كانت تتا لم فهي مريضه وحيا تها خطيره تنتظر الموت بخوف تشتا ق الى احبا بها
تتمنى لو انهم عندها جميعهم تبكي يمراره فهي تتالم ويلفت نظرها تلك الشمعه الجميله
فضوئها جميل وهذا ما يهون عليها بل وكلما تها لها وقع في تفسها وتنسى المها
قليلا وهي تستمع الى تلك الشمععه بكلما تها الجميله تقول لها انني خا ئفه من الموت
وترد عليها تلك الشمعه المضيئه ولكن اتعلمين يا عزيزتي انك ان متي سيموت معك
الكثير ولن تكوني لوحدك اتعلمين انني احرق نفسي لااضيئ لك وارضيكي فا ارجوكي
لاترددي انك ستموتي فسيموت معك كل من يحبك من الالم واولهم انا فسوف ينطفئ
نوري شيئ فشيئ من الالم فهل فهمتي عزيزتي فردت حسننا سا حا ول ان اتحمل
واصبر من اجلك ومن اجل كل من احبهم تتحمل الالم وتقا ومه ولكنه اصبح شديدا
فوق قدرة التحمل فتحا ول ان تخفيه ولكنه يظهر في جميع حركا تها ونظراتها
وكلامها فتقول اريد ان ارى جميع من احبهم اخواني اخواتي الجميع وتصمت
اما الشمعه فقد بدئت تشعر انها ستفقد غا ليتها فا خذت تنطفئ من شدة الالم وعندما
تسا ئلها لما ذا نورك بدى يخف ايتها الشمعه الحبيبه فترد لاشيئ وتبذل مجهود حتى
تستعيد نورها ولاتجعلها تشعر بشيئ ويا تي في اليوم الثا ني كل من احبها ويدخلو
عليها متنا وبين حتى لايسببو لها زحمه تفرح وتشعر با لحيا ه تعود اليها وتسئل نفسها
ما جمل ان يحبك كل اؤلائك الناس ما اروع ذلك تشكر الله ويذهب الجميع تبدء الشمعه
تضيئ بقوه فهي سعيده انها لم تعد تتا لم وتنظر اليها قا ئله ايتها الشمعه ليتني
استطيع ان اصبر ولا اظهر لكي المي وتا تي الممرضه وتظربها با برة مهدئ
وتنا م وفي اليوم التا لي تستيقظ وهي تتا لم وتبكي والشمعة المضيئه تتا لم
وتبكي معها ثم تصمت وصمت طويل وهي تسبح الله والشمعه المضيئه تستغرب
وذلك انها كا نت تطلب ان ترى كل من تحبهم واليوم لم تطلب شيئ وتنظر اليها
فا ذا نظراتها با رده وصا مته يا تي اخوتها لزيا رتها ولكنها تقا بلهم ببرود
شديد وكئنه الموت يجمد كل شيئ فيها يسئلها الجميع ما بها اليوم حا لتها لم
تعجبنا ما الذي اصا بها وفجئه تنها ر وتبكي سا موت يا احبا ئي وانا
ما زلت صغيره اريد ا ن اعيش فيحتظنها اخوها القريب الى نفسها ويقول
سلامتك اخيه انظري الى ما حضرت اليك وتنظر فا ذا بها با قه من الورود
فهو يعلم انها تحب الورود وتصمت محا وله ان تقا وم المرض ويكلمها اخوها
انظري الى تلك الشمعه التي تحرق نفسها من اجلك لقد اصبحت با هته الا
ترحميها وتا تي تلك الممرضه لااعطا ئها المهدئ وتنا م ام تلك الشمعه المضيئه
فقد جلست بجوا رها واخذت تدعي لها الله ان يرفع عنها وبحرارة المحب الذي لايريد
ان يفقد حبيبه وفي اليوم التا لي استيقظت وهي تشعر با لنشا ط وقد نزعت
كما مة الاكسجين وصا حت من شدة الفرح انا اتنفس بدون الاكسجين اشعر
با نني بخير الحمد لك يا رب كانت رحلتي مع الموت ونجوت نعم نجوت
ايتها الشمعه المضيئه والحبيبه هذا بفصل دعا ئك لقد شعرت با لموت وكا نه
كا ن ينتظرني وحا لت بيني وبينه تلك الدعوات المضيئه اتعلمون من هي تلك
الشمعه كا نت امي تلك الينبوع من الحنا ن المتدفق غير المنقطع وتلك المريضه
ما هي الا انا وقد خرجت من هذه التجربه با لعضه وان الله بعبا ده رحيم
وان احب تلك الشمعه المضيئه حتى اخر ايا م حيا تي فشكرا لك امي
وارجو ان تسا محيني فقد اتعبتكي معي وجعلتك تقلقين فسا محيني يا منبع
الحنا ن فقد كا ن موعدي مع الموت مؤلم وانت كني لي خير معين فشكرا
ليالي الهمس @lyaly_alhms
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
واحـــــــــــساس معبر