تحمّل عجيب من امرأة !!!!!!!!!1

الملتقى العام

امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف،
وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ،
وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة.
قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً
واظن ان ليس له آمل في الحياه. أتعلمون ماذا قالت ؟
قالت : الشافي الله ، المعافي الله أسأل الله
إن كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ،
ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق
وجلست تقرأ عليه.
وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ،
وعندما بدأ يتحرك- الحمد لله - حمدنا الله على هذا،
وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ،
ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً
وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافي ،
وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه ،
وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف
بعد ستة أسابيع إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ،
قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيره،
قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ،
وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،
فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين،
وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه،
إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى
أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته،
والأم مازالت متماسكة متوكله منطرحه على ربها
وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه،
بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب
لم أره في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية
يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب
مما اضطر الى فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً
ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه
هو الشافي المعافى وتنصرف عنا .
وبعد ستة أشهر في الانعاش يخرج ابنها من الإنعاش
لايرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا
أن هذه نهايته وخاتمته،
توقف قلبه خمس أوست مرات،
المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابره
لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى
الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش لفترة طويله ،
والله ياإخوان ماكلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها
وكل ماهم زوجها بالسؤال تحاول ان تهدأه
أو ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله ،
المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال
ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل .
لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرآه،
رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ
لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيده ،
وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين
قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه سته
او سبعه في العائلة فرد الزوج هذا الثاني
الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج
والعلاج من العقم ،
انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم
ترزق لبناً وهذا الأبن يكاد أن يموت ابنها
أمامها مرات ومرات وهي لاتعرف
إلا لا إله إلا الله الله الشافي المعافي
أي اتكال وأي امرأة هذه ،
الأيمان ياإخوان الإيمان والاحتساب هذا ما نريده
وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي.
للأسف يجيء المريض يعمل العملية
وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله،
بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا
أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته يرثى لها
مع أنه أستاذ جامعي وله مركز،
قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ، تعرفون السبب ؟
السبب صلاتنا ،
سببه أننا لا نقوم الليل ،
سببها إيماننا قليل نخاف من الموت
لأن اعمالنا قليله وذنوبنا كثيره
فلذا نحن نظن اننا لسنا مستعدين للموت.
---------
وصلني بالبريد
6
924

هذا الموضوع مغلق.

الشموسة
الشموسة
هده امرأة متوكلة على الله عز وجل ومن يتوكل على الله فهو حسبه0
( اللهم ارزقنا صدق التوكل عليك )
الياسمين الأبيض
جزيت خيرا اخي الفاضل....
انه حق التوكل على الله مسبب الالسباب ....
ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا اذا مسه الخير منوعا الا--- المصلين---
الاية....
نعم هم الاستثناء من هذه الفطرة لانسهم بالله سبحانه وحق اعتمادهم عليه..
قصة رائعة اخي كما اعتدنا من مشاركاتك ...
مع فائق احترامي.
slawy
slawy
ماشاء الله

اسئل الله ان يرزقنا مثلها من الايمان

والصبر
عاشقه الشهاده
ما شاء الله تبارك الرحمن
التوكل هذه الصفه التي ما وجدت في انسان فلقيته متبرما
ولا وجلا 00ينظر للحياه بنظره من يعرف حجمها وقدرها
نسال الله ان يهبنا مثل هذا التوكل00
ونشكرك اخي ابو الحسن على هذه القصه التي تكاد ان تكون خياليه
فسبحان الله رب العالمين
وتصدقني يا ابا الحسن لو حكاها غيرك لما كنت صدقت
نسال الله من فضله
وشكرا لك
بارقة أمل
بارقة أمل
هكذا يكون الايمان والتوكل على الله

شكرا لك أخي أبو الحسن