أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لاريب فيها إذ يتنزعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم فقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا* سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم مايعلمهم إلا قليل فلا تمارفيهم إلا مرآء ظاهرا ولاتستفت فيهم منهم أحدا* ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًََُُ إلا أن يشآء اللهًًًًً* واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا* ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاًًًًَُ *قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض أبصر به واسمع مالهم من دونه من ولي ولايشرك في حكمه أحدا *واتل ماأوحي أليك من كتاب ربك لامبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا *واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا* وقل الحق من ربكم فمن شآء فليؤمن ومن شآء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوة بئس الشراب وسآءت مرتفقا* إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك ينظرون نعم الثواب وحسنت مرتفقا * واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخلا وجعلنا بينهما زرعا *كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خللاهما نهرا*وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاورة أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا*ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ماأظن أن تبيد هذه أبدا وماأظن الساعة قآئمة* ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا* قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا* لكنا هوالله ربي ولا أشرك بربي أحدا *ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشآء الله لاقوة إلا بالله إن ترني أنا أقل منك مالا وولدا *فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حصبانا فتصبح صعيدا زلقا* أو يصبح مأؤها غورا فلن تستطيع له طلبا* فأصبح يقلب كفيه على مآأنفق فيها وهي خاوية على عروشها قال ياليتني لم أشرك بربي أحدا* ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وماكان منتصرا *هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا *مثل الحياة الدنيا كمثل مآء أنزلناه من السمآء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا )
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لاريب...
(وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لاريب فيها إذ يتنزعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم فقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا* سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم مايعلمهم إلا قليل فلا تمارفيهم إلا مرآء ظاهرا ولاتستفت فيهم منهم أحدا* ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًََُُ إلا أن يشآء اللهًًًًً* واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا* ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاًًًًَُ *قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض أبصر به واسمع مالهم من دونه من ولي ولايشرك في حكمه أحدا *واتل ماأوحي أليك من كتاب ربك لامبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا *واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا* وقل الحق من ربكم فمن شآء فليؤمن ومن شآء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوة بئس الشراب وسآءت مرتفقا* إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك ينظرون نعم الثواب وحسنت مرتفقا * واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخلا وجعلنا بينهما زرعا *كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خللاهما نهرا*وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاورة أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا*ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ماأظن أن تبيد هذه أبدا وماأظن الساعة قآئمة* ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا* قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا* لكنا هوالله ربي ولا أشرك بربي أحدا *ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشآء الله لاقوة إلا بالله إن ترني أنا أقل منك مالا وولدا *فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حصبانا فتصبح صعيدا زلقا* أو يصبح مأؤها غورا فلن تستطيع له طلبا* فأصبح يقلب كفيه على مآأنفق فيها وهي خاوية على عروشها قال ياليتني لم أشرك بربي أحدا* ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وماكان منتصرا *هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا *مثل الحياة الدنيا كمثل مآء أنزلناه من السمآء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا )