
بــــيـــــــــن الأولاد وآبـــــــائــــــــــهــــم
L جنبي أولادك قرين السوء ، كما تجنبيه المرض المعدي ، وإبدأي ذلك منذ طفولته ، وإلا استشرى الداء ، ولم ينفع الدواء
L القسوة في تربية الطفل تعلمه التمرد ، والدلال الزائد في تربيته يعلمه الانحلال ، وفي أحضان كليهما تنموالجريمة
L الطفل كالمُهر إذا أُعطي كل مايريد نشأ حُرا" صعب القيادة ، وإذا مُنع كُل مايُريد نشأ شرسا" يكرهُ كل ماحوله ، فكوني حكيمة" في
منعهِ وإعطائهِ ، وإياك ِوتدليله باسم الحب له ، فذلك أقتل شئ لسعادتك وسعادته
L تحبون الأولاد وتكرهون أو تشمأزون من البنات أما أنا فرأيت في أكثر من عرفت ، أن بناتهم أسعد لهم من أولادهم
L عودي طفلك على الإعتماد على نفسه ، منذ الصغر
L إفراطك في القسوة على طفلك يقطعه عنك ، وإفراطك في تدليله يقطعك عنه ، فكوني حكيمة" وإلا أفلت الزمام من يدك
L لأن تري ولدك يقاسي متاعب الحياة وهو يعمل لها ، خير من أن تريه غارقا" في النعيم وهو يعتمد عليكم
L لو أن كلا الوالدين خصصا جزءا" من يومهما لرعاية اطفالهما لما تعب الآباء في أبنائهم كثيرا"
L جهاد الوالدين في ميدان التربية ، أشق من جهاد الأبطال في ميدان المعركة
L الآب العظيم من يحاول أن يجعل ولده أعظم منه ، والأب العاقل من يحاول أن يجعل ولده مثله ، ولا يوجد أب يريد أن يكون ولده أقل منه
L حين يخلفك ولد صالح تولد عند موتك ، وحين يخلفك ولد سيئ تموت ميتتين
L يولد الولد ومعه طباعه ، فأبواه لايستطيعان تبديلها ولكن يستطيعان تهذيبها ، أما أخلاقه فهي نتاج البيئة والتربية ، وهنا يؤدي الوالدان
دورهما الكبير في سعادته أو شقائه
L الأبن يتأثر بالأب أكثر ، والبنت تتأثر بالأم أكثر ، والأمهات الجاهلات طريقتهن في التربية : الشتيمة والدعاء بالموت والهلاك وعدم
التوفيق ، والآباء الجاهلون طريقتهم في التربية : الضرب والإحتقار والإهانه
L إذا يئس الولد من عطف أبويه عليه نشأ عاقا" ، وإذا طمع في عطفهما عليه نشأ كسولا" ، وخير الآباء من لم ييأس ولده من حنانه ،
ولم يطمعه في الإعتماد على أحسانه
L ولد صالح يدعو لكما ، ويذكركما الناس به بكل خير ، أبقى لك من ولد ينساك ويسئ إليك بما يسئ في الحياة من سلوك ، أولادكما قطعة
من كبدكما ، اتراكما تريدان أن تصابا بكبدكما بما يسبب لكما الأسقام والآلام ، أم تريدانها صحيحة معافاة فالأهتمام الأهتمام
L فرحة الوالدين بولادة ولدهما ، تذهب بها غصتهما بسوء نشأته ، فمن أستطاع أن تتم له فرحتا الولادة والنشأة فقد فرح بولادته مرتين
L اللهم لولا ما خلقت فينا من غريزة الوالدية ( الأبوة والأمومة ) ووعدتنا بعظيم الأجر ، لكانت ولادتنا للأولاد وشقاؤنا في سبيلهم لا
معنى له وشعورنا ميت نحوهم
L إلى الله نشكو مانبذله من جهد على أولادنا وعنده نجد الجزاء
& أم أنـــــــوســــــــــي &