شوقوه

شوقوه @shokoh

عضوة نشيطة

تزوج من امرأه لكن اكتشف انها بنك متحرك ,,غاده والاستغلال المادي ,

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

كيفكم بنات حواء

قريت قصة حلوة كتبتها عضوة في احدى المنتديات وحبيتكم تقرونها عشان تستفيدو منها ,,, وخاصة للي معودة زوجها انها تصرف على البيت من فلوسها وحتى مرات تصرف على زوجها

وانتو عارفين طبعا انه من حق الزوجة النفقة ...

جزاها الله خير كاتبه القصة

والحين اخليكم مع القصة
25
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شوقوه
شوقوه
قصتي هذه المره عن غاده ,, بطلتنا هذه المره اسم على مسمى ,, غاده كما هو اسمها , جميله حسناء جامعيه على قدر من الالتزام والتدين , ذات حسب ونسب يتمنى الجميع الارتباط بها الا انها تحب التريث في مثل هذه الامور فالزواج شراكه حياه وليس بالسهوله حتى تقبل اي شخص يطرق بابها ..
بعد ان تخرجت من الجامعه توظفت في احدى المدارس كأخصائيه اجتماعيه ,, مما جعل الكثير يتقدمون لخطبتها ففوق جمالها ودينها وحسبها ونسبها تعمل في مدرسه وكما تعلمن ان العاملات في المدارس من معلمات واخصائيات واداريات مرغوبات في الزواج كثيرا في مجتمعنا الخليجي ...
تقدم لخطبتها زيد وهو جامعي ايضا ويعمل في الجيش ,,من اسره طيبه وارتاحت حينما رأته في النظره الشرعيه واستخارت وتوكلت على الله وكان زيد هو نصيبها ...
في البدايه طلب زيد ان يتم الزواج بهدوء لان امه لم يمر على وفاتها فتره طويله ووافقت اسره غاده فهي تشتري رجلا ولا ترغب في المظاهر الخادعه المزيفه فالعبره في النهايه .. وكم من حفلات رائعه انتهت بطلاق مأساوي وكم من زيجات بسيطه انتهت بعشره رائعه وزواج ناجح ..
تزوج من غاده وكان الاتفاق ان يسافرا لشهر العسل بعد اسبوع من الزواج لببد في جنوب شرق اسيا , قبل يومين من موعد السفر اتاها ليخبرها ان السفر سيلغي لانه لايملك السيوله الكافيه ,, وانه سيأخذها لدوله قريبه 3 ايام بدلا من الدوله التي وعدها بها ...
وافقت مبتسمه فكل ماتريده هو قضاء وقتها مع زوجها الغالي ولا تريد الكماليات وزهائد الحياه ...
سافرا بالسياره الى الدوله المجاوره ,, وتعودت غاده على السفر برفقه والديها والصرف والبذخ فهم لا يأكلون الا افضل طعام ولا يذهبون الا لارقى الاماكن في السفر وابوهم لا يترك اي شئ الا ويفعله لهم الا ان زوجها على العكس فهي تكاد تموت من الجوع وتنتظر وجبه شهيه وتستحي ان تخبره بجوعها والنتيجه انه يشتري شيبس وعصير وبعض الحلويات ليسكت جوعها بدلا من ان يرافقها لمطعم مع انهما فيما يفترض ان يكون شهر عسل ...اذا رغبت ان تدخل لمحل تجاري تقوم بتقليب القطعه التي تريد شرائها مرات ومرات كي يشعر برغبتها فيها الا انه يدعي عدم الاحساس ومن ثم تأخذها على نفقتها الخاصه ...
عادت من ما يسمى شهر العسل وبدأت الحياه الحقيقيه مع زوجها ...
بعد شهر من الزواج اخبرها زيد انه مديون لاحد اصحابه ففي السابق دخل في شراكه معه الا ان تجارتهما فشلت ولابد ان يدفع تكاليف الشراكه كامله حتى لا يورطه صديقه ,, وادعى الحزن بضعه ايام واصبح لا يأكل ولا يشرب ,,عرضت عليه غاده المساعده ورفض الا انها اخبرته انها جمعت مبلغ من رابتها كل شهر منذ ان توظفت وانها ستساعده به الى ان تسمح ظروفه ويعيده لها ...
شكرها وامطرها بسيل من الكلمات العذبه واخبرها انه وفق في اختيارها ولا يوجد امرأه في هذا الكون تساويها وانه لن ينسى لها هذا المعروف وسيرد لها جميلها في اقرب وقت ..
سعدت هي برده فعله وظنت انها بامواله امتلكت مفاتيح قلبه ,, وسحبت المبلغ النقدي في اليوم التالي وسلمته بيده ...
حبيباتي اذكركن ان القصه وهميه ولكنها للتنبيه والعبره لشبيهات غاده ...

