مساء الخير
اتمنى من جميع اللي تقرا موضوعي انها تساعدني في ايجاد الحل
والله العظيم تعبت من بنتي
عمرها 3 سنوات و4 شهور و عندها اخو اضغر عنها عمره سنة و4 شهور
والمشكله انها ماتفارقني ابدا وين ما اسير ان كنت نايمه هي عندي وان كنت في المطبخ هي عندي وان كنت قاعده هي قاعده فوقي وان كنت في السيارة ماتبي تقعد الا فوقي وتبي تشرب حليبها فوقي ما تبي اخوها عندي ابدا ودايما تبكي لاتفه الاسباب
مرات احس انها تغار من اخوها وماتحبه ومرات احس انها تحبه وتخاف عليه بس ماتبيه يقعد فوقي
تعبت معاها ساعات اطول بالي معاها وماضربها
وساعات ما اقدر
ساعدوني شو الحل؟؟؟؟؟
دمـــوع صامتـــه @dmoaa_samth_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غديرشاهين
•
نفس الحالة .. في السيارة اشغليها بشيبس او عصير وهي قاعدة ورا .. ماعندي حل
الغيرة بين الأبناء من المشكلات الطبيعية، وقد يكون لها أثر إيجابي في دفع الابن إلى الأمام؛ ليكون أفضل وأحسن مما هو عليه، لكنها في بعض الأحيان قد تخرج عن حد الاعتدال، وتأخذ مظاهر حادة؛ كالغضب بمظاهره المختلفة من ضرب وسبٍّ، أو تخريب وثورة ونقد، أو ميل للصمت والانسحاب والانطواء، أو فقد للشهيَّة، كما ينعكس التأثير النفسي لها على الصحة الجسمانية لصاحبها؛ إذ قد ينقص وزنه، أو يشعر بالتعب، أو يُصاب بالصداع.
التفرقة أهم الأسباب:
المتتبع لقصة "يوسف"- عليه السلام- مع إخوته: ﴿ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ* اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ....﴾ (يوسف 9،8...) يتضح له أن الغيرة الناتجة عن زيادة حُب "يعقوب" لابنه "يوسف"- عليهما السلام- كانت دافعًا قويًّا لأشقائه في التفكير في قتله، والتخلص منه.
ومن هنا كان من أهم أسباب الغيرة: التفريق في المعاملة بين الإخوة؛ لذلك نهى الرسول- صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، كما روي عن أنس- رضي الله عنه- أن رجلاً كان عند النبي- صلى الله عليه وسلم- فجاء ابنٌ له فقبَّله، وأجلسه على فخذه، وجاءته بنت له، فأجلسها بين يديه، فقال: "ألا سوَّيت بينهما؟" (رواه البزار والهيثمي).
ومن أسباب الغيرة كذلك: المقارنة بين طفل وآخر، فقد تؤدي هذه المقارنة إلى خلق عقدة النقص، وإضعاف الثقة في نفس الطفل لدرجة قد تصيبه بمشاعر الإحباط، وهناك سبب ثالث للغيرة: هو الشعور بالنقص، خاصةً إذا ما كانت جوانب النقص هذه ترجع إلى عيوب جسمية أو عقلية.
العلاج بالعدل والمساواة:
إذا كانت مشاعر القلق والخوف وضعف الثقة بالنفس والتفريق في المعاملة من أهم العوامل التي تُولد الإحساس بالغيرة لدى الطفل فإن إزالة أسباب هذه المشاعر تعتبر من أولى الخطوات لعلاج الغيرة، ويصبح من الضروري إعادة أو زيادة الثقة في نفسه، وإسناد بعض المهام التي في استطاعته القيام بها، والثناء عليه عند النجاح فيها.
وعلى الأم والأب أن يكونا حكيمين في تربية الولد، وذلك باتباع أنجح الوسائل في إزالة ظاهرة الغيرة من نفسه، فإذا كان مجيء مولود جديد في الأسرة يُشعره بفقدان محبة أبويه وعطفهما، فعلى الأبوين أن يبذلا جهدهما في إشعاره أن هذه المحبة باقية ولن تزول؛ لأن تفضيل أحد إخوته عليه في معاملة أو عطاء يغيظه، ويُولد في نفسه الغيرة.
{منقول للفائدة}
التفرقة أهم الأسباب:
المتتبع لقصة "يوسف"- عليه السلام- مع إخوته: ﴿ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ* اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ....﴾ (يوسف 9،8...) يتضح له أن الغيرة الناتجة عن زيادة حُب "يعقوب" لابنه "يوسف"- عليهما السلام- كانت دافعًا قويًّا لأشقائه في التفكير في قتله، والتخلص منه.
ومن هنا كان من أهم أسباب الغيرة: التفريق في المعاملة بين الإخوة؛ لذلك نهى الرسول- صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، كما روي عن أنس- رضي الله عنه- أن رجلاً كان عند النبي- صلى الله عليه وسلم- فجاء ابنٌ له فقبَّله، وأجلسه على فخذه، وجاءته بنت له، فأجلسها بين يديه، فقال: "ألا سوَّيت بينهما؟" (رواه البزار والهيثمي).
ومن أسباب الغيرة كذلك: المقارنة بين طفل وآخر، فقد تؤدي هذه المقارنة إلى خلق عقدة النقص، وإضعاف الثقة في نفس الطفل لدرجة قد تصيبه بمشاعر الإحباط، وهناك سبب ثالث للغيرة: هو الشعور بالنقص، خاصةً إذا ما كانت جوانب النقص هذه ترجع إلى عيوب جسمية أو عقلية.
العلاج بالعدل والمساواة:
إذا كانت مشاعر القلق والخوف وضعف الثقة بالنفس والتفريق في المعاملة من أهم العوامل التي تُولد الإحساس بالغيرة لدى الطفل فإن إزالة أسباب هذه المشاعر تعتبر من أولى الخطوات لعلاج الغيرة، ويصبح من الضروري إعادة أو زيادة الثقة في نفسه، وإسناد بعض المهام التي في استطاعته القيام بها، والثناء عليه عند النجاح فيها.
وعلى الأم والأب أن يكونا حكيمين في تربية الولد، وذلك باتباع أنجح الوسائل في إزالة ظاهرة الغيرة من نفسه، فإذا كان مجيء مولود جديد في الأسرة يُشعره بفقدان محبة أبويه وعطفهما، فعلى الأبوين أن يبذلا جهدهما في إشعاره أن هذه المحبة باقية ولن تزول؛ لأن تفضيل أحد إخوته عليه في معاملة أو عطاء يغيظه، ويُولد في نفسه الغيرة.
{منقول للفائدة}
علاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتى:-
*التعرف على الأسباب وعلاجها.
* إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
* تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.
* تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
* تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.
* بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
* توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة
* تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.
* تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.
* يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.
* فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.
* يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.
* تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
* المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.
* عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة
__________________
*التعرف على الأسباب وعلاجها.
* إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
* تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.
* تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
* تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.
* بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
* توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة
* تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.
* تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.
* يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.
* فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.
* يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.
* تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
* المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.
* عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة
__________________
الصفحة الأخيرة