السلام عليكم ورحمة الله
بنات بغيت اسئلكم انا اليوم جلست وشفت الساعة غلط وع بالي الساعة 2 قمت وصليت الظهر ويومخلصت شفت الساعةالا 11 ونص ع بالي اذن واناارجع انام الاوشوي واذن الظهر
وسمعتة هنا هل اعيد الصلاة والا ماعلي شي لاني صليتها ماادري ع بالي اذن بليييييز
الجوهرة الثمينة11 @algohr_althmyn11
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الوردة الجارحة
•
لا أعلم ولكن للأحتياط أعيديها مش صعبة الاعادة
حكم أداء الفريضة قبل وقتها، بغير قصد المجيب فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة التاريخالاحد 02 شعبان 1421 الموافق 29 أكتوبر 2000 السؤالما حكم من صلى الفريضة قبل وقتها دون قصد؟ وهل يجب قضاؤها بعد اكتشاف الخطأ حتى لو كانت في غير وقت الصلاة؟
الجواب
من صلى الفريضة قبل دخول وقتها فيجب عليه الإعادة؛ لقوله –تعالى-: ) إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا( أي: مفروضاً في أوقات معلومة، إلا أن يكون مسافراً أو نحوه قدم صلاة العصر مع الظهر، أو قدّم صلاة العشاء مع المغرب، لأدلة الجمع القولية والفعلية الواردة في السنة النبوية، ومنها حديث ابن عباس في (صحيح مسلم رقم 705) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى الظهر والعصر، وصلى المغرب والعشاء بالمدينة، من غير خوف ولا سفر، قالوا: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته، وقد ثبت الجمع من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث أنس المتفق عليه، انظر: البخاري (1112)، ومسلم (704)، وكما في أحاديث حجة الوداع كما عند مسلم(1218) عن جابر وغيره، لذلك فإن من صلى الظهر قبل دخول وقتها، أي: قبل زوال الشمس، فصلاته باطلة، وعليه الإعادة بكل حال، سواء كان مقيماً، أو مسافراً، عامداً، أو ناسياً، ولا أعلم في ذلك خلافاً بين أهل العلم، إلا شيئاً يسيراً يروى عن الحسن البصري، كذلك من صلى المغرب قبل غروب الشمس فصلاته باطلة، وعليه الإعادة بكل حال، سواء كان مقيماً أو مسافراً، عامداً أو ناسياً، ولا خلاف بين أهل العلم، هكذا من صلى الفجر قبل دخول وقتها.أما العصر، والعشاء، فيجوز تقديمها لناوي الجمع، مسافراً كان، أو مريضاً، أو محتاجاً إلى الجمع لعذر من الأعذار التي تبيحه.أما لو قدمها من دون عذر، أو بغير نية الجمع، فصلاته باطلة، وعليه الإعادة، وإذا أراد إعادة الصلاة، فإنه يصلي الإعادة في أي وقت، متى اكتشف الخطأ، حتى لو كان وقت نهي، أو وقت صلاة أخرى؛ لحديث: (من نسي صلاة، فليصل إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك : "وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي" وفي قراءة (للذكرى)، والحديث متفق عليه، من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – أخرجه البخاري (597)، ومسلم (684) واللفظ للبخاري .
.
الجواب
من صلى الفريضة قبل دخول وقتها فيجب عليه الإعادة؛ لقوله –تعالى-: ) إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا( أي: مفروضاً في أوقات معلومة، إلا أن يكون مسافراً أو نحوه قدم صلاة العصر مع الظهر، أو قدّم صلاة العشاء مع المغرب، لأدلة الجمع القولية والفعلية الواردة في السنة النبوية، ومنها حديث ابن عباس في (صحيح مسلم رقم 705) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى الظهر والعصر، وصلى المغرب والعشاء بالمدينة، من غير خوف ولا سفر، قالوا: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته، وقد ثبت الجمع من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث أنس المتفق عليه، انظر: البخاري (1112)، ومسلم (704)، وكما في أحاديث حجة الوداع كما عند مسلم(1218) عن جابر وغيره، لذلك فإن من صلى الظهر قبل دخول وقتها، أي: قبل زوال الشمس، فصلاته باطلة، وعليه الإعادة بكل حال، سواء كان مقيماً، أو مسافراً، عامداً، أو ناسياً، ولا أعلم في ذلك خلافاً بين أهل العلم، إلا شيئاً يسيراً يروى عن الحسن البصري، كذلك من صلى المغرب قبل غروب الشمس فصلاته باطلة، وعليه الإعادة بكل حال، سواء كان مقيماً أو مسافراً، عامداً أو ناسياً، ولا خلاف بين أهل العلم، هكذا من صلى الفجر قبل دخول وقتها.أما العصر، والعشاء، فيجوز تقديمها لناوي الجمع، مسافراً كان، أو مريضاً، أو محتاجاً إلى الجمع لعذر من الأعذار التي تبيحه.أما لو قدمها من دون عذر، أو بغير نية الجمع، فصلاته باطلة، وعليه الإعادة، وإذا أراد إعادة الصلاة، فإنه يصلي الإعادة في أي وقت، متى اكتشف الخطأ، حتى لو كان وقت نهي، أو وقت صلاة أخرى؛ لحديث: (من نسي صلاة، فليصل إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك : "وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي" وفي قراءة (للذكرى)، والحديث متفق عليه، من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – أخرجه البخاري (597)، ومسلم (684) واللفظ للبخاري .
.
الصفحة الأخيرة