:44:ياويلي باقي كم أسبوع وتبدأالمعاناة
خلونا من السوالف:angry:
نجي للقدرات :mad::icon33:آه منها اللي أعرفه أن البطاقه لللقدرات ولازم تكون معك يوم الإختباربس تأكدي أحسن
ويالله أبدوا كل يوم أمسكي كتاب وأطلعي عليه
أنتظروني بأحاول أنزل أشياء مفيييده:35: ان شاءالله بس أدعوا لأمي بالشفاءوأن ربي يخليهالي ويارب نجحني أناوبنات حواءكلهم يااارب:27:

ماجده222
•

ماجده222
•
هذا شرح أدب أبيات سرنديب
بنت النورس
تحيات لك بعد السلام اطلب منك شرح قصيدة سرنديب للبارودي للصف الثالث ثانوي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
النص يالغالية موجود في موضوع " شروحات لقصائد منهجية " ..آخر الصفحات ..
وإليك التالي أيضا :
_يرفض البارودي في تلك الجزيره النائيه
2_ من يطلب العز والرفعه فليصطبر على الحروب والضيق (لقاء المنايا كنايه عن الشجاعه)
3_شبه مصائب الدهر بالشي الذي يكدر نقاء الماء (استعاره مكنيه)اذا كانت الايام قد كدرت قوتي وعزيمتي..
شبه الايام بالشراب المر(استعاره تصريحيه)
4_انه مهما حصل له من محن لن تغيره عن أخلاقه ولا عن طريقته..
5_هنا أكد البارودي انه لا يزال باقي على مارسخه في نفسه من أخلاق جميله..تسر أصدقائه وتغضب أعدائه..
6_وصف لنا حسرته على بعده عن اصدقائه,واحبابه..وانها تساوي فرحته ببعده عن عدوه المنافق..
7_ان كان الانسان ضعيفا لم يبحث عن مجده قضى عمره دون ان يجد مخرج له
وهنا شبه الرجل الضعيف بالفتاه البكر في خدرها (تشبيه بليغ)
اسلوب استفهام يفيد الحسره..
8_؟؟؟!!!لست متاكده من معناه؟؟
9_لن يصل الى عالي العز والمجد الا الانسان الماجد اذا هم بعزيمه واصرار..
وبذلك ينجلي الظلام فيخرج نور ساطع وهنا شبه العزيمه بالنور الذي يغير الظلام..
10_وهنا يقول الناس عنه انه ثار مستغني عن قيمه..
وهو يرد عليهم :انها سقطات ضعيفه ليست من اخلاقه
11_وضح البارودي طالبا رضاء الله لانه لم يخطى بمجرد طلبه للعداله..
12_وقد امرت بالمعروف ورفضت المنكر وهذا واجبي...
" هذه عبارة عن أفكار فقط منقولة من منتديات الفصيح "
في هذه القصيدة يبدو الباردوي البعيد عن بلاده جداً يستعيدها مستعيداً عروبته الغريبة في المكان بالتقاطع مع نصوص عربية قديمة يستلهمها في قصيدته ، وليس ذلك بمستغرب ممن تشبع بالتراث العربي ( شعراً بالتحديد )
يبدأ القصيدة ببيته الجميل " كفى بمقامي في سرنديب غربة " فيعيد إلينا المتنبي العظيم في قصيدته : " كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً " في موقف وجع مشابه ؛ إذ لا هل ولا خلان ، والكثير الكثير من الخذلان ي الموقفين ، ونحن كقراء إذ تعيد لنا القصيدة الحديثة قصيدة المتنبي فإنها تلقي بنا في قاع وجع يليق بالموقف ، ويختصر الكثير من تفاصيله بتأجيجها داخلنا بصمت ..
ثم في البيت الثاني ، وحيث الحكمة تالية للألم دوماً ، ونابعة منه ، يحاول الشاعر تهذيب الألم ليهدأ ، فيستعين بحكمة زهير بن أبي سلمى ، وهي هنا استعانة ذكية ، فالموقف يتشابه أيضاً ، لأن هنا ، وهناك بذل ( بذل للنفس والمكانة عند البارودي ، وبذل للمال عند ممدوحي زهير في معلقته ) هو موقف الحكمة من أجل نصرة قضية ، وفهم وحشية البشر ، يقول فيه البارودي :
ومن رام نيل العز فليصطبر على * لقاء المنايا واقتحام المضايق
وقد قال فيه زهير من قبل : " ومن لم يصانع في أمور كثيرة ، ومن ...، ومن ..."
والقصيدة مليئة بمثل هذه الجمل الشرطية ..
أتمنى أن تزوري رابط شروحات لقصائد منهجية .. فيها تحليل للصور الخيالية ..
وحياك الرحمان غاليتي ...
وإليك من منتديات الوزارة للوفاء ..
ســــــــــــــــرنديب (( للشاعر محمود سامي البارودي ))
كفى بمقامي في ســــرنديب غربة ....... نزعت بها عنـــي ثياب العلائـــقِ
ومن رام نيل العزّ فليصطبر على......... لقاء المنايا واقتــــحام المضايــــــقِ
فإن تكــن الأيام رنّـقْـــن مشربــي ......وثلّمْـن حدّي بالخُطُـــــوب الطّوارقِ
فما غيّرتني محْنةُ عن خليقتـــــي ......ولا حوّلتني خُــدْعـــــةُ عن طرائقـي
ولكنّنــي باقٍ على ما يســـــــرٌني ..... ويُغضب أعدائي ويُرضــي أصادقي
فحســرةُ بعدي عن حبيبٍ مُصادق ..... كفرحة ِ بُعــــدي عن عدوِ مُمَــاذِ قِِ
فتلك بهـــــذي والنًجاة غنيمـــــــةُ ...... من الناس , والدنيا مكيدة حـــــــاذقِ
ألا أيــــها الـــــزّاري عليّ بجـهله......ولم يدرِ أنّـــي دُرًةُ في المفـــــــارقِ
تعـــزّ عن العليــاءِ باللؤم واعتزل..... فإنً العُــلا ليســتْ بلغــــو المناطقِ
فما أنا ممّنْ تقبل الضيْم نفســـــــه ..... ويرضى بما يرضــــى به كل مائقِ
إذا المرء لم ينهضْ بما فيه مجدُهـ.... قضى وهو كَلٌ في خُـــــدُورِ العوائقِ
وأيٌ حيــــــــاةٍ إنْ تنكًرَتْ ..... له الحال لم يعقــــــــدْ سيُور المناطقِ
فما قذفاتُ العِــــــــــزْ إلّاـ لماجـد.....إذا هَمّ جــــــــــلّى عزمــه كلّ غاسقِ
يقول أُناسُ : إنني ثُــرْتُ خالعــاً.... وتلك هَنــــاتُ لم تكْــــن من خلائقـــي
ولكنني نــــاديْتُ بالـعدلِ طالبــاً ..... رضا اللهِ واستنهضْتُ أهل الحقائـــقِ
أمرتُ بمعروفِ وأنكرْتُ مُنكَرا..... وذلك حكـــــمٌ في رقاب الخلائــــــــقِ
التعريف بقائل النص :-
ولد في مصر في أسرة من أصل جركسي ذات جاهـ وثروة , كفلته أمه بعد وفاة والدهـ , وقامت على تربيته وتعليمه, وكانت الثقافة الإسلامية وقراءة الشعر من اهتمامات أسرة البارودي , فاتصل بالشعراء القدماء في سن مبكرة اتصالا قويا أثر في مزاجه وخياله وعقله وقلبه , وممن أثر في شعر البارودي اتصاله بالشيخ حسن المرصفي صاحب كتاب (( الوسيلة الأدبية )) فكان موجها له , ومشجعا لموهبته , تعددت العوامل المؤثرة في شعرهـ فقد قرأ في الآداب التركية والفارسية وأخيرا في الآداب الإنجليزية ولكن أكبر أثر لهذهـ الثقافات هو الأدب العربي القديم , لذا استطاع البارودي أن يكون رائدا لمدرسة الإحياء ورائدا لهذا التحول الذي طرأ على الشعر العربي الحديث 0
منــــــــاسبة النص :-
اشترك البارودي مع قائدهـ عرابي باشا الذي ثار بالجيش ضد طبقة الضباط الأتراك ثم ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتلّ مصر عام 1882 م , فنفوهـ الإنجليز إلى جزيرة سرنديب فقضى فيها سبعة عشر عاما حتى عُفي عنه عام 1900م فقضى في وطنه أربع سنوات وتوفي عام 1904 م بعد أن اشغل الناس ببطولاته وبشعرهـ , وفي هذهـ القصيدة يصف شعورهـ في المنفى , ويفخر بأنه البطل الذي لا تنهزم روحه أبدا مبينا شرف مشاركته في تلك الحركة الوطنية التي ابتغى بها رضا الله ونصرة الحق , مستعيدا ذكرياته في الوطن رافضا للظلم متطلعا إلى المجد 0
****** تعمد البارودي ذكر اسم المنفى للدلالة على بعدهـ عن أهله ومدى غربته 0
تحليل النص:-
البيت 1- 2-3 :-
معاني المفردات :-
كفى :- بمعنى الرفض ويدل على الإباء
نزعت :- قطعت
العلائق :- العلاقات من صداقة أو الحب والود
المضايق :- ما ضاق واشتد من الأمور
الخطوب :- الأمر الشديد يكثر فيه التخاطب 0
الشـــــــــرح :-
يصور البارودي حاله في المنفى مصورا أثر تلك الأيام والسنوات التي قضاها في المنفى , وما عاناهـ من غربة وبعد رافضا ذلك لأنها قطعت علاقات الحب والود عن أهله ووطنه , ولكن زادهـ النفي والتشريد عزيمة وقوة , وحينما بدأت تناوشه صقور الأحزان ارتفع صوت عزته وإبائه يدعوهـ إلى الثبات عند الشدائد والتجمل بالصبر , وماكان للمصيبة أن تفلّ عزيمته مهما اشتدت عليه المصائب و ويقول بما قاله المتنبي وغيرهـ قبله :- إن المجد لا يأتي لقاعد متخاذل إنما يلقى المجد من يقتحم الشدائد والصعاب 0
الفكرة الجزئية :-
• شكوى الشاعر من طول غربته وقسوتها ومدى شوقه لوطنه وأهله 0
• تصوير الشاعر لمحنته وتجمله بالصبر والقوة 0
-------------------------------------
البيت 4 , 5- 6- 7- :-
معاني المفردات :- حاذق :- ماهر في ممارسة العمل 0
الشــــــــــــــرح :-
يذكر الشاعر أنه لا يخشى الأحداث مهما عظمت وأنه راضِ عن ذلك العمل, موضحا سمو أهدافه وطموحاته ومناضلته في سبيل مجد بلادهـ , فهو باقِ على سجاياهـ الكريمة التي يرضاها ويسعد بها أحبته وهي حسرة على أعدائه , مصورا تحسرهـ لبعدهـ عن أحبته سعيدا ببعدهـ عن أعدائه .........فليرضَ ببعدهـ عن الخلان في مقابل المغنم ببعدـ عن الأعداء وعن هذهـ الدنيا التي لا يسود فيها إلا كل بارع في تدبير المكائد ونصب الشراك
( فالنجاة من الناس غنيمة , والدنيا مكيدة حاذق )
الفكرة الجزئية :-
• افتخار الشاعر بسمو أهدافه وسجاياهـ الكريمة 0
--------------------------------------
