
معلمةاول
•
الله يعطيك العافيه وان شاء الله تكون طريقتي صح مع حمودي ولدك في اي مركز وهل تعلم الحمام والله يجزاك الجنه ويشفي الجميع يارب

معلمةاول :
الله يعطيك العافيه وان شاء الله تكون طريقتي صح مع حمودي ولدك في اي مركز وهل تعلم الحمام والله يجزاك الجنه ويشفي الجميع ياربالله يعطيك العافيه وان شاء الله تكون طريقتي صح مع حمودي ولدك في اي مركز وهل تعلم الحمام والله...
ولدي ياعمري كبيييييييييير والحين هو موظف والحمدلله
ويتقن كل المهارات اللغويه ويلفظ بعض الكللمات
الانجليزيه تعلمها في المركز بس للاسف ماقدرت
اشتغل معاه على ذي المهاره لاني لا اتقن اللغه الانجليزيه 00
وهو معتمد على نفسه في جميع اموره الحياتيه ولله الحمد
للرفع
ويتقن كل المهارات اللغويه ويلفظ بعض الكللمات
الانجليزيه تعلمها في المركز بس للاسف ماقدرت
اشتغل معاه على ذي المهاره لاني لا اتقن اللغه الانجليزيه 00
وهو معتمد على نفسه في جميع اموره الحياتيه ولله الحمد
للرفع

الذكاء و المواهب عند مصابي التوحد
الذكاء هو مجموعة القدرات التي تقيسها اختبارات الذكاء عندما يتم قياس ذكاء شخص ما خلال فترات مختلفة من مراحل نموه، فعلى سبيل المثال الطفل الذي تكون درجة ذكائه أقل من 70 يتوقع أن يواجه مشاكل تعليمية، وبالتالي فإنه يكون بحاجة لخدمات تربوية خاصة.
إن الاعتقاد القديم بأن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكن قياس ذكائهم هو اعتقاد لا يقوم على أساس، والواقع هو أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات لا يستطيعون إكمال بعض أجزاء اختبارات الذكاء بسبب حركتهم الدائمة وعدم استقرارهم ولكن حتى هؤلاء الأطفال يمكن تقدير مستويات ذكائهم اعتماداً إلى نتائج أجزاء الاختبار التي يتمكنون من إكمالها ولذلك لا بد أن يكون الأخصائي الذي يتولى قياس ذكاء المصابين بالتوحد صاحب تجربة وخبرة حتى تكون نتائج ذات معنى.
تعطي نتائج الأطفال المصابين بالتوحد في مقاييس الذكاء مؤشرات معقولة يمكن الاعتماد عليها في توقع ما سوف تكون عليه مستوياتهم التعليمية والاجتماعية، وقرابة الثلثين من الأطفال المصابين بالتوحد تكون درجات ذكائهم (أقل من 70) وأن انخفاض درجة ذكاء المصابين بالتوحد ليس نتيجة لتدني أو انعدام الدافعية أو عدم الرغبة في الاختبار، حيث ثبت أنه عندما تكون اختبارات المقدمة في مستوى قدراتهم فإنهم يقبلون على أخذها بدافعية عالية، كما أن انخفاض الدرجات ليس بسبب صعوبة اللغة أو تأخر اكتسابها.
حيث أوضحت نتائج بعض الأطفال المصابين بالتوحد أداءً ضعيفاً عندما تكون الأسئلة لفظية في حين يكون أداؤها عادياً عندما تكون الأسئلة غير لفظية، وأياً كانت نتائج اختبارات الذكاء فإنه يلزم التوضيح أن تلك الاختبارات تحاول قياس القدرات المنطقية والإدراكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد ولا تقيس جوانب التفاعل الاجتماعي والتي يمكن أن تكون متدنية وحتى أن سجل الطفل درجة ذكاء عالية.
التوحد والجزُر الصغيرة للقدرات
غالباً ما يكون أداء الأطفال المصابين بالتوحد جيداً في اختبارات القدرات البصرية المكانية مثل تركيب الألغاز المصورة وفي بعض الأحيان تكون تلك هي المهارة الوحيدة التي يجيدها الطفل وفي مثل هذه الحالة يطلق على هذا النوع من القدرات أو المهارات جزر الذكاء الصغيرة المنعزلة.
ويعتقد أن تلك سمة من سمات التوحد ويقصد أن هذا النوع من القدرات والمهارات شائع لدى المصابين بالتوحد على الرغم من عدم ظهورها عند كل المصابين بالتوحد وفي بعض الأحيان يتفوق الأطفال المصابون بالتوحد في هذا النوع من القدرات والمهارات على أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر من غير المصابين بالتوحد وأفضل الأمثلة التي تم توثيقها لهذا النوع من القدرات كان في مجال الرسم والموسيقى وحسابات التقويم وهناك مهارات أخرى لوحظت عند بعض المصابين مثل مهارة التعرف على الأشكال الهندسية وتعلم القراءة في سن مبكرة. ومن أهم القدرات الصغيرة المصاحبة للتوحد:
قدرات رسم غير عادية:
أظهرت طفلة مصابة بالتوحد قدرة غير عادية على الرسم علماً بأن الطفلة لم تكن قادرة على الكلام عندما تم التعرف على قدراتها، وكانت ترسم الأشياء التي تنظر لها عندما كان عمرها ثلاث سنوات في حين الأطفال العاديين لا يبدأون في الغالب رسم الأشياء التي ينظرون إليها قبل سن المراهقة،.
واتسمت رسوماتها بالتكرار مجسدة بذلك رغباتها الاستحواذية، إلا أن الملاحظ أنه على الرغم من تكرار الأشياء التي ترسمها مفعمة بالحيوية والدقة أي أنها ترسم ما تقع عليه العين بشكل حرفي وكانت تكتفي برسم الصور التي تراها بشكل عابر في كتب القصص التي تطلع عليها. وكانت تستنبط منها الأوضاع المختلفة، والأمر الذي يثير الحيرة أن عدد رسومات الطفلة بدأ يقل بشكل متدرج عندما تطورت قدرتها الكلامية.
القدرة الموسيقية:
يحب الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد سماع الموسيقى ويستطيع بعضهم ترديد مقاطع بعض الأغاني حتى وإن كانت طويلة وبدقة متناهية. ويظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد موهبة موسيقية خاصة مثل العزف على بعض الآلات التي لم يسبق لهم تعلم العزف عليها، لدرجة أن باستطاعة بعضهم عزف الألحان التي يستمعون لها لمرة واحدة بشكل دقيق، وكذلك تسمية أي لحن يستمعون إليه.
كما أن البعض منهم يمتلك أذناً حساسة تستطيع التمييز بين التركيبات الموسيقية والتعرف على مقاطعها المتكررة وعزف المقاطع الموسيقية بطرق مختلفة، وكما هو الحال بالنسبة للقدرة على الرسم فإن القدرة الموسيقية لا تظهر إلا عند قليل من الأطفال المصابين بالتوحد.
مهارات الحفظ والحساب
يلاحظ على الأطفال المصابين بالتوحد قدرتهم على الحفظ فبإمكانهم تخزين قوائم المعلومات في ذاكرتهم وحفظها لفترات طويلة بنفس التفاصيل دون أن يحدث لها أي تغيير يذكر. ومن الظواهر الفردية التي كان يعتقد أنها مؤشر على قدرة الحفظ ما يتعلق بحساب التقويم وهي القدرة على تسمية أي من أيام الأسبوع سيصادف تاريخاً معيناً التي اتضح أنها ليست مجرد قدرة على الحفظ لأن هناك تواريخ كثيرة حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل، وكل هذه المعلومات لا تتوفر في تقويم محدد وبالتالي لا يمكن أن يكون الطفل قد حفظها.
ولذلك فإن الأطفال المصابين بالتوحد الذين تكون لديهم قدرة حساب التقويم يعرفون القواعد الأساسية التي تعمل بموجبها التقاويم ويقومون بتطبيق هذه القواعد بشكل آلي وبسرعة فائقة، حتى وإن كانوا لا يعرفون كيف يقومون بذلك، وبالفعل يمكن أن يقوم بهذه العمليات في بعض الأحيان بسرعة تفوق سرعة المختصين في الرياضيات. كما أن مهارة الحساب هذه تظهر في بعض الأحيان بشكل آخر مثل القدرة على إجراء العمليات الحسابية (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة) بسرعة فائقة.
قدرات أخرى
من القدرات الأخرى لدى الأطفال المصابين بالتوحد القدرة على تجميع أجزاء الألغاز المصورة حتى وإن كانت تفوق العمر الزمني للطفل، وفي بعض الأحيان يستطيع الطفل المصاب بالتوحد تجميع هذه الألغاز وهي مقلوبة وهذا يدل على أنهم لا يعتمدون على الصورة بل إن بإمكانهم الاستعاضة بمؤشرات أخرى مثل شكل القطعة أو ملمسها، ومن جهة أخرى هناك الكثير من الروايات تشير إلى قدرة فائقة على إعادة تركيب أجزاء الأجهزة أو النماذج لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد مثل أجهزة الراديو والمسجل.
إن الأسباب التي تقف وراء هذه المواهب والقدرات الفائقة ليست معروفة، وقد يكون التدريب المكثف أحد الأسباب، إلا أن بعض الأطفال تظهر لديهم تلك القدرات في سن مبكرة ومن دون تدريب، لهذا لا يزال الاعتقاد قائماً بأن هناك نمطاً تنظيمياً غير مألوف في عمليات المخ لدى المصابين بالتوحد.
ينصح الآباء والأمهات الذين يلاحظون موهبة معينة عند طفلهم المصاب بالتوحد أن يقوموا بتنميتها وتشجيع الطفل على تطويرها، لأنه لم يثبت أن تطوير مثل هذه المهارات يمكن أن يعطل نمو الطفل في جوانب أخرى، كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الخاصة لا يعني إهمال جوانب النمو الأخرى.
أ. كريم عبد الفتاح معلم تربية خاصة
الذكاء هو مجموعة القدرات التي تقيسها اختبارات الذكاء عندما يتم قياس ذكاء شخص ما خلال فترات مختلفة من مراحل نموه، فعلى سبيل المثال الطفل الذي تكون درجة ذكائه أقل من 70 يتوقع أن يواجه مشاكل تعليمية، وبالتالي فإنه يكون بحاجة لخدمات تربوية خاصة.
إن الاعتقاد القديم بأن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكن قياس ذكائهم هو اعتقاد لا يقوم على أساس، والواقع هو أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات لا يستطيعون إكمال بعض أجزاء اختبارات الذكاء بسبب حركتهم الدائمة وعدم استقرارهم ولكن حتى هؤلاء الأطفال يمكن تقدير مستويات ذكائهم اعتماداً إلى نتائج أجزاء الاختبار التي يتمكنون من إكمالها ولذلك لا بد أن يكون الأخصائي الذي يتولى قياس ذكاء المصابين بالتوحد صاحب تجربة وخبرة حتى تكون نتائج ذات معنى.
تعطي نتائج الأطفال المصابين بالتوحد في مقاييس الذكاء مؤشرات معقولة يمكن الاعتماد عليها في توقع ما سوف تكون عليه مستوياتهم التعليمية والاجتماعية، وقرابة الثلثين من الأطفال المصابين بالتوحد تكون درجات ذكائهم (أقل من 70) وأن انخفاض درجة ذكاء المصابين بالتوحد ليس نتيجة لتدني أو انعدام الدافعية أو عدم الرغبة في الاختبار، حيث ثبت أنه عندما تكون اختبارات المقدمة في مستوى قدراتهم فإنهم يقبلون على أخذها بدافعية عالية، كما أن انخفاض الدرجات ليس بسبب صعوبة اللغة أو تأخر اكتسابها.
حيث أوضحت نتائج بعض الأطفال المصابين بالتوحد أداءً ضعيفاً عندما تكون الأسئلة لفظية في حين يكون أداؤها عادياً عندما تكون الأسئلة غير لفظية، وأياً كانت نتائج اختبارات الذكاء فإنه يلزم التوضيح أن تلك الاختبارات تحاول قياس القدرات المنطقية والإدراكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد ولا تقيس جوانب التفاعل الاجتماعي والتي يمكن أن تكون متدنية وحتى أن سجل الطفل درجة ذكاء عالية.
التوحد والجزُر الصغيرة للقدرات
غالباً ما يكون أداء الأطفال المصابين بالتوحد جيداً في اختبارات القدرات البصرية المكانية مثل تركيب الألغاز المصورة وفي بعض الأحيان تكون تلك هي المهارة الوحيدة التي يجيدها الطفل وفي مثل هذه الحالة يطلق على هذا النوع من القدرات أو المهارات جزر الذكاء الصغيرة المنعزلة.
ويعتقد أن تلك سمة من سمات التوحد ويقصد أن هذا النوع من القدرات والمهارات شائع لدى المصابين بالتوحد على الرغم من عدم ظهورها عند كل المصابين بالتوحد وفي بعض الأحيان يتفوق الأطفال المصابون بالتوحد في هذا النوع من القدرات والمهارات على أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر من غير المصابين بالتوحد وأفضل الأمثلة التي تم توثيقها لهذا النوع من القدرات كان في مجال الرسم والموسيقى وحسابات التقويم وهناك مهارات أخرى لوحظت عند بعض المصابين مثل مهارة التعرف على الأشكال الهندسية وتعلم القراءة في سن مبكرة. ومن أهم القدرات الصغيرة المصاحبة للتوحد:
قدرات رسم غير عادية:
أظهرت طفلة مصابة بالتوحد قدرة غير عادية على الرسم علماً بأن الطفلة لم تكن قادرة على الكلام عندما تم التعرف على قدراتها، وكانت ترسم الأشياء التي تنظر لها عندما كان عمرها ثلاث سنوات في حين الأطفال العاديين لا يبدأون في الغالب رسم الأشياء التي ينظرون إليها قبل سن المراهقة،.
واتسمت رسوماتها بالتكرار مجسدة بذلك رغباتها الاستحواذية، إلا أن الملاحظ أنه على الرغم من تكرار الأشياء التي ترسمها مفعمة بالحيوية والدقة أي أنها ترسم ما تقع عليه العين بشكل حرفي وكانت تكتفي برسم الصور التي تراها بشكل عابر في كتب القصص التي تطلع عليها. وكانت تستنبط منها الأوضاع المختلفة، والأمر الذي يثير الحيرة أن عدد رسومات الطفلة بدأ يقل بشكل متدرج عندما تطورت قدرتها الكلامية.
القدرة الموسيقية:
يحب الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد سماع الموسيقى ويستطيع بعضهم ترديد مقاطع بعض الأغاني حتى وإن كانت طويلة وبدقة متناهية. ويظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد موهبة موسيقية خاصة مثل العزف على بعض الآلات التي لم يسبق لهم تعلم العزف عليها، لدرجة أن باستطاعة بعضهم عزف الألحان التي يستمعون لها لمرة واحدة بشكل دقيق، وكذلك تسمية أي لحن يستمعون إليه.