يتبع
شوقوه
شوقوه

اعطت غاده زوجها المبلغ وتمتعت بسيل الكلمات العذبه لمده ايام متواصله مما اشعرها ان تصرفها صحيح 100% وهذا شان الرجل الذي يستنزف زوجته ماديا يحاول ان يغرقها بالكلام الجميل والدلع حتى يشعرها ان تصرفها صحيح ويشجعها على اعطائه المزيد حتى ترتبط السعاده معه في عقلها بالمال فكلما اعطته المال يعطيها الحب ...
حملت غاده وارادت الاحتفال بحملها مع زوجها وخرجت معه للعشاء في احد المطاعم ,, طلبا وجبه لذيذه وتلذذا بالاكل الشهي ,, فيما بعد حينما جلب النادل الفاتوره فتح زيد محفظته ولم يكن هناك الي مبلغ واعطى النادل بطاقه البنك ورد عليه النادل انه لا يوجد حساب في البطاقه ووقف زيد متحيرا ينظر لزوجته التي اخرجت محفظتها من الحقيبه وسددت الحساب بطيب خاطر وحقيقه تعودت على هذا الامر في كل مره تخرج للعشاء معه يحصل موقف مشابه اما انه يدعي انه نسى محفظته او يجلبها ويدعي انه نسى المال بالبيت او يذهب للحمام ويطول مكوثه هناك حتى تخجل وتدفع من تلقاء نفسها ...
اخبرها مره من المرات ان راتبه لا يتحمل شؤون البيت كامله فهو لديه قسط سياره وقسط اخر وما يتبقى لا يستطيع ان يتحمل به مسؤوليه البيت ونفقاته كامله ولم تمانع من مساعدته واتفقت معه على وضع مبلغ نقدي معه شهريا لاحتياجات المنزل من مأكل ومشرب وادوات تنظيف وغيرها ...
اقترب العيد وكان شهرا صعبا بالنسبه لغاده فأختها مرت بظرف حيث احترق بيتها ووضع الجميع مبلغ نقدي لمساعده اختها ووضعت هي مبلغا مما جعل القليل جدا يتبقى في راتبها ,, حاولت لاول مره ان تطلب من زوجها فالعيد على الابواب واخبرته انها تريد ان ( تتسلف ) منه مبلغا حتى تشتري لها ملابس واخطأت لانها لم تطالبه بالمال فهذا حق من حقوقها ان يصرف عليها زوجها وكسوه العيد من حقوق الزوجه على الزوج لا ان تدعي عزه النفس وتطلب منه وكأنها ستتدين وهذا الخطأ الذي تقع به معظم النساء فالمطالبه بالمال امر شاق عليهن ويحتاج ( لقوه عيون ) كما يدعين ,, لا ياعزيزتي هذا من حقوقك فالرجل قوام عليك ومن ابسط واجباته الصرف مع مراعاه ميزانيته في حدود المعقول وعدم استغلاله ماديا كبعض الزوجات هداهن الله ...
اخبرها زيد انه لا يملك اي مبلغ وانه ينقصه المال ايضا تدبرت غاده نفسها وقررت ان تلبس من خزانتها اي شئ وفي نفس الليله عاد زوجها من الخارج وهو يحمل الاكياس التي بداخلها ملابس للعيد من اجله من اغلى الماركات وافضلها وحذاء لا تقل قيمته عن 50 دينار , نظرت لكل شئ بحسره ولم تتجرأ حتى ان تعاتبه او تلومه فهو يجيد اخراج نفسه من هذه المواقف ...