البيت 8 و 9 و 10 :-
معاني المفردات :-
الضيم :- أقوى من الظلم لأنها تحمل معنى الذل
دُرة :- اللؤلؤة المضيئة
المفارق :- مفرق الشعر
كَلٌ :- تدل على منتهى الكسل والتواكل
الشـــــــــــــرح :-
يوجه خطابه إلى كل من لامه بخروجه على الخديوي الذين يصفهم بالجهل للومهم له فهو لم يقبل إلا ما أملاهـ عليه الواجب برى وقناعة فهو كاللؤلؤة المضيئة في مفرق الشعر في شهرته , ويدعوهم إلى الاستكانة إلى ماهم فيه من لؤم فهو أجدر بهم من التطاول إلى المعالي بمراكب بأساليب واهية من الهذر واللغو التي لا يمكن أن يبلغوا غايتهم بتلك الطريقة , فنسفه الأبية ترفض الخنوع وقبول الذل ولا يرضى الكسل والتواكل كما يفعل الأحمق الغبي 0
الفكرة الجزئية :-
• تعريض الشاعر بخصومه وردهـ على لائميه من خلال الفخر بنفسه الأبية التي لاتقبل الذل0
--------------------------------------
البيت 11 و 12 و 13 :-
سيور :- طريقة
ماجد :- الشجاع
الشــــــــــــرح :-
يفتخر البارودي بنفسه فهو نهض بعزمِ وقوة وثبات ليصلَ إلى المجد فخمول المرء الذي لا يتطلع إلى العلياء وضيعة مكانته بين الرجال , موضحا ذلك بسخريته من الضعفاء المتقاعسين من أبناء وطنه قائلا : إن من لم يثبت بكل عزيمة ليحقق المجد والرفعة عاش حياته ضعيفا ذليلا بين الجواري الآتي يلتمسنَ من يحميهنّ وكيف تكون حياة المرء إن تنكرت له الحياة في شدائدها وقسوتها وهو متقاعسا لم يستعد لمواجهة المصاعب ومصائب الحياة , ولا يمكن الوصول لذلك المجد والعز إلا للشجاع إذا تسلح بالقوة والعزم وبذل الجهد والتعب في ظلمة المصاعب وظلمها وقوته وشدتها 0
الفكرة الجزئية :-
• سخرية الشاعر من الضعفاء والمتكاسلين لعدم قوتهم وثباتهم عند اشتداد الأمور
--------------------------------------
البيت 14 و 15 و 16
الشــــــــــــرح :-
يعود الشاعر في الأبيات الأخيرة موضحا أهدافه التي دعته للمشاركة في تلك الثورات فهو لم يشارك فيها إلا لأجل ما يمليه عليه الواجب الوطني , مناديا بالعدل التي ابتغى بها رضا الله ونصرة الحق أمرا بالمعروف منكرا للمنكر وهذا حكم في رقاب الخلائق 0
الفكرة الجزئية :-
• تأكيد الشاعر وافتخارهـ بدورهـ وقوة عزيمته لاشتراكه في تلك الحركة الوطنية
• استنهاض الشاعر همم أبناء بلادهـ للدفاع عن وطنه ومواجهة العدو بكل عزم 0
-------------------------------------
الصور البلاغية الواردة في الأبيات :-
( نزعت بها عني ثياب العلائق ) شبه العلاقات التي تربطه بأهله وأحبته بالثياب في التصاقه بها على سبيل الاستعارة التصريحيّة
• استخدم الفعل ( نزع ) لخلع الثياب ليكون ذلك أقوى تعبيرا للدلالة على انقطاع الصلة بينه وبينهم 0
• ( فإن تكن الأيام رنقن مشربي ) شبه الأيام بالإنسان الشرير الذي يريحه تعكير صفو حياته ويسعدهـ إضعاف العزائم استعارة مكنية تشخيصية , فقد استعار لفظ ( رنقن ) بمعنى عكرن من الماء للايام بكل ما تحمله من صفو وسعادة أو كدر وألم ومع هذا أصر على موقفه في رفض الضيم 0
• ( ثـلّمْنَ حــدّي ) شبه عزيمته وقوته كالسيف القوي 0
• ( أنّـــي دُرّة ) تشبيه بليغ , شبه نفسه باللؤلؤة المضيئة في مفرق الشعر في جمالها وشهرتها أو بالجوهرة الثمينة وهو تشبيه تقليدي لا يخلو من المبالغة والصراحة غير المقبولة في مدح النفس 0
• ( كلّ في خدور العوائق ) كناية عن خمول المرء الذي لا يتطلع إلى المجد وضعة مكانته بين الرجال 0
• ( لم يعقد سيور المناطق ) كناية عن ضعف العزيمة في وقت الشدائد
• ( جلّى عزمه كل غاسق ) كناية عن الوصول للعزّ والمجد لا يكون إلا ببذل الجهد واستنهاض الهمم في مواجهة الشدائد 0
التعليق على النص :-
• قصيدته بمطلع يذكرنا بقول المتنبي :- ( كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ) 0
• فكرة استعارته الواردة في البيت الثالث ( فإن تكن الأيام رنقن مشربي ) مأخوذة من بيت لعمرو بن كلثوم :-
• ونشرب إن وردنا الماء صفــــــوا ,,, ويشرب غيرنا كدرا وطينا
• بث الشاعر الحكمة في ثنايا قوله :-
( نجاة غنيمة , الدنيا مكيدة حاذق )
• معاني الشاعر جياشة وطنية جاءت متسلسلة منطقيا دون أي استطراد , وتتكرر ليؤكد ما تجيش به نفس الشاعر 0
• في معانيه افتخار بنفسه وأمجادهـ فلم يذكر أمجاد وطنه رغم أنه نفي إثر حادثة وطنية تأكيدا لتمسكه بمنهجه الصحيح ودليلا على قوته في مواجهة الخطوب ,
• تعبير الشاعر عن نفسه بمعناها الخاص للفخر بنفسه كما يظهر في الشعر العربي القديم مثل شعر المتنبي من فروسية وشجاعة ورفض الضيم 0
• العاطفة وطنية صادقة في دلالتها على نفسه وشعورهـ وفي حرارة عاطفته النابعة من معاناة صادقة تحملنا على التعاطف مهما تلونت عواطفه من إحساس بالغربة وانقطاع الصلة بينه وبين الناس , ومن معاني الفخر بنفسه وبأ صالته وشجاعته والثبات على الحق 0
• ظهرت العاطفة الدينية في شعر البارودي في الأبيات الأخيرة موضحا منهجه الذي يصفه بالعدل واستنهاض الهمم للدفاع عن وطنه ضد المستعمر 0
• ألفاظه نهج في قصيدته نهج الشعراء القدماء محاولا أن يتخذ طريقتهم في صياغة الألفاظ ليعمد إلى استخدام كثير من الألفاظ الغريبة غير المستخدمة إلا عند الخاصة ( رنقن , ثلمن )
• استخدام الشاعر الأفعال المزيدة التي تحمل معاني جمة مثل ( رنقن – ثلمن – حولن – فليصطبر - ) معنى المبالغة والتكثير 0
• استخدم الشاعر النكرات للدلالة على العموم ( حكم – حياة – كل – غربة – محنة ) 0
تم بحمد الله
منقول
تحيتي
الوفاء
بنت النورس
تحيات لك بعد السلام اطلب منك شرح قصيدة سرنديب للبارودي للصف الثالث ثانوي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
النص يالغالية موجود في موضوع " شروحات لقصائد منهجية " ..آخر الصفحات ..
وإليك التالي أيضا :
_يرفض البارودي في تلك الجزيره النائيه
2_ من يطلب العز والرفعه فليصطبر على الحروب والضيق (لقاء المنايا كنايه عن الشجاعه)
3_شبه مصائب الدهر بالشي الذي يكدر نقاء الماء (استعاره مكنيه)اذا كانت الايام قد كدرت قوتي وعزيمتي..
شبه الايام بالشراب المر(استعاره تصريحيه)
4_انه مهما حصل له من محن لن تغيره عن أخلاقه ولا عن طريقته..
5_هنا أكد البارودي انه لا يزال باقي على مارسخه في نفسه من أخلاق جميله..تسر أصدقائه وتغضب أعدائه..
6_وصف لنا حسرته على بعده عن اصدقائه,واحبابه..وانها تساوي فرحته ببعده عن عدوه المنافق..
7_ان كان الانسان ضعيفا لم يبحث عن مجده قضى عمره دون ان يجد مخرج له
وهنا شبه الرجل الضعيف بالفتاه البكر في خدرها (تشبيه بليغ)
اسلوب استفهام يفيد الحسره..
8_؟؟؟!!!لست متاكده من معناه؟؟
9_لن يصل الى عالي العز والمجد الا الانسان الماجد اذا هم بعزيمه واصرار..
وبذلك ينجلي الظلام فيخرج نور ساطع وهنا شبه العزيمه بالنور الذي يغير الظلام..
10_وهنا يقول الناس عنه انه ثار مستغني عن قيمه..
وهو يرد عليهم :انها سقطات ضعيفه ليست من اخلاقه
11_وضح البارودي طالبا رضاء الله لانه لم يخطى بمجرد طلبه للعداله..
12_وقد امرت بالمعروف ورفضت المنكر وهذا واجبي...
" هذه عبارة عن أفكار فقط منقولة من منتديات الفصيح "
في هذه القصيدة يبدو الباردوي البعيد عن بلاده جداً يستعيدها مستعيداً عروبته الغريبة في المكان بالتقاطع مع نصوص عربية قديمة يستلهمها في قصيدته ، وليس ذلك بمستغرب ممن تشبع بالتراث العربي ( شعراً بالتحديد )
يبدأ القصيدة ببيته الجميل " كفى بمقامي في سرنديب غربة " فيعيد إلينا المتنبي العظيم في قصيدته : " كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً " في موقف وجع مشابه ؛ إذ لا هل ولا خلان ، والكثير الكثير من الخذلان ي الموقفين ، ونحن كقراء إذ تعيد لنا القصيدة الحديثة قصيدة المتنبي فإنها تلقي بنا في قاع وجع يليق بالموقف ، ويختصر الكثير من تفاصيله بتأجيجها داخلنا بصمت ..
ثم في البيت الثاني ، وحيث الحكمة تالية للألم دوماً ، ونابعة منه ، يحاول الشاعر تهذيب الألم ليهدأ ، فيستعين بحكمة زهير بن أبي سلمى ، وهي هنا استعانة ذكية ، فالموقف يتشابه أيضاً ، لأن هنا ، وهناك بذل ( بذل للنفس والمكانة عند البارودي ، وبذل للمال عند ممدوحي زهير في معلقته ) هو موقف الحكمة من أجل نصرة قضية ، وفهم وحشية البشر ، يقول فيه البارودي :
ومن رام نيل العز فليصطبر على * لقاء المنايا واقتحام المضايق
وقد قال فيه زهير من قبل : " ومن لم يصانع في أمور كثيرة ، ومن ...، ومن ..."
والقصيدة مليئة بمثل هذه الجمل الشرطية ..
أتمنى أن تزوري رابط شروحات لقصائد منهجية .. فيها تحليل للصور الخيالية ..
وحياك الرحمان غاليتي ...
وإليك من منتديات الوزارة للوفاء ..