كما أن البعض منهم يمتلك أذناً حساسة تستطيع التمييز بين التركيبات الموسيقية والتعرف على مقاطعها المتكررة وعزف المقاطع الموسيقية بطرق مختلفة، وكما هو الحال بالنسبة للقدرة على الرسم فإن القدرة الموسيقية لا تظهر إلا عند قليل من الأطفال المصابين بالتوحد.
مهارات الحفظ والحساب
يلاحظ على الأطفال المصابين بالتوحد قدرتهم على الحفظ فبإمكانهم تخزين قوائم المعلومات في ذاكرتهم وحفظها لفترات طويلة بنفس التفاصيل دون أن يحدث لها أي تغيير يذكر. ومن الظواهر الفردية التي كان يعتقد أنها مؤشر على قدرة الحفظ ما يتعلق بحساب التقويم وهي القدرة على تسمية أي من أيام الأسبوع سيصادف تاريخاً معيناً التي اتضح أنها ليست مجرد قدرة على الحفظ لأن هناك تواريخ كثيرة حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل، وكل هذه المعلومات لا تتوفر في تقويم محدد وبالتالي لا يمكن أن يكون الطفل قد حفظها.
ولذلك فإن الأطفال المصابين بالتوحد الذين تكون لديهم قدرة حساب التقويم يعرفون القواعد الأساسية التي تعمل بموجبها التقاويم ويقومون بتطبيق هذه القواعد بشكل آلي وبسرعة فائقة، حتى وإن كانوا لا يعرفون كيف يقومون بذلك، وبالفعل يمكن أن يقوم بهذه العمليات في بعض الأحيان بسرعة تفوق سرعة المختصين في الرياضيات. كما أن مهارة الحساب هذه تظهر في بعض الأحيان بشكل آخر مثل القدرة على إجراء العمليات الحسابية (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة) بسرعة فائقة.
قدرات أخرى
من القدرات الأخرى لدى الأطفال المصابين بالتوحد القدرة على تجميع أجزاء الألغاز المصورة حتى وإن كانت تفوق العمر الزمني للطفل، وفي بعض الأحيان يستطيع الطفل المصاب بالتوحد تجميع هذه الألغاز وهي مقلوبة وهذا يدل على أنهم لا يعتمدون على الصورة بل إن بإمكانهم الاستعاضة بمؤشرات أخرى مثل شكل القطعة أو ملمسها، ومن جهة أخرى هناك الكثير من الروايات تشير إلى قدرة فائقة على إعادة تركيب أجزاء الأجهزة أو النماذج لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد مثل أجهزة الراديو والمسجل.
إن الأسباب التي تقف وراء هذه المواهب والقدرات الفائقة ليست معروفة، وقد يكون التدريب المكثف أحد الأسباب، إلا أن بعض الأطفال تظهر لديهم تلك القدرات في سن مبكرة ومن دون تدريب، لهذا لا يزال الاعتقاد قائماً بأن هناك نمطاً تنظيمياً غير مألوف في عمليات المخ لدى المصابين بالتوحد.
ينصح الآباء والأمهات الذين يلاحظون موهبة معينة عند طفلهم المصاب بالتوحد أن يقوموا بتنميتها وتشجيع الطفل على تطويرها، لأنه لم يثبت أن تطوير مثل هذه المهارات يمكن أن يعطل نمو الطفل في جوانب أخرى، كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الخاصة لا يعني إهمال جوانب النمو الأخرى.
أ. كريم عبد الفتاح معلم تربية خاصة

مشاكل و حلول للتوحد
الطفل التوحدي يختلف عن غيره من الأطفال وخصوصاً في نقص التواصل الذي ينعكس على نقص المكتسبات السلوكية، وحصول سلوكيات غير مرغوبة، وعدم فهم الوالدين لتصرفات طفلهما يؤدي إلى تصرفات خاطئة في تعاملهما معه، بينما فهم وتوقع هذه المشاكل يؤدي إلى تشجيع السلوكيات السليمة والبناءة، وهنا سنقوم بطرح بعض المشاكل والحلول فلكل حالة ظروفها وعلاجها.
التواصل الاجتماعي
الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله، وحتى عن أقرب الناس إليه، فليس هناك عواطف متبادلة مع الآخرين، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه، فهي لن تضره إذا اقتحمت عزلته.
الصراخ وعدم النوم
الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهما، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.
نوبات الغضب والصراخ
نوبات الغضب والصراخ هي طريقة للتعبير عن النفس، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته، وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ولمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته وتلبيتها بعد انتهاء النوبة وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له، وإعطائه اللعبة المفضلة له.
التخريب
البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم وبعضهم العكس، فنجد طفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر، وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق، هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم، بإفهامهم الخطأ والصواب، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف.
الخوف
بعض أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة، وقد نرى نفس الأطفال يمشون في وسط طريق سريع غير آبهين بأصوات السيارات، ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف، وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .
عدم الخوف
عدم الخوف يصعب التحكم فيه لذلك فإن الانتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم.
المهارات الأساسية
ينمو الطفل التوحدي بدون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً، ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل قضاء الحاجة، العناية بالنفس، أسلوب الأكل، وغيره.
السلوك المحرج اجتماعيا
الأطفال العاديون قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول مثل ترديد الكلام. الهروب من الوالدين خارج المنزل العبث في المحلات ورمي المعروضات الضحك من غير سبب تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل وهو أمر غير مرغوب فيه،
لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي مع تعبيرات واضحة على الوجه، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم، أمّا الضرب فلا فائدة منه، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافأته على ذلك.
إيذاء الذات
إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته، وهذا الإيذاء مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.
أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه، وإشغال أغلب يومه باللعب، والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله، ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة.
الانعزالية
الانعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي، فنراهم هادئين منطوين، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والداهم، ليس لديهم اهتمام باللعب أو الأكل، ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.
التغذية
الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم، وأن طفل التوحد نمطي في سلوكه، فقد يكون نمطياً في غذائه، فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض غيره، وعند تغييره يبدأ بالاستفراغ، كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر.
مقاومة التغيير
الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن مجتمعه، غير قادر على الابتكار، وقد لا يتفاعل مع لعبته، بل إنه قد يرفض تحريكها، وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير، وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من كيفية وضعه، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره، فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.
مشكلة النوم
الكثير من المشاكل قد تؤدي إلى صعوبة حصول الطفل على النوم و العودة إليه بعد استيقاظه مثل المشاكل الجسمية الحركية فإذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته وانزعاجه من الأحلام كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه. أخذ طفلك معك إلى الفراش يدل على الحب والشفقة والرحمة، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش
الطفل التوحدي يختلف عن غيره من الأطفال وخصوصاً في نقص التواصل الذي ينعكس على نقص المكتسبات السلوكية، وحصول سلوكيات غير مرغوبة، وعدم فهم الوالدين لتصرفات طفلهما يؤدي إلى تصرفات خاطئة في تعاملهما معه، بينما فهم وتوقع هذه المشاكل يؤدي إلى تشجيع السلوكيات السليمة والبناءة، وهنا سنقوم بطرح بعض المشاكل والحلول فلكل حالة ظروفها وعلاجها.
التواصل الاجتماعي
الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله، وحتى عن أقرب الناس إليه، فليس هناك عواطف متبادلة مع الآخرين، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه، فهي لن تضره إذا اقتحمت عزلته.
الصراخ وعدم النوم
الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهما، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.
نوبات الغضب والصراخ
نوبات الغضب والصراخ هي طريقة للتعبير عن النفس، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته، وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ولمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته وتلبيتها بعد انتهاء النوبة وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له، وإعطائه اللعبة المفضلة له.
التخريب
البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم وبعضهم العكس، فنجد طفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر، وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق، هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم، بإفهامهم الخطأ والصواب، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف.
الخوف
بعض أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة، وقد نرى نفس الأطفال يمشون في وسط طريق سريع غير آبهين بأصوات السيارات، ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف، وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .
عدم الخوف
عدم الخوف يصعب التحكم فيه لذلك فإن الانتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم.
المهارات الأساسية
ينمو الطفل التوحدي بدون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً، ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل قضاء الحاجة، العناية بالنفس، أسلوب الأكل، وغيره.
السلوك المحرج اجتماعيا
الأطفال العاديون قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول مثل ترديد الكلام. الهروب من الوالدين خارج المنزل العبث في المحلات ورمي المعروضات الضحك من غير سبب تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل وهو أمر غير مرغوب فيه،
لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي مع تعبيرات واضحة على الوجه، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم، أمّا الضرب فلا فائدة منه، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافأته على ذلك.
إيذاء الذات
إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته، وهذا الإيذاء مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.
أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه، وإشغال أغلب يومه باللعب، والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله، ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة.
الانعزالية
الانعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي، فنراهم هادئين منطوين، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والداهم، ليس لديهم اهتمام باللعب أو الأكل، ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.
التغذية
الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم، وأن طفل التوحد نمطي في سلوكه، فقد يكون نمطياً في غذائه، فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض غيره، وعند تغييره يبدأ بالاستفراغ، كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر.
مقاومة التغيير
الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن مجتمعه، غير قادر على الابتكار، وقد لا يتفاعل مع لعبته، بل إنه قد يرفض تحريكها، وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير، وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من كيفية وضعه، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره، فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.
مشكلة النوم
الكثير من المشاكل قد تؤدي إلى صعوبة حصول الطفل على النوم و العودة إليه بعد استيقاظه مثل المشاكل الجسمية الحركية فإذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته وانزعاجه من الأحلام كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه. أخذ طفلك معك إلى الفراش يدل على الحب والشفقة والرحمة، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش

سلوكيات الطفل التوحدي و كيفية التعامل معها
الوقاية خير من العلاج» ما زالت هذه المقولة هي خير نصيحة لتجنب الإصابة بالأمراض أو العاهات قدر الإمكان أو التخفيف من خطورة الإعاقات ولا سيما مع المصابين بالتوحد. ولأن أسباب الإصابة باضطراب التوحد مازالت مجهولة ولم يتأكد بعد ما إذا كان لها علاقة بالجينات الوراثية أو الظروف البيئية فإن وسيلة الوقاية هنا تستخدم لتجنب مضاعفات وتطورات هذا الاضطراب. فالصعوبات الناتجة عن الإصابة بالتوحد تحدث الكثير من السلوكيات غير المرضية ولا تكون هذه السلوكيات ناتجة عن كون الشخص المصاب بالتوحد عنيداً وانما هي ناتجة عن عدم فهمه لبيئته.
إذا كنت تعمل أو تعيش مع أشخاص مصابين بالتوحد، فإنك تعلم أن هناك الكثير من السلوكيات السلبية التي تود تعديلها وقد تشعر بأنك لا تعرف من أين تبدأ وعلينا بالدرجة الأولى فهم الأسباب المحتملة للسلوكيات السلبية التي قد تصيب الأشخاص المصابين بالتوحد حتى نتمكن من معالجتها بالشكل السليم، ومن هذه الصعوبات:
صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.
صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.
صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.
صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.
صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان.
هكذا فإن حياة الأشخاص المصابين بالتوحد صعبة بالنسبة لهم بالإضافة إلى ما يشعرون به من خوف وتوتر لعدم فهمهم لبيئتهم، ويزداد هذا التوتر والخوف بتصرفات من حولهم الخاطئة من صراخ عليهم أو ضربهم! بدلاً من مساعدتهم على تعلم المهارات والتواصل مع الغير وتنظيم أفكارهم بحيث تكون طلباتنا معقولة ومناسبة كي يتمكن الطفل من تلبيتها وأن لا نغرق الطفل بمطالب ومهام لا يعرف كيف يؤديها لأن ذلك يؤدي إلى إحباطه.
ولتجنب هذه النتائج يجب أن نعطي الطفل مهمات يعرفها بين الأمور التي نحاول أن نعلمه إياها ونستغل المهارات ونقاط القوة التي يمتلكها ونعمل على تنميتها مع تشجيعه وتحفيزه بمدح عمله. كما يجب علينا الحذر من الاستمرار في ذكر أخطاء الطفل وأن نكون أوفياء بوعودنا له وإلا فلن يثق الطفل بنا. وإذا هددت الطفل بأنك ستحرمه من شيء فافعل والا استهان الطفل بكلامك.
كذلك يجب علينا استخدام المساعدات البصرية بقدر الإمكان، وأن نقرن التعليمات الملفوظة بصور ولا نكثر من الكلام عندما يكون الطفل متوتراً ونتكلم بهدوء، لأن ذلك يساعد الطفل على فهم التعليمات أكثر مما لو كان المتحدث يتكلم بنبرة صوت مرتفعة، ونستخدم معهم وسائل التعزيز بعد كل عمل أو سلوك جيد، كما نستخدم لهجة الحماس ونمنح الطفل وسائل دعم مختلفة وطبيعية مثل الطعام والشراب.
وأخيراً، إن فهمنا لحياة الطفل المصاب بالتوحد يساعد كثيراً على السيطرة على سلوكياته السلبية ومن ثم زرع سلوكيات إيجابية جيدة في حياته
لعلاج المصابين بالتوحد المهارات الحياتية ضرورية
لذلك ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم ***** قسم مهارات الحياة اليومية بحيث يتم تزويد أطفال تلك الفئة بخبرة عملية يتم فيها تدريس المهارات الحياتية الاستقلالية من خلال تتابع روتيني مع التركيز على تبديل السلوكيات غير المقبولة والسلبية والتي تعتبر سلوكيات شائعة بالنسبة للمصابين بالتوحد. وتكون هذه البرامج وظيفية ومتلائمة عمريا.
إن مهارات الحياة اليومية هي مهارات مهمة لابد أن يتعلمها الشخص المصاب بالتوحد.
لأن المهارات تساعد الشخص على أن يكون قادراً على المشاركة في النشاطات التي تقوم بها العائلة والمجتمع وهذا يساعده على شغل وقته بشكل فعال وكذلك يزيد من استقلاليته اعتمادا على جملة من الإجراءات السلوكية الإيجابية وقد دعم تلك المعلومات البحث الذي يتناول تعلم مهارات الحياة اليومية للأطفال المصابين بالتوحد من خلال استخدام أشرطة فيديو تعليمية يقوم بتأديتها كل من روبين شيبلي و جون لوتركز و ميشيل كوبمان،
وقد كانت تطبق معظم أبحاث النمذجة من خلال الفيديو أي من خلال نماذج الرفقاء أو النموذج الذاتي والذي يتيعتمد تصميم أي منهاج على إمكانية تعليمه وتعميمه في مواقع مختلفة وبالأخص البرنامج الذي يصمم للأشخاص المصابين بالتوحد، حيث يمكن الفرد المصاب بالتوحد من رفع كفاءته واستقلاليته في أداء المهارات المختلفة، وبما أن الهدف النهائي هو الاستقلالية فإن البرنامج لابد أن يعكس القدرات الفردية، فمعظم المهارات تدرس في جلسات تدريبية مخطط لها بشكل مسبق.
