koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

بسبب العنوسة و"فجع" الرجل المفتون بالنساء ..الزوجة الثانية قادمة لا محالة

الأسرة والمجتمع

كشفت إحصائيات مصرية عن وجود 151 ألفاً و920 رجلاً متزوجاً من امرأتين ، بينما يوجد 8 آلاف و250 رجلاً يجمع بين ثلاث زوجات ، أما عدد من يعيشون مع أربع زوجات 3 آلاف و242 رجلاً .

رغم أن هذه الأرقام مفزعة إلا أننا لا نستطيع إلقاء اللوم على "بعبع " العنوسة وحده ، فالكارثة يشترك فيها "فجع" بعض الرجال - متيسري الحال - وعشقهم لتجديد النساء كما يجددون كرافتاتهم ، خاصة إن كانت زوجاتهم من النوع المسالم الراضي بالأمر الواقع .

غالبية السعوديات لا يمانعن الضرة
===================
استسلاماً للأمر الواقع عليهن ، وخوفاً من شبح الطلاق تقر بعض الزوجات عن رضا تام بزواج زوجها من امرأة أخرى، المهم ان تحتفظ هي بلقب " حرم فلان " .

لقد كشف استطلاع حديث عن أن أكثر من 38 % من النساء السعوديات ، لا يمانعن من وجود ضرة ، مشيرات إلى أنهن يحترمن رغبات أزواجهن في هذا الشأن .

قام الاستطلاع على سؤال 8648 زوجة سعودية ، كيف ستتصرفين لو تزوج عليك زوجك امرأة أخرى؟

وكانت الإجابة كالتالي : 2081 سيدة (24%) أكدن أنهن سيطلبن الطلاق في هذه الحالة، بينما أعلنت 1079 (21.4%) زوجة أنهن سيغضبن على الأزواج فقط لو تزوجوا عليهن. و 8،38% من الزوجات (3368) أكدن بكل صراحة أنهن لا يمانعن في أن يتزوج الزوج مرة أخرى .

كما أوضح الاستطلاع أن أزواج حوالي 2156 سيدة (24.8) لديهن الجرأة للإقدام على هذا الفعل.

صدمة الزواج الثاني
============
يؤكد الدكتور عادل المدني، أستاذ الطب النفسي أن كثيرات من المترددات على عيادته، يعالجن نفسياً من ظاهرة الصدمة التي تحدث لهن بعد مفاجأة الزوج بارتباطه بثانية .

موضحاً أن هذا يسبّب لهن قهراً شديداً ونوعاً من الاكتئاب والإحباط ، وقد تتطور المسألة إلى أمراض نفسية أكثر خطورة، كما أن الصدمة قد تصيب الزوجة بارتفاع في ضغط الدم، أو تحدث لها جلطة، ومعظمهن يطلبن الطلاق، وهذا يعرضهن لأمراض أخرى. لذا يفضل أخذ رأي الزوجة الأولى قبل ارتباط الزوج بأخرى .

خوفاً من "بعبع" العنوسة
=============

من ناحية أخرى أفادت الدكتورة عزة سيد نبيل، الباحثة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية - خلال دراسة من إعدادها - أن هناك 800 ألف امرأة وفتاة في المجتمع المصري ، قبلن الوضع كزوجة ثانية وثالثة ورابعة في بعض الأحيان، وأن هناك 30% منهن وافقن على هذا الوضع، بسبب الوصول إلى سن حرجة يصعب معها وجود فرصة زواج ملائمة من رجل لم يسبق له الزواج، والإحساس بشبح العنوسة والاقتراب منها، بينما 15% منهن وافقن على الوضع كزوجة ثانية، بسبب الطلاق من الزوج الأول أو وفاته، و38% بسبب الفقر الشديد، أو الثراء الشديد، حيث تقبل المرأة الزواج من رجل متزوج، للهروب من الفقر الذي تعيش فيه مع أبويها، ويحدث ذلك في المناطق الشعبية.

مضيفة - حسب ما ورد بمجلة "سيدتي " - قد لا يكون العريس ثرياً، لكنه قادر على إعالة المرأة كزوجة ثانية، وهناك حالات تقبل فيها المرأة بالزواج من رجل متزوج، لنفوذه أو سلطته الواسعة، وفي هذه الحالة يكون الزوج تاجراً أو رجل أعمال أو صاحب مهنة حرفية تدر دخلاً كبيراً.