ســــــــــــــــرنديب (( للشاعر محمود سامي البارودي ))
كفى بمقامي في ســــرنديب غربة ....... نزعت بها عنـــي ثياب العلائـــقِ
ومن رام نيل العزّ فليصطبر على......... لقاء المنايا واقتــــحام المضايــــــقِ
فإن تكــن الأيام رنّـقْـــن مشربــي ......وثلّمْـن حدّي بالخُطُـــــوب الطّوارقِ
فما غيّرتني محْنةُ عن خليقتـــــي ......ولا حوّلتني خُــدْعـــــةُ عن طرائقـي
ولكنّنــي باقٍ على ما يســـــــرٌني ..... ويُغضب أعدائي ويُرضــي أصادقي
فحســرةُ بعدي عن حبيبٍ مُصادق ..... كفرحة ِ بُعــــدي عن عدوِ مُمَــاذِ قِِ
فتلك بهـــــذي والنًجاة غنيمـــــــةُ ...... من الناس , والدنيا مكيدة حـــــــاذقِ
ألا أيــــها الـــــزّاري عليّ بجـهله......ولم يدرِ أنّـــي دُرًةُ في المفـــــــارقِ
تعـــزّ عن العليــاءِ باللؤم واعتزل..... فإنً العُــلا ليســتْ بلغــــو المناطقِ
فما أنا ممّنْ تقبل الضيْم نفســـــــه ..... ويرضى بما يرضــــى به كل مائقِ
إذا المرء لم ينهضْ بما فيه مجدُهـ.... قضى وهو كَلٌ في خُـــــدُورِ العوائقِ
وأيٌ حيــــــــاةٍ إنْ تنكًرَتْ ..... له الحال لم يعقــــــــدْ سيُور المناطقِ
فما قذفاتُ العِــــــــــزْ إلّاـ لماجـد.....إذا هَمّ جــــــــــلّى عزمــه كلّ غاسقِ
يقول أُناسُ : إنني ثُــرْتُ خالعــاً.... وتلك هَنــــاتُ لم تكْــــن من خلائقـــي
ولكنني نــــاديْتُ بالـعدلِ طالبــاً ..... رضا اللهِ واستنهضْتُ أهل الحقائـــقِ
أمرتُ بمعروفِ وأنكرْتُ مُنكَرا..... وذلك حكـــــمٌ في رقاب الخلائــــــــقِ
التعريف بقائل النص :-
ولد في مصر في أسرة من أصل جركسي ذات جاهـ وثروة , كفلته أمه بعد وفاة والدهـ , وقامت على تربيته وتعليمه, وكانت الثقافة الإسلامية وقراءة الشعر من اهتمامات أسرة البارودي , فاتصل بالشعراء القدماء في سن مبكرة اتصالا قويا أثر في مزاجه وخياله وعقله وقلبه , وممن أثر في شعر البارودي اتصاله بالشيخ حسن المرصفي صاحب كتاب (( الوسيلة الأدبية )) فكان موجها له , ومشجعا لموهبته , تعددت العوامل المؤثرة في شعرهـ فقد قرأ في الآداب التركية والفارسية وأخيرا في الآداب الإنجليزية ولكن أكبر أثر لهذهـ الثقافات هو الأدب العربي القديم , لذا استطاع البارودي أن يكون رائدا لمدرسة الإحياء ورائدا لهذا التحول الذي طرأ على الشعر العربي الحديث 0
منــــــــاسبة النص :-
اشترك البارودي مع قائدهـ عرابي باشا الذي ثار بالجيش ضد طبقة الضباط الأتراك ثم ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتلّ مصر عام 1882 م , فنفوهـ الإنجليز إلى جزيرة سرنديب فقضى فيها سبعة عشر عاما حتى عُفي عنه عام 1900م فقضى في وطنه أربع سنوات وتوفي عام 1904 م بعد أن اشغل الناس ببطولاته وبشعرهـ , وفي هذهـ القصيدة يصف شعورهـ في المنفى , ويفخر بأنه البطل الذي لا تنهزم روحه أبدا مبينا شرف مشاركته في تلك الحركة الوطنية التي ابتغى بها رضا الله ونصرة الحق , مستعيدا ذكرياته في الوطن رافضا للظلم متطلعا إلى المجد 0
****** تعمد البارودي ذكر اسم المنفى للدلالة على بعدهـ عن أهله ومدى غربته 0
تحليل النص:-
البيت 1- 2-3 :-
معاني المفردات :-
كفى :- بمعنى الرفض ويدل على الإباء
نزعت :- قطعت
العلائق :- العلاقات من صداقة أو الحب والود
المضايق :- ما ضاق واشتد من الأمور
الخطوب :- الأمر الشديد يكثر فيه التخاطب 0
الشـــــــــرح :-
يصور البارودي حاله في المنفى مصورا أثر تلك الأيام والسنوات التي قضاها في المنفى , وما عاناهـ من غربة وبعد رافضا ذلك لأنها قطعت علاقات الحب والود عن أهله ووطنه , ولكن زادهـ النفي والتشريد عزيمة وقوة , وحينما بدأت تناوشه صقور الأحزان ارتفع صوت عزته وإبائه يدعوهـ إلى الثبات عند الشدائد والتجمل بالصبر , وماكان للمصيبة أن تفلّ عزيمته مهما اشتدت عليه المصائب و ويقول بما قاله المتنبي وغيرهـ قبله :- إن المجد لا يأتي لقاعد متخاذل إنما يلقى المجد من يقتحم الشدائد والصعاب 0
الفكرة الجزئية :-
• شكوى الشاعر من طول غربته وقسوتها ومدى شوقه لوطنه وأهله 0
• تصوير الشاعر لمحنته وتجمله بالصبر والقوة 0
-------------------------------------
البيت 4 , 5- 6- 7- :-
معاني المفردات :- حاذق :- ماهر في ممارسة العمل 0
الشــــــــــــــرح :-
يذكر الشاعر أنه لا يخشى الأحداث مهما عظمت وأنه راضِ عن ذلك العمل, موضحا سمو أهدافه وطموحاته ومناضلته في سبيل مجد بلادهـ , فهو باقِ على سجاياهـ الكريمة التي يرضاها ويسعد بها أحبته وهي حسرة على أعدائه , مصورا تحسرهـ لبعدهـ عن أحبته سعيدا ببعدهـ عن أعدائه .........فليرضَ ببعدهـ عن الخلان في مقابل المغنم ببعدـ عن الأعداء وعن هذهـ الدنيا التي لا يسود فيها إلا كل بارع في تدبير المكائد ونصب الشراك
( فالنجاة من الناس غنيمة , والدنيا مكيدة حاذق )
الفكرة الجزئية :-
• افتخار الشاعر بسمو أهدافه وسجاياهـ الكريمة 0
--------------------------------------
البيت 8 و 9 و 10 :-
معاني المفردات :-
الضيم :- أقوى من الظلم لأنها تحمل معنى الذل
دُرة :- اللؤلؤة المضيئة
المفارق :- مفرق الشعر
كَلٌ :- تدل على منتهى الكسل والتواكل
الشـــــــــــــرح :-
يوجه خطابه إلى كل من لامه بخروجه على الخديوي الذين يصفهم بالجهل للومهم له فهو لم يقبل إلا ما أملاهـ عليه الواجب برى وقناعة فهو كاللؤلؤة المضيئة في مفرق الشعر في شهرته , ويدعوهم إلى الاستكانة إلى ماهم فيه من لؤم فهو أجدر بهم من التطاول إلى المعالي بمراكب بأساليب واهية من الهذر واللغو التي لا يمكن أن يبلغوا غايتهم بتلك الطريقة , فنسفه الأبية ترفض الخنوع وقبول الذل ولا يرضى الكسل والتواكل كما يفعل الأحمق الغبي 0
الفكرة الجزئية :-
• تعريض الشاعر بخصومه وردهـ على لائميه من خلال الفخر بنفسه الأبية التي لاتقبل الذل0
--------------------------------------
البيت 11 و 12 و 13 :-
سيور :- طريقة
ماجد :- الشجاع
الشــــــــــــرح :-
يفتخر البارودي بنفسه فهو نهض بعزمِ وقوة وثبات ليصلَ إلى المجد فخمول المرء الذي لا يتطلع إلى العلياء وضيعة مكانته بين الرجال , موضحا ذلك بسخريته من الضعفاء المتقاعسين من أبناء وطنه قائلا : إن من لم يثبت بكل عزيمة ليحقق المجد والرفعة عاش حياته ضعيفا ذليلا بين الجواري الآتي يلتمسنَ من يحميهنّ وكيف تكون حياة المرء إن تنكرت له الحياة في شدائدها وقسوتها وهو متقاعسا لم يستعد لمواجهة المصاعب ومصائب الحياة , ولا يمكن الوصول لذلك المجد والعز إلا للشجاع إذا تسلح بالقوة والعزم وبذل الجهد والتعب في ظلمة المصاعب وظلمها وقوته وشدتها 0
الفكرة الجزئية :-
• سخرية الشاعر من الضعفاء والمتكاسلين لعدم قوتهم وثباتهم عند اشتداد الأمور
--------------------------------------
البيت 14 و 15 و 16
الشــــــــــــرح :-
يعود الشاعر في الأبيات الأخيرة موضحا أهدافه التي دعته للمشاركة في تلك الثورات فهو لم يشارك فيها إلا لأجل ما يمليه عليه الواجب الوطني , مناديا بالعدل التي ابتغى بها رضا الله ونصرة الحق أمرا بالمعروف منكرا للمنكر وهذا حكم في رقاب الخلائق 0
الفكرة الجزئية :-
• تأكيد الشاعر وافتخارهـ بدورهـ وقوة عزيمته لاشتراكه في تلك الحركة الوطنية
• استنهاض الشاعر همم أبناء بلادهـ للدفاع عن وطنه ومواجهة العدو بكل عزم 0
-------------------------------------
الصور البلاغية الواردة في الأبيات :-
( نزعت بها عني ثياب العلائق ) شبه العلاقات التي تربطه بأهله وأحبته بالثياب في التصاقه بها على سبيل الاستعارة التصريحيّة
• استخدم الفعل ( نزع ) لخلع الثياب ليكون ذلك أقوى تعبيرا للدلالة على انقطاع الصلة بينه وبينهم 0
• ( فإن تكن الأيام رنقن مشربي ) شبه الأيام بالإنسان الشرير الذي يريحه تعكير صفو حياته ويسعدهـ إضعاف العزائم استعارة مكنية تشخيصية , فقد استعار لفظ ( رنقن ) بمعنى عكرن من الماء للايام بكل ما تحمله من صفو وسعادة أو كدر وألم ومع هذا أصر على موقفه في رفض الضيم 0
• ( ثـلّمْنَ حــدّي ) شبه عزيمته وقوته كالسيف القوي 0
• ( أنّـــي دُرّة ) تشبيه بليغ , شبه نفسه باللؤلؤة المضيئة في مفرق الشعر في جمالها وشهرتها أو بالجوهرة الثمينة وهو تشبيه تقليدي لا يخلو من المبالغة والصراحة غير المقبولة في مدح النفس 0
• ( كلّ في خدور العوائق ) كناية عن خمول المرء الذي لا يتطلع إلى المجد وضعة مكانته بين الرجال 0
• ( لم يعقد سيور المناطق ) كناية عن ضعف العزيمة في وقت الشدائد
• ( جلّى عزمه كل غاسق ) كناية عن الوصول للعزّ والمجد لا يكون إلا ببذل الجهد واستنهاض الهمم في مواجهة الشدائد 0
التعليق على النص :-
• قصيدته بمطلع يذكرنا بقول المتنبي :- ( كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ) 0
• فكرة استعارته الواردة في البيت الثالث ( فإن تكن الأيام رنقن مشربي ) مأخوذة من بيت لعمرو بن كلثوم :-
• ونشرب إن وردنا الماء صفــــــوا ,,, ويشرب غيرنا كدرا وطينا
• بث الشاعر الحكمة في ثنايا قوله :-
( نجاة غنيمة , الدنيا مكيدة حاذق )
• معاني الشاعر جياشة وطنية جاءت متسلسلة منطقيا دون أي استطراد , وتتكرر ليؤكد ما تجيش به نفس الشاعر 0
• في معانيه افتخار بنفسه وأمجادهـ فلم يذكر أمجاد وطنه رغم أنه نفي إثر حادثة وطنية تأكيدا لتمسكه بمنهجه الصحيح ودليلا على قوته في مواجهة الخطوب ,
• تعبير الشاعر عن نفسه بمعناها الخاص للفخر بنفسه كما يظهر في الشعر العربي القديم مثل شعر المتنبي من فروسية وشجاعة ورفض الضيم 0
• العاطفة وطنية صادقة في دلالتها على نفسه وشعورهـ وفي حرارة عاطفته النابعة من معاناة صادقة تحملنا على التعاطف مهما تلونت عواطفه من إحساس بالغربة وانقطاع الصلة بينه وبين الناس , ومن معاني الفخر بنفسه وبأ صالته وشجاعته والثبات على الحق 0
• ظهرت العاطفة الدينية في شعر البارودي في الأبيات الأخيرة موضحا منهجه الذي يصفه بالعدل واستنهاض الهمم للدفاع عن وطنه ضد المستعمر 0
• ألفاظه نهج في قصيدته نهج الشعراء القدماء محاولا أن يتخذ طريقتهم في صياغة الألفاظ ليعمد إلى استخدام كثير من الألفاظ الغريبة غير المستخدمة إلا عند الخاصة ( رنقن , ثلمن )
• استخدام الشاعر الأفعال المزيدة التي تحمل معاني جمة مثل ( رنقن – ثلمن – حولن – فليصطبر - ) معنى المبالغة والتكثير 0
• استخدم الشاعر النكرات للدلالة على العموم ( حكم – حياة – كل – غربة – محنة ) 0
تم بحمد الله
منقول
تحيتي
الوفاء

ماجده222
•
شرح قصيدة رثاء عمر المختار لأحمد شوقي .
