السلام عليكم الحمدلله القائل (كل نفس ذائقةالموت)0000ولكن السعيد الذي حين موته ظهرت عليها امارات النجاة00والفوز000ولنا مع بعضهم وقفات000عن أنس قال: كان غلام يهودي يخدم النبي فمرض، فأتاه النبي يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: ((أسلم)) فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم فأسلم، فخرج وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنقذه من النار)) وفي رواية: ((الذي أنقذه بي من النار)).
والعبرة بالخواتيم، وما يكون منك في آخر رمق لك. وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله، دخل الجنة)) فتأمل قوله: آخر كلامه من الدنيا، دليل على أن هذا هو المعتبر. ومع طبيب مشهور معروف في مكة بأسرها، كان رجلاً من العوام، ولكن كان مصلياً محافظاً على صلاته، فختم الله عز وجل له حياته الحافلة بالمحافظة على الصلوات ختمها له بصلاة الفجر، فمات وهو في التشهد بعد التعوذ من الأربع من النار وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال، خر ميتاً0 واخر وهو يصلي بالناس اماما و بعد أن ختم القرآن وأوتر، خر راكعاً وما رفع رأسه من الركوع بعدها أبداً.
وهذا الشيخ عبد الله حزام يغتسل للجمعة ويخرج إليها، فتأتيه منيته وهو مغتسل غسل الجمعة ذاهب إلى المسجد لحضور الذكر شهيد باذن الله، وهذا الشيخ الجار الله، يقبضه المولى عز وجل بعد انتهائه من السعي.00وهو محرم00 واخر بينما هو في المسرح ويغني 000سقط على عوده ميتا000واخر في حادث سياره وهو يستمع للغناء000واخر وهو يلعب الورقه00سقط على الطاوله ساجدا 000لله00للاسف من شدة غضبه في هذه اللعبه 00وهو خسران00خسر0000والله خسر خسارة عظيمة000واخر بحقنه للمخدرات لعله يتلذذ كما يظن00ولكن00الى اين000واخر0000ارجوا من الاخوه من يعرف قصص لسوء او لحسن الخاتمة 00حتى ناخذ منها العبر00ولعلها تكون مفتاح للتوبة والاوبه 00 باذن المولى والله المستعان
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
فهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه عندما
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أباعبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
----------------------جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
----------------------بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
----------------------تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا
___________________________
والحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه
حينما حضرت الحسن البصري المنية
حرك يديه و قال :
هذه منزلة صبر و إستسلام !
____________________
و عبدالله بن المبارك
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
ثم فاضت روحه.
____________________
والفضيل بن عياض
العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!