بناااات ..صرنا نشيل هم ..نزل موااااضيع من ردووود البنات .....!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..


..

خلال متابعتي لمواضيع الأسريه والاجتماعيه ..وهنا ايضا في المجلس..وجدت جملة يذيل بها الموضوع ..

وهي (ارجوكن من لم يعجبها الموضوع او خالف رأيها فلتخرج دون تعليق)ولتضغط أكس ..او لتصمت او ماشابهها..

اصبحت العضوه تدرج موضوع ويدها على قلبها ..


تخشى ردات الفعل على موضوعها ..تخشى الكلمات القاسيه ..تخشى سوء النية..ثم تجد لها تبليغا لها ..احذفن الموضوع ..لم تكن تتوقع ردة الفعل هذه ...


ولم يكن موضوعا واحد او اثنين بل الأغلب..


ياغاليات والله انني اكتب لكن من محبة لهن ..لاتعلمن الألم الذي تشعر به من أدرجت الموضوع ..

اخشى ان نكون مكانها وندرج موضوعا مماثلا ونجد نفس ردة الفعل..سأخبركن أمرا مهما عن الردود التي نكتبها..



هي علامة من علامات السعاده للإنسان

في منظوري الشخصي...

فراجعي نفسك معي هل لديك هذه العلامة اما
لا..

كثيرا مانسمع كلمة(قليلة ذوق)

هذه الكلمة تطلق في مواقف عدة..

وفي تصرفات عديدة..

لكن سأتحدث عن تصرف لايكاد يخلو منزل منه..

(الكلمة البذيئة)





تتردد على مسامعي كثيرا على أفواه الاطفال

والمراهقين والرجال وماأقبحها عندما تكون على لسان امرأة..

كلمات تشعرك بالحرج تارة..وتشعرك بقلة ذوق

من تفوهت بها تارة اخرى..وماان تجمعين معها في مجلس إلا ويدك على قلبك خشية أن يزل لسانها عليك أو على إحدى الحاضرات..






فتجدينها تذكر الاخرين بعيوبهم وتصيبهم بوابل

من الكلمات البذيئه التي يقشعر جسدك منها..

ومن اللعن الذي تشعرين أنه هدم كل صفات الانوثه لديها..






ووالله انه ليس في المجالس فقط وانما امام العامة ..أو هنا في المنتديات..

وقال ابن القيم -رحمه الله-: "ومنهم مَنْ مُخالطتُه حُمَّى الروح، وهو الثقيل البغيض العقل، الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك، ولا يُحْسِن أن ينصت؛ فيستفيدَ منك، ولا يعرفُ نفسه، فيضعُها في منزلتها

كلمة واحده تنقص من قيمتك ..وإن كنت صاحبة شهادات عليا..والعكس صحيح منهم من لم تحمل الشهادات لكن راقية في تعاملها ..

وحديثها واسلوبها..وانتقائها لكلماتها..

كم تحترمينها..وترسمين عنها فكره طيبة لاتنسى..





هل فكرتي قليلا...وتأملتي بكلماتك

هل تعطي انطباعا يجعل من يجلس معك

يحترمك..ويوقرك..ويرسم صورة جميله عنك..

أم كنت ممن يتقون شرها..ويتحاشون الحديث معها..ويرسمون صوره سيئه عنك..

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على أناس جلوس فقال ( ألا أخبركم بخيركم من شركم ) قال : فسكتوا ، فقال ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا ، قال ( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ) (1)




هل أنت ممن لايأمنون شرها ولايرجون خيرها؟؟

ووالله انه لعلامة شقاء لك...

تداركي الوضع وهذبي كلماتك ..حتى لو وصل بك الأمر..أن تظلي صامته ..فهو الافضل لك..

.
.



قال صلى الله عليه وسلم ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، من تركه الناس اتقاء فحشه )

صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أحسنهم خلقا )

أخيرا أنت أعلم الناس بكلماتك..راجعيها..

وأزيلي ماينقص من قدرك ومن اخلاقك..

وابحثي عن الكلمات الطيبه التي تقرب الناس اليك وتحببهم فيك..

بالتدريب ستستطيعين..اجعليه كالذنب..

إن تفوهت بها استغفري وأنبي نفسك..

الى أن تكرهينها..بإذن الله ستتعودين..

واخبري من حولك ان يذكروك إن زلل لسانك..





وقال صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس )

وقال أبو حاتم : لا يجب على العاقل أن يكافئ الشر بمثله ، وأن يتخذ اللعن والشتم على عدوه سلاحا ، إذ لا يستعان على العدو بمثل إصلاح العيوب وتحصين العورات حتى لا يجد العدو إليه سبيلا ..






لاتخلو مجالسنا ومكان عملنا من الانتقاد..!!

برأيكم لماذا ننتقد؟؟؟ وماهدفنا من ذلك؟؟وهل فكرنا في عواقب الانتقاد ومايخلف؟؟

الانتقادات الهدامة ولدت الكثير من المشاعر السلبيه في قلوب الناس...

وخاصة إن كانت أمام الاخرين..كل انسان مجبول على حب كلمات المديح والثناء..

أين نحن من الانتقاد البناء الذي لاينم عن حقد او تحقير للاخرين ...وكأنك أرفع منهم بدرجات..





