السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جداً أن نذكر بعض القصص الواقعية التي تتخللها الطرافة وتكون فيها العبر والعضات لمن أرادت أن تعتبر أو تتعض ,وكذلك نحكيها لأبنائنا وأزواجنا وإخواننا وغيرهم لعل الله ينفع بها.
وأنا أبدأ بذكر بعض القصص القصيرة التي سمعتها من داعيات الى الله خلال حضوري بعض مجالس الذكر:
القصة الأولى:
قصة اللحمة التي غشيتها الرحمة
كان رجل قد اشترى لحمة من الجزار ومر بأحد المساجد ليصلي الفريضة فوضع اللحمة عند عتبة باب المسجد وعندما قضيت ا لصلاة القى الشيخ كلمة ذكر فجلس الرجل ليستمع ...وبعد الانتهاء خرج وأخذ اللحمة وذهب الى البيت واستقبلته زوجته ثم طلب منها أن تطبخ اللحمة ...فسارعت الزوجه ووضعت اللحمة على النار ...ووضعت البهارات وقلبت اللحمة ولكن اللحمة مازالت دم ليس فيها أثر للطبخ وتحاول الزوجه برفع النار عليها وتقلب وتتركها بعض الوقت وهي على النار ولكن دون جدوى مازالت اللحمة دماً.
فنادت زوجها وأخبرته بما حدث ففكر الزوج ثم قرر أن يذهب الى الشيخ الذي في المسجد...وعندما جاءه أخبره بما حدث...فسأله الشيخ _أين وضعت اللحمة عند دخولك للمسجد ؟ فأجاب ...عند عتبة باب المسجد
فقال الشيخ لم تطبخ اللحمة (لأنها غشيتها رحمة الله كما غشيت اللذين حظروا للذكر.....)
الله أكبر حتى اللحم الميت غشيته رحمة رب العالمين
وهذا حفت الملائكة الحاظرين وغشيتهم الرحمة ومن تغشاه الرحمة يحرم جسده على النار
حتى اللحم حرم على النار أن تحرقه.
سبحان الله.
القصة الثانية:
قصة مجموعة من الشباب
أرادو الذهاب لرحلة برّية فأخذو خيمة وخروف ومستلزمات الطبخ... وأخذو كلب لحراستهم وأخذوا مجموعة من الخمور وآلات اللهو ...وعند الوصول نصبوا الخيمة وجهزوا كل شيء وبدأوا بأحب شيء لديهم شرب الخمر...فشربوا وشربوا وتسامروا حتى بلغ منهم السكر حده.
وعندما أحسوا بالجوع قامو ليذبحو الخروف...فذبحوا وطبخوا وأكلوا
وعندما انتهوا سمعوا صوت الخروف بعااااااااااااااااااااااااااء بعااااااااااااااااااااااااااااء
فتسائلوا إذا مالذي أكلناه؟؟؟
وعندما رأوا الخروف وتفقدوا المكان أكتشفوا أنهم ذبحوا الكلب وطبخوه وأكلوه ولم يصدقوا إلا عندما رأوا رأس الكلب وأرجله فجن جنونهم وتابوا جميعهم الى الله
كل ذلك فعلوه وهم تحت تأثير السكر والسكر يذهب بالعقل.
سبحان الله الذي أراد بهم الخير .
هيفاء2 @hyfaaa2
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الحين ماعندي شي إذا تذكرت راح أكتب