
كنت في سنة سادس ابتدائي و اتذكر نص الدروس حذفوها و على طول امتحنونا و خلصنا السنة و جلسنا اجازة طويلة و ابويا الله يحفظه كان يجيب اكياس بلاستيك و لصق و نلصق الشبابيك بس في جدة ما كنا نسمع صافرات الانذار ،، و جدي برضه على طول يسمع في الراديو ،، و كان بيت جدي جنب الاسكان اللي في جدة ، فتحو الاسكان للكويتين و صرنا نسمع منهم قصصهم كيف وصلو للسعودية ،، و كمان ابويا جاب لنا اكياس الرز و السكر و خزان موية كبير على السطح عبيناه موية ، و مناشف عشان نبللها و نحطها على خشومنا لو حطو كيماوي او غازات و كمان فحم ما ادري ليش و ابويا علمنا اذا صار شي نطفي اللمبات ونقعد في اركان البيت ،، و كمان المصابيح الغاز برضه جبنا منها تحسبا لانقطاع الكهرباء ،، برغم انه كنا خائفين من الحرب بس كانت احلى ايام عمري لاننا اجتمعنا بيت خالتي و جدي واعمامي في بيت جدي ،،



انا عمري وقتها 4سنوات ماتذكر شي بس اللي كنت اعرفه ان بابا كان عسكري وهوه واثنين من اعمامي شاركو في الحرب وكان جدي الله يطول في عمره كان خايف عليهم خاصه انهم اكبر اعياله وجدتي الله يطول بعمرها كان بابا هوه ولدها الوححححححححححححيد من كثر ماتبكي عليه فقدة بصرها كنا من سكان تبوك وجدي طلعنا في البر مكان بين تبوك وضباء بس كان جدي عنده احساس كبير ان عياله يرجعو والحمدلله كلهم رجعو ا وبابا لما رجع سافر على جده علشان يعالج جدتي فقدة بصرها في عين وحده والثانيه نجحت العمليه لها
الصفحة الأخيرة
كان عمري ثلاثه سنين