك اليوم بمثابة عيد لنا ..
زوجي يكد كل يوم .. ليوفر لنا أسباب العيش .. لكنه لا يملك للمستقبل شيئا .. لذلك لا نخطط لرفع مستوى حياتنا فنحن نعيش يومنا فقط .. هذا باختصار ملخص حياتنا .
- هل تستطيعين أن تصفي لنا الأوضاع قبل بدء الهجوم وأثناءه ..
- كنا نعيش أحلى الأيام قانعين بما آتانا الله .. لكن عصا التنغيص شقت ذلك الأمان .. ففي ذات يوم علمنا بأن العجم سيداهموننا .. وظننا أن الأمر لا يعدو مناوشات مع السلطة قد ينفجر قصر حكومي أو مبنى عسكري .. لكننا سنظل آمنين في سربنا لأن هؤلاء الغرباء جاؤوا محررين لا مدمرين .. ولأنهم عرفوا بحب السلام وكراهية القتل والاعدام ...
ومرت الأيام .. فاذا بالطائرات الرهيبة تشق سكون الليل وتكشر عن أنيابها الحمراء لتقلب لنا ظهر المجن ..
كانت ترمي لنا اعلانات التحذير مرة .. وتقذفنا بالقنابل مرات ومرات .. وتوالت النكبات ... ابنة خالتي في المستشفى .. صديق ولدي مقتول ... مولود أختي مصاب ...
أهذه هي الحرب على السلطة ... لا أرى الا ضحايا أبرياء ...
وعشنا أياما سوداء نستيقظ في العتمة على صوت الرصاص والصراخ والعويل ... لنرى من الشرفة عمائر جيراننا تنهار فوق رؤوسهم ... وتحت سمعنا وبصرنا يخرج الناس الى الشارع الغاص بغبار الخراسان مضرجين بالدماء ممزقي الثياب .. مبتوري الأطراف .. مفجوري الرؤوس .. وتتعالى الصيحات فنهرع للمساعدة بتضميد الجراح على ضوء المشاعل .. ثم يهدأ كل شيء .. ويأوي المشردون والثكالى والحائرون الى بيوت السالمين ما بين رضيع باكي .. وزوج مجنون .. وعجوز ألجمه الهول فراح يهتز ويرتجف في صمت ..
:44:
- اسمحي لي أن أطلب منك حكايتك أنت يا سيدتي الفاضلة ...
ترتجف الأم وتحمر عيناها ... ثم تقول :
- في ليلة غبراء من تلك الليالي القاسية الظلماء .. قدم الأعداء الجبناء .. مستخفين في طائراتهم ليمطرونا كالعادة بغيث قذائفهم .. فهم لا يهجمون الا في الليل كلص يتسلل في جنح الظلام ليسرق الأرواح ثم يولي هاربا كأن الشيطان يطارده ...
في تلك الليلة .........
غصت السيدة لطيفة بكلماتها وراحت تئز بأزيز خافت .. فانتظرت مراعاة لمشاعرها .. ثم عاودت الكلام ..
- في تلك الليلة كنت قد هجعت مع أبنائي وزوجي بعد طول عناء .. فلم نعد نعرف الراحة بعد قدوم هؤلاء الوحوش .. .. واذ بالسقف يتشقق فوقنا في سرعة رهيبة وتتساقط بعض أجزاءه على فراشنا .. فقفزنا من أمكاننا أنا وزوجي ونحن نحمل أبناءنا ... ثم طفقنا نركض دون هوادة وبلا توقف .. لكن أين المفر ؟؟ فالبيت كله يتهالك .. والحطام يلاحقنا من حجرة الى حجرة ..
احتضنت أميرة التي صارت تصرخ وقد أغمضت عينيها .. وتشبثت أناملها الصغيرة بملابسي بكل قوتها ..
وبينما كنت أركض عثرت باحدى الأسياخ فسقطت وسقطت ابنتي قريبا مني ..... عندها ........
آآآآآآآآه ..
هوى حجر من الخرسان ...
فوق أميرتي الصغيرة مباشرة ..
أميرتي الهزيلة الجميلة التي لم تكن تحتمل مداعبة أخيها العنيفة لشدة هزالها ...
انسحق ذلك الجسد الغض سحقا .. جحظت العينان وتشقق الجلد وتفتتت العظام .. سالت الدماء من فمها ورأسها .. واختلط لحمها بعظمها .. ما عاد لحبيبتي معالم .. ما أقسى أن يموت ابنك بين يديك وأمام عينيك .. ما أقسى أن ترى الألم في وجهه .. والحياة تغادره ... همدت قرة عيني تاركة الدنيا بصوت يقض مضاجعكم لو سمعتموه ومنظر ينغص حياتكم لو رأيتموه .. لكن أنى لكم أن تسمعوا أو تروا ..
فما أمر الحياة بعدك يا أميرة .. كيف أنسى مرحك وضحكاتك .. كيف أنسى كلماتك الملثوغة .. ودلالك العذب ... كيف أنسى دقة عظامك وضآلة جسدك .. ووهج عينيك وتلألؤ بسمتك .. كيف أنسى حضنك الدافيء وقلبك المحب .. ويدك الناعمة التي ما فتأت تلامس خدي وتداعب شعري ..
كيف أنسى كل ذلك الحنان كيف .......... أواه .. أتركني أيها الرجل ... دعني لبؤسي واذهب لتعيش حياتك كما تشاء ... فقد تعودنا منكم ذلك منذ سنوات .. فلم نستغربه الآن ؟؟
.....................
وانتهى الحوار .. وأذابت قصتها آخر ما بقي في من جمود وقسوة .. فقررت الاعتزال .. لكن رئيسي رفض استقالتي .. واضطررت أن أسمع المزيد من الحكايات ... حتى ابيض شعر رأسي .. وكبرت سنوات وسنوات ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على لسان شاكر ....... احكوا قصصكم يا أحباء ... نحن بانتظاركم ..

تــيــمــة @tym_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

:24:
حياكم الله:26:
مــــــــــــــــــــــــا شـــــــــــــاء الله عليكم مبدعين.... ولكم مني هذه :26:
تيمة::: أشكرك على موضعك الجميل... وقصتك الأجمل... بارعة:24:......
يا منورة المنتدى ((نور))::: مشكورة على حوارك الممتع... والجميل....
وجزاكم الله خيرا:24: :26: :24:
أنتظروا ::::::::قصتي::::::
حياكم الله:26:
مــــــــــــــــــــــــا شـــــــــــــاء الله عليكم مبدعين.... ولكم مني هذه :26:
تيمة::: أشكرك على موضعك الجميل... وقصتك الأجمل... بارعة:24:......
يا منورة المنتدى ((نور))::: مشكورة على حوارك الممتع... والجميل....
وجزاكم الله خيرا:24: :26: :24:
أنتظروا ::::::::قصتي::::::

صدقيني كنت واثقة مائة بالمائة أنك ستكونين أول مشاركة بقصة يا نور ... ما شاء الله عليك ... تحبين الموضوعات الجماعية ..
رسالتك وصلتني .. وأنا شاكرة لك عليها ... لكن للأسف لا أملك سوى القصة ... أما المقالات والشعر فليس لي فيها يد ولا رجل .. شكرا لاهتمامك ...
حوارك فيه حماس شديد لدرجة جعلتك تركزين على جانب دون آخر ... أعرف أنني يجب أن أوجه الكلمة لنفسي أولا .. ( فلاحة )
بانتظار المزيد من خربشاتك ...
أمان ... أهلا عزيزتي ... ظهرت فجأة .. لكنك ظهرت بوضوح ..
أشكرك على تشجيعك .. وأنتظر قصتك بفارغ الصبر ..
ـــــــــــــــــــــــ
أين البقية ..
صباح ... أحلام .. بحور .. كلمة سر ... عطاء ... وشريكتي دونا ..
وكل أعضاء الواحة ... نحن بانتظار تفاعلكم ...
رسالتك وصلتني .. وأنا شاكرة لك عليها ... لكن للأسف لا أملك سوى القصة ... أما المقالات والشعر فليس لي فيها يد ولا رجل .. شكرا لاهتمامك ...
حوارك فيه حماس شديد لدرجة جعلتك تركزين على جانب دون آخر ... أعرف أنني يجب أن أوجه الكلمة لنفسي أولا .. ( فلاحة )
بانتظار المزيد من خربشاتك ...
أمان ... أهلا عزيزتي ... ظهرت فجأة .. لكنك ظهرت بوضوح ..
أشكرك على تشجيعك .. وأنتظر قصتك بفارغ الصبر ..
ـــــــــــــــــــــــ
أين البقية ..
صباح ... أحلام .. بحور .. كلمة سر ... عطاء ... وشريكتي دونا ..
وكل أعضاء الواحة ... نحن بانتظار تفاعلكم ...

بارك الله فيكما ........
تيمة الفكرة جميلة جدا .......وليت المقابلات كانت حقيقية .
لي ملاحظة صغيرة ((كنا نعيش أحلى الأيام قانعين بما آتانا الله)) الشعب العراقي عانا من المقاطعة الدولية امر العذاب خلال السنين الماضية....
((نعيش حياة الكفاف .. نأكل الخبز والمرق .. وأحيانا نحصل على الفاكهة فيكون ذلك اليوم بمثابة عيد لنا )) لا اظن ان الفاكهة كانت تصل الى اسرة عراقية متوسطة الحال .....المياه ملوثة فكيف تصل الفاكهة الى الافواه....
((انسحق ذلك الجسد الغض سحقا .. جحظت العينان وتشقق الجلد وتفتتت العظام .. سالت الدماء من فمها ورأسها .. واختلط لحمها بعظمها .. ما عاد لحبيبتي معالم .. ما أقسى أن يموت ابنك بين يديك وأمام عينيك )) لااظن ان اماً مكلومة تصف موت طفلها بهذه الصورة:29:
هذه بعض الملاحظات جميعها في مجال المصداقة من ناحية نقل الخبر اما من الناحية القصصية .....الموضوع جميل جدا ومعبر وليتنا نعتبر
شئ اخير لاتحزني لقلة الردود ....الواحة غصت بالمواضيع الخاصة بالاحداث لذا لانجد فرصة لقراءتها حميعا
تيمة الفكرة جميلة جدا .......وليت المقابلات كانت حقيقية .
لي ملاحظة صغيرة ((كنا نعيش أحلى الأيام قانعين بما آتانا الله)) الشعب العراقي عانا من المقاطعة الدولية امر العذاب خلال السنين الماضية....
((نعيش حياة الكفاف .. نأكل الخبز والمرق .. وأحيانا نحصل على الفاكهة فيكون ذلك اليوم بمثابة عيد لنا )) لا اظن ان الفاكهة كانت تصل الى اسرة عراقية متوسطة الحال .....المياه ملوثة فكيف تصل الفاكهة الى الافواه....
((انسحق ذلك الجسد الغض سحقا .. جحظت العينان وتشقق الجلد وتفتتت العظام .. سالت الدماء من فمها ورأسها .. واختلط لحمها بعظمها .. ما عاد لحبيبتي معالم .. ما أقسى أن يموت ابنك بين يديك وأمام عينيك )) لااظن ان اماً مكلومة تصف موت طفلها بهذه الصورة:29:
هذه بعض الملاحظات جميعها في مجال المصداقة من ناحية نقل الخبر اما من الناحية القصصية .....الموضوع جميل جدا ومعبر وليتنا نعتبر
شئ اخير لاتحزني لقلة الردود ....الواحة غصت بالمواضيع الخاصة بالاحداث لذا لانجد فرصة لقراءتها حميعا

أشكرك على الملاحظات يا حمرة الورد ... لقد خفت فعلا أن أقع في هذه الأخطاء نظرا لقلة زادي حول هذا الموضوع .. وهاقد وقعت فيها رغم أنفي ..
على العموم من يدري .. فربما كانت تردهم أمثال هذه الطيبات من هنا وهناك ... وتذكري أنني قلت بأن ذلك نادر جدا لدرجة اعتبارهم له عيدا ..
ان كان لدى أحدكم رابطا يشرح لنا جغرافية العراق وصادراته ومزروعاته وتاريخه .. فليسعفنا به رجاء ..
نأتي لوصف الأم لابنتها ... لماذا يا عزيزتي لاتصفها هكذا .. أنا أرى العكس تماما .. فالأم أكثر شخص سيدقق في ملامح القتيل نظرا لولهها بابنتها وشدة حزنها لفراقها .. وربما عدم تصديقها لموتها سيجعلها تدقق أكثر وأكثر ..
وبما أنها ستفعل ذلك فالصورة ستحفر في ذهنها جيدا .. وستستطيع وصفها حتى لو مرت عشرون عاما كأنها أمامها ..
هذا من وجهة نظري ... وكل يرى الناس بحسب طبعه ..
على العموم من يدري .. فربما كانت تردهم أمثال هذه الطيبات من هنا وهناك ... وتذكري أنني قلت بأن ذلك نادر جدا لدرجة اعتبارهم له عيدا ..