وهنا تطمع المرأة في الاستفادة المالية، والحصول على الممتلكات من الرجل، فتتغاضى عن كونها زوجة ثانية له.

أوضحت الدراسة أيضاً ، أن هناك 15% من النساء وافقن على وضع الزوجة الثانية، بسبب الرغبة في الاحتفاظ بمعاش الأب أو الزوج الأول، وفي هذه الحالة يكون الزواج عرفياً، وأن هناك 2% من النساء وافقن على الزواج من رجل متزوج بسبب اقتناعهن بتعدد الزوجات.

لـ " فجع " الرجال دور هام
===============
رغم قول الكاتب الإنجليزي الساخر برنارد شو: "البيت يتسع لألف رجل، ولا يسع امرأتين" ، إلا أن الكثيرون لا يعتدون بخبرات الآخرين ويصرون على وجود أكثر من زهرة داخل حديقتهم ، أقصد أكثر من امرأة داخل المنزل وربما يصل الأمر إلى أربع زوجات ، فقط لأنهم يحبون التغيير !!

حيث أفادت إحصائية حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري ، أن عدد الرجال المتزوجين من أربع زوجات 3 آلاف و242 رجلاً، والذين لهم ثلاث زوجات 8 آلاف و250 رجلاً، بينما الذين لهم زوجتان 151 ألفاً و920 رجلاً، والمتزوجون من امرأة واحدة 10 ملايين و13 ألفاً و380 رجلاً فقط!.

الرجال يحبون التغيير
============
يرى الدكتور أحمد السباعي، أستاذ الاجتماع ، أن معظم الرجال يحبون التغيير، خاصة إذا ما عجزوا عن تغيير السلبيات في الزواج الأول، وفي الغالب يعتبر الزواج الثاني مسؤولية كبيرة، وكثير من الرجال يفشلون فيه؛ لأنه لم يجد كل ما توقعه".

يتفق معه في الرأي الدكتور "إلهامي عبد العزيز" أستاذ علم النفس ، موضحاً أن من يميل إلى الزواج بأكثر من امرأة قد يكون مصاباً بداء " فجع النساء" ويريد الزواج فقط من أجل التغيير، والقضاء على الملل .

يؤكد الدكتور "هاشم بحري" أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر أن "الرجل يختلف في تكوينه العاطفي والبيولوجي عن المرأة ، فهو دائما بحاجة إلى التدليل والشعور باهتمام زوجته به، وبأنه ما زال قويا ومرغوبا فيه، كما كان في الماضي، خاصة عندما يصل إلى سن الأربعين".

ويضيف بعض الرجال يلجأون إلى تكوين علاقات عابرة، أو الارتباط بزيجات أخرى لمجرد التمسك بالشباب، إضافة إلى أن الزوجة العربية، بوجه عام، لا تتقن فن الاهتمام بالزوج بعد الإنجاب، وتنسى في زحمة المسؤوليات والاهتمام بالأبناء، إن الرجل طفل كبير يحتاج إلى الاهتمام كالأبناء تماما، وبأنه على رأس قائمة أولويتها.

حجج الرجال أو أسبابهم
=============
يحصر الدكتور محمد عبد الوهاب، الباحث الاجتماعي المصري، الأسباب التي تدفع بعض الأزواج إلى الارتباط بثانية أو ثالثة إلى عدة نقاط:
< تغير المرأة بعد الزواج شكلاً وموضوعاً، مما يقلل من وهج أنوثتها.

< الفتور العاطفي، رغم احتياج الزوج للوجه العاطفي في جميع الأوقات.

< الإهمال المنزلي الذي يصبح علامة مميزة بعد سنوات من الزواج.

< هناك تقاليد لبعض الأسر تعطي الزوج قيمة اجتماعية حينما يرتبط بأخرى، وفي بعض المناطق الشعبية يُعطَى الزوج هذا الحق أيضاً.