1ـ ركزوا رفاتك في الرمالِ لواءَ يستنهض الوادي صباحَمساءَ
لقد نصب المستعمرون جثمانك أيها الشهيد في الصحراء علماً خفاقاً يحض أبناءالشعب على الثورة والكفاح ، ليل نهار في كل وقت .
2ـ يا ويحَهمْ نصبوا مناراًمن دمٍ يوحي إلى جيل الغد البغضاءَ
الويل للمستعمرين . لقد أقاموا من دم الشهيدشعلة تبث في نفوس الأجيال روح الحقد والكراهية ضدهم .
3ـ ما ضرَّ لو جعلواالعلاقة في غدٍ بين الشعوب مودَّةً وإخاءَ
ما الذي يؤذي المستعمرين ويسيء إليهم، لو أقاموا الروابط التي بين الأمم في المستقبل تقوم على المحبة والمساواة .
4ـجرحٌ يصيحُ على المدى ، وضحَيَّةٌ تتلمَّسُ الحريَّة الحمراءَ
إنّ استشهادكطعنة في قلب الأمة تناديها للثأر على الدوام ، وأنت ضحية على طريق الحرية المصبوغةبالدم.
5ـ يا أيُّها السّيف المجرَّد في الفلا يكسو السيوفَ على الزمانِمضاءَ
أيها المجاهد العظيم والمهند المسلول في الصحراء ؛ الذي يشحذ المجاهدينعزيمة وثباتاً في مواصلة الكفاح على مر العصور .
6ـ تلك الصحارى غِمدُ كلِّمهنَّدٍ أبلى فأحسن في العدوِّ بلاءَ
إنّ هذه الصحراء العربية هي مثوى المجاهدينالأبطال الذين خاضوا المعارك . فأحسنوا القتال في الأعداء .
7- وقبور موتى منشباب أمية وكهولهم لم يبرحوا أحياء .
أيضاُ هذه الصحراء هي قبور لأولئك الأبطالمن بني أمية الذين قاتلوا على أرضها و قتلوا ولم يزل ذكرهم باق على مر الأيام .
8-لو لاذ بالجوزاء منهم معقل دخلوا على أبراجها الجوزاء .
ويستمر في وصفشجاعة أبطال بني أمية ، فهم شجاعان أقوياء يهابهم أعداءهم ، وحتى لو لجؤوا إلىأبراج السماء ونجومها لحقوهم هناك وأخضعوهم لملكهم .
9-فتحوا الشمال سهولهوجباله وتوغلوا فاستعمروا الخضراء .
لا يزال الشاعر هنا يصف بطولة بني أميةالذين فتحوا شمال أفريقيا ولم تقف الصحراء في وجههم ولا صعوبة الجبال ، بل تعمقواحتى حولوا جنة خضراء.
10-وبنوا حضارتهم فطاول ركنها دار السلام وجلق الشماء .
حين فتح المسلمين أفريقيا لم ينهبوا خيراتها كالمستعمر بل بنوا فيها حضارةعظيمة تماثل حضارة المسلمين في بغداد أو دمشق .
11ـ خُيِّرت فاخترتَ المبيت علىالطوى لم تبْنِ جاهاً أو تَلُمَّ ثراءَ
ثم يعود الشاعر لوصف بطولة عمر فيوجهالخطاب له قائلاً :
لقد فوضت فآثرت أن تأوي إلى الجوع والحرمان ولم تسع إلىعلوِّ منزلة ولا إلى جمع مال .
12ـ إنَّ البطولةَ أن تموت على الظما ليسَالبطولةُ أنْ تعبَّ الماءَ
لقد رأيت أن الشجاعة والتضحية في تلقي الموت والمنيةعلى الحرمان ، وليست في جمع المال والثروات .
13- 14-15 –
يبين الشاعر فيالأبيات الأخيرة أثر مقتل عمر المختار على الأمة الإسلامية فهذه أفريقيا بكت عليهرجالا ونساء بل ارتفع صوتها بالبكاء عليه ،كذلك المسلمون في كل البقاع لا يوجد مايعزيهم في مصابهم .
وسيظل المسلمون يذكرون عمر المختار كما لم ينس عنترة أو زيدالخيل .
__________________________________________________ __
هاتي منأبيات القصيدة ما يشير إلى المعاني التالية :
1-مقتل عمر المختار جرح نازف علىمر الأيام .
2- لمَ لا تكون العلاقة بين الأمم علاقة محبة وسلام.
3-الصحاريغمد الأبطال والشجعان .
1- المعاني >>سامية لأنها تتحدث عن ضرورةالدفاع عن الدفاع عن الوطن والنفس .
2- الألفاظ >>واضحة سهلة لا غموض فيهاولا غرابة مؤدية للمعنى على نحو دقيق ، وتتضح الدقة في اختيار اللفظ من خلال ركزوا –تتلمس -ضحية .
3- التركيب >>تتصف بالجزالة والسلاسة والعذوبة مع التنويعبين الأسلوبين ال****ئي والخبري ..
البيت الثالث >> أسلوب ****ئي نوعهاستفهام الغرض >> الإنكار .
البيت الخامس : نداء.
4-العاطفة >> عاطفة الشاعر دينية وطنية ،مزيج من الإعجاب بهذا البطل الشهيد والفخر بأمجاد الأمةالإسلامية السابقة والحب لهذه الأمة التي تريد التخلص من قيود الاستعمار ومع مشاعرالكره للمستعمر وهي عاطفة صادقة تتسم بالعمق والحرارة لأن الشاعر عرف بحبه وإخلاصهلأمته.
الصور البيانية :
البيت الأول : شبه رفات عمر المختار باللواء أوالعلم (تشبيه بليغ)
(الوادي ) مجاز مرسل. يستنهض الوادي : (استعارةمكنية)
البيت الثاني : نصبوا مناراً من دم >> شبه دماء عمر بالمنارة (تشبيه بليغ)
البيت الرابعجرح)>> شبه عمر المختار بالجرحالنازف حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.
(جرح يصيح ) >>شبه الجرح بالإنسان الذي يصيح ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيلالاستعارة المكنية (تشخيص)
(تتلمس الحرية الحمراء) كناية عن كثرة الشهداء فيسبيل الحرية.
البيت الخامس : يا أيها السيف : شبه عمر المختار بالسيف (تشبيهبليغ) .
السيوف : شبه أبطال المقاومة بالسيوف (استعارة تصريحية)
البيت السادس : الصحارى غمد شبه الصحارى بغمد السيف (تشبيه بليغ)
البيت الثامن : ( دخلوا علىأبراجها الجوزاء )كناية عن اتساع الفتوحات الإسلامية وسمو أهداف المسلمين فيفتوحاتهم.
البيت الحادي عشر : (الشطر الأول) : كناية عن الزهد وعفةالنفس.
البيت الثاني عشر : الشطر الأول : كناية عن التفاني والتضحية.
الشطرالثاني : كناية عن التنعم في الدنيا.
البيت الثالث عشر :مهد الأسود شبه الأفارقةبالأسود في شجاعتهم.
شبه الأسود بالإنسان الذي ينشأ في المهد (استعارة مكنية )
البيت الخامس عشر : (يبكون زيد الخيل والفلحاء)كناية عن عظمة بطولته رغم تعاقبالعصور.
منقوووووووووووووول
1ـ ركزوا رفاتك في الرمالِ لواءَ يستنهض الوادي صباحَمساءَ
لقد نصب المستعمرون جثمانك أيها الشهيد في الصحراء علماً خفاقاً يحض أبناءالشعب على الثورة والكفاح ، ليل نهار في كل وقت .
2ـ يا ويحَهمْ نصبوا مناراًمن دمٍ يوحي إلى جيل الغد البغضاءَ
الويل للمستعمرين . لقد أقاموا من دم الشهيدشعلة تبث في نفوس الأجيال روح الحقد والكراهية ضدهم .
3ـ ما ضرَّ لو جعلواالعلاقة في غدٍ بين الشعوب مودَّةً وإخاءَ
ما الذي يؤذي المستعمرين ويسيء إليهم، لو أقاموا الروابط التي بين الأمم في المستقبل تقوم على المحبة والمساواة .
4ـجرحٌ يصيحُ على المدى ، وضحَيَّةٌ تتلمَّسُ الحريَّة الحمراءَ
إنّ استشهادكطعنة في قلب الأمة تناديها للثأر على الدوام ، وأنت ضحية على طريق الحرية المصبوغةبالدم.
5ـ يا أيُّها السّيف المجرَّد في الفلا يكسو السيوفَ على الزمانِمضاءَ
أيها المجاهد العظيم والمهند المسلول في الصحراء ؛ الذي يشحذ المجاهدينعزيمة وثباتاً في مواصلة الكفاح على مر العصور .
6ـ تلك الصحارى غِمدُ كلِّمهنَّدٍ أبلى فأحسن في العدوِّ بلاءَ
إنّ هذه الصحراء العربية هي مثوى المجاهدينالأبطال الذين خاضوا المعارك . فأحسنوا القتال في الأعداء .
7- وقبور موتى منشباب أمية وكهولهم لم يبرحوا أحياء .