اقتربت ولادتها وكانت تلمح لزوجها باهميه التجهيز من اجل الطفل ,, الا انه لاحياه لمن تنادي ,, وحينما طلبت منه بصراحه اخبرها انه لا يملك اي مبلغ وطلب منها ان تشتري كل شئ وسيعطيها فيما بعد , وافقت بحزن فلا حيله لها الا ان تشتري من مصروفها الخاص ومن راتبها لانها ان لم تفعل ذلك سيولد الطفل وليس لديه اي شئ ,, ولو كانت امرأه اخرى لالزمت زوجها بالشراء للطفل الجديد فهو ابنهما سويا وواجب النفقه يقع على عاتق الاب ولو اصرت على موقفها في عدم الدفع من مالها الخاص وكانت حازمه سيشتري من امواله ولكنها تسمى الدفع من مالها عزه نفس ونسيت ان هناك مواقف اخرى تتطلب الكرامه وعزه النفس وواجب الصرف على الطفل من اولويات الاب ..
اشترت كل احتياجات الطفل من ملابس وسرير وطاوله تبديل وخزانه ملابس وادوات النظافه وزوجها يقوم بدور المتفرج فهو يرى المشتريات ويعطي رأيه ...
ارادت غاده ان تلد بمشفى خاص وبالطبع دفعت هي تكاليف ولادتها فهي تريد ان تستقبل مولودها في مكان مميز وراقي ولا تريد ان تكون اقل شأنا من اخواتها او بنات عماتها او خالاتها , وهكذا عودت زوجها على ان تتحمل هي نفقات كل شئ وان تصرف على نفسها دون اللجوء له ,, عززت لديه الفكره بانها قادره على الصرف على نفسها دون الحاجه له ...
شوقوه
شوقوه
وضعت غاده وانجبت بنتا جميله تشبهها تماما وكأن البنت المسكينه تعلم ان امها الوحيده التي اشترت وصرفت من اجلها واحبت ان تكافأها بان تظهر تشبهها ...
فرح زيد بالبنت ولكن الفرح كان بقلبه ولسانه ولم يعبر عن ذلك بهديه لزوجته او على الاقل اعاده جزء من الاموال التي جهزت واشترت من اجل الطفله بها ...
مكثت غاده في بيت والدها في فتره النفاس ولم يكلف زيد نفسه بأن يمد يده بمبلغ نقدي في هذه الفتره لا لغاده ولا للبنت ,, مره من المرات كان يزور ابنته وزوجته وطلبت منه غاده حليب والحفاظات وادعى كالعاده انه لا يملك المال واعطته مبلغ الحليب والحفاظ ..
وهكذا كبرت البنت ولا احد يصرف عليها الا امها من ملابس وطعام وغيرها وغاده اضعف من ان تطلب من زوجها فعي تعلم بردوده مسبقا وانه مديون وانها لا تقدر ظروفه ويبدأ بالزعل وعدم الكلام معها ,, لذلك كانت تصرف وتصمت وليس لديها القدره على الزامه باي شئ ,, وصل بهما الحال الى ان الشقه خاليه والثلاجه تخلو من اي مواد غذائيه ولولا ذهاب غاده بنفسها لشراء الطعام والمستلزمات لبقي الحال على ما هو عليه ...
مرت عده اشهر بعد ولاده الطفله وقام زيد بعمل حادث قوي وتم الغاء السياره التي لم يمر عليها عامين وهو لازال يدفع اقساطها , على الرغم من ان شركه التأمين دفعت مبلغ الا انه كان بسيطا ,,, اصبح لا يكلم غاده ولا يلقي لها بالها وحينما تسأله عما به لا يجيبها وزاد في اهماله وبدأت تترجاه كي تعلم مابه واخيرا قال لها انه بدون سياره وراتبه لا يتحمل المزيد من القروض وهي لاتشعر بينما راتبها يستحمل قرض اضافي ليشتري لنفسه سياره ,, وافقت طلبا لرضاه وقامت بجميع الاجراءات للحصول على قرض كي تشتري لزوجها سياره من مالها الخاص وكل هذا هو الحب والعشره وحسن التبعل في نظرها ..
