خطى الجنان
خطى الجنان
مقال نقدي


هذه القصيدة للشاعر الفلسطيني ( سامي سكيك ) وهي بالفعل قصيدة رائعة

وهي باسم ( بؤس وحلم وصومعة ) وقام بالنقد عليها والتعليق الشاعر : زكي السالم

عذراً يـا ليلي إذ أنـي *** نافستُك قسراً بظـلامي

فنجومي بـاتت خافتـةً *** و تجسَّد بؤسي بكـلامي

وغدوتُ أرمِّم أفكـاري *** مرتقباً إطلالَ صبـاحي

ليقضَّ مضاجعَ ديجـوري *** و يخطَّ رثـاءً لجراحـي

قد بتُّ غريبـاً في منفى *** ويعجُّ بصوتِ الغربـانِ

لا ذكرى عذبةَ أرشفُها *** فتبثُّ الروحَ بأركــاني

والشَّمسُ السارِحَةُ بعيداً *** لم تشرق بعـدُ بأوطـاني

يا وطني المثخنَ كم أدعو ***لو كفَّت أيـدي المحتـلِّ

ولكم صَلَّيتُ بلا نصَبٍ *** من أجلِ النُصـرةِ و الحلِّ

لتعود لغزَّةَ طلَّتهـــا *** ولعرشِ الضـادِ المعتـلِّ

يا ربِّ لقد غطَّت فِكَري *** هربـاً تتشبَّثُ في الحُلُمِ

فلعلِّي أبصـرُ زيتونـاً *** أو أُلْفـي البلسـمَ للألمِ

لو كنتُ طليقاً من يأسي *** لأخِيطَ على الفورِ جفوني

و أروحَ مقاماً منسيـاً *** كي أنشدَ حُلْماً بسكـونِ

يا عينَ الشرقِ أيا قدسُ *** قد دنَّسَ عِفَّتَـكِ الرِّجسُ

من فكَّر يأتيكِ بعطــرٍ ****فالمأوَى مشفىً أو حَبـسُ

أممٌ ما عادتْ تفديـكِ ****إلا بقصـائدَ ترثيــكِ

أو شَطريْ بيتٍ من غزلٍ ***فعسَـاهُ قليلاً ينسيــكِ

يا قدسُ كفاكِ استنجَـادا *** عينُ الأعرابِ وقـد فُقئت

ونداؤكِ ما عادَ سيجدي *** أذنُ الأعرابِ و قد قطعت

أدعوكِ مراراً آسِـرتي *** صبراً وصموداً لسنينــا

فسآتي حتماً بِصَــلاحٍ **** ليدقَّ الطبـلَ لحطِّينــا

فدعوني أعملُ في صمتٍ *** معتزلاً ألـزمُ صَوْمَعـتي

قد يبدو ركني منتقـداً *** و يُجنُّ الشـكُّ لمعـزلتي

لتقولوا أني منهـــزمٌ *** أو حسِّي القومي منعـدمٌ

وأذيعـوا أني مختــلٌ *** و العُزلةُ جُبنٌ بل سَقَـمُ

كتبا ً خُطُّوها في شجبي ***واقضوا أعوامـاً في سبِّي

باقٍ و ستبقى صومعـتي ***وسيلحقُ في الغدِ بي شعبي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ النقد والتعليق : ــــــــــــــــــ

لا شك أننا أمام نص شعري جميل ما زالت سفائنه تمخر عباب البحر (المتدارك) باقتدار وتؤدة، وما

زالت أشرعتها ممتدة في أفق البيان الرحب.. فقد استطاع الشاعر بإدراكه اللغوي وبحسه الشعري

أن يخرج لنا من قمقمه بأبيات تكاد تلامس ذرا الروعة والرقة، وتمكن من قيادتنا في مسيرة تأييد

للقدس والوقوف في وجه هذا المحتل الغاشم.. فقد شرع في بث شكواه -كعادة الأقدمين- لليل

وأراد أن يشاركه هذا الظلام الذي يعيشه الليل، فجميل قوله (نافستك بظلامي) وقوله (ليقض

مضاجع ديجوري)، وأجمل منه قوله (من فكر يأتيك بعطر) (أمم ما عادت تفديكا إلا بقصائد ترثيكا)

وكذلك قوله (فسآتي يومًا بصلاح)..