أيضاُ هذه الصحراء هي قبور لأولئك الأبطالمن بني أمية الذين قاتلوا على أرضها و قتلوا ولم يزل ذكرهم باق على مر الأيام .
8-لو لاذ بالجوزاء منهم معقل دخلوا على أبراجها الجوزاء .
ويستمر في وصفشجاعة أبطال بني أمية ، فهم شجاعان أقوياء يهابهم أعداءهم ، وحتى لو لجؤوا إلىأبراج السماء ونجومها لحقوهم هناك وأخضعوهم لملكهم .
9-فتحوا الشمال سهولهوجباله وتوغلوا فاستعمروا الخضراء .
لا يزال الشاعر هنا يصف بطولة بني أميةالذين فتحوا شمال أفريقيا ولم تقف الصحراء في وجههم ولا صعوبة الجبال ، بل تعمقواحتى حولوا جنة خضراء.
10-وبنوا حضارتهم فطاول ركنها دار السلام وجلق الشماء .
حين فتح المسلمين أفريقيا لم ينهبوا خيراتها كالمستعمر بل بنوا فيها حضارةعظيمة تماثل حضارة المسلمين في بغداد أو دمشق .
11ـ خُيِّرت فاخترتَ المبيت علىالطوى لم تبْنِ جاهاً أو تَلُمَّ ثراءَ
ثم يعود الشاعر لوصف بطولة عمر فيوجهالخطاب له قائلاً :
لقد فوضت فآثرت أن تأوي إلى الجوع والحرمان ولم تسع إلىعلوِّ منزلة ولا إلى جمع مال .
12ـ إنَّ البطولةَ أن تموت على الظما ليسَالبطولةُ أنْ تعبَّ الماءَ
لقد رأيت أن الشجاعة والتضحية في تلقي الموت والمنيةعلى الحرمان ، وليست في جمع المال والثروات .
13- 14-15 –
يبين الشاعر فيالأبيات الأخيرة أثر مقتل عمر المختار على الأمة الإسلامية فهذه أفريقيا بكت عليهرجالا ونساء بل ارتفع صوتها بالبكاء عليه ،كذلك المسلمون في كل البقاع لا يوجد مايعزيهم في مصابهم .
وسيظل المسلمون يذكرون عمر المختار كما لم ينس عنترة أو زيدالخيل .
__________________________________________________ __
هاتي منأبيات القصيدة ما يشير إلى المعاني التالية :
1-مقتل عمر المختار جرح نازف علىمر الأيام .
2- لمَ لا تكون العلاقة بين الأمم علاقة محبة وسلام.
3-الصحاريغمد الأبطال والشجعان .
1- المعاني >>سامية لأنها تتحدث عن ضرورةالدفاع عن الدفاع عن الوطن والنفس .
2- الألفاظ >>واضحة سهلة لا غموض فيهاولا غرابة مؤدية للمعنى على نحو دقيق ، وتتضح الدقة في اختيار اللفظ من خلال ركزوا –تتلمس -ضحية .
3- التركيب >>تتصف بالجزالة والسلاسة والعذوبة مع التنويعبين الأسلوبين ال****ئي والخبري ..
البيت الثالث >> أسلوب ****ئي نوعهاستفهام الغرض >> الإنكار .
البيت الخامس : نداء.
4-العاطفة >> عاطفة الشاعر دينية وطنية ،مزيج من الإعجاب بهذا البطل الشهيد والفخر بأمجاد الأمةالإسلامية السابقة والحب لهذه الأمة التي تريد التخلص من قيود الاستعمار ومع مشاعرالكره للمستعمر وهي عاطفة صادقة تتسم بالعمق والحرارة لأن الشاعر عرف بحبه وإخلاصهلأمته.
الصور البيانية :
البيت الأول : شبه رفات عمر المختار باللواء أوالعلم (تشبيه بليغ)
(الوادي ) مجاز مرسل. يستنهض الوادي : (استعارةمكنية)
البيت الثاني : نصبوا مناراً من دم >> شبه دماء عمر بالمنارة (تشبيه بليغ)
البيت الرابعجرح)>> شبه عمر المختار بالجرحالنازف حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.
(جرح يصيح ) >>شبه الجرح بالإنسان الذي يصيح ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيلالاستعارة المكنية (تشخيص)
(تتلمس الحرية الحمراء) كناية عن كثرة الشهداء فيسبيل الحرية.
البيت الخامس : يا أيها السيف : شبه عمر المختار بالسيف (تشبيهبليغ) .
السيوف : شبه أبطال المقاومة بالسيوف (استعارة تصريحية)
البيت السادس : الصحارى غمد شبه الصحارى بغمد السيف (تشبيه بليغ)
البيت الثامن : ( دخلوا علىأبراجها الجوزاء )كناية عن اتساع الفتوحات الإسلامية وسمو أهداف المسلمين فيفتوحاتهم.
البيت الحادي عشر : (الشطر الأول) : كناية عن الزهد وعفةالنفس.
البيت الثاني عشر : الشطر الأول : كناية عن التفاني والتضحية.
الشطرالثاني : كناية عن التنعم في الدنيا.
البيت الثالث عشر :مهد الأسود شبه الأفارقةبالأسود في شجاعتهم.
شبه الأسود بالإنسان الذي ينشأ في المهد (استعارة مكنية )
البيت الخامس عشر : (يبكون زيد الخيل والفلحاء)كناية عن عظمة بطولته رغم تعاقبالعصور.
منقوووووووووووووول

ماجده222
•
شرح الأبيات
البيت الأول
بدأ الشاعر الأبيات بنداء عروس المجد ( سوريا ) لأنها حققت أمحاداً وبطولات ٍ في معركة (ميسلون ) مما جعل المجد يعجب بها, ويخطب ودها ويختارها عروساً له ؛ لذا يحق لها بأن تختال وتتيه , وتتهادى مثل العروس , في كل الأماكن الطيبة وتسحب ورائها ذيول الرفعة والمجد التي تسامت حتى بلغت السماء .
البيت الثاني :
خاطب الشاعر بلاده الطيبة ( سوريا ) مطمئناً إياها أن كل رمالها الطيبة تعطرت بدماء الشهداء من أبنائها الأحرار الذين دفعوا أرواحهم ثمناً غالياً ؛ لاسترداد حريتهم , ونيل استقلالهم .
البيت الثالث :
يبين الشاعر حقيقة الاستعمار الظالم الذي دخل بلاده الحبيبة , وأحكم سيطرته عليها فترة من الزمن , ثم سقط صريعاً دون أن يحقق غايته وحاجته من احتلالها .
البيت الرابع :
ويستمر الشاعر في توضيح حقيقة الاستعمار الظالم المستبد , فقد انهارت لياليه وولّت بما فيها من كبر وقسوة وجبروت مثل الوحش الضاري الذي خارت قواه , وفقد أسلحته , فلم يقو على مواجهة ثورة الشعب الأبيّ.
البيت الخامس :
يؤكّد الشاعر على حقيقة إلهيّة: أن الحق ينتصر طال الزمن أو قصر, ولا يوجد من يستطيع قهره حتى وإن تلقّى الضربات المتتالية من عدو ظالم لا يرحم.
الأبيات:(السادس,السابع,الثامن):
ويدلل الشاعر على قوة الحقّ بتأكيده أن نور الإسلام انبثق من البلاد العربية , وتفتح فيها وانتشر أريجه في كل أنحاء الدنيا , ومازالت أفواجه تتهادى حاملةً نوره , ورافعة لواءه , جيلاً بعد جيل .واهتزت الدنيا طرباً بمجيء الهدى , وسّرت بمبادئه العطرة التي انتشرت في كل مكان , وتغنّت بالبطولات والأمجاد التي عرفتها في النبي الكريم العربي ( صّلى الله عليه وسلّم ) .
الأبيات:( العاشر, الحادي عشر , الثاني عشر) :
وبدأ الشاعر يتغنى بصفات نبي الأمّة ( صلّى الله عليه وسّلم ) ومثاليه فهو البطل الشجاع الذي لم يكتف بنشر الدين في الجزيرة العربية بل تخطاها بقوة إيمانه وإرادته إلى أفق أرحب , ليبث الدين في أقطار الأرض , رافعاً لواء الجهاد , ناشراً الفتوحات التي تسامت انتصاراتها ووصلت بعظمتها كل أنحاء كوكبنا ودحرت الأمم والمماليك الظالمة .
وهذا النبي غاية أمانيه تخليص الأرض , من جهل الجاهلين وظلم الجبابرة , وذل المستبدين , ونشر الإسلام في كل أرجاء الكون , حتى تكتحل الأعين التي عانت من الذل والهوان بنور هديه .
البيت الثالث عشر :
وأخيرا يختم الشاعر بحقيقة أن ما مر بالشعب السوري ما هو إلا حلم كريه ذهب أدراج الرياح , واندحر ولا ينقص من قدر السوريين شيء حينما استعانوا بحلفاء غربيين في طرد عدوهم المستعمر ؛لنيل الاستقلال,ويظل لهم شرف محاولات نيل حريتهم بأيديهم,ودمائهم.
قــائل النـص :
التعريف بالشاعر ( الكتاب ص 57 )
2 ـ مناسبة النص :
نظم الشاعر هذه القصيدة في ذكرى جلاء الفرنسيين ذاكراً معركة ( ميسلون ) التي استشهد فيها( يوسف العظمة ) وزير الدفاع السوري مدافعاً عن وطنه .
3 ـ إغناء خارجي ( نبذة عن معركة ميسلون )
حدثت معركة( ميسلون )حينما هاج الشعب السوري بقيادة وزير دفاعه ( يوسف العظمة ) على الاستعمار الفرنسي في يونيو عام 1920 م , وأبدى الشعب السوري بطولة نادرة وبسالة رائعة , فكان الواحد منهم يسقط تلو الآخر , لكن ذلك لم يمنع الفرنسيين من احتلال دمشق وإنزال العلم العربي , وإعدام عدد كبير من المواطنين .
4 ـ المفردات التي لم ترد في كتاب التلميذة :
كليل : ضعيف ومتعب .
غيهب : شدة الظلمة.
6 ـ العناوين الجانبية والأفكار :
الأفكار الجزئية
( الأبيات) العناوين الجانبية
فرحة السوريين بالاستقلال بعد دفعهم دمائهم ثمناً غالياً لنيل حريتهم من المستعمر الغاشم الذي اندحر دون بلوغ مطامحه .
(1 ,2 ,3 ,4 ,) فرحة سوريا بالاستقلال ودحر المستعمر
الحق لا يهزم وإن ناله أقصى الأذى
( 5 ) قوة الحق
انطلاق الإسلام من الجزيرة العربية ونشر نوره في أرجاء المعمورة على يد نبي الأمة العربي .
(6 , 7 , 8 ) أثر الإسلام في المعمورة
تخلص من في الأرض من الجهل والاستبداد والذل على يد رسول الأمة الأبي الذي حقق أمانيه بقوة الدين والإرادة والفتوحات .