اشترت له السياره التي ارادها والتي اختارها وبالطبع كافأها هو بالمشاعر على شراءها السياره ,, بعد شراء السياره باسبوع اخبرها انه سيسافر مع اصحابه لزياره صديقهم الذي يدرس في فرنسا ,, سألته ان كان لديك المال للسفر فلم اشتري لك انا السياره دون ان تساهم حتى في دفع مقدم لها ؟؟؟؟ رمى مفتاح السياره في وجهها واخبرها انها منانه وانانيه وانها لا تقدم ولا تضحي وانها تعايره بالسياره وقال لها انه ليس بحاجه للسياره وخرج مقفلا الباب بقوه ولم يعد الى البيت تلك الليله وهاتفه مغلق طوال الليل...
لم تنم تلك الليله وحينما عاد في اليوم التالي استقبلته بالاحضان والبكاء والاعتذار على ما قالته له وترجته ان يأخذ مفتاح السياره ورفض وبعد رجاء حار منها وافق على اخذ السياره من جديد واخبرها انها اذلته واهانته ووضع اللوم على الحاجه التي جعلته يحتاج لها وكلما زاد في عتابها زادت في الاعتذار والاسف وكي ترضيه اعطته مبلغ ليتصرف به في فرنسا حينما يسافر فالمعيشه غاليه هناك ووسائل النقل غاليه والطعام غالي ولا تريده ان يحتاج لاصدقاءه والازواج لبعض وان لم تساعده هي فمن الذي سيساعده وبنت الناس والاصول لا تترك زوجها يحتاج لاي يكن ...
شوقوه
شوقوه
سافر زيد وطار قلب غاده معه ,, لم يكن يتصل بها الا ان اتصلت هي حاولت ان تعاتبه او تلومه الا انه برر انه يتصل ولا يستطيع الحصول على الخط وصدقته ,, بعد اسبوع اتصل لها يطلب منها ان تسدد فاتورته فقد تجاوزت الحد وذهبت المسكينه وسددت فاتورته التي فاقت 200 دينار ,,,وتكررت هذه الحركه مره اخرى ولم يكن لديها المال وحينما اخبرته صرخ في وجهها واغلق السماعه واتهمها بالجشع والانانيه واغلق هاتفه حتى اضطرت ان تستدين المبلغ من والدتها وتسدد الفاتوره من جديد ...
عاد زيد من السفر وبدأ بموال جديد وهو اهميه ان تكون هناك مشاركه زوجيه وان تصبح الزوجه عون وسند لزوجها وكان المقصد من كلامه انه يريد بطاقه البنك من غاده ,, وضح كلامه ورفضت ان تعطيه بطاقتها فهي لاتملك الا مالها وهو حيلتها الوحيده بالحياه ,, خاصمها وطلب منها ان تتوجه لبيت اهلها , رفضت وتوسلت له ان يعدل عن قراره الا انه اعطاها نصف ساعه تلملم بها اغراضها كي يأخذها لهناك ويطلقها فهي كما يدعي انها ( بخيله ) ولا تريد ان تساعده وهو لم يطلب بطاقه البنك الا ليصرف على البيت والطفله بأريحيه دون ان يخدش رجولته ويطلب منها كل وقت ( ماشاء الله عالرجوله ) , سالته عن راتبه واجابها انه يذهب في الاقساط ولا يتبقى منه الا القليل واخيرا صرخ في وجهها كي تذهب لبيت اهلها ,, ترجته وبكت الى ان انهارت كي لا يفعل هذه الخطوه فهي تريد ان تحافظ على صورته امام