

لذة القرءان الكريم فى رمضان
سر من أسرار المحبين
القرآن كﻼم الرحمن.
القرآن تﻼوته تَشرح صدر اﻹنسان.
القرآن تدبُّر آياته يزيد اﻹيمان.
القرآن تعلُّمه وتعليمه رِفعة للشأن.
القرآن هدى يهدي القلوب، ونور يُنير الحياة.
القرآن الكريم: كتاب الله المعجز المتعبَّد بتﻼوته، المنقول إلينا بالتواتر.
القرآن للداء دواءٌ، وللمرض شفاء، وللقلب نقاء، وللرُّوح ارتقاء.
القرآن رِفعة للدرجات، ورفيق فيالمُدْلهمَّات
القرآن ارتقاء رُوحي؛ لتسمو الروح في بحر الطمأنينة، وارتقاء فكري؛ ليَسبح العقل في التفكُّر والتأمُّل
القرآن شفاء لنفسٍ أنْهَكتها المعاصي واﻵثام، وشفاء لجسد أتعَبته اﻷمراض واﻵﻻم.
القرآن بركة في العمر واﻵوقات، وزيادة في اﻷجر والحسنات.
القرآن فيه القَصص النيِّرات، والمعجزات الخالدات.
باختصار: القرآن منهج حياة.
مَن أصابَه اﻷَرَق وقِلة النوم، فعليه بالقرآن.
مَن ضاقَت عليه الدنيا بما رَحُبَت، وضاقَت عليه نفسُه التي بين جَنبيه، فعليه بالقرآن.
مَن أراد القُرب من الرحمن، واﻷُنس بالكريم المنَّان، ورَغِب في الجِنان، فعليه بالقرآن.
مَن أراد العلم لينهل منه، والحِكمة ليستقي منها - فعليه بالقرآن.
مَن أراد الرفيق في القبر - يؤنِس وَحشته، ويُنير قبره، ويُواسي غُربته، فعليه بالقرآن.
أخي ، تريد الشفاعة يوم القيامة؟
كن مع القرآن، وتأمَّل كﻼم سيد اﻷنام - عليه الصﻼة والسﻼم - عن أبي أُمامة - رضي الله عنه - قال: سَمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اقرَؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا ﻷصحابه))؛ رواه مسلم.
تريد الخيرية في الدنيا واﻵخرة؟
كن مع القرآن، تكن من خير الناس.
تَعلَّمه وعَلِّمه؛ عن عثمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعَلَّمه))؛ رواه البخاري.
ريد أعلى الجنان وأغلى سِلَع الرحمن؟
كن مع القرآن، تَنَلْ رضا الرحمن وأعلى الجنان؛ عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْتَقِ ورتِّل، كما كنتَ ترتِّل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تَقْرؤها))؛ رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.
كن مع القرآن، فالقرآن عظيم، وأعظم سورة فيه سورة الفاتحة التي نُردِّدها في كلِّ صﻼة.
كن مع القرآن، ورَدِّد سورة اﻹخﻼص؛ فهي ثُلُث القرآن.
كن مع القرآن، واحْفَظ وتدبَّر سورة المُلك التي شفَعت لصاحبها في قبره.
كن مع القرآن، ورَدِّد أواخر سورة البقرة، فمَن قرأها، كفَتْه.
كن مع القرآن، ولتَقرأ سورة البقرة التى تطرد الشيطان.
.
كن مع القرآن، ورَدِّد آية الكرسي أعظمَ أية في كتاب الرحمن.
كن مع القرآن، واحْفَظ عشر آيات من أوَّل أو آخر سورة الكهف؛ لتُعْصَم من الدَّجال.
وأمَّا النوران اللذان أُعْطِيَا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فهما: سورة الفاتحة، وخواتيم البقرة، لَم تقرأ بحرف منها إﻻَّ أُعْطِيتَه؛ رواه مسلم.
كن مع القرآن قراءةً.
كن مع القرآن سماعًا.
كن مع القرآن تدبُّرًا.
كن مع القرآن حفظًا.
كن معه وﻻ تَهجره.
كن مع القرآن، ردِّده بلسانك، ورطِّب شَفَتيك بكلماته؛ لتَنعم بالسرور.
كن مع القرآن، ردِّده بقلبك، وتأمَّل اﻵيات، وتدبَّر الكلمات؛ لتَنعم بالراحة النفسيَّة.
كن مع القرآن؛ لتُﻼمس الفﻼح، وتُحقِّق النجاح.
يا رب، اجْعَلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصَّتك.
هـدى:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ .
نـور من السُّنة:
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ الذي يقرأ القرآن كاﻷُتْرُجَّة؛ طَعمها طيِّب، ورِيحها طيِّب، والذي ﻻ يقرأ القرآن كالتمرة؛ طَعمها طيِّب، وﻻ ريحَ لها، ومَثَلُ الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الرَّيحانة؛ رِيحها طيِّب وطعمها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجر الذي ﻻ يقرأ القرآن كمثل الحَنظلة؛ طعمها مُرٌّ، وﻻ ريحَ لها ))
صحيح البخارى
ومضة
قال ابن عباس:
(( قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "لو ضاع لي عِقالُ بعيرٍ، لوجَدته في كتاب الله")).
سر من أسرار المحبين
القرآن كﻼم الرحمن.
القرآن تﻼوته تَشرح صدر اﻹنسان.
القرآن تدبُّر آياته يزيد اﻹيمان.
القرآن تعلُّمه وتعليمه رِفعة للشأن.
القرآن هدى يهدي القلوب، ونور يُنير الحياة.
القرآن الكريم: كتاب الله المعجز المتعبَّد بتﻼوته، المنقول إلينا بالتواتر.
القرآن للداء دواءٌ، وللمرض شفاء، وللقلب نقاء، وللرُّوح ارتقاء.
القرآن رِفعة للدرجات، ورفيق فيالمُدْلهمَّات
القرآن ارتقاء رُوحي؛ لتسمو الروح في بحر الطمأنينة، وارتقاء فكري؛ ليَسبح العقل في التفكُّر والتأمُّل
القرآن شفاء لنفسٍ أنْهَكتها المعاصي واﻵثام، وشفاء لجسد أتعَبته اﻷمراض واﻵﻻم.
القرآن بركة في العمر واﻵوقات، وزيادة في اﻷجر والحسنات.
القرآن فيه القَصص النيِّرات، والمعجزات الخالدات.
باختصار: القرآن منهج حياة.
مَن أصابَه اﻷَرَق وقِلة النوم، فعليه بالقرآن.
مَن ضاقَت عليه الدنيا بما رَحُبَت، وضاقَت عليه نفسُه التي بين جَنبيه، فعليه بالقرآن.
مَن أراد القُرب من الرحمن، واﻷُنس بالكريم المنَّان، ورَغِب في الجِنان، فعليه بالقرآن.
مَن أراد العلم لينهل منه، والحِكمة ليستقي منها - فعليه بالقرآن.
مَن أراد الرفيق في القبر - يؤنِس وَحشته، ويُنير قبره، ويُواسي غُربته، فعليه بالقرآن.
أخي ، تريد الشفاعة يوم القيامة؟
كن مع القرآن، وتأمَّل كﻼم سيد اﻷنام - عليه الصﻼة والسﻼم - عن أبي أُمامة - رضي الله عنه - قال: سَمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اقرَؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا ﻷصحابه))؛ رواه مسلم.
تريد الخيرية في الدنيا واﻵخرة؟
كن مع القرآن، تكن من خير الناس.
تَعلَّمه وعَلِّمه؛ عن عثمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعَلَّمه))؛ رواه البخاري.
ريد أعلى الجنان وأغلى سِلَع الرحمن؟
كن مع القرآن، تَنَلْ رضا الرحمن وأعلى الجنان؛ عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْتَقِ ورتِّل، كما كنتَ ترتِّل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تَقْرؤها))؛ رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.
كن مع القرآن، فالقرآن عظيم، وأعظم سورة فيه سورة الفاتحة التي نُردِّدها في كلِّ صﻼة.
كن مع القرآن، ورَدِّد سورة اﻹخﻼص؛ فهي ثُلُث القرآن.
كن مع القرآن، واحْفَظ وتدبَّر سورة المُلك التي شفَعت لصاحبها في قبره.
كن مع القرآن، ورَدِّد أواخر سورة البقرة، فمَن قرأها، كفَتْه.
كن مع القرآن، ولتَقرأ سورة البقرة التى تطرد الشيطان.
.
كن مع القرآن، ورَدِّد آية الكرسي أعظمَ أية في كتاب الرحمن.
كن مع القرآن، واحْفَظ عشر آيات من أوَّل أو آخر سورة الكهف؛ لتُعْصَم من الدَّجال.
وأمَّا النوران اللذان أُعْطِيَا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فهما: سورة الفاتحة، وخواتيم البقرة، لَم تقرأ بحرف منها إﻻَّ أُعْطِيتَه؛ رواه مسلم.
كن مع القرآن قراءةً.
كن مع القرآن سماعًا.
كن مع القرآن تدبُّرًا.
كن مع القرآن حفظًا.
كن معه وﻻ تَهجره.
كن مع القرآن، ردِّده بلسانك، ورطِّب شَفَتيك بكلماته؛ لتَنعم بالسرور.