ان كان لدى أحدكم رابطا يشرح لنا جغرافية العراق وصادراته ومزروعاته وتاريخه .. فليسعفنا به رجاء ..
نأتي لوصف الأم لابنتها ... لماذا يا عزيزتي لاتصفها هكذا .. أنا أرى العكس تماما .. فالأم أكثر شخص سيدقق في ملامح القتيل نظرا لولهها بابنتها وشدة حزنها لفراقها .. وربما عدم تصديقها لموتها سيجعلها تدقق أكثر وأكثر ..
وبما أنها ستفعل ذلك فالصورة ستحفر في ذهنها جيدا .. وستستطيع وصفها حتى لو مرت عشرون عاما كأنها أمامها ..
هذا من وجهة نظري ... وكل يرى الناس بحسب طبعه ..
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ...
وعليكم السلام .....
- هل لي أن أعرف السبب الذي قد دفعك للتواجد هنا في العراق ؟؟
- أتيت إلى هنا مع رفاقي منذ فترة وجيزة كي أدافع عن إخواني وأهلي في العراق الحبيب ولكي ننال شرف الشهادة في سبيل الله .. ولنرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله رغم أنف المعتدين ..
- وهل لك أصل عراقي ؟؟
- لا أنا عربي لكن الكل هنا أهلي ..
- كيف تركت أهلك في بلادكم ؟؟
تركت أمي تدعو لي بالتوفيق و النصر .. وتحتسبني عند الله .. وتنتظر أن تنال شرف أمهات الشهداء
وتركت والدي يربت على كتفي ويقول :
نعم ياولدي .. على هذا ربيتك .. انطلق باسم الله متوكلآ على الله .. ولا تنس أن تعلم العدو درسآ لن ينسوه .. فهذا أملي بك .. استودعك عند الله الذي لا تضيع ودائعه ..
وهذا المصحف الصغير الذي أحتفظ به دائمآ على مقربة من قلبي هو من خطيبتي التي ودعتني باكية .. وعاهدتني أن يكون اللقاء في الجنة .
- كيف تعيش حياتك هنا ؟؟
- أعيش حياة جماعية جميلة مع إخواني المجاهدين الذين تعرفت عليهم هنا ..
لقد قطعنا وعودآ على أنفسنا أن ننصر الإسلام و المسلمين وسنفعل بإذن الله ..
وها نحن ننطلق كل صباح لنتلقى التدريبات اللازمة كي ندافع عن أرضنا العربية .. فكفانا عارآ ما حصل لنا في فلسطين .. لن نسمح لأنفسنا بتخاذل أو فتور بعد الآن .
- هل واجهت العدو في أحد المعارك ؟؟ أخبرنا عن تجربتك ..
- بالطبع لقد واجهنا العدو في جنوبي بغداد ولقناهم درسآ قاسيآ .. فقد قمت أنا وزملائي بتدمير دبابة و إحراقها .. وقتلنا عشرة جنود من جيش الإحتلال وطاردناهم بأسلحتنا التقليدية حتى ولوا هاربين ..
- صف لنا شعورك عندما قمت بذلك ...
- غمرتني سعادة لا توصف .. لقد شعرت و أنا أهتف بالتكبير أنني قدمت هدية كبيرة للإسلام و المسلمين .. ونصرت أمتي وحققت جزءآ من أحلامي ..
- وما هو الجزء الآخر ؟؟
تحرير الأرض العربية كاملة .. والصلاة مع رفاقي في المسجد الأقصى إن كتبت لي الحياة إلى ذلك اليوم .
- حسنآ أخي العزيز لن أعطلك عن تدريباتك أكثر و لكن حبذا لو وجهت كلمة من موقعك إلى شباب المسلمين .. ماذا تقول لهم ؟؟؟
- أقول لهم أن الأعمار بيد الله ولكل أجل كتاب سواء في بلاده أو هنا ... فلتجعلوا لكم ميته مشرفة في سبيل الله فالعمر واحد ولكن الخواتيم تختلف .. إخواني .. هبوا لنصرة الإسلام .. هبوا لنصرة الضعفاء ... ( ولينصرن الله من ينصره ) والله إني لأرى النصر قادم لنا من بعيد .. فسارعوا و اغتنموا شرف الفداء ..
- أتمنى لك كل التوفيق ..شكرآ لك ..
مفاجأة حلوة منك يا تيمة وموضوع أحلى
اقبلي مني هذه الخربشات في موضوعك الرائع
و بورك مداد قلمك