
رجااوي قطر
•
جزاج الله خير

ترى القرآن كله بركة مش بس البقرة
والدليل قول الله تعالى ( كتاب أنزله إليه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )
وأخذها بركة : لا يعني قراءتها بدون فهم ولا تدبر ولا عمل
قال تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة )
أي : تعلم الكتاب ) بقوة ) أي : بجد وحرص واجتهاد
=================
قراءة سورة البقرة عمل حسن ويؤجر عليه الشخص وتحصل له بركتها يعني ثوابها في الدنيا والآخرة لمن أخلص النية لله ولم يكن هدفه من قراءتها ارادة ثواب الدنيا فقط
وهل قول النبي صلى الله عليه وسلم أخذها بركة يعني قراءة هذيا دون فهم وتدبر ؟؟؟ لا
المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : أخذها بركة يعني قراءتها بتدبر وفهم وعمل بما فيها لذلك الصحابة كانوا لايجاوزون عشر آيات حتى يعلموا بما فيها من العلم والعمل ويطبقوها وهذا هو المقصود بأخذها ومنها قول الله تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة )
وشيء ثاني حابة أقولها لكم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع علمهم بفضل سورة البقرة ماكانوا يقرؤون البقرة بنية الزواج أو الوظيفة أو بنية أمر دنيوي فهل نحن خير منهم فلو كان خير لسبقونا إليه
يعني مدار العمل هنا النية يا أخوات ، أعني مالذي دفعك لقراءة سورة البقرة
قال تعالى ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب ) شوفوا الآيات قوية وتتحدث عن ارادة العبد بعمله الدنيا
فلو أراد الله بعمله ثواب الآخرة بأن يكون نيته ودافعه للعمل هوالجنة والهرب من النارورضا الله فإن الله يوتيه ثواب الدنيا والآخرة وينال ثمراتها أما لو كان دافعه للعمل هو نيل ثواب الدنيا فالله سبحانه وتعالى قد يعطيه ثواب الدنيا وقد لايعطيه وفي الاخرة من الخاسرين .
ومنه قول الله تعالى ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . رواه البخاري ومسلم .
=======================
وذكر أهل العلم عن سورة البقرة :
قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به)، فأصحاب البقرة وآل عمران هم الذين يحفظونهما ويفهمون معانيهما ويعملون بهما، ولهذا بقي ابن عمر -رضي الله عنه- ثمان سنين يحفظ سورة البقرة، وبقي عمر -رضي الله عنه- اثنتي عشرة سنة يحفظها، ثم نحر جزوراً ودعا الناس فرحاً واستبشاراً بهذا الإنجاز.
ولذلك كان الرجل إذا أخذ البقرة عظم في أعينهم؛ لأنه صار فقيهاً؛ لأنها تشتمل على أكثر الأحكام، فهي أكثر سور القرآن اشتمالاً على الأحكام وأطول سور القرآن، فمن عرف هذه الأحكام التي في سورة البقرة، فإنه يمر به كثيرٌ مما يذكر في التفسير بعدها، فتكون بقية الأمور التي تذكر في الغالب مكررة، أعني مما يحتاج إليه في فهم التفسير من جهة الأصول، والقواعد وما أشبه ذلك.
==================
سؤال للجنة الدائمة للإفتاء :
س: تقول السائلة: سمعت بأن من قرأ سورة البقرة في البيت لا يقربه شيطان ثلاثة أيام والسؤال هل يلزمنا قراءة هذه السورة العظيمة؟
ج: ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة هذا يدل على أن قراءة سورة البقرة وقراءة القرآن والإكثار من الذكر من أسباب طرد الشيطان والحماية من شره ، فيشرع للمرأة والرجل أن يكون لهم نصيب من القراءة في البيت، قراءة القرآن و الإكثار من ذكر الله؛ لأن ذلك من أسباب السلامة من شر عدو، يقول الله سبحانه: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ، ومعنى يعشُ يعني يغفل ويعرض، فالغفلة عن ذكر الله وعن قراءة القرآن من أسباب استعلاء الشياطين على الإنسان وكثرة الوساوس والهموم،
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 141)
وكثرة القراءة للقرآن وكثرة الذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار من أسباب طرد الشيطان، ومن أسباب سلامة القلب من الوساوس والهواجس الضارة، فنوصي من سمع هذا البرنامج بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن في الليل والنهار وفي جميع الأوقات بالتسبيح والتهليل، فإن هذا كله من أسباب الحماية من عدو الله ومن أسباب عدم الوساوس ومن أسباب طرد الشياطين من بيتك.
=====================
وهذه فتوى من اللجنة الدائمة للإفتاء :
س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها، والمداومة على ذلك يوميا، وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟ وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة، حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟
ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما كما أنه شفاء للأجسام إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم قوله تعالى: وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، والرقية عند الحاجة مشروعة شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله: صحيح البخاري فَضَائِلِ الْقُرْآنِ (5016) ، صحيح مسلم السَّلَامِ (2192) ، سنن أبي داود الطِّبِّ (3902) ، سنن ابن ماجه الطِّبِّ (3529) ، مسند أحمد (6/263) ، موطأ مالك الْجَامِعِ (1755). كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها متفق عليه، وعنها رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين ، متفق عليه، ورقى أبوسعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة، ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام. ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع ولا نعلم دليلا يدل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.net/BayanNew.aspx?NewsID=94&Lang=ar
=================
والدليل قول الله تعالى ( كتاب أنزله إليه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )
وأخذها بركة : لا يعني قراءتها بدون فهم ولا تدبر ولا عمل
قال تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة )
أي : تعلم الكتاب ) بقوة ) أي : بجد وحرص واجتهاد
=================
قراءة سورة البقرة عمل حسن ويؤجر عليه الشخص وتحصل له بركتها يعني ثوابها في الدنيا والآخرة لمن أخلص النية لله ولم يكن هدفه من قراءتها ارادة ثواب الدنيا فقط
وهل قول النبي صلى الله عليه وسلم أخذها بركة يعني قراءة هذيا دون فهم وتدبر ؟؟؟ لا
المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : أخذها بركة يعني قراءتها بتدبر وفهم وعمل بما فيها لذلك الصحابة كانوا لايجاوزون عشر آيات حتى يعلموا بما فيها من العلم والعمل ويطبقوها وهذا هو المقصود بأخذها ومنها قول الله تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة )
وشيء ثاني حابة أقولها لكم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع علمهم بفضل سورة البقرة ماكانوا يقرؤون البقرة بنية الزواج أو الوظيفة أو بنية أمر دنيوي فهل نحن خير منهم فلو كان خير لسبقونا إليه
يعني مدار العمل هنا النية يا أخوات ، أعني مالذي دفعك لقراءة سورة البقرة
قال تعالى ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب ) شوفوا الآيات قوية وتتحدث عن ارادة العبد بعمله الدنيا
فلو أراد الله بعمله ثواب الآخرة بأن يكون نيته ودافعه للعمل هوالجنة والهرب من النارورضا الله فإن الله يوتيه ثواب الدنيا والآخرة وينال ثمراتها أما لو كان دافعه للعمل هو نيل ثواب الدنيا فالله سبحانه وتعالى قد يعطيه ثواب الدنيا وقد لايعطيه وفي الاخرة من الخاسرين .
ومنه قول الله تعالى ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . رواه البخاري ومسلم .
=======================
وذكر أهل العلم عن سورة البقرة :
قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به)، فأصحاب البقرة وآل عمران هم الذين يحفظونهما ويفهمون معانيهما ويعملون بهما، ولهذا بقي ابن عمر -رضي الله عنه- ثمان سنين يحفظ سورة البقرة، وبقي عمر -رضي الله عنه- اثنتي عشرة سنة يحفظها، ثم نحر جزوراً ودعا الناس فرحاً واستبشاراً بهذا الإنجاز.
ولذلك كان الرجل إذا أخذ البقرة عظم في أعينهم؛ لأنه صار فقيهاً؛ لأنها تشتمل على أكثر الأحكام، فهي أكثر سور القرآن اشتمالاً على الأحكام وأطول سور القرآن، فمن عرف هذه الأحكام التي في سورة البقرة، فإنه يمر به كثيرٌ مما يذكر في التفسير بعدها، فتكون بقية الأمور التي تذكر في الغالب مكررة، أعني مما يحتاج إليه في فهم التفسير من جهة الأصول، والقواعد وما أشبه ذلك.
==================
سؤال للجنة الدائمة للإفتاء :
س: تقول السائلة: سمعت بأن من قرأ سورة البقرة في البيت لا يقربه شيطان ثلاثة أيام والسؤال هل يلزمنا قراءة هذه السورة العظيمة؟
ج: ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة هذا يدل على أن قراءة سورة البقرة وقراءة القرآن والإكثار من الذكر من أسباب طرد الشيطان والحماية من شره ، فيشرع للمرأة والرجل أن يكون لهم نصيب من القراءة في البيت، قراءة القرآن و الإكثار من ذكر الله؛ لأن ذلك من أسباب السلامة من شر عدو، يقول الله سبحانه: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ، ومعنى يعشُ يعني يغفل ويعرض، فالغفلة عن ذكر الله وعن قراءة القرآن من أسباب استعلاء الشياطين على الإنسان وكثرة الوساوس والهموم،
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 141)
وكثرة القراءة للقرآن وكثرة الذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار من أسباب طرد الشيطان، ومن أسباب سلامة القلب من الوساوس والهواجس الضارة، فنوصي من سمع هذا البرنامج بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن في الليل والنهار وفي جميع الأوقات بالتسبيح والتهليل، فإن هذا كله من أسباب الحماية من عدو الله ومن أسباب عدم الوساوس ومن أسباب طرد الشياطين من بيتك.
=====================
وهذه فتوى من اللجنة الدائمة للإفتاء :
س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها، والمداومة على ذلك يوميا، وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟ وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة، حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟
ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما كما أنه شفاء للأجسام إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم قوله تعالى: وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، والرقية عند الحاجة مشروعة شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله: صحيح البخاري فَضَائِلِ الْقُرْآنِ (5016) ، صحيح مسلم السَّلَامِ (2192) ، سنن أبي داود الطِّبِّ (3902) ، سنن ابن ماجه الطِّبِّ (3529) ، مسند أحمد (6/263) ، موطأ مالك الْجَامِعِ (1755). كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها متفق عليه، وعنها رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين ، متفق عليه، ورقى أبوسعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة، ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام. ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع ولا نعلم دليلا يدل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.net/BayanNew.aspx?NewsID=94&Lang=ar
=================



الصفحة الأخيرة