كن مع القرآن، ردِّده بقلبك، وتأمَّل اﻵيات، وتدبَّر الكلمات؛ لتَنعم بالراحة النفسيَّة.
كن مع القرآن؛ لتُﻼمس الفﻼح، وتُحقِّق النجاح.
يا رب، اجْعَلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصَّتك.
هـدى:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ .
نـور من السُّنة:
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ الذي يقرأ القرآن كاﻷُتْرُجَّة؛ طَعمها طيِّب، ورِيحها طيِّب، والذي ﻻ يقرأ القرآن كالتمرة؛ طَعمها طيِّب، وﻻ ريحَ لها، ومَثَلُ الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الرَّيحانة؛ رِيحها طيِّب وطعمها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجر الذي ﻻ يقرأ القرآن كمثل الحَنظلة؛ طعمها مُرٌّ، وﻻ ريحَ لها ))
صحيح البخارى
ومضة
قال ابن عباس:
(( قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "لو ضاع لي عِقالُ بعيرٍ، لوجَدته في كتاب الله")).


ما هي نيتك وأنت تقرأ القران العظيم؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى "
البخاري ومسلم
تعظيم النيات هي تجارة قلوب الصحابة رضي الله عنهم والعارفين بالله والعلماء الربانيين ...
إنهم كانوا يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة حتى يحصل لهم أجرا عظيما على كل نية...
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
]
وهذه بعض النيات التي يحسن أن ننويها عند قرأءة القرآن الكريم:
.
(1) بقراءته نسأل الله أن يشفعه فينا .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"
رواه مسلم
(2) ننويه لزيادة الحسنات
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..." مرفوع
(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار؛
قال رسول الله:"لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار" صححه الألباني
(4) نحتسب قراءته عمارة للقلوب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي
(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة.
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن أقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها"
رواه أبو داود والترمذي
(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا ؛ وسببا لنزول الرحمات علينا قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) الإسراء82
(7) نحتسب قراءته لطمأنينة قلوبنا ..
لقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد28
(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي" صحيح
(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .
قال تعالى : (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقرة2
وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال آلا من هديته فاستهدوني أهدكم" رواه مسلم
(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه
قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى: ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية21
(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم . كما في الحديث "إنك مع من أحببت" مسلم
(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان
لقوله تعالى : (( وإذا ماأنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة124
(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا.
(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجو به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته
لقول الحبيب : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟ قال: "هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته" صححه الألباني
(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته لقوله تعالى ((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل4
لنجدد النيه لله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى "
البخاري ومسلم
تعظيم النيات هي تجارة قلوب الصحابة رضي الله عنهم والعارفين بالله والعلماء الربانيين ...
إنهم كانوا يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة حتى يحصل لهم أجرا عظيما على كل نية...
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
]
وهذه بعض النيات التي يحسن أن ننويها عند قرأءة القرآن الكريم:
.
(1) بقراءته نسأل الله أن يشفعه فينا .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"
رواه مسلم
(2) ننويه لزيادة الحسنات
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..." مرفوع
(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار؛
قال رسول الله:"لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار" صححه الألباني
(4) نحتسب قراءته عمارة للقلوب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي
(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة.
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن أقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها"
رواه أبو داود والترمذي
(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا ؛ وسببا لنزول الرحمات علينا قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) الإسراء82
(7) نحتسب قراءته لطمأنينة قلوبنا ..
لقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد28
(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي" صحيح
(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .
قال تعالى : (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقرة2
وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال آلا من هديته فاستهدوني أهدكم" رواه مسلم
(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه
قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى: ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية21
(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم . كما في الحديث "إنك مع من أحببت" مسلم
(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان
لقوله تعالى : (( وإذا ماأنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة124
(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا.
(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجو به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته
لقول الحبيب : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟ قال: "هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته" صححه الألباني
(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته لقوله تعالى ((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل4
لنجدد النيه لله
الصفحة الأخيرة
قد تغيب الصور يوماً و لكن يظل الدعاء رمز للوصال فإن بخلنا به,,,فبم نجود؟!
اللهم أرح قلبهم بلطف عفوك و حلاوة حبك,,,,و أعمر أيامهم بذكرك,,,و أحفظهم و أحفظ عليهم دينهم,,,و أسعد قلوبهم دائماً...
&&&&&&&&
يارب أحببته فيك...يارب...أحفظه عن معاصيك...يارب أجعل عمره فيما يرضيك....
يارب أكرمه يوم يلاقيك...يارب....ثبته في الدنيا على الدين,,,,و أبعثه يوم الآخرة من أهل اليمين...،،،
لكي ودي عزيزتي