$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
وخﻼصة القول : أنه ﻻ يجوز للمسلم أن يمارس اليوغا البتة ، سواء أكانت ممارسته عن عقيدة ، أو عن تقليد ، أو كانت طلباً للفائدة المزعومة ، ويرجع ذلك ﻷسباب نستنتجها مما سبق ، والتي نلخصها فيما يلي :
1. كون اليوغا تمس عقيدة التوحيد ، وتشرك مع الله سبحانه وتعالى معبوداً آخر سواه ، لما فيها من سجود للشمس ، وترديد أسمائها .
يقول تعالى : ( قل إنما أمرت أن أعبد الله وﻻ أشرك به ) الرعد/ 36 ، ويقول أيضاً : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) الزمر/ 65 .
2. ﻷن فيها تقليداً للوثنيين ومشابهة لهم ، ويقول صلى الله عليه وسلم : ( مَن تشبَّه بقوم فهو منهم ) رواه أحمد وأبو داود والطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما .
3. ﻷن بعض تمارينها تضر أغلب الناس ، وتؤدِّي إلى عواقب ومخاطر صحية لديهم .
وبعض طرقها اﻷخرى جلوس معيب ، وخمول ، وذهول فقط ، وهذا أيضاً يضر من الناحية الصحية والنفسية ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( ﻻ ضرر وﻻ ضرار ) رواه أحمد وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما .
4. ﻷن فيها إضاعة للوقت بما ﻻ يَرجع على صاحبه إﻻ باﻷذى والثبور في الحياة الدنيا ، والويل والقنوط في الحياة اﻵخرة ، يقول الرسول اﻷمين صلى الله عليه وسلم : ( ﻻ تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبﻼه ) رواه الترمذي عن أبي برزة .
5. ﻷنها دعوة فاضحة إلى التشبه بالحيوانات ونكس عن اﻹنسانية ، مثل : تبني العري ، اﻻعتماد على اﻷطراف اﻷربعة في أغلب تمارين ( سوريا ناماسكار ) ، والوقفة الخاصة في التمرينين الثالث والثامن .
6. ﻷن كثيراً ممن حاولوا ممارسة المسماة " اليوغا العلمية " أو " الطب السلوكي " تردوا في هوّة المخدرات ، وغطسوا في مستنقع اﻹدمان ، وقد ثبت عقم هذه الطريقة العﻼجية وعدم جدواها .
7. ﻷنها قائمة على الكذب والتدجيل ، وقد اعتمد مروِّجوها الغش وقلب الحقائق في أثناء نشرها والدعاية لها ، وذلك لجذب أنظار أكبر عدد من السذّج والبسطاء ، وجرف كثير من ضعاف اﻹيمان .
8. ﻷن عددًا قليﻼً من المتمرسين في اليوغا ، أو بعض اﻻتجاهات الغامضة والمنحرفة اﻷخرى قد تظهر على أيديهم خوارق للعادة يخدعون بها الناس ، وهي في أغلبها إنما يستخدمون شياطين الجن كما في اﻻستدراج والسحر وغيره ، وهذا حرام في اﻹسﻼم .
9. كون أكثر الوصايا التي يوصى بها دعاة اليوغا : وصايا ضارة ، ومؤذية لﻺنسان، والتي منها :
أ. العري : وما يسببه من أمراض بدنية ونفسية وجنسية وحضارية .
ب. تعريض الجلد للشمس : وقد رأينا مضار ذلك ، وﻻ سيما عندما يكون التعريض للشمس طويﻼً .
ج. تركيز النظر إلى قرص الشمس ، وقد مرّت أخطاره الشديدة على العين .
د. التشجيع على الحمية النباتية التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وقد مرّ تفنيدها .
" اليوغا في ميزان النقد العلمي " ( ص 84 – 86 ) .
والله أعلم