سورة الزلزلة
نزلت (إِذا زُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها) فبكى أبو بكر الصديق فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك قال: أبكاني هذه السورة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون .
وقوله تعالى (فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيراً يَرَهُ وَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيرفض أن يعطيه شياً من التمرة والكسرة ويقول: ما هذا شيء وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير كالكذب والغيبة ويقول: إن الله لن يعاقبني على هذا إنما أوعد الله بالنار على الكبائر فقط فأنزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر (فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيراً يَرَهُ) إلى آخرها.
سورة الزلزلة
نزلت (إِذا زُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها) فبكى أبو بكر الصديق فقال له رسول الله صلى...
^
فديتكــ عسلسل ولا تزعلـــــــــي
احد يعرف اخبار ام عمــــــــر اليوم ويطمنــــــــا عليهـــــــــا