لما صعدت أنشر الهدوم علشان ينشفون
...............................سمعت صوت هرن السيارة...فنخضيت
رحت أطل من دريشتي وأشوف ذا المجنون
..............................حتى يوم وصلت عند الزاوية هنيت
قام المهبول وطول لي على الراديو الملعون
............................وخلاه على أغنيت وانا مارق مريت
تراني ظنيت أنه صايع وملسون
..........................ولكن اه منه طلع رجال عفريت
وشلون أخذ مني وشلون
...........................وانا اللي قلبي حجر وميت
وقام يطالعني الخبل وهو يمشي بالهون
...........................وشد مني قلبي وانا ما عمري أنشديت
وفي اليوم الثاني جونا ناس يخطبون
..........................أنا فكرتهم ياين غلطانين في البيت
بس يوم طليت انا من باب الصالون
.......................طلع المعرس هو اللي انا حبيت
وقاموا يسولفون عني ويتشاورون
........................عن المهر والشبكه والملكه والبيت
قام وجاني أخوي من أمي وأبوي سعدون
......................يشورني عن المعرس ولكني أحتاريت
قلت له خلني يومين على الأقل أفكر بالهون
...................وهذا مستقبل حياتي وأنا لس ما أستعديت
وفي اليوم الثالث العصر قمت وشربت عصير الليمون
......................وجلست انا وأخوي نتشاور حتى انانأييت
وحنا جالسين انا وسعدون رجعوا اللي بيخطبون
..................وانتظروا يحتروني لين صليت
راح رحب فيهم أخوي الصغير محمدوجاني سعدون
..........................يشاورني عطيته الرد وقلت له وافقيت
فرح المعرس اللي اسمه عبدون
.....................وقال العرس ان شاء الله في فندق الدبلوميت
عطاني المهر...ورحت السوق انا وسعدون
...........................وشريت أغراض لعرسي وللبيت
وكلمت الكوفيره اللمسه الأخيره بالتلفون
..........................وحجزت عندها علشان تجي البيت
وجاء يوم الخميس لليلة العرس والفرح بالسكون
.........................رحت ولبست ذاك الثوب اللي به ما تغليت
وحتاريت لين جاتني الكوفيره بالصالون
........................وسرحت لي شعري القفاعه بالتثبيت
وراحت وحطت لي الكحل ودعت عيوني أسنون
.........................بس بعد الروج والرويل صرت كاني جوليت
وصلني في هالة العرس أخواني محمد وسعدون
..........................ونزلوني حتى من الظلمه وغطوني انغميت
جاووني حصه وهند وهنوف
.........................ودخلوني الغرفه الحالي وراحوا..فستجنيت
وقلت وينك يا حبيبي يا عبدون
.........................تعال بسرعه في فندق الدبلوميت
لما جلست زهقانه اطلب العون
.....................جاووني حصه وحنان زي العفاريت
قالوا لي المعرس ينتظرش بره مع سعدون
.....................طلعت معاهم حتى يوم وصلت للزاويه لعنيت
وسمعت الطقاقه تقول للحريم تغطوا المعاريس بيدخلون
......................وحنا دخلنا القاعه وفوقنا الورد والليت
قامت حصه وهند وحنان يرقصون
.....................وانا جلست مع المعرس في مسرح الدبلوميت
وخمرنا اللين جت الساعه ثنتين
.......................قمت انا وعبدون سنمشي للبيت
ركبنا السياره وصلنا البيت ودخلنا الصالون
.......................وكملنا فرحتنا وسهرتنا بالشربيت
ولما أصبح الصبح في غرفة النوم
........................قمت وغسلت وجهي وتوضيت وصليت
رحت المطبخ سويت الفطور في الصالون
.......................حتى يوم طلع عبدون من الحجرة استحييت
جلس بيطالع في الفطور وقال لي وين الزيتون
.........................قمت حطيت له بالصحن وجيت
ولما خلص من الفطور قال يانميس وين الجالون
........................نزلت له براسي وقلت له ما ذكرت نسيت
أنقلب علي كانه شيطان وصرخ زي المجنون
........................وقالي ..انتي طالق يا بنت بو كريت
:06: :10: :21: :22:
هذه احدى الروايات التي أضحكتني وان كانت قديمه ولكن من لم يقرأها فلديه الفرصه الان...................تقبلوا تحياتي .

القمر المضئ H @alkmr_almdy_h
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
أعجبني يوم قالت
جلس بيطالع في الفطور وقال لي وين الزيتون
الصراحة إنه راااايق....زيتون على الصبح :D
تسملين وماقصرتي