بع أداء ضمن إطاراً معيناً كما نشرت مجلة التحليل السلوكي التطبيقي بحثا عن تدريس مهارات الحياة اليومية للأطفال المصابين بالتوحد من خلال الأداء الشخصي للباحث ك. ل. بيبريس شريهان.
لقد زاد التركيز في الآونة الأخيرة على تدريس مهارات وظيفية من مثل مهارات الحياة اليومية والتي تشمل إعداد وجبات بسيطة والمشاركة بأعمال المنزل أو ارتداء الملابس والتي تدرس من خلال وضع برنامج مسبق للأنشطة يشمل الخطوات الرئيسية حيث يتم الاستعانة بصور تشرح طريقة الأداء أو مراحل المهارة كي تساعد الطالب على أداء المهارات باستقلالية.
إن اكتساب هذه المهارات يخفف من العبء الملقى على عاتق الأهل ومقدمي العناية وذلك لما يستغرقه أداء هذه المهارات من طاقة ووقت وجهد وهناك حاجة ملحة لتعليم هذه المهارات للأطفال المصابين بالتوحد لكي نسرع من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.
لقد توصل مركز دبي للتوحد إلى أهمية مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التصرف بنجاح كالبالغين، وكذلك أخذ تدريب تدريس مهارات الحياة اليومية دورا مهما في منهاج المركز، وتبني هذا البرنامج الذي يرتكز على فكرة أن المدرسة والعائلة لابد أن يعملوا سويا لتدريس مهارات الحياة اليومية بشكل مبكر الذي يؤدي بالضرورة للوصول إلى نجاح في المراحل المتقدمة «مرحلة المراهقة والبلوغ»، ويتم بالطبع تعميم المهارات المتعلمة ونقلها إلى بيئة البيت.
أنشطة متعددة
في مركز دبي للتوحد يتم استخدام جدول النشاطات المصور فعلى سبيل المثال يتم استخدام سلسلة من الصور لتعليم الطفل كيفية ترتيب سريره وبهذه المهارة يتم استخدام صور خاصة سلسلة النشاطات «يدخل الطفل غرفة نومه يسحب الغطاء إلى أعلى، يضع المخدة أعلى السرير، يسحب غطاء السرير إلى أعلى يزيل الثنيات عن الغطاء، فكما نرى أن الصور تفسر الخطوات التي لابد من القيام بها.
تحليل مهارة ترتيب السرير:
1- أزل الثنيات من أسفل غطاء السرير
2- اسحب أعلى الغطاء إلى مقدمة السرير
3- تأكد من أن أعلى الغطاء مثبت على جهتي السرير
4- انفش المخدات وقم بوضعها على مقدمة السرير.
5- اسحب النهاية الأمامية لغطاء السرير إلى مقدمة السرير.
6- تأكد من أن غطاء السرير يثبت من الجانبين.
7- أزل الثنيات على كل غطاء السرير
إذا تم تعريض الأطفال المصابين بالتوحد إلى مهارات وظيفية مختلفة من المهارات الحياتية اليومية فإن هذا يؤدي بالضرورة إلى حياة ذات نتائج إيجابية.
ولكي نصل إلى هدف التعميم وثبات المهارة المتعلمة لابد من التدريب في مواقف مختلفة لدى العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد. قصور في القدرات الوظيفية ويحتاجون إلى تعليمات مكثفة حتى يستطيعوا إتقان المهارة.
وسائل مساعدة
لدى مركز دبي للتوحد مطبخ وظيفي متكامل يحوي طاولة طعام فرن، ميكروويف، ثلاجة، وقد تم إعداده بطريقة منظمة وجيدة، وبالإضافة إلى المطبخ هناك غرفة أخرى تحوي أركية وسريراً وخزانة ملابس، في الوقت الحالي يغطي البرنامج عدة نواح من التعلم. فمن الحياة اليومية والمشاركة«الجلوس سويا على المائدة»، أداء مهام التنظيف ، وغسل الأطباق. التخطيط
والاعداد للوجبات ( تقشير، تقطيع، خلط) تقديم الطعام «تجهيز المائدة»، العناية بالملابس «كي الملابس وتعليقها». مثال على إعداد ساندويتش جبن سائلة:
الهدف: أن يستطيع محمد إعداد ساندويتش جبن سائلة
الوضع العام:
الإعداد: محمد ومساعدة في ركن المطبخ.
الأدوات: خبز، جبن سائلة، سكين، وملعقة.
عدد المحاولات في الجلسة خمس محاولات.
طريقة التدريس:
- نمذجة عمل ساندويتش
- يتم إخبار محمد عن خطوات عمل الساندويتش
1- قم بإحضار الصحن والسكين وساعده ، سيقوم الطفل بعمل جزء من كل خطوة بمساعدة
2- احضر الخبز والجبن من الثلاجة وساعده
3- أخرج الخبز من الكيس وقم بمساعدته
4- افتح علبة الجبن وساعده في ذلك
5- ادهن الجبن على الخبز وساعده في ذلك أيضا.
6- أخبره أن يقوم بعمل ساندويتش بمفرده
سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من 1 إلى 2 بدون تلقين
قم بنمذجة الخطوات من 5-3 مع إضافة التلقين عن الحاجة.
«أخبره أن يصنع ساندويتش»
سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من 3-1 بدون تلقين
نمذج الخطوات من 5-4
«أخبر محمد أن يعمل ساندويتش»
سيقوم الطفل بتنفيذ المراحل 3-2-1 و 4 بدون تعليق
ندمج الخطوة الخامسة
«أخبر محمد أن يعمل ساندويتش »
سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من 5-1 بدون تلقين
ما سبق هو مثال على واحدة من المهارات الحياتية اليومية التي من الممكن تدريب الطفل المصاب بالتوحد عليها ويمكن القياس عليها في التنفيذ والتخطيط لمهارات أخرى
المنهاج التربوي يساعد المصاب بالتوحد
يشكل الخوض في موضوع إيجاد منهاج للطفل المصاب بالتوحد تحدياً حقيقياً للعاملين في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً، فاضطراب التوحد يعتبر من الإعاقات غير المتجانسة مما يجعل من الصعب علينا كمختصين تطوير منهاج محدد يشمل تلك الإعاقة، لكن مبدأ الاعتماد على الخطة التربوية الفردية والتي تعني تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بكل طفل على حدة وذلك في أضواء احتياجاته الفردية الخاصة ومصادر قوة أدائه وجوانب الضعف لديه يبقى هو الأساس والإطار العام الذي تركز إليه مناهج التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام.
وعليه يمكننا تعريف المنهاج لغوياً على أنه الطريق الصحيح وفي ميدان التربية الخاصة فهو الطريق الذي تسلكه العملية التعليمية التربوية لتحقيق الأهداف التربوية المتمثلة في الخطة التربوية الفردية من خلال الخطة التعليمية الفردية (الروسان 1983).
كما يعرف المنهاج على أنه جملة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم الأنشطة التربوية حيث تحدد هذه الإجراءات ماذا سيتعلم الطفل (المحتوى) وكيف سيتعلم (الأساليب) (الخطيب 31)، وتشمل مجالات المنهاج الأساسية ثلاثة محاور تمثل في مجموعها المادة التعليمية للطفل ذي الاحتياج الخاص:
ـ المجالات النمائية والتي تشمل المهارات الحركية الكبرى والمهارات اللغوية والمهارات الاجتماعية الانفعالية والمهارات المعرفية ومهارات العناية بالذات.
ـ مجالات المهارات المحددة والتي تشمل مهارات الإدراك والتمييز البصري والسمعي ومهارات ما قبل الكتابة والمهارات قبل الأكاديمية.
ـ مجالات الإثراء والتدعيم والتي تشمل البرامج الفنية والبرامج الترويجية ... الخ.
وبصرف النظر عن درجة الإعاقة فإن هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها عند تصميم المنهاج من هذه الخطوات تحديد الأهداف العامة طويلة المدى وتحديد الأهداف قصيرة المدى وتحديد طبيعة وأنواع الخبرات التعليمية وتصميم مدى شمولية وملاءمة الأهداف والخبرات والمحتوى.
ثمة ثلاثة مصادر للمنهاج الخاص بذي الاحتياج الخاص يتم الاعتماد عليها وهذه المصادر هي:
1 ـ حاجات المجتمع: فعند وضعنا للأهداف يجب أن ندرس الشريحة التي أتى منها الطالب ويتوقع أن يرجع إليها فممارسة ما لا يستطيع الطفل نقله إلى بيئته تجعل من عملية التعميم أمراً صعباً.
2 ـ حاجات المتعلم واهتماماته: حيث يتم تقييم حاجات الطفل من خلال مجموعة من المقاييس يحدد على أثرها نقاط القوة لدى الطفل والنقاط التي بحاجة لتنمية.
3 ـ موضوعات الخطة: حيث يجب أن يكون هناك تكامل بين المهارات الأكاديمية والأهداف المعرفية والاجتماعية والاهتمام بتعميم الخبرات.
تبنى مناهج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفق عدد من الأسس والخطوات ذكرها العديد من المختصين والمهتمين بوضع استراتيجيات مناهج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً، أحد هذه النماذج نموذج وهمان 1981 حيث يتكون هذا النموذج من:
ـ التعرف على السلوك المدخلي ومعرفة الخصائص التعليمية للطفل ذو الاحتياج الخاص.
ـ مقياس مستوى الأداء الحالي.
ـ إعداد الخطة التربوية الفردية والتي تعتبر حجر الزاوية في بناء المنهاج وتدريسه.
ـ إعداد الخطة التعليمية الفردية والتي تمثل الجانب التنفيذي للخطة التربوية الفردية.
ـ تقييم الأداء النهائي.
ولما كان المنهاج هو الذي يحدد ملامح وعناصر هذه الخطة فكان لابد لنا من البحث عن دليل يوجه جميع العاملين والمختصين وأولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد ومرشد يساعدهم في تحديد الأهداف وتطوير الوسائل وتنفيذ الأنشطة التي تساعد الطفل المصاب بالتوحد على تطوير واكتساب المهارات والقدرات والمفاهيم اللازمة للاعتماد على النفس.
** محمد فتيحة
اختصاصية النطق واللغة بمركز دبي للتوحد
اللعب ينمي مهارات أطفال التوحد
يعتبر اللعب ركيزة أساسية لتطوير الجوانب الاجتماعية واللغوية والإدراكية بالنسبة للطفل حيث إن الطريقة الطبيعية للتعلم هي التي تتم من خلال اللعب، ويمكننا تعريف اللعب على أنه سلوك معقد ومتنوع، يعتبر المحور الأساسي للنمو الطبيعي للأطفال.
تنبع أهمية اللعب من كونه:
ـ مصدرا مهما للتعلم.
ـ يتيح للأطفال تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة آمنة.
ـ خبرة التفاعل الجسدي مع الآخرين ومع الأشياء المحيطة في البيئة من حولهم.
ـ يساعد في التعبير عن الاحتياجات.
ـ يعلم الكثير من القيم الاجتماعية.
اضطرابات اللعب
أسباب اضطرابات اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:
- صعوبة في المراحل الأولى:
الصعوبة التي يواجهها الطفل المصاب بالتوحد، فلكي ينخرط الطفل باللعب الوظيفي والاجتماعي لابد أن يتخطى المراحل الأولى بدءاً من التحريك البسيط للأشياء إلى مراحل لعب أخرى فالأطفال المصابون بالتوحد لديهم صعوبة في هذين التصنيفين بسبب نقص الفضول والحاجة للاستكشاف وبدلاً من ذلك فهم ينخرطون في سلوكيات متكررة والتي تحوي إثارة للنفس أكثر مثل المص واللعق والحمل.
- الفرضيات المتعلقة بذلك:
1 ـ الفرضية المعرفية حيث تتعلق المشكلة الأساسية بالإدراك، والتي تعني أن هناك مشاكل وانحرافا ناتجا عن ضعف التفكير والقدرة على تشكيل وتحريك الرموز.
2 ـ الفرضية الفطرية التي تعتمد على أن اللعب الملقن أفضل من اللعب التلقائي، وهذا يناقض النظرية المعرفية المتعلقة بالإدراك حيث تقترح أيضاً أن الطفل يستطيع أن يتخيل ولكن لا يقوم بذلك بتلقائية بسبب الفشل المتكرر.
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من نقص في اللعب، فالتلقائي في المواقف الطبيعية التلقائية ليس بسبب عدم قدرتهم على اللعب وإنما صعوبة اللعب نفسه والمحاولات المتكررة الفاشلة مما سيؤدي بالضرورة إلى الإحباط وفقدان حافز اللعب.
عدة عوامل
العوامل التي تثبط اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:
ـ ضعف التواصل.
ـ صعوبة فهم مشاعر الآخرين.
ـ وجود الاهتمام غير الاعتيادي أو المحدود.
ـ عدم وجود علاقات صداقة.
مفاتيح أساسية
مفاتيح تعليم اللعب للأطفال المصابين بالتوحد:
1 ـ التنظيم: حيث يساعد الطفل على فهم تسلسل المهارات والأنشطة والأفكار التي تساعد في تحقيق الأهداف فعلى سبيل المثال قصة ليلى الحمراء والذئب لها تركيب واضح مع وجود شخوص وتكرار لجمل ووجود إثارة والذي يؤدي بالنهاية لاكتشاف بأن الجدة هي في الحقيقة ذئب.
2 ـ الشعور بالمتعة: فلابد من وجود المتعة في اللعب الأطفال المصابون بالتوحد قد يحبون برامج معينة لأن شخوصها ممتعة مثل عالم سمسم، بارني.
3 ـ الاهتمام: يجب أن يُظهر الطفل اهتماما في تحريك المواد لجعل تجربة اللعب ذات معنى باستخدام أشياء ومواضيع تعتمد على الطفل مما يشجعه على اللعب أكثر.
4 ـ الأدوات: نوعان المنظمة وهي الجاهزة مثل الحيوانات، الدمى المتحركة، وغير منظمة (لم تنتظم لتشكل شيئا بعد مثل الحبال، الصناديق، الأشرطة).
5 ـ المتابعة: يجب أن يكون هناك بعض التوقع لخطوات تعلم اللعب وبالتالي مساعدة الطفل على اللعب.
6 ـ اللعب الاجتماعي: والذي يشمل تعلم مهارات جديدة.
7 ـ اللغة المناسبة: يجب أن تكون اللغة والتعليمات بسيطة ومباشرة ومحدودة مما يساعد الطفل على التركيز على خطوات اللعب.
- الأهداف التواصلية ـ ذات العلاقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ـ خلال اللعب، يركز أخصائي النطق واللغة على مجموعة من الأهداف المتعلقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ومن أهم هذه الأهداف:
ـ تنمية مهارة مبادلة الأدوار.
ـ تنمية مهارة التواصل والالتقاء البصري.