اسرتها ,, ولاتريد ان تتربى ابنته بعيدا عنه الا انه قال لها انه لا يستحمل ان يعيش مع امراه تعامله كغريب وسيتزوج من امرأه تقدره وتعتبر مالها وماله واحد افضل من العيش معها ,,, جلست بالبيت ولم تخرج ومرت ايام وهو لايكلمها ولا ينام في البيت ولا يأكل ولا يوجد اي اتصال بينهما واخيرا اتته ذليله ببطاقه البنك واعطته اياها وكالعاده رفض في البدايه لانها تجرح عزه نفسه واخيرا اخذها واستمتع بها
وهكذا اصبحت اموال غاده كل شهر في يد المتسلط زيد , في البدايه كان يعطيها القليل جدا من مالها والذي لا يكفي حتى لتسديد فاتورتها ,, تدريجيا توقف عن اعطاءها اي مبلغ مدعيا ان الحياه صارت صعبه وكل الاموال تذهب في الصرف على شؤون البيت وهكذا صارت غاده تذهب للعمل وتكدح وتشقى طوال الشهر وتترك ابنتها صباحا مقابل ان تعطي زيد راتبها , حتى البنت تحتاج لملابس جديده فقد كبرت على ملابسها وزيد يماطل ويطلب من غاده ان تلبسها اي شئ , حتى الحليب احيانا تبقى الطفله بالايام بدون حليب , والحفاظات كذلك ..
ذات يوم دخل زيد وعينيه حمراء ويدعي البكاء والحزن وجلس ورأسه بين يديه وكلما سالته غاده عما به اجابها ان مصيبه وقعت على رأسه واخيرا اخبرها ان والده يحتاج لعمليه جراحيه مكلفه وسيضع مبلغا مع اخوانه ولكنه لايملك المال ويجب ان يقدم مبلغا لاخوانه خلال هذا الاسبوع وبدأ بانزال دموع التماسيح ,, عزت دموعه على زوجته الشهمه وطلبت منه مهله , في اليوم التالي باعت ذهبها الذي لديها بالاضافه الى هديه عباره عن عقد الماس من والدها واعطته المبلغ الا انه طلب منها الا تخبر احدا باي شئ عن موضوع العمليه لان الاب اقسم عليهم الا يعلم احد بامر العمليه وطلب منها الا تسأل عن والدها حتى لدى امه لان الوالد ان علم بالامر سيغضب كثيرا وربما تتدهور حالته ...
وافقت مسكينه وهي تدعي لعمها بالشفاء العاجل وتمنى نفسها بان هذا المبلغ سيتضاعف في ميزان حسناتها ...
مرت اسابيع بعد العمليه وذات يوم كانت تتحدث مع اخت زوجها واخبرتها اخت زوجها ان ابيها سيذهب للحج السنه , ردت عليها غاده بانه مريض ولازال في فتره نقاهه بعد العمليه فكيف يذهب للحج ؟؟ استغربت اخت زوجها وسألتها اي عمليه والدي بصحه جيده ولم يقم بعمل اي عمليه , اصرت غاده انه قام بعمل عمليه منذ شهر ونصف والاخت تخبرها ان الاب بصحه جيده وقرر الذهاب للحج في نفس الفتره التي تقول غاده انه قام بعمل العمليه بها ...
كي تقطع الشك باليقين اتصلت غاده بعمها وسألته عن صحته واعتذرت عن عدم سؤالها عنه منذ فتره وسالته ان كان قد عانى من اي وعكه صحيه او ماشابه ذلك الا انه نفى وبشده تعرضه لاي عارض ....
بدأت الامور تتضح امام غاده فالمبلغ الكبير الذي اخذه منها زيد ليس لوالده, اذا هو يستغلها ويسرقها لكن باسلوب حضاري ومحترم ..
قامت غاده بعمل شئ كي تعرف اين ذهب المبلغ وللمره الاولى منذ ان تزوجت زيد تفكر بعقلها...
سأخبركن به بالمره المقبله ....
شوقوه
شوقوه
قررت غاده ان تبحث في كل متعلقات زوجها لتجد اي رصيد او اي صك لاي شئ اشتراه بمالها كي تواجهه به ويكون لديها دليل فهي لاتريد ان تواجهه بدون برهان لانه سيفتعل مشكله ويلقي الخطا عليها ويغضب والنتيجه ان رضاءه سيكون بثمن او مبلغ تقدمه له ..
بحثت بين اوراقه ومستندانه ولم تجد اي ورقه او اي رصيد ,, قررت ان تفتح حقيبته الي يقفلها بارقام وقامت بادخال ارقام كثيره ولم تفلح محاولاتها واخيرا جربت ان تدخل تاريخ ميلاده وفتحت الحقيبه
هل تعلمن ماوجدت داخل الحقيبه ؟؟؟؟
رصيد لساعه الماس ثمينه مع الضمان ,, تذاكر لشخصين لفرنسا تم السفر بهما والتذكره الثانيه مكتوب بها اسم امرأه , رصيد لطقم ذهب من محل مجوهرات ,, صور لفتاه ليست بنصف جمال غاده سمينه سمراء ومتوسطه الملامح , غاده بالنسبه لها ملكه جمال ,, صور لهذه الفتاه بجانب برج ايفل في فرنسا وصور لها تقوم بحركات لاتمت للدلع بصله فتاره ترفع شعرها بحركه مصطنعه , وتاره تنفخ شفتيها وتزمهما كحركه للدلع وحركات كثيره سخيفه وتافهه ومنحطه مثل صاحبتها ,, واخيرا رصيد للاقامه في فندق قبل ليلتين فقط ويصادف ذلك مع وقت افتعل به زيد مشكله مع غاده وذهب كعادته لينام خارج المنزل مقفلا جهازه ...
من هول الصدمه بل الندم اغمي عليها ولم تفق الا بعد نصف ساعه ولحسن حظها ان زيد لم يعد ولم يرى فضائحه بجانبها ,, اغلقت الحقيبه واعادت كل شئ كما كان وهي تبكي ليس على زوجها وليس على خيانته بل ندما على مالها الذي سلمته اياه وجعلته يخونها به ,, فكل شئ فعله بمالها , السفر من مالها ولم تنسى المبلغ الذي اعطته اياه كي يسافر ويستمتع ,, الذهب من مالها وبطاقتها الاليه , الساعه الالماس من المبلغ الذي اعطته اياه لوالده وهكذا تحليلاتها كل مبلغ اعطته اياه اخذت تتخيل اين قام بصرفه ,, لطالما طلبت منه الهدايا ولم يهديها اي شئ لا في يوم زواجهما ولا حتى حينما وضعت وهاهو يشتري الذهب والالماس لهذه الفتاه ,, شهر العسل تحول لبلد قريب بالسياره وكم ترجته ان يسافرا وكان يطلب منها المال الذي ستضعه معه في السفر بحجه انه يحتاجه وهاهو يسفر عشيقته او زوجته .. لطالما نامت ابنته تبكي من شده المرض ولم يذهب حتى لشراء الدواء لها بينما يدفع لارقى الفنادق كي يستمتع مع تلك السارقه ..
ما اغباها وما اسذجها ليتني مت قبل ان يأتي هذا اليوم هكذا كانت تردد وهي تمشي كالمجنونه في ارجاء المنزل لا تعلم كيف تتصرف ولا ايم تذهب ,, فكرت ان تتصل به وتواجهه وتسبه الا انها قررت ان تنتقم منه كما لعب بامواله وكما جعلها مديونه ستجعله يندم ويبكي امامها للحصول على المال هكذا كانت تفكر ..