النقد من الأمور الضارة التي يؤديها الكثيرون بعناية تفوق تأدية أي عمل آخر، و كل شخص يملك مخزونا جاهزا منها للتفريغ من دون أن يدعي إلى ذلك من قبل الآخرين. وغالبا ما يكون أسوأ المنتقدين من المقربين ويجب أن يُعتبر الانتقاد الذي يوجهه الأهل لأولادهم ويؤدي إلى نمو عقدة نقص فيهم جريمة من أسوأ الجرائم،




النقد السلبي ادى الى نفور الناس من الاجتماع مع منتقديهم...حتى وان كان ذا رحم....

هناك اساليب بناءه للنقد السليم الذي يصحح ولايهدم...




يقول احدهم:

أن ننتقد بحب و منطق و يجب أن لا يكون الإنتقاد من اجل الإنتقاد . هناك ألف طريقة و طريقة لإيصال
الفكرة و يجب أن لا نلجأ إلى طريقة عنيفة أو غير مقبولة تولد لدى الآخرين ردة فعل عكسية تجعلهم يلجأون
إلى تبرير أفعالهم لا الإعتراف بأخطائهم و الرجوع عنها
.
.
.



لابد وان نعذر الاخرين في افعالهم قد يكون لهم اراء وبيئة خاصه بهم تختلف عنا ونتج عنها تصرفاتهم التي ننتقدها..

ايضا ليس هناك احد كامل..فالكمال لله عز وجل...

وعندما اريد أن أنتقد أحدا افكر قليلا واضع نفسي مكانه وماهي الكلمات التي تؤثر فيه التأثير السليم

وتجعله يحيد عن خطأه لاأن يتمسك به..




من المؤكد أن كل منا يحب كلمات المديح فلو بدأت نقدي بالثناء عليه وتشجيعه بصفات ايجابية يحملها....

ويشعر انني قريبة اليه فهنا استطيع ان ارسل نقدي على خطأه بصورة غير مباشره ....

فهي بذلك ستكون أوقع في النفس وأكثر تأثيرا....



كلمة مهمة جدا:::

فلا تتحدث عن مساوىء الآخرين بل عن المزايا الحسنة التي تعرفها عنهم و سيطر
على نفسك و كن متفهماً و مسامحاً فالحمقى فقط هم من ينتقدون و يتذمرون .
و قد قيل : (ان الرجل العظيم يظهر عظمته من خلال الطريقة التي بها يعامل
السفهاء) .



و عوضاً عن انتقاد الآخرين حاول التفكير مالذي دفعهم لفعل ذلك؟..فهذا يجدي
اكثر كما انه يولد المحبة و التحمل و لكي تعرف الجميع سامحهم .


.
.
.
.

اقتباس:

علينا بإشاعة القليل من السعادة و منح الثناء الصادق من دون توقع أي
شيء من الآخر فذلك يشعرنا بالتوهج .
و هناك فرق بين الثناء والمداهنة فالأول مخلص و الأخير كاذب و قد قيل : (لا تخش
الأعداء الذين يهاجموك بل احذر الأصدقاء الذين يداهنون) .
امنح الثناء الصادق و المخلص لمن حولك لأنك بذلك ستغذي عزة أنفسهم
بالكلمات الرقيقة التي ستخلد في أذهانهم طيلة الحياة و يرددونها حتى بعد ان
تنساها أنت .
____..
.
.
واشعر بضيق شديد عندما اسمع انتقادا في تشدد احد بدينه....

ليس لانه متشدد او غلو لكنه في قناعه الاخرين انه متشدد..أو ينعتونه بانه اصبح مكتئبا عندما التزم وتدين ..!!

هل نحن كاملون؟؟؟ هل نحن واثقون من ر ضا الله سبحانه عنا لكي ننتقد هذا وذاك على صيامه وعلى نوافله

ووووو..الى ان يشعر المنتقد انه غريب وانه يبالغ في دينه وماهو الا شعور في داخله بحلاوة النوافل وحلاوة الايمان

والقرب لله ....لذلك لايطيقون منه كلمة في الدين او نصيحه ...كيف له ان يصف لكم مايشعر به..

.
..


اخيرا

من ا لواجب ان نتحمل ونستمع للانتقاد البناء لانه بمثابة لمراجعة النفس ومحاولة التغيير فيها للافضل..


فإن كنت كما يقولون عدلت وغير وبدلت..وان كان لا غفرت لهم واستغفرت...


ايضا لنعاهد بعضنا على ان نكون مرايا لبعض نبين اخطاءنا وسلبياتنا بطريقه وديه تنم عن محبة وحرص واخلاص متبادل..

لكي تؤثر فينا ونتغير لاان نتمسك باخطاءنا لنثبت صحتها وكاننا في معركه

غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات





أعلم أطلت عليكن ..لكنها كلمات نحتاجها وقد كتبتها مسبقا وأضفت عليها..ارجوكن فلتقرأنها بتمعن ..أحبكن في الله وهذا الدافع من كتابتي للموضوع ..


(بنات اللي عندها رد قاسي وجاارح تقفل الموضوع ولاترد ..أخاااف ):)