ـ تنمية التفاعل الاجتماعي.
ـ تنمية المحصول الغوي.
ـ تنمية وإيجاد التقليد الفعال.
ـ تنمية القدرة على طرح الأسئلة والإجابة عنها.
ـ دعم الجلسات الفردية.
يتم تطبيق البرنامج بتعاون اختصاصي النطق واللغة مع كل من:
ـ الاختصاصية النفسية
ـ اختصاصي العلاج الوظيفي
ـ معلمي التربية الخاصة.
أنواع الألعاب التي من الممكن تصميمها تتضمن اللعب التحريكي، والوظيفي والرمزي والدرامي والاجتماعي ومن الأمثلة على الألعاب الشائعة والتي تعتبر مثيراً بصرياً للأطفال المصابين بالتوحد:
ألعاب الفقاقيع، المطابقة، التصنيف، الكتب التي تحتوي مجسمات بارزة، القطع التركيبية، الكرة، السلم والحية، الكمبيوتر، الشطرنج، الدومينو، لعبة العروسة، أدوات المطبخ ... وغيرها.
محمد علي فتيحة
اختصاصي النطق واللغة بمركز دبي للتوحد
تكرار الكلام عند الاطفال هل يصبح مشكلة؟!
تفرحين جداً عندما يكرر طفلك الكلام الذي تقولينه أمامه وفي بعض الأوقات أنت تطلبين منه أن يكرر ذلك. لكن انتبهي فإذا تخطى عمر معين سيتحول الامر الى مشكلةّ!
ليس من الضروري ان تكون المشاكل التي تعترض الطفل صحية وجسدية فقط فالمشكلات الخاصة بالنطق واللغة حساسة جداً وتتطلب وعياً مضاعفاً من قبل الاهل. وتعتبر "الايكولاليا" أي تكرار الكلام، إحدى هذة المشكلات التي تعرقل نمو الطفل، وتضعه في خانة تتطلب العناية الخاصة. ماهي مشكلة الايكولاليا؟ متى ولماذا تصيب الاطفال؟ وكيف يتم العلاج؟.
متى يصاب الاطفال بمثل هذة الحالة؟
هذه الحالة تعتبر طبيعية وملازمة لنمو الطفل الى حين بلوغه عمر السنتين، لأنه خلال هذه المرحلة التكرار يساعد الطفل على تخزين المفردات ليستعملها في موقعها المناسب لتصبح اللغة في عمر 3 سنوات مكتسبة، وبذلك يعتبر استمرار تكرار الكلام بعد تخطي هذا العمر مشكلة تتطلب المعالجة.
ما هي الايكولاليا؟
الايكولاليا عبارة عن اضطراب في عملية التواصل، يظهر من حصول تكرار الكلام مباشرة بعد سماعة أو بعد وقت قصير. (أي أن الطفل يعيد العبارات كما هي في موقعها غير المناسب خلال الحديث). تصيب الصغار وتستمر معهم إذا لم يتم معالجتها.
ما هي اسباب حصول ذلك؟
هناك العديد من الاسباب التي تساعد على ظهور هذه المشكلة ومنها:
• الاصابة بمرض نفسي (مثل: التوحد).
• الاصابة بمرض عصبي.
• وجود تخلف عقلي.
• كثرة إلحاح الاهل على تكرار الكلام من قبل طفلهم يساعد على تفاقم المشكلة في الكثير من الاوقات.
ما هو تأثير الايكولاليا على حياة الطفل؟
من الطبيعي ان يظهر عدد من المشكلات عند الاطفال الذين يعانون من الايكولاليا، وذلك بسبب صعوبة تواصلهم مع الآخرين وعدم فهمهم للكلام الموجه إليهم مما يعيق اكتسابهم للكثير من المفاهيم ويشكل لهم صعوبة من الناحية الاجتماعية (مشاركة أقرانهم باللعب، عدم قدرتهم على التعبير عن فكرة معينة).
متى يجب أن يلجأ الاهل الى الطبيب المتخصص؟
ان تخطي الطفل عمر السنتين، واستمرار ظاهرة التكرار المباشر، يستدعي التوجه الى اختصاصي في علاج النطق واللغة.
ما هو العلاج المتوفر؟
هناك العديد من الامور التي يجب التركيز عليها اثناء مرحلة العلاج، الا ان اهمها يعتمد على التواصل، أي العمل على ابراز اهمية التواصل للطفل من خلال اللعب (مثلاً: التواصل يتم بين شخصين مرسل ومتلقى، الكلام يجب ان يكون ذا معنى..) اضافة الى ضرورة التركيز على موضوع معين اثناء المحادثة وخلق رغبة لدية في التعبير عما في داخله وقيمة لما يقوله. وذلك لان الطفل أثناء العلاج سيكرر الكلام وراءك تلقائياً.
كم تستمر مدة العلاج؟
لا نستطيع تحديد ذلك، فحالة الطفل ومدى تجاوبه مع المعالج يؤثران الى حد كبير على معالجته.
ما اهمية الاكتشاف المبكر في علاج الطفل؟
الاكتشاف المبكر يساعد الى حد كبير في معالجة الطفل، لأنه يكون في مرحلة اكتساب اللغة والتواصل، وكلما كان الطفل صغيراً كلما كان تجاوبه أسرع وتمكنا من السيطرة على مشكلتة أكثر.
ما هو دور الاهل في هذه المرحلة؟
على الاهل عدم الاستخفاف بمثل هذه المشكلة، من خلال مراقبة طفلهم وطريقة تواصله مع الآخرين، وعدم تحفيزه على تكرار الكلام، واثناء العلاج يجب أن يكون هناك تنسيق مع الاهل لمعرفة كل ما يحصل معه داخل المنزل.
الكلمات الاولى
متى يبدأ الطفل الكلام؟
في عمر 8 – 9 أشهر يبدأ الطفل بنطق الكلمات التي يسمعها من محيطه، ويكرر تحديداً الاحرف المشابهة (مثل: بابا – ماما).
وفي عمر السنة ونصف السنة يبدأ بقول كلمات بسيطة جداً (مثل ناني، باي..).
ثم يبدأ بقول الكلمة – الجملة (مثل: بابا باي) الى أن يبلغ الثلاث سنوات فيبدأ بتكوين جملة بسيطة ومفيدة (مثل: بدي سيارة، بدي روح باي).
هل تختلف نسبة الاصابة بين الاناث والذكور؟
ليس هناك دراسات معينة تظهر مدى الاختلاف بين الاناث والذكور.
تقول الاختصاصية ميسون جابر: تعيش سنيتيا وسط عائلة تتكون من 3 ذكور، الا ان فرحة اهلها لم تكتمل، فسنيتيا التي تبلغ من العمر 5 سنوات تعاني حالياً من تخلف عقلي بسيط جداً، وهي موجودة في مؤسسة متخصصة في مؤسسة متخصصة لرعايتها، وقد لاحظت ادارتها انها تعاني من مشكلة في لفظ الكلام، فهي تكرره بشكل تلقائي، وفي الوقت الغير المناسب، وهذا الامر استدعى منها عرضها على طبيب متخص، وكان التعامل معي، فاطلعت على حالة سنيتيا، وحددت المشكلة، وبدأنا شيئاً فشيئاً بالعلاج لمدة يومين في الاسبوع، وتضمن تعليمها كيفية الاجابة على الاسئلة، وكيفية الحوار ومبادئة.
وبعد مرور عام تحسن حال سنيتيا بشكل لافت، وكانت تتجاوب بطريقة جيدة، الا اننا توقفنا عن متابعو العلاج نتيجة ظروف خاصة بالعائلة.
كيف تشجع طفل التوحد على التخاطب
الحديث يدور بين طرفين
يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب، تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف، أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).
ولتجنب كتب التعليمات والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.
ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).
* راقبي
* انتظري
* و أنصتي واستمعي إلى طفلك
والطريقة الأخرى :
* اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
* وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
* وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.
إن الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين للحديث.
ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.
تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي.
وعادة ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره.
ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :
* أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
* أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
* ثم أن تستمعي له جيداً.
عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك.
تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب.
فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟
يجب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه.
حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب".
كيف تفعلي ذلك:
* كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها.
* انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.
* حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم.
* حاولي مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها.
إن السعادة والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير محاولاته على التواصل، ويستجب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل.
تذكري
اسمحي لطفلك بأن يقودالحديث واستجيبي لاهتمامات طفلك واحتياجاته
قد يبدو ذلك سهلاً ولكن ...
الأطفال يختلفون في اهتماماتهم وفي قدرتهم على التواصل:
* بعض الأطفال يبادرون إلى البدء في الحديث، بينما بعضهم لا يفعل ذلك.
* بعض الأطفال عادة ما يستجيب، بينما البعض الأخر لا يستجيب لمبادرات التواصل.
وبالنظر إلى الدرجة التي يبادر فيها الطفل ويستجيب في الجدول التالي، نجد أن هناك أربعة أنماط للتواصل.
الخطوة الأولى في عملية تكييف سلوكك لمساعدة وتشجيع طفلك على التعلم تكون بإدراك الطبيعة الخاصة والفريدة لطفلك في التواصل.
تكيفي للمشاركة في التواصل
وهي أن تكوني حساسة للتغيرات العديدة في سلوك الطفل "ومزاجه"، حيث إن ذلك سيساعدك على تغيير وتكييف سلوكك، بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلمها. ولعل ذلك يشكل تحدياً كبيراً لكِ حيث يجب أن تغيري سلوكك وتعدليه حسب الموقف ، كما هو موضح في الأمثلة التالية: -
*
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون طفلك غير مستجيب أو خجولاً:
بدلاً من تولي زمام المبادرة عوضاً من طفلك، والشعور بالخوف من لحظات السكون تلك، يمكنك خلق فرص مناسبة لطفلك للتواصل:
* تذكري أن تخصصي بعض الوقت (لطريقة ران) راقبي، انتظري، وأنصتي لطفلك.
* كيِّفي وضعك بحيث تكونين مع طفلك وجهاً لوجه.
* كرري الروتينات والأفعال التي يحبها طفلك، حتى يكون طفلك قادراً على توقع ما سيحدث بعد قليل، ثم انتظري حتى يستجيب طفلك، لأنه سيتوقع ما سيحدث بعد قليل.
* أثيري حاسة الفضول لدى طفلك، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتم بها كثيراً، بحيث يقوم باستكشاف هذه الأنشطة والفرص.
* حاولي إغراء طفلك بالأنشطة التي يحبها بشكل خاص.
* قلدي وفسري أي محاولة، ولو كانت بسيطة جدا،ً للتواصل..
حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعله: لا تتردي في التقليد !
إن مشاركة وتقاسم التجربة والموقف مع الطفل الذي لديه برنامجه الخاص به يعتبر تحدياً حقيقياً. حيث إنه قد لا يعرف حتى الآن كيف يمكن أن يشارك اهتماماته مع الآخرين. حيث يبدو منشغلاً فقط بما اختار هو أن يفعله، ولا يبدي اهتماماً في مشاركتك تلك التجربة. وبالتالي سيكون من الصعب حثهم على المشاركة في النشاط الذي اخترتيه أنت. حيث يبدو وكأنه يقول: "إنني افضل أن ألعب بلعبتي لوحدي"، أو " لا أريد أن أشارك في لعبتك".
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون لطفلك برنامجه الخاص به:
* اكتشفي طرق لتقاسم الأنشطة الروتينية المعتادة.
* نظمي أنشطة جديدة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بالكرة، اللعب بالماء، الألعاب التي تتحرك لوحدها، البالونات، اللعب بفقاعات الماء..
* قد تحتاجين إلى تغيير النشاط، أو موقعك، بحيث تكوني وجهاً لوجه مع طفلك.
* انتبهي وراقبي واقبلي أية محاولات ولو كانت بسيطة جداً للتواصل من قبل طفلك، كأن ينظر نظرة خاطفة، أو يغير من وضع جسمه، أو أن يظهر تغير في تعبيرات وجهه أو صوته. حينما ترين أياً من ذلك استجيبي له فوراً.
* قلدي وفسري سلوك الطفل لكي ُتريه أنك تتقبلين وتحترمين ما يفعله أو يقوله.
حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أية نشاط أو عمل يومي يحبه ويستمتع به.
فمدى قدرة الطفل وحماسه على المشاركة في الحديث مع الآخرين تعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك .
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون طفلك اجتماعياًً:
* أنصتي بعناية، وقدري أي محاولات يقوم بها للتواصل.
* فسري الرسالة التي يحاول الطفل إيصالها، قوليها أنت بالطريقة التي كان من الممكن أن يقولها لو كان قادراً على ذلك، أي قوليها بطريقة صحيحة
* استمري في المحادثة بتوفير جمل وتعليقات حول الموضوع الذي بدأه طفلك.
* حاولي إشراك طفلك في الأعمال اليومية التي تقومين بها، أعطيه فرصة كافية من الوقت للمشاركة معك.
* حاولي التقليل من الأسئلة باقتصارها على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
إن السعادة والنجاح التي يحس بها طفلك حينما "تتحدثان" مع بعضكم البعض، سيكون لهما تأثيران كبيران عليه.
إن النجاح أفضل دافع يمكن أن يحس به الطفل!
تذكري
كيّفي سلوكك،بحيث يمكنك تقاسم التجربةمع طفلك
أضفي المزيد من اللغة والتجربة:
يبدأ الأطفال في التواصل منذ اللحظة التي يلدون فيها. وحينما ينمون وتكون لديهم فرص للتعلم، يبدأون في تطوير طرق للتواصل أكثر وضوحاً وتحظى بقبول وتفهم من الآخرين.
وحينما يكون لديك معرفة بمستوى ومراحل نمو طفلك، فإن ذلك يساعدك على "السماح" لطفلك بقيادة الحديث، و"تكييف" سلوكك بحيث تتشاركان لحظة التواصل، و"إضافة المزيد" من اللغة والتجربة. يحدث كل ذلك في إطار من المعرفة الواقعية بإمكانيات طفلك.
في المرحلة الأولى: قد تبدئين بتفسير الأصوات التي يصدرها طفلك وحركات جسمه بطريقة بديهية، وكأنها تحمل معنى. ولكن في الحقيقة، فإنه في بداية نمو الطفل، تكون الابتسامة، والصرخة، والبكاء الذي يصدره الطفل عبارة عن رد فعل لا إرادي ولا تحمل سلوكاً ذا مغزى معين، أو يعبر عن محاولات للتواصل.
في المرحلة الثانية: على الرغم من أن الطفل ما زال لا يتواصل معك بشكل واعٍ ومباشر، فإنه يكون من السهل تفسير تعبيرات وجهه، ولغة جسده، والأصوات التي يصدرها، أثناء محاولاته لاستكشاف البيئة التي تحيط به.
وفي هذه المراحل الأولى من التواصل، فإنك تلعبين دوراً هاماً في مساعدة الطفل على إدراك متعة التواصل ومدى أهميته
ماذا يمكنك أن تفعلي
* قلدي الأصوات والحركات التي يصدرها طفلك، ثم أضيفي لها شيئاً جديداً.
* استخدمي الإشارات والإيماءات حينما تتكلمين.
* قومي بتسمية الأشخاص والأشياء التي يُظهر الطفل اهتماماً بهم.
* ركزي وشددي على الكلمات الرئيسة والمهمة وبالغي في إظهار تعبيرات وجهك.
* تحدثي بجمل قصيرة وبسيطة واصفةً ما يحدث في وقت المحادثة. وحاولي اقتصار الأسئلة على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
* تحدثي ببطيء مع طفلك.
* قوموا بالإشارة إلى وإظهار الأشياء التي تتحدثين عنها إلى طفلك.
الآن في المرحلة الثالثة نمت عند طفلك الرغبة الهامة في الاتصال بالأشخاص المحيطين به. وتعتبر هذه من أهم الخطوات والتطورات الضرورية لتعلم التواصل والمخاطبة. ولذلك فإن محاولاته في التفاعل مع الآخرين في هذه المرحلة تؤكد لك أن مهارات التواصل لديه قد بدأت في الظهور. فهو ينظر إليك ليتأكد من أنك تعيرين اهتماماً للأشياء التي يهتم بها. ففي هذه المرحلة يظهر الكلام، كما يقوم الطفل بالإشارة إلى الأشياء والأشخاص، واستخدام الإيماءات، ويقوم باستخدام بعض الأصوات التي تعبر عن بعض الكلمات.
ماذا يمكنك أن تفعلي
استمري في استخدام الخطوات والاستراتيجيات المذكورة في المرحلتين الأولى والثانية.
قومي بالتركيز على الكلمات القصيرة التي قد يستطيع الطفل أن يقلدها وينطقها.
قومي بإضافة عبارات أطول قليلاً مما يستطيع الطفل فهمها، ولكن لا يستطيع إخراجها في هذه المرحلة.
قومي بتنويع المواضيع التي تتحدثين عنها، مثلاً تحدثي عن أشخاص، أحداث، أشياء، أماكن، أفعال تقومين بها أنت وطفلك، مشاعر، صفات (حار، بارد، ناعم، قاسي، سعيد، نائم، كبير... الخ).
وأخيراً يصل طفلك إلى المرحلة الرابعة، حيث يبدأ في استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط، حتى لو كان من الصعب فهم ما يقوله في بعض الأحيان. في هذه المرحلة يجب أن تستمري في مساعدة طفلك على تعلم وفهم وقول المزيد من الكلمات والعبارات.
ماذا يمكنك أن تفعلي
* قومي بالتركيز على الكلمات الهامة والرئيسة وضعيها في جمل قصيرة يمكن أن يقلدها.
* قومي بإضافة تعليقات أكثر طولاً على الموضوع، وبحيث يكون الطفل قادراً على فهمها.
* قومي بربط ما يقوله الطفل بخبرات وتجارب سابقة.
تحدثي عما سيحدث بعد قليل.
* قومي باستخدام اللعب الخيالي (كأن تتقمصي شخصية أخرى، أو أن تجعلي الدمية تقوم بأفعال يقوم بها الناس المعتادين) مع طفلك.
* قومي بتخيل أو التفكير فيما سيحدث لو.........
أضفي المزيدمن اللغةوالتجربةعلى حسب مستوى طفلك
التكرار مفيد وحيوي جداًيحتاج بعض الأطفال إلى أن تعيد الفعل أو الكلمة أو العبارة 10 مرات قبل أن يحاولوا تقليدها بأنفسهم، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التكرار 200 مرة.
ولا تتوقع من طفلك أن يستخدم كلمات لم يعتد عليها ولم يقابلها كثيراً في حياته اليومية. فالتغيير يحدث تدريجياً. ولذلك فإن الآمال والتطلعات الواقعية تعتبر مهمة جداً لنجاح وتطوير مهارة التواصل لدى طفلك..
اتمنى لكم الفائده
منقول
المعروف أن في معظم الاحيان يلازم التوحد اعراض فرط الحركة و قلة التركيز و الانتباه ...ابني لديه بعض الحركة الائدة ...و كنت أبحث سابقا عن حلول لهذه المشكلة ...
وجدت هذا الموضوع للدكتور ديفيد بيرلماتر ....و هو موضوع مهم يشرح فيه عن العلاقة بين نقص الماغنيسوم كأحد الاسباب لفرط النشاط ...
الرابط
http://www.renegadeneurologist.com/c...ments/addadhd/
الموضوع ( بتصرف ) ...
خطوة حاسمة في العلاج الطبيعي لفرط الحركة و نقص الانتباه هو التأكد من حصول طفلك على ما يكفي من المغنيسيوم.
أطفال اليوم هم اكثر عرضة لنقص المغنيسيوم من أي وقت مضى بالمقارنة مع الأجيال السابقة ، ونحن نعيش في زمن حيث وفرة الغذاء والمأوى متوفرة بسهولة.:
يحدث هذا لسببين أساسيين :
.1/ الإجهاد. عدد الضغوطات في حياة أطفالنا لم يسبق لهامثيل ، ويبدو أنها تتزايد مع كل جيل. ...فكروا : ممارسة كرة القدم ، والموسيقى الصاخبة وامتحانات الرياضيات ، وضغط الأقران ، والصور مثيرة للقلق ، والأحداث التي تحدث كل يوم ..
هذا أبدا ليس ينهي التوتر ، بما لديها من الفيضانات المصاحبة للأدرينالين ، ويستنزف الجسم من المغنيسيوم لأن هذا المعدن ضروري لتزيد من افراز الهرمونات مثل الأدرينالين.
المغنيسيوم يستخدم لتهدئة النظام العصبي والاجهاد أكثر عند الأطفال ، و تستخدم أجسادهم مزيد من المغنيسيوم .
2/سوء التغذية. وجبات الأطفال اليوم تمتلئ بالأغذية المصنعة ، والسكر المكرر والمضافات الغذائية. هذا النوع من الحمية يستنفد الأطفال من المغنيسيوم بطريقتين. أولا ، هذا هو النظام الغذائي منخفض للغاية في المغنيسيوم لتبدأ. وثانيا ، يمكن أن السكر المكرر والمضافات الغذائية حقيقة تجهد الجهاز العصبي ، مما يحث الجسم على استخدام ما يصل من المغنيسيوم .
السكريات غير المرغوب فيها والمضافات الغذائية من المعروف أنها تسهم في إضافة وفرط النشاط لأنها تحفز الجهاز العصبي وتسبب تقلبات السكر في الدم. تحسين النظام الغذائي واحدة من أكثر الطرق فعالية في التعامل مع فرط لنشاط في الأطفال.
بالاستعاضة عن خردة الأطعمة المغذية مع البدائل الكثيفة ، يمكنك بطبيعة الحال زيادة تناول طفلك المغنيسيوم بالإضافة إلى إعطاء كل من الفوائد الهامة لاتباع نظام غذائي متوازن.
كيف يعمل المغنيسيوم على تسكين أعراض فرط النشاط ؟
المغنيسيوم يريح العقل. والجسم يستخدم المغنيزيوم لتسهيل إرسال الرسائل عبر نظامنا العصبي. المغنيسيوم تستخدم أيضا لتهدئة النظام العصبي ، وهو أمر له أهمية مضاعفة في الأطفال الذين يعانون من اضطرابات فرط النشاط.. مع الحاق كمية الماغنسيوم الموجودة في الجسم ، يمكن للأطفال تركيز أكثر و التفكير على نحو أفضل. المغنيسيوم هو أيضا عامل أساسي في إنتاج مادة السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مهم يعمل على الشعور بالهدوء والرفاه. انخفاض مستويات السيروتونين ترتبط بالتهيج ، والتقلبات المزاجية والاكتئاب.
المغنيسيوم يريح الجسم. المغنيسيوم ضروري للتخفيف من الألياف العضلية. من دون هذه المعادن الأساسية ، تقلصات وتشنجات ستكون مشكلة مشتركة.
المغنيسيوم يساعد العضلات في الجسم على الاسترخاء وتعمل بشكل صحيح بدون اضطرابات. عندما يشعر الجسم الهدوء ، فمن الأسهل للأطفال بشكل مفرط التصرف بهدوء.
بالطبع ، هناك العشرات من الفوائد الصحية الأخرى التي تأتي مع الحصول على الكثير من المغنيسيوم ، وهنا هي مجرد أمثلة قليلة :
. -- المغنيسيوم ضروري في تنظيم نسبة السكر في الدم ، التي يمكن أن تمنع الصعود والهبوط.
. -- ويساعد على امتصاص واستخدام المعادن الهامة وغيرها من المواد المغذية.
-- وينشط الإنزيمات التي تدير إنتاج الطاقة ، وامتصاص العناصر الغذائية ، وإنتاج الهرمون ، وأكثر من ذلك بكثير.
-- انه من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من ضرر الجذور الحرة.
كل هذه العوامل يمكن تحسين الصحة العامة لأطفالنا والظروف المساعدة على السيطرة على فرط النشاط.
العثور على الأطعمة الطبيعية الغنية بالمغنيسيوم
أفضل طريقة لزيادة طفلك المغنيسيوم تناوله من خلال الغذاء. ما يقرب من خمسين في المائة من الماغنسيوم الموجودة في الغذاء يستطيع الجسم استيعابها والاستفادة منها ، وهي نسبة أعلى بكثير من المغنيسيوم في شكل مكملات
اختيار الأغذية العضوية كلما كان ذلك ممكنا وهنا لائحة من الأطعمة الغنية طبيعيا في المغنيسيوم :
- Kelp -- عشب البحر
-- الخضراوات الخضراء (مثل البروكلي)
- -- الجامعة الحبوب القمح والأرز والشوفان والجودار
- Almonds -- لوز
- Cashews -- اللوز
- Brazil nuts -- جوز البرازيل
- Pumpkin seeds -- بذور القرع
- Molasses -- دبس
- Brewer's yeast -- الخميرة
- Buckwheat -- القمح
- Peanuts -- الفول السوداني
- Pecans -- البقان
- Tofu -- التوفو
مكملات المغنيسيوم للأطفال :
على الرغم من أن الوجبات المغذية غنية بالمغنيسيوم يقترح في جميع الحالات الأطفال مفرطي الحركة ، فإن استخدام مكملات المغنيسيوم إضافية. وأسهل طريقة لإعطاء المغنيسيوم الطفل هو استخدام مسحوق سيترات المغنيسيوم ، والتي يمكن مزجها بسهولة في عصير الفاكهة صافي دون تأثير كبير على الطعم.
الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم للأطفال هي :
Ages 1-3: 80 mg الأعمار 1-3 : 80 ملغ
Ages 4-8: 130 mg الأعمار 4-8 : 130 ملغ
Ages 9-13: 240 mg الأعمار 9-13 : 240 ملغ
لكن بعض الخبراء مثل الدكتور ليو غالان ، مؤلف Superimmunity للأطفال ، يقول الطفل مفرط النشاط قد تحتاج بقدر 6 ملغ لكل رطل من وزن الجسم يوميا.
في كلتا الحالتين ،يفضل البدء في الجرعات المنخفضة وزيادتها على مدى أيام لتجنب اضطرابات في الجهاز الهضمي. تقسيم كامل الجرعة الى 2-4 جرعات يوميا للاستيعاب الأمثل.
زيادة التبرز قد يكون علامة على أن يكون الطفل قد أخذ الكثير من المغنيسيوم عموما ، أو لمجرد أن الجرعةتحتاج إلى أن تنقسم إلى الجرعات الصغيرة. إذا كان الطفل بالفعل أخذ جرعات مقسمة ومازالت التجارب المتكررة براز رخو ، يجب أن تخفض الجرعة.
طريقة أخرى لزيادة طفيفة في حصول الطفل على المغنيسيوم هي إضافةفنجان من أملاح إبسوم إلى حمام المساء. هذا قد يساعد على التهدئة بشكل لا يصدق.
. تذكر أن القضاء على نقص المغنيسيوم في الأطفال هو عملية متعددة المراحل : العمل لإزالة الضغوطات التي تتسبب في نقص المغنيسيوم ، وتجنب الأطعمة المعالجة السريعة والسكر المكرر ، وأكل أطعمة مغذية غنية بالمعادن الطبيعية ، واستخدام مكملات الماغنيسيوم اذا دعت الحاجة.
منقول
الوقاية خير من العلاج» ما زالت هذه المقولة هي خير نصيحة لتجنب الإصابة بالأمراض أو العاهات قدر الإمكان أو التخفيف من خطورة الإعاقات ولا سيما مع المصابين بالتوحد. ولأن أسباب الإصابة باضطراب التوحد مازالت مجهولة ولم يتأكد بعد ما إذا كان لها علاقة بالجينات الوراثية أو الظروف البيئية فإن وسيلة الوقاية هنا تستخدم لتجنب مضاعفات وتطورات هذا الاضطراب. فالصعوبات الناتجة عن الإصابة بالتوحد تحدث الكثير من السلوكيات غير المرضية ولا تكون هذه السلوكيات ناتجة عن كون الشخص المصاب بالتوحد عنيداً وانما هي ناتجة عن عدم فهمه لبيئته.
إذا كنت تعمل أو تعيش مع أشخاص مصابين بالتوحد، فإنك تعلم أن هناك الكثير من السلوكيات السلبية التي تود تعديلها وقد تشعر بأنك لا تعرف من أين تبدأ وعلينا بالدرجة الأولى فهم الأسباب المحتملة للسلوكيات السلبية التي قد تصيب الأشخاص المصابين بالتوحد حتى نتمكن من معالجتها بالشكل السليم، ومن هذه الصعوبات:
صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.
صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.
صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.
صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.
صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان.
هكذا فإن حياة الأشخاص المصابين بالتوحد صعبة بالنسبة لهم بالإضافة إلى ما يشعرون به من خوف وتوتر لعدم فهمهم لبيئتهم، ويزداد هذا التوتر والخوف بتصرفات من حولهم الخاطئة من صراخ عليهم أو ضربهم! بدلاً من مساعدتهم على تعلم المهارات والتواصل مع الغير وتنظيم أفكارهم بحيث تكون طلباتنا معقولة ومناسبة كي يتمكن الطفل من تلبيتها وأن لا نغرق الطفل بمطالب ومهام لا يعرف كيف يؤديها لأن ذلك يؤدي إلى إحباطه.
ولتجنب هذه النتائج يجب أن نعطي الطفل مهمات يعرفها بين الأمور التي نحاول أن نعلمه إياها ونستغل المهارات ونقاط القوة التي يمتلكها ونعمل على تنميتها مع تشجيعه وتحفيزه بمدح عمله. كما يجب علينا الحذر من الاستمرار في ذكر أخطاء الطفل وأن نكون أوفياء بوعودنا له وإلا فلن يثق الطفل بنا. وإذا هددت الطفل بأنك ستحرمه من شيء فافعل والا استهان الطفل بكلامك.
كذلك يجب علينا استخدام المساعدات البصرية بقدر الإمكان، وأن نقرن التعليمات الملفوظة بصور ولا نكثر من الكلام عندما يكون الطفل متوتراً ونتكلم بهدوء، لأن ذلك يساعد الطفل على فهم التعليمات أكثر مما لو كان المتحدث يتكلم بنبرة صوت مرتفعة، ونستخدم معهم وسائل التعزيز بعد كل عمل أو سلوك جيد، كما نستخدم لهجة الحماس ونمنح الطفل وسائل دعم مختلفة وطبيعية مثل الطعام والشراب.
وأخيراً، إن فهمنا لحياة الطفل المصاب بالتوحد يساعد كثيراً على السيطرة على سلوكياته السلبية ومن ثم زرع سلوكيات إيجابية جيدة في حياته
لعلاج المصابين بالتوحد المهارات الحياتية ضرورية
لذلك ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم ***** قسم مهارات الحياة اليومية بحيث يتم تزويد أطفال تلك الفئة بخبرة عملية يتم فيها تدريس المهارات الحياتية الاستقلالية من خلال تتابع روتيني مع التركيز على تبديل السلوكيات غير المقبولة والسلبية والتي تعتبر سلوكيات شائعة بالنسبة للمصابين بالتوحد. وتكون هذه البرامج وظيفية ومتلائمة عمريا.
إن مهارات الحياة اليومية هي مهارات مهمة لابد أن يتعلمها الشخص المصاب بالتوحد.
لأن المهارات تساعد الشخص على أن يكون قادراً على المشاركة في النشاطات التي تقوم بها العائلة والمجتمع وهذا يساعده على شغل وقته بشكل فعال وكذلك يزيد من استقلاليته اعتمادا على جملة من الإجراءات السلوكية الإيجابية وقد دعم تلك المعلومات البحث الذي يتناول تعلم مهارات الحياة اليومية للأطفال المصابين بالتوحد من خلال استخدام أشرطة فيديو تعليمية يقوم بتأديتها كل من روبين شيبلي و جون لوتركز و ميشيل كوبمان،
وقد كانت تطبق معظم أبحاث النمذجة من خلال الفيديو أي من خلال نماذج الرفقاء أو النموذج الذاتي والذي يتيعتمد تصميم أي منهاج على إمكانية تعليمه وتعميمه في مواقع مختلفة وبالأخص البرنامج الذي يصمم للأشخاص المصابين بالتوحد، حيث يمكن الفرد المصاب بالتوحد من رفع كفاءته واستقلاليته في أداء المهارات المختلفة، وبما أن الهدف النهائي هو الاستقلالية فإن البرنامج لابد أن يعكس القدرات الفردية، فمعظم المهارات تدرس في جلسات تدريبية مخطط لها بشكل مسبق.
بع أداء ضمن إطاراً معيناً كما نشرت مجلة التحليل السلوكي التطبيقي بحثا عن تدريس مهارات الحياة اليومية للأطفال المصابين بالتوحد من خلال الأداء الشخصي للباحث ك. ل. بيبريس شريهان.
لقد زاد التركيز في الآونة الأخيرة على تدريس مهارات وظيفية من مثل مهارات الحياة اليومية والتي تشمل إعداد وجبات بسيطة والمشاركة بأعمال المنزل أو ارتداء الملابس والتي تدرس من خلال وضع برنامج مسبق للأنشطة يشمل الخطوات الرئيسية حيث يتم الاستعانة بصور تشرح طريقة الأداء أو مراحل المهارة كي تساعد الطالب على أداء المهارات باستقلالية.
إن اكتساب هذه المهارات يخفف من العبء الملقى على عاتق الأهل ومقدمي العناية وذلك لما يستغرقه أداء هذه المهارات من طاقة ووقت وجهد وهناك حاجة ملحة لتعليم هذه المهارات للأطفال المصابين بالتوحد لكي نسرع من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.
لقد توصل مركز دبي للتوحد إلى أهمية مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التصرف بنجاح كالبالغين، وكذلك أخذ تدريب تدريس مهارات الحياة اليومية دورا مهما في منهاج المركز، وتبني هذا البرنامج الذي يرتكز على فكرة أن المدرسة والعائلة لابد أن يعملوا سويا لتدريس مهارات الحياة اليومية بشكل مبكر الذي يؤدي بالضرورة للوصول إلى نجاح في المراحل المتقدمة «مرحلة المراهقة والبلوغ»، ويتم بالطبع تعميم المهارات المتعلمة ونقلها إلى بيئة البيت.
أنشطة متعددة
في مركز دبي للتوحد يتم استخدام جدول النشاطات المصور فعلى سبيل المثال يتم استخدام سلسلة من الصور لتعليم الطفل كيفية ترتيب سريره وبهذه المهارة يتم استخدام صور خاصة سلسلة النشاطات «يدخل الطفل غرفة نومه يسحب الغطاء إلى أعلى، يضع المخدة أعلى السرير، يسحب غطاء السرير إلى أعلى يزيل الثنيات عن الغطاء، فكما نرى أن الصور تفسر الخطوات التي لابد من القيام بها.
تحليل مهارة ترتيب السرير:
1- أزل الثنيات من أسفل غطاء السرير
2- اسحب أعلى الغطاء إلى مقدمة السرير
3- تأكد من أن أعلى الغطاء مثبت على جهتي السرير
4- انفش المخدات وقم بوضعها على مقدمة السرير.
5- اسحب النهاية الأمامية لغطاء السرير إلى مقدمة السرير.
6- تأكد من أن غطاء السرير يثبت من الجانبين.
7- أزل الثنيات على كل غطاء السرير
إذا تم تعريض الأطفال المصابين بالتوحد إلى مهارات وظيفية مختلفة من المهارات الحياتية اليومية فإن هذا يؤدي بالضرورة إلى حياة ذات نتائج إيجابية.
ولكي نصل إلى هدف التعميم وثبات المهارة المتعلمة لابد من التدريب في مواقف مختلفة لدى العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد. قصور في القدرات الوظيفية ويحتاجون إلى تعليمات مكثفة حتى يستطيعوا إتقان المهارة.
وسائل مساعدة
لدى مركز دبي للتوحد مطبخ وظيفي متكامل يحوي طاولة طعام فرن، ميكروويف، ثلاجة، وقد تم إعداده بطريقة منظمة وجيدة، وبالإضافة إلى المطبخ هناك غرفة أخرى تحوي أركية وسريراً وخزانة ملابس، في الوقت الحالي يغطي البرنامج عدة نواح من التعلم. فمن الحياة اليومية والمشاركة«الجلوس سويا على المائدة»، أداء مهام التنظيف ، وغسل الأطباق. التخطيط
والاعداد للوجبات ( تقشير، تقطيع، خلط) تقديم الطعام «تجهيز المائدة»، العناية بالملابس «كي الملابس وتعليقها». مثال على إعداد ساندويتش جبن سائلة:
الهدف: أن يستطيع محمد إعداد ساندويتش جبن سائلة
الوضع العام:
الإعداد: محمد ومساعدة في ركن المطبخ.
الأدوات: خبز، جبن سائلة، سكين، وملعقة.
عدد المحاولات في الجلسة خمس محاولات.
طريقة التدريس:
- نمذجة عمل ساندويتش
- يتم إخبار محمد عن خطوات عمل الساندويتش
1- قم بإحضار الصحن والسكين وساعده ، سيقوم الطفل بعمل جزء من كل خطوة بمساعدة
2- احضر الخبز والجبن من الثلاجة وساعده
3- أخرج الخبز من الكيس وقم بمساعدته
4- افتح علبة الجبن وساعده في ذلك
5- ادهن الجبن على الخبز وساعده في ذلك أيضا.
6- أخبره أن يقوم بعمل ساندويتش بمفرده
سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من 1 إلى 2 بدون تلقين
قم بنمذجة الخطوات من 5-3 مع إضافة التلقين عن الحاجة.
«أخبره أن يصنع ساندويتش»
سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من 3-1 بدون تلقين
نمذج الخطوات من 5-4
«أخبر محمد أن يعمل ساندويتش»
سيقوم الطفل بتنفيذ المراحل 3-2-1 و 4 بدون تعليق
ندمج الخطوة الخامسة
«أخبر محمد أن يعمل ساندويتش »
سيقوم الطفل بتنفيذ الخطوات من 5-1 بدون تلقين
ما سبق هو مثال على واحدة من المهارات الحياتية اليومية التي من الممكن تدريب الطفل المصاب بالتوحد عليها ويمكن القياس عليها في التنفيذ والتخطيط لمهارات أخرى
المنهاج التربوي يساعد المصاب بالتوحد
يشكل الخوض في موضوع إيجاد منهاج للطفل المصاب بالتوحد تحدياً حقيقياً للعاملين في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً، فاضطراب التوحد يعتبر من الإعاقات غير المتجانسة مما يجعل من الصعب علينا كمختصين تطوير منهاج محدد يشمل تلك الإعاقة، لكن مبدأ الاعتماد على الخطة التربوية الفردية والتي تعني تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بكل طفل على حدة وذلك في أضواء احتياجاته الفردية الخاصة ومصادر قوة أدائه وجوانب الضعف لديه يبقى هو الأساس والإطار العام الذي تركز إليه مناهج التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام.
وعليه يمكننا تعريف المنهاج لغوياً على أنه الطريق الصحيح وفي ميدان التربية الخاصة فهو الطريق الذي تسلكه العملية التعليمية التربوية لتحقيق الأهداف التربوية المتمثلة في الخطة التربوية الفردية من خلال الخطة التعليمية الفردية (الروسان 1983).
كما يعرف المنهاج على أنه جملة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم الأنشطة التربوية حيث تحدد هذه الإجراءات ماذا سيتعلم الطفل (المحتوى) وكيف سيتعلم (الأساليب) (الخطيب 31)، وتشمل مجالات المنهاج الأساسية ثلاثة محاور تمثل في مجموعها المادة التعليمية للطفل ذي الاحتياج الخاص:
ـ المجالات النمائية والتي تشمل المهارات الحركية الكبرى والمهارات اللغوية والمهارات الاجتماعية الانفعالية والمهارات المعرفية ومهارات العناية بالذات.
ـ مجالات المهارات المحددة والتي تشمل مهارات الإدراك والتمييز البصري والسمعي ومهارات ما قبل الكتابة والمهارات قبل الأكاديمية.
ـ مجالات الإثراء والتدعيم والتي تشمل البرامج الفنية والبرامج الترويجية ... الخ.
وبصرف النظر عن درجة الإعاقة فإن هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها عند تصميم المنهاج من هذه الخطوات تحديد الأهداف العامة طويلة المدى وتحديد الأهداف قصيرة المدى وتحديد طبيعة وأنواع الخبرات التعليمية وتصميم مدى شمولية وملاءمة الأهداف والخبرات والمحتوى.
ثمة ثلاثة مصادر للمنهاج الخاص بذي الاحتياج الخاص يتم الاعتماد عليها وهذه المصادر هي:
1 ـ حاجات المجتمع: فعند وضعنا للأهداف يجب أن ندرس الشريحة التي أتى منها الطالب ويتوقع أن يرجع إليها فممارسة ما لا يستطيع الطفل نقله إلى بيئته تجعل من عملية التعميم أمراً صعباً.
2 ـ حاجات المتعلم واهتماماته: حيث يتم تقييم حاجات الطفل من خلال مجموعة من المقاييس يحدد على أثرها نقاط القوة لدى الطفل والنقاط التي بحاجة لتنمية.
3 ـ موضوعات الخطة: حيث يجب أن يكون هناك تكامل بين المهارات الأكاديمية والأهداف المعرفية والاجتماعية والاهتمام بتعميم الخبرات.
تبنى مناهج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفق عدد من الأسس والخطوات ذكرها العديد من المختصين والمهتمين بوضع استراتيجيات مناهج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً، أحد هذه النماذج نموذج وهمان 1981 حيث يتكون هذا النموذج من:
ـ التعرف على السلوك المدخلي ومعرفة الخصائص التعليمية للطفل ذو الاحتياج الخاص.
ـ مقياس مستوى الأداء الحالي.
ـ إعداد الخطة التربوية الفردية والتي تعتبر حجر الزاوية في بناء المنهاج وتدريسه.
ـ إعداد الخطة التعليمية الفردية والتي تمثل الجانب التنفيذي للخطة التربوية الفردية.
ـ تقييم الأداء النهائي.
ولما كان المنهاج هو الذي يحدد ملامح وعناصر هذه الخطة فكان لابد لنا من البحث عن دليل يوجه جميع العاملين والمختصين وأولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد ومرشد يساعدهم في تحديد الأهداف وتطوير الوسائل وتنفيذ الأنشطة التي تساعد الطفل المصاب بالتوحد على تطوير واكتساب المهارات والقدرات والمفاهيم اللازمة للاعتماد على النفس.
** محمد فتيحة
اختصاصية النطق واللغة بمركز دبي للتوحد
اللعب ينمي مهارات أطفال التوحد
يعتبر اللعب ركيزة أساسية لتطوير الجوانب الاجتماعية واللغوية والإدراكية بالنسبة للطفل حيث إن الطريقة الطبيعية للتعلم هي التي تتم من خلال اللعب، ويمكننا تعريف اللعب على أنه سلوك معقد ومتنوع، يعتبر المحور الأساسي للنمو الطبيعي للأطفال.
تنبع أهمية اللعب من كونه:
ـ مصدرا مهما للتعلم.
ـ يتيح للأطفال تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة آمنة.
ـ خبرة التفاعل الجسدي مع الآخرين ومع الأشياء المحيطة في البيئة من حولهم.
ـ يساعد في التعبير عن الاحتياجات.
ـ يعلم الكثير من القيم الاجتماعية.
اضطرابات اللعب
أسباب اضطرابات اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:
- صعوبة في المراحل الأولى:
الصعوبة التي يواجهها الطفل المصاب بالتوحد، فلكي ينخرط الطفل باللعب الوظيفي والاجتماعي لابد أن يتخطى المراحل الأولى بدءاً من التحريك البسيط للأشياء إلى مراحل لعب أخرى فالأطفال المصابون بالتوحد لديهم صعوبة في هذين التصنيفين بسبب نقص الفضول والحاجة للاستكشاف وبدلاً من ذلك فهم ينخرطون في سلوكيات متكررة والتي تحوي إثارة للنفس أكثر مثل المص واللعق والحمل.
- الفرضيات المتعلقة بذلك:
1 ـ الفرضية المعرفية حيث تتعلق المشكلة الأساسية بالإدراك، والتي تعني أن هناك مشاكل وانحرافا ناتجا عن ضعف التفكير والقدرة على تشكيل وتحريك الرموز.
2 ـ الفرضية الفطرية التي تعتمد على أن اللعب الملقن أفضل من اللعب التلقائي، وهذا يناقض النظرية المعرفية المتعلقة بالإدراك حيث تقترح أيضاً أن الطفل يستطيع أن يتخيل ولكن لا يقوم بذلك بتلقائية بسبب الفشل المتكرر.