وعلى كل فالنص جميل وممتلئ بالصور المحلقة.. ولكن لا بأس من إبداء بعض الملاحظات التي

أتمنى من شاعرنا أن يتقبلها بصدر رحب والتي أزعم أنها ستثري النص على الأقل من وجهة نظري:

صورة الغراب وكونه رمزًا للبؤس والشؤم جميلة.. ولكن ليتك لم تقرنها بكلمة (روث) فلفظة (روث)

إضافة إلى أنها نابية وقلقة فهي لا تناسب الغربان؛ لأن الروث للبقر أو ما شابه ذلك وليس للغراب،

ولو قلَّبنا عبارة (من أجل النصرة أو حل) لوجدناها هي الأخرى قلقة، فلو أعاد الشاعر صياغة

الشطر بحيث يكون مثلا (من أجل النصرة والحل)، بحيث إنه عرف (الحل) أسوة بالمعطوف عليه

(النصرة)..

أيضًا لم أعرف ماذا قصد الشاعر بفعل (تتيمن) هل قصد بها مثلاً تنحو؟ لست أدري، فإن كان هذا

قصده فالفعل (تتيمن) قد خذله هذه المرة،، وكذلك أخفق الشاعر في شطره (فطواهم زمني

بنعال) فهو لم يوفِق بين النعال والطي.. علاوة على أن النعال كلمة نابية هي الأخرى وغير شعرية،

وإن كان اليهود يستحقون ما هو أعظم وأنكا من النعال، ولكن أرى أننا يجب أن نربأ بأنفسنا عن

مثل هذه العبارات في جو الشعر..

وكذا قوله (نبش عفتك الرجس) لا أدري إن كان الشاعر يقصد بها المعنى الدارج: "نبش"؛ أي

بمعنى فتش أو نبش بمعناها الفصيح كشف وأظهر،، فعمومًا القصدان لا يتفقان والمعنى.. والبيت

الذي يليه جميل كما أشرت سابقًا، ولكن الشاعر لم يقرن جواب الشرط بالفاء وعدم إقران جواب

الشرط بالفاء خطأ نحوي.. وأيضًا في قوله (عين الأعراب وقد فقئت) اضطره العروض لإقحام الواو قبل

(قد) إقحامًا ممجوجًا، وكذلك الفاء في (فتجدي) لم يكن هناك داع لإقحامها فالمعنى مكتمل

بدونهما، ولكن معرفة الشاعر وإجادته لعلم العروض جعلته يأتي بهما وإن كانتا قلقتين.. وأيضًا

استخدام البتر للأذن لم يكن موفقًا، فالأذن من شأنها القطع وليس البتر، ولفظه (صبارًا) أرجو

مراجعتها جيدًا، والوقوف عندها طويلاً،، فهي بحسب ظني غير صحيحة،، وكذلك قوله (معزلتي)،

فالصحيح أن نقول (عزلتي
خطى الجنان
خطى الجنان
بس معليش نظام المنازل ما اعرف كيف روحي مدرستك واستفسري كيف نظامهم في التعبير
ام الورود4
ام الورود4
مشكوووووووره ,,,,,,,,,,بروح لهم الله كريم
ام الورود4
ام الورود4
مقال نقدي

يقول أبو الطيب : المتنبي
يـُدفـّنُ بعضنا بعضاً ويمشي
أواخرنا على هام ِ الأولي

ويقول أبو العلاء المعري:
خففِ الوطء ما أظـُنُّ أديم الأرض إلا من هذه الأجسادِ

ويقول عمر الخيام (ترجمة أحمد رامي):
خفف الوطء إن هذا الثرى
من أعينٍ ساحرةِ الاحورارِ

إذن: فكل من الشعراء الثلاثة خاض تجربة الموت، والدفن، ورأى القبور، وتصور حال
من حلّوها.

فأبو الطيب شاعر حاد النظرات قاسي القلب عاش حياته وغبار المعارك كساؤه وصليل السيوف حداؤه، والحياة عنده للقوي، ولا حظ فيها للضعيف، ومنظر الموت والدفن مألوف لديه. فإذا تفحصنا تجربته الشعرية نجدها تجربة شاعر فارس يخوض المعارك فإما قاتل أو مقتول، فإذا انجلى غبار المعركة وكان من الناجين لم يأبه لما وراء ذلك، وهذا واضح في بيته الذي أوردناه آنفا.
انظر إليه كيف وظف الكلمات لتجسد تجربته الشعرية، يقول: "يدفـّن" ولم يقل "يَدْفِن"؛ فهذه الشدة على الفاء تكشف لنا عن قلب قاس وعين جامدة، ويقول "بعضنا بعضا"؛ نعم هكذا أبناء لآباء، وآباء لأبناء، وأعداء لأعداء، من بعض لبعض، ويقول: "تمشي"؛ أي تستمر مسيرة الحياة ولا تتوقف، وما طبيعة هذا المشي إنه مشى سريع شديد الوطء مشي على الهام (الرؤوس) فآخرنا يدوس على أولنا قد شغلته الحياة عن النظر إلى من سبقوه وأصبحوا ترابا.

وتستطيع أن تقول إن المتنبي كان واقعيا ولكنه كان قاسي القلب لا مكان للعاطفة الإنسانية في قلبه، ولا يعني هذا أن المتنبي لم يكن يألم كما يألم الناس، ولكن تجارب الحرب جعلت منه أنموذجا للشاعر الفارس الفيلسوف.

وإذا انتقلنا إلى أبي العلاء المعري ذي المحبسين الذي ضاق بالحياة والأحياء وتشكك فيها وفيهم، اعتزل الناس بعدما رأى ما رأى منهم، اتهم العلماء والفقهاء بله التجار والسفهاء.
انظر إليه كيف يقول: "خفف الوطء" وهذا انعكاس لحاله، فهو الضرير الأعمى الذي يتحسس طريقه يخشى أن يصطدم بجدار أو يهوى في حفرة، "خفف الوطء" لا تمش مختالا
تدوس هام الورى. "ما أظن أديم الأرض"ظنه يكاد يكون يقينا ولكنه لم يبلغ ذلك "إلا من هذه الأجساد" هذا القصر وهذا الحصر يوحي لنا بأن شاعرنا كان يجيل ذلك في فكره فتارة يهتدي، وتارة يضل، تارة يعتصم بالدين، "منها خلقناكم وفيها نعيدكم" (طه. 55) فهذه الأجساد من التراب وإلى التراب، وستبلى وتتحول ترابا، فلا يليق بنا الاختيال، ولا يليق بنا التكبر، وعلينا أن نسير متواضعين فلم التكبر وقد عرفت النشأة، وعرفت المنتهى؟!

وننتقل إلى شاعر الفرس عمر الخيام، الشاعر العالم رأينا له نظرة تشبه نظرة أبي العلاء إلا أنه يزيد عليها لمسة من جمال كان ثم بان، فهل هذا التصوير الرائع للشاعر أم للمترجم أم لكليهما؟ إنه لكليهما.. للشاعر الذي ابتكر المعنى، وللمترجم الذي وظف الألفاظ هذا التوظيف الدقيق. فإذا انتقلنا من مصراع البيت الأول إلى مصراع الثاني، نجد شاعرنا والترجم قد بلغا أوج التجربة الشعورية. "إن هذا الثرى من أعين ساحرة الاحورر". الثرى الذي ندوسه بأقدامنا ليس من الأجساد فقط، فإن بعض الأجساد تستحق أن تداس بالنعال والأقدام معا. أما الأعين الساحرة فلا - فرفقا بالقوارير - ورفقا بالجمال.

هذه نظرات تجلت لي وأنا أتأمل الأبيات الثلاثة ما اتفق من معانيها وما اختلف، ويتبين لنا أن التجربة الشعرية جزء من نفس الشاعر، وهي الباب الذي نلجه لنطلع على مشاعر الشاعر وأحاسيسه، ومدى ارتباطه بالطبيعة وبالناس
ام الورود4
ام الورود4
للوجوه اسرار ,,,,,,,,,,مقال علمي

للوجوه أسرار تكشف عنها اشكالها المختلفه مهما حاولنا اخفائها وقد درس علماء النفس هذه الظاهره وأدلوا الينا بالمعلومات التالية كي يعرف كل منا نفسه واخلاقه ويحاول ان يصلح ما فسد منها وبذلك ينجح ويسعد . فأنظروا في المراه للتتاكدوا من صورة وجهكم ثم استمعوا الى التحليل النفساني الدقيق لشخصيتكم ولا تغضبوا مطلقاً إن لم يعجبكم . فهو لن يغشكم مطلقاً او يخدعكم بل يحاول ان ينصحكم ويوضح لكم طريق سعادتكم مجاناً ولا يطلب منكم جزاء ولا شكوراً

الوجه المربع

يمتازاصحاب هذه الوجه بعزيمه قويه حديده وراي ثابت . يميلون إلى الصراحه والجرأه والشجاعه غالباً ما يقابلون الصعاب بصدر رحب وحلم عجيب . وليس الجنس والتملق من اخلاقهم . ولكن كثير ما يتملكهم الغرور والاعجاب بالنفس بدرجه ملحوظة غير محببه للغير وخصوصاً انهم يميلون الى الفظاظه في القول والجفاء في المعامله وهذه القسوه والجفاء من الصفات المقوتة في النساء وتقل سحر الانوثه وجمالها وهي الصفات التي يعشقها الرجال . وتذكري يا سيدتي ان القوة والعزيمة شيئان محببان في كل مكان إلا على وجه المراه فلا تتشبهي بالرجال وكوني رقيقه ضعيفه .تسعدي في الحياه


الوجه البيضاوي

يصادف اصحاب هذا الوجه حظاً وافراً في الحياه وهم عادة ذوو أخلاق هادئه ونفوس كريمه طاهره يحبون الحياة المرحه وليس من طباعهم المكر والخداع فوجوههم كالكتاب المفتوح يمكن كل انسان ان يقرأه وهم غالباً طيبون القلب وسليموا النيه لدرجة كبير كثيراً ما تكون مصدر الضرر لهم وسلامه نيتهم وطيب سريرتهم يوقعان بهم في مشاكل معقده لانهم غالباً لا يفرقون بين الصديق والعدو .وانصحهم ان يسئيوا الظن قليلاً بالناس لان فيهم الطيب والخبيث المخادع


الوجه المستدير

اهم ما يتميز به اصحاب هذا النوع من الوجوه هو العقل السليم وشعارهم دائماً " في التاني السلامه " فهم لا يصدرون احكامهم على الاشياء إلا بعد تأمل وتفكير . لذلك يستحسن الأخذ بأرائهم والعمل بنصيحتهم . وهم يميلون بطبعتهم الى الحياة الهادئه ويفضلون الكسل والخمول على الجد العمل وغالباًُ ما يتهمم الناس ببلاده الشعور وجمود العاطفة . واصحاب الوجه المستدير غالباً ما يبدرون " اسمن " من حقيقتهم


الوجه الطويل

يمتاز اصحاب الوجوه الطويلة بقوة الجسم وسلامة التفكير وهم غالباً سريعو الغضب يثورون لاتفه الاسباب كالبركان والمكر والخداع من ابز صفاتهم ولكن بالرغم من ذلك كله فهم من الاشخاص الذين يمكن ان يأتمنهم الانسان على سره وماله ينظرون الى الحياة نظرة جادة وليس من طبيعتهم المرح والسرور وقليلأ ما يبتسمون كإنما يحملون عبء العالم فوق اكتافهم وارتياد الانديه والحفلات يفيدهم جداً حيث يختلطون بالناس وينسون همومهم