التوت الزاكي :

اهلا بك غاليتي..آآآآآآآآمين ولم بالمثل وافضل باذنه تعالى.. ما قصدته بجملة..لا تتعجلي فرج الله تعالى..فهو قادم.. حينها ستشعرين بنعمة الله عليك..وانه يختبئ لك الخير باذنه تعالى.. هو ان تلتزمي غاليتي بآداب الدعاء.. ومن آداب الدعاء ألا يستبطئ الانسان الإجابة فيقول دعوت ولم يستجب لي.. فقد دعا سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما ورد في قول الله عز وجل "ربنا وابعث فيهم رسولا..." فاستجاب الله دعوته بعد آلاف السنين..!! اذن يجب الا يصيبك الحزن او القنوط من رحمة الله تعالى ان تأجلت الاجابة من ربنا عزوجل لما طلبته.. فالمسلم التقي الزكي لا يتعجل الإجابة ولا يقول دعوت ولم يستجب لي لقوله صلى الله عليه وسلم: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي" فعلى المسلم والمسلمة أن يدعو الله فيما هو خير له وللمسلمين فالله عز وجل إما أن تكون الإجابة فورية وإما أن يؤخر الإجابة وإما أن يصرف عنه السوء... الله يريد منك الإجتهاد والتضرع اليه...فاجتهدي وابذلي المزيد... وأرى أن تحشدي أكبر عدد ممكن من الاسباب الشرعية والقوة للدعاء لكي تستجاب دعوتك.. اما ان تقولي عاجلا غير آجل..دون قنوط او رد فعل كأن تتوقفي عن الدعاء ان طال انتظارك للفرج..فذلك جائز ان شاء الله تعالى.. فذلك دعاء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. روى جابر ‏..‏أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ "اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل‏"..‏ رواه أبو داود.. دعواتي لك..

اهلا بك غاليتي..آآآآآآآآمين ولم بالمثل وافضل باذنه تعالى.. ما قصدته بجملة..لا تتعجلي فرج الله...