(9 ,10 ,11 ,12) صفات الرسول وآماله
زوال الاستعمار الكريه على يد أجنبي آخر لايقلل من شرف مساعي السوريين لنيل الاستعمار
( 13 ) زوال الاستعمار واندحاره
المعــاني :
لجا الشاعر في قصيدته إلى أسلوب الرمز والإيحاء ومثال ذلك في قصيدته عروساً تختال وتسحب ذيولها عجباً قي أماكن بلده الجميلة وكأنها قد لبست الشهب ذيولاً , ولا يتصور كيف تكون الشهب ذيلاً لعروس , لكنه يقصد الإيحاء بأن المجد الرفيع قد تسامى إلى السماء فكانت الشهب ذيولاً وكثيرا ما يلجأ الرمزيون إلى أسلوب ( تراسل الحواس ) وبقصد به أن الانفعالات التي تلعبها الحواس قد تتشابه من حيث
وقعها النفسي فقد يترك الصوت أثرا شبيهاً بذلك الذي يتركه اللون أو تخلفه الرائحة ومن ثم من الطبعي أن تتبادل المحسوسات , ومثال ذلك في القصيدة استخدام الشاعر ( عبقه المنسكب ) فالعبق رائحة و الرائحة لا تنسكب .
وأكثر الشاعر من الصور والأخيلة التي تراقصت معبرة عن الفرح وبعضها رسمت صورة سوداء قاتمة للاستعمار , وبعضها رسمت صور العّز والمجد لنبّي الأمة وأبنائها .
ومنهــا :
1 ـ عروس المجد :استعارة مكنية حيث شبه المجد بالإنسان الذي له عروس وحذف المشبه به وأتىا يصفه من صفاته ( تيهي ,واسحبي)وهذه الاستعارة تصوير لأبهى وأجمل ما تكون عليه المرأة .
2 ـ ذيول الشهب : استعارة مكنية حيث شبة الشهب بالعروس التي تجر ذيلها تيهاً وصرح بالمشبه وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته ( اسحبي ذيول ) وهذه الصورة تعبر عن الفرح , والتيه ,
و الغرور والاعتزاز .
3ـ لن تري : استعارة مكنية تشخيصية شبة فيها ( سوريا ) بالإنسان,( لم تعطر بدما) استعارة مكنية حيث شبه الأرض المعطرة بالدماء بالمرأة التي تتعطر .
4 ـ لن تري حفنة رمل فوقها لم تعطر بدمـا حـر أبي
كناية عن كثرة القتلى والشهداء .
5 ـ درج البغي وهوى: استعارتان مكنيتان( تشخيصية) حيث شبة البغي بالإنسان
6 ـ وارتمى كبر الليالي دونها لين الناب كليل المخلب
هنا صورتان :
الصورة الأولى : شخص الشاعر الليالي بإسنادصفة الكبر لها .
الصورة الثانية : صّورمن الكبر وحشاً فاتكاً ليكوّن صورة أخرى تداخلت مع الصورة الأولى,فصار المشبه به مشبهاً في الصورة الثانية ,وفي الصورتان أصدق تعبير على الضعف الذي وصل إليه الاستعمار متأثراً بقوة المقاومة .
7 ـ لين الناب كليل المخلب : كناية عن شدة الضعف والاستسلام
8 ـ لا يموت الحق : استعارة مكنية تشخيصية
لطمت عارضية : كناية عن صفة الذل والهوان
لطمت عارضية : استعارة مكنية تشخيصية
9 ـ شق الهدى أكمامة : استعارة مكنية حيث شبه الهدى بالشجرة وفيها جمال خاص لأن الشجرة رمز للعطاء وكذلك الإسلام والهدى(تجسيد) .
10 ـ رفت طرباً وانتشت : استعارة مكنية تشخيصية
11 ـ عبقة النسكب : استعارة مكنية , شبه العبق بالشيء السائل
12 ـ وتغنت : استعارة مكنية تشخيصية
13 ـ أعدته : إستعارة مكنية تشخيصية
14 ـ حنين الكوكب : استعارة مكنية تشخيصية
15 ـ انتفاض الأرض : استعارة مكنية تشخيصية
16 ـ غيهب الذل : شبه الذل بالظلام على الطريقة إضافة المشبه به إلى المشبه , وتلك حقيقة الهوان والذل المظلمة .
17 ـ غيهب : استعارة تصريحيه حيث صرح بالمشبه به وهو الغيهب ( يعني الظلام ) والبيت كله كفاية عن التخلص من الضلالة وظلام الجهل
18 ـ انطلاق النور : استعارة مكنية
19 ـ النور : شبه الهدى بالنور وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ( استعارة تصريحيه )
20 ـ يرتوي كل جفن : استعارة مكنية
21 ـ لم يجرح به شرف المسعى : استعارة مكنية
وكل الصور السابقة تعاضدت على إبراز المشاعر الصادقة التي تعتمل في داخل الشاعر وأهمها مشاعر الفرح و الاعتزاز بالمجد حيث نجح في رسم صورة حية لوطنه حين شبهه بالعروس الجميلة التي تخيلناها تسير أمامنا في أبهى صورة .
كما نجح في تصوير الضعف الذي حل بالاستعمار من جراء المقاومة وتمثلت أمام أعيننا صورة لوحش ضار أصبح ضعيفاً مجردا من أسلحته .
ونجح في تقوية اعتزازنا بديننا ونبينا حين ربط الأمجاد الحاضرة بماضي الأمة وبطولات نبيها وأبنائها حين وصف النبي العربي الشجاع وبطولاته .
وهذه الصورة الزاخرة بالحركة المائلة إلى الرمز والإيحاء جديدة في شعرنا العربي الحديث , وأسلوب خاص يميز الشاعر عمر أبو ريشة عن غيره .
العــــاطفة :
نلمس جمال المعاني في صدق دلالتها على نفس الشاعر , وفي حرارة عاطفته النابعة من فخره بالإنجاز العظيم , وغضبه الشديد من ظلم المستعمر واستبداده , وشعوره بالشماتة حين ضعف الاستعمار نتيجة لشدة المقاومة , وفخره الشديد ببطولات نبي الأمة , وفرحه باندحارالمستعمر.
نلمس جمال المعاني في صدق دلالتها على نفس الشاعر , وفي حرارة عاطفته النابعة من فخره بالإنجاز العظيم , وغضبه الشديد من ظلم المستعمر واستبداده , وشعوره بالشماتة حين ضعف الاستعمار نتيجة لشدة المقاومة , وفخره الشديد ببطولات نبي الأمة , وفرحه باندحارالمستعمر.
الـتراكيب :
الألفاظ : قوية , جزلة توحي بقوة الحق , وفرحة الاستقلال , والاعتزاز بالمجاد , والميل إلى الرموز والإيحاءات اللفظية
1 ـ يا عروس المجد : نداء غرضه الفخر و الاعتزاز و الإعجاب
يا عروس : العروس هي المرأة ما دامت في عرسها , ووفق الشاعر في اختيار اللفظة لأن المرأة أجمل ما تكون وأبهى حينما تكون عروساً
وجاءت ألفاظ ( تيهي , اسحبي , ذيول ) لتزيد من روعة الصورة في التعبير عن الدلال والسرور والغرور .
2 ـ لن تري حفنة .......
الحفنة : ملء الكفين من الأشياء , وهذه اللفظة فيها بيان لكثرة الدماء التي راقت على كل شبر من أرض الشاعر .
3 ـ درج البغي :
درج : الدرج المشي ببطء وتسلل , وفيها إيحاء بكيفية تمكن المستعمر من إحكام سيطرته تدريجياً على البلاد وهذا دليل خبثه ولؤمه وغدره .
حقبة : غير محدودة الزمن وفيها تعبير قوي عن الفترة الطويلة غير المحددة التي عانى فيها الشعب من نار الاستعمار .
هوى : سقط من العلو إلى أسفل , وهي تناسب درج إذ لا يكون السقوط إلا بعد ارتفاع , وهوى أيضاً تدل على الهلاك لأن الأثر الناجم عن السقوط من علو فيه سرعة هلاك وتلاش .
الأرب : الغاية والحاجة والمطامح , وحين قال ( دون بلوغ الأرب ) فيه حسرة على ما أصاب الاستعمار من خيبة أمل حينما كاد أن يحقق مآربه ولم يفلح في ذلك .
4 ـ ارتمى كبر الليالي ............
( ارتمى) أبلغ من (رمى ) لأن الارتماء بمعنى قذف الشيء وإلقائه , وفي هذا التعبير دلالة على هوان الاستعمار وعجزه وضعفه , وعدم قدرته على الصمود أمام المقاومة الشعبية .
كليل : أبلغ من ضعيف لأن الكلل يدل على شدة التعب والملل.
المخلب : أظافر الوحش التي يفتك بها . وفيها تعبيرعن قسوة المستعمر الذي يستخدم كافة الأسلحة لقمع الثورة .
5 ـ لا يموت الحق ............
لطمت : اللطم هو الضرب بكف مبسوط وهو عكس القبض والشاعر لم يوفق في استخدام( لطمت عارضيه) لأنها لا تناسب المعنى , ويبدو أن الوزن أجبر الشاعر على استخدامها .
المغتصب : المغتصب من يأخذ الشيء بقوة بلا وجه حق قهراً وظلماً وقد وفق الشاعر في اختيار هذه الكلمة التي تعبر عن المعنى بدقة .
( لا يموت الحق ) تقدم جواب الشرط ,على الشرط: ( مهما لطمت ) ؛ لبيان أهميته .
( لا يموت ) نفي لقوة تأكيد المعنى ( عدم زوال الحق ) .
6 ـ من هنا شق ..........
تهادى : التهادي المشي بخيلاء ما يكون إلا لصاحب المنزلة الرفيعة ( من هنا شق .. ) قدم شبه الجملة للدلالة على أهمية المكان .
7 ـ واتى الدنيا فرقت طرباً .........
( واتى .... فرقت ) العطف بالفاء يدل على التلاحق والتعقيب فبمجرد قدوم الهدى , سعدت الدنيا المأخذ على( عبقه المنسكب) ( ص 59 )
8 ـ وتغنت بالمروءات .........
فتاها : أضاف الفتى إلى الهاء العائدة إلى الدنيا , فيه إشعار بقوة وشجاعة وحماسة النبي ( صلى الله عليه وسلم )
9 ـ أصيد ضاقت ........
أصيد : خبر المبتدأ محذوف ( هو أصيد ) وقد حذف المبتدأ للمبالغة في المدح .
ضاقت ... فأعدته : الفاء تدل على التعقيب , وفي المعنى إشعار بقوة إرادة الرسول التي لا تفتر ولا تتراخى .
ضاقت صحراؤه : قدم الجار والمجرور على الفاعل لبيان أهمية صحراؤه فيها تعظيم للرسول حينما أضيفت الهاء إلى ( الصحراء ) وهي دليل قوة انتماء الرسول إلى صحراء الجزيرة العربية.
10 ـ هـب للفتح ......
هب : أبلغ من قام لما يرافقها من خفة وسرعة وعلو همة .
جبين الكوكب : مبالغة في العلو , فالكوكب مرتفع , وجبينه أعلى ما فيه .
فأدمى : الفاء تدل على التعقيب والسرعة في بلوغ المرتبة العليا .
11 ـ وأمـانيه انتفاض ........
انتفاض : انتفض الشيء : تحرك بسرعة وزال , وقد أوحت هذه الكلمة بشدة حركة الأرض وارتقائها ؛ لنفض ما عليها من ظلم وقهر , وجهل , واستبداد .
غيهب الذل وذل الغيهب : فيه تلاعب بالألفاظ وتقديم وتأخير أبدع فيه الشاعر ( والغيهب ) شدة الظلمة الدالة على الذل و شدة التخبط في الظلمات .
12 ـ وانطـلاق النور .........
يرتوي : لفظة فيها مبالغة شديدة تدل على كثرة الدماء , وعدد الشهداء ولوقال (يكتحل) لكان أفضل الكتاب ص59
متخضب : لفظ شديد الدلالة على كثرة الدماء لأن الأرض ارتوت بدمائهم حتى صارت مصبوغة , كما يصبغ الحناء الأشياء وتكسبها لوناً أحمر قائماً .
( يرتوي كل جفن ) الجفن لا يرتوي بل يكتحل , ولفظ الارتواء هنا رمزي وهنا ما يميز أسلوب الشاعر ( عمر أبو ريشة ) .
13 ـ حلــم ولى ............
قدم المسند إليه على المسند الفعلي لبيان زوال الحلم
ولفظه ولى : توحي بالحسرة لعدم التمكن من العودة وتحقيق الهدف .( شرف المسعى , نيل المطلب) فيها ترادف معنوي
الأسلــوب :
غلب الأسلوب الخبري على النص لأن الشاعر كان يصف حقائق الاستعمار ويقرر وقائع بطولات النبي العربي وأمته .
ـ وأكثر من استخدام المؤكدات بأنواعها مثل النفي ( لن ترى , لم تعطر ,لا يموت ) والتكرار في غيهب الذل وذل الغيهب ) .
ـ ولجأ إلى الأسلوب ال****ئي في قوله ( تيهي , اسحبي ) . أمر الغرض منه الفخر والاعتزاز والإعجاب .
والنداء في ( يا عروس المجد ) أيضاً من أجل التعظيم والاعتزاز والفخر .
أسلوب ****ئي غير طلبي .
المحسنات البديعية : لم يكثر منها الشاعر,وماجاء منها كان غير متكلف ؛لاهتمامه بالمعاني
وما ورد كان التالي : (درج , هوى): طباق إيجابي
الموسيقى : الخارجية:
استخدام الشاعر(بحرالرمل): وهو بحر يناسب الحماسة والفخر لجريان تفعيلاته وهذا البحر أكثر الشعراء من استخدامه في غرض الحماسة والفخر .
كما استخدم في القافيه رويّ ( الباء المكسورة ) فكانت الموسيقى عالية,زاخرة بالقوة, والكسرة أقوى الحركات لتتناسب مع فخامة الألفاظ وجزالتها وتعطي جرساً قوياً في الأذن . حيث استطاع الشاعر من خلالهاأن يعبر عن قسوة المستعمر , ويتغنى بأمجادأمته.
الموسيقى الداخلية : أكثر الشاعر من استخدام كلمات منتهية بالتاء المفتوحة مثل ( لطمت
تغنت , رقت , انتشت ضاقت ) وكل ذلك أعطى صورة حركية.
معلمة المادة ................ الشهري
البيت الأول
بدأ الشاعر الأبيات بنداء عروس المجد ( سوريا ) لأنها حققت أمحاداً وبطولات ٍ في معركة (ميسلون ) مما جعل المجد يعجب بها, ويخطب ودها ويختارها عروساً له ؛ لذا يحق لها بأن تختال وتتيه , وتتهادى مثل العروس , في كل الأماكن الطيبة وتسحب ورائها ذيول الرفعة والمجد التي تسامت حتى بلغت السماء .
البيت الثاني :
خاطب الشاعر بلاده الطيبة ( سوريا ) مطمئناً إياها أن كل رمالها الطيبة تعطرت بدماء الشهداء من أبنائها الأحرار الذين دفعوا أرواحهم ثمناً غالياً ؛ لاسترداد حريتهم , ونيل استقلالهم .
البيت الثالث :
يبين الشاعر حقيقة الاستعمار الظالم الذي دخل بلاده الحبيبة , وأحكم سيطرته عليها فترة من الزمن , ثم سقط صريعاً دون أن يحقق غايته وحاجته من احتلالها .
البيت الرابع :
ويستمر الشاعر في توضيح حقيقة الاستعمار الظالم المستبد , فقد انهارت لياليه وولّت بما فيها من كبر وقسوة وجبروت مثل الوحش الضاري الذي خارت قواه , وفقد أسلحته , فلم يقو على مواجهة ثورة الشعب الأبيّ.
البيت الخامس :
يؤكّد الشاعر على حقيقة إلهيّة: أن الحق ينتصر طال الزمن أو قصر, ولا يوجد من يستطيع قهره حتى وإن تلقّى الضربات المتتالية من عدو ظالم لا يرحم.
الأبيات:(السادس,السابع,الثامن):
ويدلل الشاعر على قوة الحقّ بتأكيده أن نور الإسلام انبثق من البلاد العربية , وتفتح فيها وانتشر أريجه في كل أنحاء الدنيا , ومازالت أفواجه تتهادى حاملةً نوره , ورافعة لواءه , جيلاً بعد جيل .واهتزت الدنيا طرباً بمجيء الهدى , وسّرت بمبادئه العطرة التي انتشرت في كل مكان , وتغنّت بالبطولات والأمجاد التي عرفتها في النبي الكريم العربي ( صّلى الله عليه وسلّم ) .
الأبيات:( العاشر, الحادي عشر , الثاني عشر) :
وبدأ الشاعر يتغنى بصفات نبي الأمّة ( صلّى الله عليه وسّلم ) ومثاليه فهو البطل الشجاع الذي لم يكتف بنشر الدين في الجزيرة العربية بل تخطاها بقوة إيمانه وإرادته إلى أفق أرحب , ليبث الدين في أقطار الأرض , رافعاً لواء الجهاد , ناشراً الفتوحات التي تسامت انتصاراتها ووصلت بعظمتها كل أنحاء كوكبنا ودحرت الأمم والمماليك الظالمة .
وهذا النبي غاية أمانيه تخليص الأرض , من جهل الجاهلين وظلم الجبابرة , وذل المستبدين , ونشر الإسلام في كل أرجاء الكون , حتى تكتحل الأعين التي عانت من الذل والهوان بنور هديه .
البيت الثالث عشر :
وأخيرا يختم الشاعر بحقيقة أن ما مر بالشعب السوري ما هو إلا حلم كريه ذهب أدراج الرياح , واندحر ولا ينقص من قدر السوريين شيء حينما استعانوا بحلفاء غربيين في طرد عدوهم المستعمر ؛لنيل الاستقلال,ويظل لهم شرف محاولات نيل حريتهم بأيديهم,ودمائهم.
قــائل النـص :
التعريف بالشاعر ( الكتاب ص 57 )
2 ـ مناسبة النص :
نظم الشاعر هذه القصيدة في ذكرى جلاء الفرنسيين ذاكراً معركة ( ميسلون ) التي استشهد فيها( يوسف العظمة ) وزير الدفاع السوري مدافعاً عن وطنه .
3 ـ إغناء خارجي ( نبذة عن معركة ميسلون )
حدثت معركة( ميسلون )حينما هاج الشعب السوري بقيادة وزير دفاعه ( يوسف العظمة ) على الاستعمار الفرنسي في يونيو عام 1920 م , وأبدى الشعب السوري بطولة نادرة وبسالة رائعة , فكان الواحد منهم يسقط تلو الآخر , لكن ذلك لم يمنع الفرنسيين من احتلال دمشق وإنزال العلم العربي , وإعدام عدد كبير من المواطنين .
4 ـ المفردات التي لم ترد في كتاب التلميذة :
كليل : ضعيف ومتعب .
غيهب : شدة الظلمة.
6 ـ العناوين الجانبية والأفكار :
الأفكار الجزئية
( الأبيات) العناوين الجانبية
فرحة السوريين بالاستقلال بعد دفعهم دمائهم ثمناً غالياً لنيل حريتهم من المستعمر الغاشم الذي اندحر دون بلوغ مطامحه .
(1 ,2 ,3 ,4 ,) فرحة سوريا بالاستقلال ودحر المستعمر
الحق لا يهزم وإن ناله أقصى الأذى
( 5 ) قوة الحق
انطلاق الإسلام من الجزيرة العربية ونشر نوره في أرجاء المعمورة على يد نبي الأمة العربي .
(6 , 7 , 8 ) أثر الإسلام في المعمورة
تخلص من في الأرض من الجهل والاستبداد والذل على يد رسول الأمة الأبي الذي حقق أمانيه بقوة الدين والإرادة والفتوحات .
(9 ,10 ,11 ,12) صفات الرسول وآماله
زوال الاستعمار الكريه على يد أجنبي آخر لايقلل من شرف مساعي السوريين لنيل الاستعمار
( 13 ) زوال الاستعمار واندحاره
المعــاني :
لجا الشاعر في قصيدته إلى أسلوب الرمز والإيحاء ومثال ذلك في قصيدته عروساً تختال وتسحب ذيولها عجباً قي أماكن بلده الجميلة وكأنها قد لبست الشهب ذيولاً , ولا يتصور كيف تكون الشهب ذيلاً لعروس , لكنه يقصد الإيحاء بأن المجد الرفيع قد تسامى إلى السماء فكانت الشهب ذيولاً وكثيرا ما يلجأ الرمزيون إلى أسلوب ( تراسل الحواس ) وبقصد به أن الانفعالات التي تلعبها الحواس قد تتشابه من حيث
وقعها النفسي فقد يترك الصوت أثرا شبيهاً بذلك الذي يتركه اللون أو تخلفه الرائحة ومن ثم من الطبعي أن تتبادل المحسوسات , ومثال ذلك في القصيدة استخدام الشاعر ( عبقه المنسكب ) فالعبق رائحة و الرائحة لا تنسكب .
وأكثر الشاعر من الصور والأخيلة التي تراقصت معبرة عن الفرح وبعضها رسمت صورة سوداء قاتمة للاستعمار , وبعضها رسمت صور العّز والمجد لنبّي الأمة وأبنائها .
ومنهــا :
1 ـ عروس المجد :استعارة مكنية حيث شبه المجد بالإنسان الذي له عروس وحذف المشبه به وأتىا يصفه من صفاته ( تيهي ,واسحبي)وهذه الاستعارة تصوير لأبهى وأجمل ما تكون عليه المرأة .
2 ـ ذيول الشهب : استعارة مكنية حيث شبة الشهب بالعروس التي تجر ذيلها تيهاً وصرح بالمشبه وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته ( اسحبي ذيول ) وهذه الصورة تعبر عن الفرح , والتيه ,
و الغرور والاعتزاز .
3ـ لن تري : استعارة مكنية تشخيصية شبة فيها ( سوريا ) بالإنسان,( لم تعطر بدما) استعارة مكنية حيث شبه الأرض المعطرة بالدماء بالمرأة التي تتعطر .
4 ـ لن تري حفنة رمل فوقها لم تعطر بدمـا حـر أبي
كناية عن كثرة القتلى والشهداء .
5 ـ درج البغي وهوى: استعارتان مكنيتان( تشخيصية) حيث شبة البغي بالإنسان
6 ـ وارتمى كبر الليالي دونها لين الناب كليل المخلب
هنا صورتان :
الصورة الأولى : شخص الشاعر الليالي بإسنادصفة الكبر لها .
الصورة الثانية : صّورمن الكبر وحشاً فاتكاً ليكوّن صورة أخرى تداخلت مع الصورة الأولى,فصار المشبه به مشبهاً في الصورة الثانية ,وفي الصورتان أصدق تعبير على الضعف الذي وصل إليه الاستعمار متأثراً بقوة المقاومة .
7 ـ لين الناب كليل المخلب : كناية عن شدة الضعف والاستسلام
8 ـ لا يموت الحق : استعارة مكنية تشخيصية
لطمت عارضية : كناية عن صفة الذل والهوان
لطمت عارضية : استعارة مكنية تشخيصية
9 ـ شق الهدى أكمامة : استعارة مكنية حيث شبه الهدى بالشجرة وفيها جمال خاص لأن الشجرة رمز للعطاء وكذلك الإسلام والهدى(تجسيد) .
10 ـ رفت طرباً وانتشت : استعارة مكنية تشخيصية
11 ـ عبقة النسكب : استعارة مكنية , شبه العبق بالشيء السائل
12 ـ وتغنت : استعارة مكنية تشخيصية
13 ـ أعدته : إستعارة مكنية تشخيصية
14 ـ حنين الكوكب : استعارة مكنية تشخيصية
15 ـ انتفاض الأرض : استعارة مكنية تشخيصية
16 ـ غيهب الذل : شبه الذل بالظلام على الطريقة إضافة المشبه به إلى المشبه , وتلك حقيقة الهوان والذل المظلمة .
17 ـ غيهب : استعارة تصريحيه حيث صرح بالمشبه به وهو الغيهب ( يعني الظلام ) والبيت كله كفاية عن التخلص من الضلالة وظلام الجهل
18 ـ انطلاق النور : استعارة مكنية
19 ـ النور : شبه الهدى بالنور وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ( استعارة تصريحيه )
20 ـ يرتوي كل جفن : استعارة مكنية
21 ـ لم يجرح به شرف المسعى : استعارة مكنية
وكل الصور السابقة تعاضدت على إبراز المشاعر الصادقة التي تعتمل في داخل الشاعر وأهمها مشاعر الفرح و الاعتزاز بالمجد حيث نجح في رسم صورة حية لوطنه حين شبهه بالعروس الجميلة التي تخيلناها تسير أمامنا في أبهى صورة .
كما نجح في تصوير الضعف الذي حل بالاستعمار من جراء المقاومة وتمثلت أمام أعيننا صورة لوحش ضار أصبح ضعيفاً مجردا من أسلحته .
ونجح في تقوية اعتزازنا بديننا ونبينا حين ربط الأمجاد الحاضرة بماضي الأمة وبطولات نبيها وأبنائها حين وصف النبي العربي الشجاع وبطولاته .
وهذه الصورة الزاخرة بالحركة المائلة إلى الرمز والإيحاء جديدة في شعرنا العربي الحديث , وأسلوب خاص يميز الشاعر عمر أبو ريشة عن غيره .
العــــاطفة :
نلمس جمال المعاني في صدق دلالتها على نفس الشاعر , وفي حرارة عاطفته النابعة من فخره بالإنجاز العظيم , وغضبه الشديد من ظلم المستعمر واستبداده , وشعوره بالشماتة حين ضعف الاستعمار نتيجة لشدة المقاومة , وفخره الشديد ببطولات نبي الأمة , وفرحه باندحارالمستعمر.
نلمس جمال المعاني في صدق دلالتها على نفس الشاعر , وفي حرارة عاطفته النابعة من فخره بالإنجاز العظيم , وغضبه الشديد من ظلم المستعمر واستبداده , وشعوره بالشماتة حين ضعف الاستعمار نتيجة لشدة المقاومة , وفخره الشديد ببطولات نبي الأمة , وفرحه باندحارالمستعمر.
الـتراكيب :
الألفاظ : قوية , جزلة توحي بقوة الحق , وفرحة الاستقلال , والاعتزاز بالمجاد , والميل إلى الرموز والإيحاءات اللفظية
1 ـ يا عروس المجد : نداء غرضه الفخر و الاعتزاز و الإعجاب
يا عروس : العروس هي المرأة ما دامت في عرسها , ووفق الشاعر في اختيار اللفظة لأن المرأة أجمل ما تكون وأبهى حينما تكون عروساً
وجاءت ألفاظ ( تيهي , اسحبي , ذيول ) لتزيد من روعة الصورة في التعبير عن الدلال والسرور والغرور .
2 ـ لن تري حفنة .......
الحفنة : ملء الكفين من الأشياء , وهذه اللفظة فيها بيان لكثرة الدماء التي راقت على كل شبر من أرض الشاعر .
3 ـ درج البغي :
درج : الدرج المشي ببطء وتسلل , وفيها إيحاء بكيفية تمكن المستعمر من إحكام سيطرته تدريجياً على البلاد وهذا دليل خبثه ولؤمه وغدره .
حقبة : غير محدودة الزمن وفيها تعبير قوي عن الفترة الطويلة غير المحددة التي عانى فيها الشعب من نار الاستعمار .
هوى : سقط من العلو إلى أسفل , وهي تناسب درج إذ لا يكون السقوط إلا بعد ارتفاع , وهوى أيضاً تدل على الهلاك لأن الأثر الناجم عن السقوط من علو فيه سرعة هلاك وتلاش .
الأرب : الغاية والحاجة والمطامح , وحين قال ( دون بلوغ الأرب ) فيه حسرة على ما أصاب الاستعمار من خيبة أمل حينما كاد أن يحقق مآربه ولم يفلح في ذلك .
4 ـ ارتمى كبر الليالي ............
( ارتمى) أبلغ من (رمى ) لأن الارتماء بمعنى قذف الشيء وإلقائه , وفي هذا التعبير دلالة على هوان الاستعمار وعجزه وضعفه , وعدم قدرته على الصمود أمام المقاومة الشعبية .
كليل : أبلغ من ضعيف لأن الكلل يدل على شدة التعب والملل.
المخلب : أظافر الوحش التي يفتك بها . وفيها تعبيرعن قسوة المستعمر الذي يستخدم كافة الأسلحة لقمع الثورة .
5 ـ لا يموت الحق ............
لطمت : اللطم هو الضرب بكف مبسوط وهو عكس القبض والشاعر لم يوفق في استخدام( لطمت عارضيه) لأنها لا تناسب المعنى , ويبدو أن الوزن أجبر الشاعر على استخدامها .
المغتصب : المغتصب من يأخذ الشيء بقوة بلا وجه حق قهراً وظلماً وقد وفق الشاعر في اختيار هذه الكلمة التي تعبر عن المعنى بدقة .
( لا يموت الحق ) تقدم جواب الشرط ,على الشرط: ( مهما لطمت ) ؛ لبيان أهميته .
( لا يموت ) نفي لقوة تأكيد المعنى ( عدم زوال الحق ) .
6 ـ من هنا شق ..........
تهادى : التهادي المشي بخيلاء ما يكون إلا لصاحب المنزلة الرفيعة ( من هنا شق .. ) قدم شبه الجملة للدلالة على أهمية المكان .
7 ـ واتى الدنيا فرقت طرباً .........
( واتى .... فرقت ) العطف بالفاء يدل على التلاحق والتعقيب فبمجرد قدوم الهدى , سعدت الدنيا المأخذ على( عبقه المنسكب) ( ص 59 )
8 ـ وتغنت بالمروءات .........
فتاها : أضاف الفتى إلى الهاء العائدة إلى الدنيا , فيه إشعار بقوة وشجاعة وحماسة النبي ( صلى الله عليه وسلم )
9 ـ أصيد ضاقت ........
أصيد : خبر المبتدأ محذوف ( هو أصيد ) وقد حذف المبتدأ للمبالغة في المدح .
ضاقت ... فأعدته : الفاء تدل على التعقيب , وفي المعنى إشعار بقوة إرادة الرسول التي لا تفتر ولا تتراخى .
ضاقت صحراؤه : قدم الجار والمجرور على الفاعل لبيان أهمية صحراؤه فيها تعظيم للرسول حينما أضيفت الهاء إلى ( الصحراء ) وهي دليل قوة انتماء الرسول إلى صحراء الجزيرة العربية.
10 ـ هـب للفتح ......
هب : أبلغ من قام لما يرافقها من خفة وسرعة وعلو همة .
جبين الكوكب : مبالغة في العلو , فالكوكب مرتفع , وجبينه أعلى ما فيه .
فأدمى : الفاء تدل على التعقيب والسرعة في بلوغ المرتبة العليا .
11 ـ وأمـانيه انتفاض ........
انتفاض : انتفض الشيء : تحرك بسرعة وزال , وقد أوحت هذه الكلمة بشدة حركة الأرض وارتقائها ؛ لنفض ما عليها من ظلم وقهر , وجهل , واستبداد .
غيهب الذل وذل الغيهب : فيه تلاعب بالألفاظ وتقديم وتأخير أبدع فيه الشاعر ( والغيهب ) شدة الظلمة الدالة على الذل و شدة التخبط في الظلمات .
12 ـ وانطـلاق النور .........
يرتوي : لفظة فيها مبالغة شديدة تدل على كثرة الدماء , وعدد الشهداء ولوقال (يكتحل) لكان أفضل الكتاب ص59
متخضب : لفظ شديد الدلالة على كثرة الدماء لأن الأرض ارتوت بدمائهم حتى صارت مصبوغة , كما يصبغ الحناء الأشياء وتكسبها لوناً أحمر قائماً .
( يرتوي كل جفن ) الجفن لا يرتوي بل يكتحل , ولفظ الارتواء هنا رمزي وهنا ما يميز أسلوب الشاعر ( عمر أبو ريشة ) .
13 ـ حلــم ولى ............
قدم المسند إليه على المسند الفعلي لبيان زوال الحلم
ولفظه ولى : توحي بالحسرة لعدم التمكن من العودة وتحقيق الهدف .( شرف المسعى , نيل المطلب) فيها ترادف معنوي
الأسلــوب :
غلب الأسلوب الخبري على النص لأن الشاعر كان يصف حقائق الاستعمار ويقرر وقائع بطولات النبي العربي وأمته .
ـ وأكثر من استخدام المؤكدات بأنواعها مثل النفي ( لن ترى , لم تعطر ,لا يموت ) والتكرار في غيهب الذل وذل الغيهب ) .
ـ ولجأ إلى الأسلوب ال****ئي في قوله ( تيهي , اسحبي ) . أمر الغرض منه الفخر والاعتزاز والإعجاب .
والنداء في ( يا عروس المجد ) أيضاً من أجل التعظيم والاعتزاز والفخر .
أسلوب ****ئي غير طلبي .
المحسنات البديعية : لم يكثر منها الشاعر,وماجاء منها كان غير متكلف ؛لاهتمامه بالمعاني
وما ورد كان التالي : (درج , هوى): طباق إيجابي
الموسيقى : الخارجية:
استخدام الشاعر(بحرالرمل): وهو بحر يناسب الحماسة والفخر لجريان تفعيلاته وهذا البحر أكثر الشعراء من استخدامه في غرض الحماسة والفخر .
كما استخدم في القافيه رويّ ( الباء المكسورة ) فكانت الموسيقى عالية,زاخرة بالقوة, والكسرة أقوى الحركات لتتناسب مع فخامة الألفاظ وجزالتها وتعطي جرساً قوياً في الأذن . حيث استطاع الشاعر من خلالهاأن يعبر عن قسوة المستعمر , ويتغنى بأمجادأمته.
الموسيقى الداخلية : أكثر الشاعر من استخدام كلمات منتهية بالتاء المفتوحة مثل ( لطمت
تغنت , رقت , انتشت ضاقت ) وكل ذلك أعطى صورة حركية.
معلمة المادة ................ الشهري
الصفحة الأخيرة
انا منازل :(
انا بديت يوم السب سويت لي جدول اختبار واذاكر كان علي بكره اوبعده اختبار
ذاكرت فقه وكل يومين ماده لين اخلص
شرايكم احط اسئلة فقه وتحلونها ...؟