< توجد لدى بعض الرجال أسباب وراثية جينية، تشعره بأن امرأة واحدة غير قادرة على تلبية رغباته كان لعدم إنجاب الزوجة الأولى، أو اقتصارها على إنجاب الإناث فقط سبب جوهري للارتباط بأخرى، وذلك رغم عدم مسؤولية المرأة علمياً عن تحديد جنس الجنين.

< بعض الأزواج يلجأون إلى الزوجة الثانية كنوع من إذلال الزوجة الأولى، وإجبارها على التنازل عن حقوقها ـ شقة أو مؤخر ـ إن أرادت الانفصال.

< طلباً للدعم المالي يلجأ البعض إلى الزواج بثانية وثالثة، مع شرط واحد وهو أن تكون الزوجة ثرية، ليستفيد منها.

< ظاهرة جديدة بدأت تظهر في بعض المناطق العربية، التي تتمتع بوفرة السياحة بها، وهي الارتباط بأخرى للحصول على الجنسية.

< نظرة بعض الرجال على أن الزواج الثاني أو الثالث حق مكتسب.


يتخذون الدين رخصة لغرائزهم
=================

لدكتورة " سهير عبد المنعم " أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، رأي في الرجل عاشق البنات ، فهي ترى أنه شخص غير أمين، يتاجر بمشاعره ومشاعر من حوله، معتقدة أن هذا يعكس نوع من الضعف في شخصيته أياً كان هذا الضعف سواء كان ضعف مادي أو ضعف عاطفي، إنما الرجل الواثق في نفسه والصادق يكون هكذا في كل شيء في حياته مع أمه، في عمله، ومع أخوته سيكون صادقاً حتى في علاقته مع محبوبته أو زوجته .

وتوضح أستاذة علم الاجتماع - لشبكة الأخبار العربية " محيط " - أن هذا الرجل إذا كان شاباً صغيراً تكون مشكلة كبرى ؛ لأن هذا سيكون نمط حياته بعد ذلك ، أما إذا كان رجلاً كبيراً فالمصيبة مضاعفة ، لأنه لا يحترم سنه أو بيته إن كان له بيت، بالإضافة إلى أنه لا يحترم نفسه، حيث يرى نفسه في علاقات نسائية متعددة تارة يهوى المرأة الكبيرة، وتارة أخرى يرى الشابة الصغيرة نجمة تتلألأ في عينيه.

تتوقف برهة عن الحديث وتستطرد من جديد قائلة : بصراحة أنا لا أجد مسمى أطلقه على هؤلاء الرجال، خاصة وأن معظمهم متخذين الدين رخصة للتعدد، ولكنهم يتناسون أن الله - عز وجل شأنه - قد أباح بحكمة وشروط منها أن يخشى الرجل على نفسه من الفتنة، وليس أن يكون مطلقاً نفسه كالطير يسبح في سماء الفتنة مع من يهوى.

مضيفة: نحن لا نملك لمثل هذا الرجل إلا الدعاء له بأن الله يكفيه شر نفسه، مشيرة إلى أن شر النفس هو أعظم الشرور ، والدليل أننا عندما ندعو الله تعالى نقول " اللهم اكفنا شرور أنفسنا والشيطان ومن حولنا " فقبل أن نذكر الشيطان نذكر شر أنفسنا أولاً، فليكفهم الله شر أنفسهم .
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نور ستايل
نور ستايل
الله يستر على رجالنا
هوامير كوول
هوامير كوول
الله يبعد عنا هموم التفكير بالموضوع ويهدي دوم أزواجنا لنا. أنانيه؟؟؟؟؟ هيه نعم أنانيه
(alwan)
(alwan)
الله يستر ..
لا للكابة
لا للكابة
هذه الظاهرة ليست بهذا الحجم بكل المجتمعات
ممكن بالمجتمعات الغنية او عند مجيء المال فجأة
والمجتمعات الفقيرة تتزوج المرأة عرفي لتحافظ على معاش زوجها المتوفي
واما البلاد الاخرى نرى الزواج للمرة الثانية 1 بالمليون او اقل
RedEyes
RedEyes
التعدد شرع الله ولا ينبغي الإعتراض عليه ..

قال تعالى ( ذلك بانهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )

والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم غالبيتهم معددين

بل ويملكون الجواري