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من نقص في اللعب، فالتلقائي في المواقف الطبيعية التلقائية ليس بسبب عدم قدرتهم على اللعب وإنما صعوبة اللعب نفسه والمحاولات المتكررة الفاشلة مما سيؤدي بالضرورة إلى الإحباط وفقدان حافز اللعب.
عدة عوامل
العوامل التي تثبط اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:
ـ ضعف التواصل.
ـ صعوبة فهم مشاعر الآخرين.
ـ وجود الاهتمام غير الاعتيادي أو المحدود.
ـ عدم وجود علاقات صداقة.
مفاتيح أساسية
مفاتيح تعليم اللعب للأطفال المصابين بالتوحد:
1 ـ التنظيم: حيث يساعد الطفل على فهم تسلسل المهارات والأنشطة والأفكار التي تساعد في تحقيق الأهداف فعلى سبيل المثال قصة ليلى الحمراء والذئب لها تركيب واضح مع وجود شخوص وتكرار لجمل ووجود إثارة والذي يؤدي بالنهاية لاكتشاف بأن الجدة هي في الحقيقة ذئب.
2 ـ الشعور بالمتعة: فلابد من وجود المتعة في اللعب الأطفال المصابون بالتوحد قد يحبون برامج معينة لأن شخوصها ممتعة مثل عالم سمسم، بارني.
3 ـ الاهتمام: يجب أن يُظهر الطفل اهتماما في تحريك المواد لجعل تجربة اللعب ذات معنى باستخدام أشياء ومواضيع تعتمد على الطفل مما يشجعه على اللعب أكثر.
4 ـ الأدوات: نوعان المنظمة وهي الجاهزة مثل الحيوانات، الدمى المتحركة، وغير منظمة (لم تنتظم لتشكل شيئا بعد مثل الحبال، الصناديق، الأشرطة).
5 ـ المتابعة: يجب أن يكون هناك بعض التوقع لخطوات تعلم اللعب وبالتالي مساعدة الطفل على اللعب.
6 ـ اللعب الاجتماعي: والذي يشمل تعلم مهارات جديدة.
7 ـ اللغة المناسبة: يجب أن تكون اللغة والتعليمات بسيطة ومباشرة ومحدودة مما يساعد الطفل على التركيز على خطوات اللعب.
- الأهداف التواصلية ـ ذات العلاقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ـ خلال اللعب، يركز أخصائي النطق واللغة على مجموعة من الأهداف المتعلقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ومن أهم هذه الأهداف:
ـ تنمية مهارة مبادلة الأدوار.
ـ تنمية مهارة التواصل والالتقاء البصري.
ـ تنمية التفاعل الاجتماعي.
ـ تنمية المحصول الغوي.
ـ تنمية وإيجاد التقليد الفعال.
ـ تنمية القدرة على طرح الأسئلة والإجابة عنها.
ـ دعم الجلسات الفردية.
يتم تطبيق البرنامج بتعاون اختصاصي النطق واللغة مع كل من:
ـ الاختصاصية النفسية
ـ اختصاصي العلاج الوظيفي
ـ معلمي التربية الخاصة.
أنواع الألعاب التي من الممكن تصميمها تتضمن اللعب التحريكي، والوظيفي والرمزي والدرامي والاجتماعي ومن الأمثلة على الألعاب الشائعة والتي تعتبر مثيراً بصرياً للأطفال المصابين بالتوحد:
ألعاب الفقاقيع، المطابقة، التصنيف، الكتب التي تحتوي مجسمات بارزة، القطع التركيبية، الكرة، السلم والحية، الكمبيوتر، الشطرنج، الدومينو، لعبة العروسة، أدوات المطبخ ... وغيرها.
محمد علي فتيحة
اختصاصي النطق واللغة بمركز دبي للتوحد
تكرار الكلام عند الاطفال هل يصبح مشكلة؟!
تفرحين جداً عندما يكرر طفلك الكلام الذي تقولينه أمامه وفي بعض الأوقات أنت تطلبين منه أن يكرر ذلك. لكن انتبهي فإذا تخطى عمر معين سيتحول الامر الى مشكلةّ!
ليس من الضروري ان تكون المشاكل التي تعترض الطفل صحية وجسدية فقط فالمشكلات الخاصة بالنطق واللغة حساسة جداً وتتطلب وعياً مضاعفاً من قبل الاهل. وتعتبر "الايكولاليا" أي تكرار الكلام، إحدى هذة المشكلات التي تعرقل نمو الطفل، وتضعه في خانة تتطلب العناية الخاصة. ماهي مشكلة الايكولاليا؟ متى ولماذا تصيب الاطفال؟ وكيف يتم العلاج؟.
متى يصاب الاطفال بمثل هذة الحالة؟
هذه الحالة تعتبر طبيعية وملازمة لنمو الطفل الى حين بلوغه عمر السنتين، لأنه خلال هذه المرحلة التكرار يساعد الطفل على تخزين المفردات ليستعملها في موقعها المناسب لتصبح اللغة في عمر 3 سنوات مكتسبة، وبذلك يعتبر استمرار تكرار الكلام بعد تخطي هذا العمر مشكلة تتطلب المعالجة.
ما هي الايكولاليا؟
الايكولاليا عبارة عن اضطراب في عملية التواصل، يظهر من حصول تكرار الكلام مباشرة بعد سماعة أو بعد وقت قصير. (أي أن الطفل يعيد العبارات كما هي في موقعها غير المناسب خلال الحديث). تصيب الصغار وتستمر معهم إذا لم يتم معالجتها.
ما هي اسباب حصول ذلك؟
هناك العديد من الاسباب التي تساعد على ظهور هذه المشكلة ومنها:
• الاصابة بمرض نفسي (مثل: التوحد).
• الاصابة بمرض عصبي.
• وجود تخلف عقلي.
• كثرة إلحاح الاهل على تكرار الكلام من قبل طفلهم يساعد على تفاقم المشكلة في الكثير من الاوقات.
ما هو تأثير الايكولاليا على حياة الطفل؟
من الطبيعي ان يظهر عدد من المشكلات عند الاطفال الذين يعانون من الايكولاليا، وذلك بسبب صعوبة تواصلهم مع الآخرين وعدم فهمهم للكلام الموجه إليهم مما يعيق اكتسابهم للكثير من المفاهيم ويشكل لهم صعوبة من الناحية الاجتماعية (مشاركة أقرانهم باللعب، عدم قدرتهم على التعبير عن فكرة معينة).
متى يجب أن يلجأ الاهل الى الطبيب المتخصص؟
ان تخطي الطفل عمر السنتين، واستمرار ظاهرة التكرار المباشر، يستدعي التوجه الى اختصاصي في علاج النطق واللغة.
ما هو العلاج المتوفر؟
هناك العديد من الامور التي يجب التركيز عليها اثناء مرحلة العلاج، الا ان اهمها يعتمد على التواصل، أي العمل على ابراز اهمية التواصل للطفل من خلال اللعب (مثلاً: التواصل يتم بين شخصين مرسل ومتلقى، الكلام يجب ان يكون ذا معنى..) اضافة الى ضرورة التركيز على موضوع معين اثناء المحادثة وخلق رغبة لدية في التعبير عما في داخله وقيمة لما يقوله. وذلك لان الطفل أثناء العلاج سيكرر الكلام وراءك تلقائياً.
كم تستمر مدة العلاج؟
لا نستطيع تحديد ذلك، فحالة الطفل ومدى تجاوبه مع المعالج يؤثران الى حد كبير على معالجته.
ما اهمية الاكتشاف المبكر في علاج الطفل؟
الاكتشاف المبكر يساعد الى حد كبير في معالجة الطفل، لأنه يكون في مرحلة اكتساب اللغة والتواصل، وكلما كان الطفل صغيراً كلما كان تجاوبه أسرع وتمكنا من السيطرة على مشكلتة أكثر.
ما هو دور الاهل في هذه المرحلة؟
على الاهل عدم الاستخفاف بمثل هذه المشكلة، من خلال مراقبة طفلهم وطريقة تواصله مع الآخرين، وعدم تحفيزه على تكرار الكلام، واثناء العلاج يجب أن يكون هناك تنسيق مع الاهل لمعرفة كل ما يحصل معه داخل المنزل.
الكلمات الاولى
متى يبدأ الطفل الكلام؟
في عمر 8 – 9 أشهر يبدأ الطفل بنطق الكلمات التي يسمعها من محيطه، ويكرر تحديداً الاحرف المشابهة (مثل: بابا – ماما).
وفي عمر السنة ونصف السنة يبدأ بقول كلمات بسيطة جداً (مثل ناني، باي..).
ثم يبدأ بقول الكلمة – الجملة (مثل: بابا باي) الى أن يبلغ الثلاث سنوات فيبدأ بتكوين جملة بسيطة ومفيدة (مثل: بدي سيارة، بدي روح باي).
هل تختلف نسبة الاصابة بين الاناث والذكور؟
ليس هناك دراسات معينة تظهر مدى الاختلاف بين الاناث والذكور.
تقول الاختصاصية ميسون جابر: تعيش سنيتيا وسط عائلة تتكون من 3 ذكور، الا ان فرحة اهلها لم تكتمل، فسنيتيا التي تبلغ من العمر 5 سنوات تعاني حالياً من تخلف عقلي بسيط جداً، وهي موجودة في مؤسسة متخصصة في مؤسسة متخصصة لرعايتها، وقد لاحظت ادارتها انها تعاني من مشكلة في لفظ الكلام، فهي تكرره بشكل تلقائي، وفي الوقت الغير المناسب، وهذا الامر استدعى منها عرضها على طبيب متخص، وكان التعامل معي، فاطلعت على حالة سنيتيا، وحددت المشكلة، وبدأنا شيئاً فشيئاً بالعلاج لمدة يومين في الاسبوع، وتضمن تعليمها كيفية الاجابة على الاسئلة، وكيفية الحوار ومبادئة.
وبعد مرور عام تحسن حال سنيتيا بشكل لافت، وكانت تتجاوب بطريقة جيدة، الا اننا توقفنا عن متابعو العلاج نتيجة ظروف خاصة بالعائلة.
كيف تشجع طفل التوحد على التخاطب
الحديث يدور بين طرفين
يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب، تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف، أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).
ولتجنب كتب التعليمات والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.
ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).
* راقبي
* انتظري
* و أنصتي واستمعي إلى طفلك
والطريقة الأخرى :
* اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
* وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
* وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.
إن الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين للحديث.
ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.
تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي.
وعادة ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره.
ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :
* أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
* أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
* ثم أن تستمعي له جيداً.
عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك.
تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب.
فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟
يجب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه.
حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب".
كيف تفعلي ذلك:
* كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها.
* انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.
* حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم.
* حاولي مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها.
إن السعادة والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير محاولاته على التواصل، ويستجب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل.
تذكري
اسمحي لطفلك بأن يقودالحديث واستجيبي لاهتمامات طفلك واحتياجاته
قد يبدو ذلك سهلاً ولكن ...
الأطفال يختلفون في اهتماماتهم وفي قدرتهم على التواصل:
* بعض الأطفال يبادرون إلى البدء في الحديث، بينما بعضهم لا يفعل ذلك.
* بعض الأطفال عادة ما يستجيب، بينما البعض الأخر لا يستجيب لمبادرات التواصل.
وبالنظر إلى الدرجة التي يبادر فيها الطفل ويستجيب في الجدول التالي، نجد أن هناك أربعة أنماط للتواصل.
الخطوة الأولى في عملية تكييف سلوكك لمساعدة وتشجيع طفلك على التعلم تكون بإدراك الطبيعة الخاصة والفريدة لطفلك في التواصل.
تكيفي للمشاركة في التواصل
وهي أن تكوني حساسة للتغيرات العديدة في سلوك الطفل "ومزاجه"، حيث إن ذلك سيساعدك على تغيير وتكييف سلوكك، بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلمها. ولعل ذلك يشكل تحدياً كبيراً لكِ حيث يجب أن تغيري سلوكك وتعدليه حسب الموقف ، كما هو موضح في الأمثلة التالية: -
*
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون طفلك غير مستجيب أو خجولاً:
بدلاً من تولي زمام المبادرة عوضاً من طفلك، والشعور بالخوف من لحظات السكون تلك، يمكنك خلق فرص مناسبة لطفلك للتواصل:
* تذكري أن تخصصي بعض الوقت (لطريقة ران) راقبي، انتظري، وأنصتي لطفلك.
* كيِّفي وضعك بحيث تكونين مع طفلك وجهاً لوجه.
* كرري الروتينات والأفعال التي يحبها طفلك، حتى يكون طفلك قادراً على توقع ما سيحدث بعد قليل، ثم انتظري حتى يستجيب طفلك، لأنه سيتوقع ما سيحدث بعد قليل.
* أثيري حاسة الفضول لدى طفلك، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتم بها كثيراً، بحيث يقوم باستكشاف هذه الأنشطة والفرص.
* حاولي إغراء طفلك بالأنشطة التي يحبها بشكل خاص.
* قلدي وفسري أي محاولة، ولو كانت بسيطة جدا،ً للتواصل..
حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعله: لا تتردي في التقليد !
إن مشاركة وتقاسم التجربة والموقف مع الطفل الذي لديه برنامجه الخاص به يعتبر تحدياً حقيقياً. حيث إنه قد لا يعرف حتى الآن كيف يمكن أن يشارك اهتماماته مع الآخرين. حيث يبدو منشغلاً فقط بما اختار هو أن يفعله، ولا يبدي اهتماماً في مشاركتك تلك التجربة. وبالتالي سيكون من الصعب حثهم على المشاركة في النشاط الذي اخترتيه أنت. حيث يبدو وكأنه يقول: "إنني افضل أن ألعب بلعبتي لوحدي"، أو " لا أريد أن أشارك في لعبتك".
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون لطفلك برنامجه الخاص به:
* اكتشفي طرق لتقاسم الأنشطة الروتينية المعتادة.
* نظمي أنشطة جديدة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بالكرة، اللعب بالماء، الألعاب التي تتحرك لوحدها، البالونات، اللعب بفقاعات الماء..
* قد تحتاجين إلى تغيير النشاط، أو موقعك، بحيث تكوني وجهاً لوجه مع طفلك.
* انتبهي وراقبي واقبلي أية محاولات ولو كانت بسيطة جداً للتواصل من قبل طفلك، كأن ينظر نظرة خاطفة، أو يغير من وضع جسمه، أو أن يظهر تغير في تعبيرات وجهه أو صوته. حينما ترين أياً من ذلك استجيبي له فوراً.
* قلدي وفسري سلوك الطفل لكي ُتريه أنك تتقبلين وتحترمين ما يفعله أو يقوله.
حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أية نشاط أو عمل يومي يحبه ويستمتع به.
فمدى قدرة الطفل وحماسه على المشاركة في الحديث مع الآخرين تعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك .
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون طفلك اجتماعياًً:
* أنصتي بعناية، وقدري أي محاولات يقوم بها للتواصل.
* فسري الرسالة التي يحاول الطفل إيصالها، قوليها أنت بالطريقة التي كان من الممكن أن يقولها لو كان قادراً على ذلك، أي قوليها بطريقة صحيحة
* استمري في المحادثة بتوفير جمل وتعليقات حول الموضوع الذي بدأه طفلك.
* حاولي إشراك طفلك في الأعمال اليومية التي تقومين بها، أعطيه فرصة كافية من الوقت للمشاركة معك.
* حاولي التقليل من الأسئلة باقتصارها على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
إن السعادة والنجاح التي يحس بها طفلك حينما "تتحدثان" مع بعضكم البعض، سيكون لهما تأثيران كبيران عليه.
إن النجاح أفضل دافع يمكن أن يحس به الطفل!
تذكري
كيّفي سلوكك،بحيث يمكنك تقاسم التجربةمع طفلك
أضفي المزيد من اللغة والتجربة:
يبدأ الأطفال في التواصل منذ اللحظة التي يلدون فيها. وحينما ينمون وتكون لديهم فرص للتعلم، يبدأون في تطوير طرق للتواصل أكثر وضوحاً وتحظى بقبول وتفهم من الآخرين.
وحينما يكون لديك معرفة بمستوى ومراحل نمو طفلك، فإن ذلك يساعدك على "السماح" لطفلك بقيادة الحديث، و"تكييف" سلوكك بحيث تتشاركان لحظة التواصل، و"إضافة المزيد" من اللغة والتجربة. يحدث كل ذلك في إطار من المعرفة الواقعية بإمكانيات طفلك.
في المرحلة الأولى: قد تبدئين بتفسير الأصوات التي يصدرها طفلك وحركات جسمه بطريقة بديهية، وكأنها تحمل معنى. ولكن في الحقيقة، فإنه في بداية نمو الطفل، تكون الابتسامة، والصرخة، والبكاء الذي يصدره الطفل عبارة عن رد فعل لا إرادي ولا تحمل سلوكاً ذا مغزى معين، أو يعبر عن محاولات للتواصل.
في المرحلة الثانية: على الرغم من أن الطفل ما زال لا يتواصل معك بشكل واعٍ ومباشر، فإنه يكون من السهل تفسير تعبيرات وجهه، ولغة جسده، والأصوات التي يصدرها، أثناء محاولاته لاستكشاف البيئة التي تحيط به.
وفي هذه المراحل الأولى من التواصل، فإنك تلعبين دوراً هاماً في مساعدة الطفل على إدراك متعة التواصل ومدى أهميته
ماذا يمكنك أن تفعلي
* قلدي الأصوات والحركات التي يصدرها طفلك، ثم أضيفي لها شيئاً جديداً.
* استخدمي الإشارات والإيماءات حينما تتكلمين.
* قومي بتسمية الأشخاص والأشياء التي يُظهر الطفل اهتماماً بهم.
* ركزي وشددي على الكلمات الرئيسة والمهمة وبالغي في إظهار تعبيرات وجهك.
* تحدثي بجمل قصيرة وبسيطة واصفةً ما يحدث في وقت المحادثة. وحاولي اقتصار الأسئلة على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
* تحدثي ببطيء مع طفلك.
* قوموا بالإشارة إلى وإظهار الأشياء التي تتحدثين عنها إلى طفلك.
الآن في المرحلة الثالثة نمت عند طفلك الرغبة الهامة في الاتصال بالأشخاص المحيطين به. وتعتبر هذه من أهم الخطوات والتطورات الضرورية لتعلم التواصل والمخاطبة. ولذلك فإن محاولاته في التفاعل مع الآخرين في هذه المرحلة تؤكد لك أن مهارات التواصل لديه قد بدأت في الظهور. فهو ينظر إليك ليتأكد من أنك تعيرين اهتماماً للأشياء التي يهتم بها. ففي هذه المرحلة يظهر الكلام، كما يقوم الطفل بالإشارة إلى الأشياء والأشخاص، واستخدام الإيماءات، ويقوم باستخدام بعض الأصوات التي تعبر عن بعض الكلمات.
ماذا يمكنك أن تفعلي
استمري في استخدام الخطوات والاستراتيجيات المذكورة في المرحلتين الأولى والثانية.
قومي بالتركيز على الكلمات القصيرة التي قد يستطيع الطفل أن يقلدها وينطقها.
قومي بإضافة عبارات أطول قليلاً مما يستطيع الطفل فهمها، ولكن لا يستطيع إخراجها في هذه المرحلة.
قومي بتنويع المواضيع التي تتحدثين عنها، مثلاً تحدثي عن أشخاص، أحداث، أشياء، أماكن، أفعال تقومين بها أنت وطفلك، مشاعر، صفات (حار، بارد، ناعم، قاسي، سعيد، نائم، كبير... الخ).
وأخيراً يصل طفلك إلى المرحلة الرابعة، حيث يبدأ في استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط، حتى لو كان من الصعب فهم ما يقوله في بعض الأحيان. في هذه المرحلة يجب أن تستمري في مساعدة طفلك على تعلم وفهم وقول المزيد من الكلمات والعبارات.
ماذا يمكنك أن تفعلي
* قومي بالتركيز على الكلمات الهامة والرئيسة وضعيها في جمل قصيرة يمكن أن يقلدها.
* قومي بإضافة تعليقات أكثر طولاً على الموضوع، وبحيث يكون الطفل قادراً على فهمها.
* قومي بربط ما يقوله الطفل بخبرات وتجارب سابقة.
تحدثي عما سيحدث بعد قليل.
* قومي باستخدام اللعب الخيالي (كأن تتقمصي شخصية أخرى، أو أن تجعلي الدمية تقوم بأفعال يقوم بها الناس المعتادين) مع طفلك.
* قومي بتخيل أو التفكير فيما سيحدث لو.........
أضفي المزيدمن اللغةوالتجربةعلى حسب مستوى طفلك
التكرار مفيد وحيوي جداًيحتاج بعض الأطفال إلى أن تعيد الفعل أو الكلمة أو العبارة 10 مرات قبل أن يحاولوا تقليدها بأنفسهم، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التكرار 200 مرة.
ولا تتوقع من طفلك أن يستخدم كلمات لم يعتد عليها ولم يقابلها كثيراً في حياته اليومية. فالتغيير يحدث تدريجياً. ولذلك فإن الآمال والتطلعات الواقعية تعتبر مهمة جداً لنجاح وتطوير مهارة التواصل لدى طفلك..
اتمنى لكم الفائده
منقول
المعروف أن في معظم الاحيان يلازم التوحد اعراض فرط الحركة و قلة التركيز و الانتباه ...ابني لديه بعض الحركة الائدة ...و كنت أبحث سابقا عن حلول لهذه المشكلة ...
وجدت هذا الموضوع للدكتور ديفيد بيرلماتر ....و هو موضوع مهم يشرح فيه عن العلاقة بين نقص الماغنيسوم كأحد الاسباب لفرط النشاط ...
الرابط
http://www.renegadeneurologist.com/c...ments/addadhd/
الموضوع ( بتصرف ) ...
خطوة حاسمة في العلاج الطبيعي لفرط الحركة و نقص الانتباه هو التأكد من حصول طفلك على ما يكفي من المغنيسيوم.
أطفال اليوم هم اكثر عرضة لنقص المغنيسيوم من أي وقت مضى بالمقارنة مع الأجيال السابقة ، ونحن نعيش في زمن حيث وفرة الغذاء والمأوى متوفرة بسهولة.:
يحدث هذا لسببين أساسيين :
.1/ الإجهاد. عدد الضغوطات في حياة أطفالنا لم يسبق لهامثيل ، ويبدو أنها تتزايد مع كل جيل. ...فكروا : ممارسة كرة القدم ، والموسيقى الصاخبة وامتحانات الرياضيات ، وضغط الأقران ، والصور مثيرة للقلق ، والأحداث التي تحدث كل يوم ..
هذا أبدا ليس ينهي التوتر ، بما لديها من الفيضانات المصاحبة للأدرينالين ، ويستنزف الجسم من المغنيسيوم لأن هذا المعدن ضروري لتزيد من افراز الهرمونات مثل الأدرينالين.
المغنيسيوم يستخدم لتهدئة النظام العصبي والاجهاد أكثر عند الأطفال ، و تستخدم أجسادهم مزيد من المغنيسيوم .
2/سوء التغذية. وجبات الأطفال اليوم تمتلئ بالأغذية المصنعة ، والسكر المكرر والمضافات الغذائية. هذا النوع من الحمية يستنفد الأطفال من المغنيسيوم بطريقتين. أولا ، هذا هو النظام الغذائي منخفض للغاية في المغنيسيوم لتبدأ. وثانيا ، يمكن أن السكر المكرر والمضافات الغذائية حقيقة تجهد الجهاز العصبي ، مما يحث الجسم على استخدام ما يصل من المغنيسيوم .
السكريات غير المرغوب فيها والمضافات الغذائية من المعروف أنها تسهم في إضافة وفرط النشاط لأنها تحفز الجهاز العصبي وتسبب تقلبات السكر في الدم. تحسين النظام الغذائي واحدة من أكثر الطرق فعالية في التعامل مع فرط لنشاط في الأطفال.
بالاستعاضة عن خردة الأطعمة المغذية مع البدائل الكثيفة ، يمكنك بطبيعة الحال زيادة تناول طفلك المغنيسيوم بالإضافة إلى إعطاء كل من الفوائد الهامة لاتباع نظام غذائي متوازن.
كيف يعمل المغنيسيوم على تسكين أعراض فرط النشاط ؟
المغنيسيوم يريح العقل. والجسم يستخدم المغنيزيوم لتسهيل إرسال الرسائل عبر نظامنا العصبي. المغنيسيوم تستخدم أيضا لتهدئة النظام العصبي ، وهو أمر له أهمية مضاعفة في الأطفال الذين يعانون من اضطرابات فرط النشاط.. مع الحاق كمية الماغنسيوم الموجودة في الجسم ، يمكن للأطفال تركيز أكثر و التفكير على نحو أفضل. المغنيسيوم هو أيضا عامل أساسي في إنتاج مادة السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مهم يعمل على الشعور بالهدوء والرفاه. انخفاض مستويات السيروتونين ترتبط بالتهيج ، والتقلبات المزاجية والاكتئاب.
المغنيسيوم يريح الجسم. المغنيسيوم ضروري للتخفيف من الألياف العضلية. من دون هذه المعادن الأساسية ، تقلصات وتشنجات ستكون مشكلة مشتركة.
المغنيسيوم يساعد العضلات في الجسم على الاسترخاء وتعمل بشكل صحيح بدون اضطرابات. عندما يشعر الجسم الهدوء ، فمن الأسهل للأطفال بشكل مفرط التصرف بهدوء.
بالطبع ، هناك العشرات من الفوائد الصحية الأخرى التي تأتي مع الحصول على الكثير من المغنيسيوم ، وهنا هي مجرد أمثلة قليلة :
. -- المغنيسيوم ضروري في تنظيم نسبة السكر في الدم ، التي يمكن أن تمنع الصعود والهبوط.
. -- ويساعد على امتصاص واستخدام المعادن الهامة وغيرها من المواد المغذية.
-- وينشط الإنزيمات التي تدير إنتاج الطاقة ، وامتصاص العناصر الغذائية ، وإنتاج الهرمون ، وأكثر من ذلك بكثير.
-- انه من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من ضرر الجذور الحرة.
كل هذه العوامل يمكن تحسين الصحة العامة لأطفالنا والظروف المساعدة على السيطرة على فرط النشاط.
العثور على الأطعمة الطبيعية الغنية بالمغنيسيوم
أفضل طريقة لزيادة طفلك المغنيسيوم تناوله من خلال الغذاء. ما يقرب من خمسين في المائة من الماغنسيوم الموجودة في الغذاء يستطيع الجسم استيعابها والاستفادة منها ، وهي نسبة أعلى بكثير من المغنيسيوم في شكل مكملات
اختيار الأغذية العضوية كلما كان ذلك ممكنا وهنا لائحة من الأطعمة الغنية طبيعيا في المغنيسيوم :
- Kelp -- عشب البحر
-- الخضراوات الخضراء (مثل البروكلي)
- -- الجامعة الحبوب القمح والأرز والشوفان والجودار
- Almonds -- لوز
- Cashews -- اللوز
- Brazil nuts -- جوز البرازيل
- Pumpkin seeds -- بذور القرع
- Molasses -- دبس
- Brewer's yeast -- الخميرة
- Buckwheat -- القمح
- Peanuts -- الفول السوداني
- Pecans -- البقان
- Tofu -- التوفو
مكملات المغنيسيوم للأطفال :
على الرغم من أن الوجبات المغذية غنية بالمغنيسيوم يقترح في جميع الحالات الأطفال مفرطي الحركة ، فإن استخدام مكملات المغنيسيوم إضافية. وأسهل طريقة لإعطاء المغنيسيوم الطفل هو استخدام مسحوق سيترات المغنيسيوم ، والتي يمكن مزجها بسهولة في عصير الفاكهة صافي دون تأثير كبير على الطعم.
الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم للأطفال هي :
Ages 1-3: 80 mg الأعمار 1-3 : 80 ملغ
Ages 4-8: 130 mg الأعمار 4-8 : 130 ملغ
Ages 9-13: 240 mg الأعمار 9-13 : 240 ملغ
لكن بعض الخبراء مثل الدكتور ليو غالان ، مؤلف Superimmunity للأطفال ، يقول الطفل مفرط النشاط قد تحتاج بقدر 6 ملغ لكل رطل من وزن الجسم يوميا.
في كلتا الحالتين ،يفضل البدء في الجرعات المنخفضة وزيادتها على مدى أيام لتجنب اضطرابات في الجهاز الهضمي. تقسيم كامل الجرعة الى 2-4 جرعات يوميا للاستيعاب الأمثل.
زيادة التبرز قد يكون علامة على أن يكون الطفل قد أخذ الكثير من المغنيسيوم عموما ، أو لمجرد أن الجرعةتحتاج إلى أن تنقسم إلى الجرعات الصغيرة. إذا كان الطفل بالفعل أخذ جرعات مقسمة ومازالت التجارب المتكررة براز رخو ، يجب أن تخفض الجرعة.
طريقة أخرى لزيادة طفيفة في حصول الطفل على المغنيسيوم هي إضافةفنجان من أملاح إبسوم إلى حمام المساء. هذا قد يساعد على التهدئة بشكل لا يصدق.
. تذكر أن القضاء على نقص المغنيسيوم في الأطفال هو عملية متعددة المراحل : العمل لإزالة الضغوطات التي تتسبب في نقص المغنيسيوم ، وتجنب الأطعمة المعالجة السريعة والسكر المكرر ، وأكل أطعمة مغذية غنية بالمعادن الطبيعية ، واستخدام مكملات الماغنيسيوم اذا دعت الحاجة.
منقول
الصفحة الأخيرة