السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخواتي العزيزات بأقولكم قصه عشت تفاصيلها أنا بنفسي مع إحدى خادماتنا الأندنوسيه ..دايما ً أسمها طوال الليل تقرا القرآن وتبكي ..مره طلعت عندها بغرفتها بالليل يوم سمعتها بدت تقرا لقيتها واقفه تصلي وتقرا وتبكي .. الموقف أثر فيتي وهزني وخلاني أراجع نفسي مرات ومرات .. ولا أخفيكم أن هذه الخادمة زادت مكانتها في نفسي وسرت أتقرب لها وأجلس أسولف معها .. في مره قلت لها وش الشي اللي ودك تسوينه بحياتك ولا قدرتي .. قالت : أنا أبقى أعرف قرآن هذا وش قول أنا كل يوم أقرا قلب يرتاح بس ما في معلوم وش قول أنا كل يوم أبكي أبغى أعرف ربي وش كلام ....
هزني كلامها أكثر وبكيت حسرة على نفسي القرآن بين يدي أعرف حروفه ومعناه ورغم كل هذا مقصرة في حقه .. المهم رجت في اليوم الثاني مكتب الجاليات وجبت لها قرآن مترجم باللغة الإندنوسيه " جزاء عما " رجت البيت وناديتها ويوم جت مديت لها القرآن بلا ما أتكلم سحبته من يدي وجلست تبكي وتدعيلي وأسرعت لغرفتها ولم يمضي أسبوعين حتى جاءت لي وهي تقول أنها حفظته مع المعنى وتريد جزاء آخر مع أنها لم تهمل عملها بل هي من أتقن وأمهر الخادمات عندنا في عمل المنزل ...
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شكرا ً غاليتي .. أنا ما أحزن قلبي أني من حفظة كتاب الله ولكني هجرته سنوات ويوم عدت لم أستطع المراجعه فيوم رايت إصرارها وقوة إرادتها غبطتها ...


اختى هل تسمحى لى ان اتمنى عليكى
امانه عليكى خليها تدعيلى بالجنه والذريه الصاااااااالحه
لأنها حديثة عهد بطاعه ودعائها مستجاب
اختك شيرين
امانه عليكى خليها تدعيلى بالجنه والذريه الصاااااااالحه
لأنها حديثة عهد بطاعه ودعائها مستجاب
اختك شيرين
الصفحة الأخيرة
فعلا موقف مؤثر ..
ولكن .. مازادني غبطة وسروراً ..
هو ..
موقفكِ انتي غاليتي منها ..
هنيئاً لكِ الاجر حبيبتي في الله : همس الشمس في لحظة غروب :26: :26: