أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا
فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لتخذت عليه أجرا
قال هذا فراق بيني وبينك سأونبئك بتأويل مالم تستطع علي صبرا
أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما
وأما الجدار فكان لغلاميين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكانا أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا
ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا
قال إن سألتك عن شيء بعدها...
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا
فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لتخذت عليه أجرا
قال هذا فراق بيني وبينك سأونبئك بتأويل مالم تستطع علي صبرا
أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما
وأما الجدار فكان لغلاميين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكانا أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا
ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا