حبيبتي ( يا رب الفرج قريب ) ..
أحييك على قوتك و ثقتك بالله ..
و تذكري تلك المرأة التي فقدت زوجها في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ،
فمر عليها الرسول و هي تبكي ، فأمرها عليه السلام أن تقول - بما معناه - : ( اللهم أجرني في مصيبتي و أخلفني خيراً منها ) ..
فقالت المرأة : و من أفضل من زوجي يا رسول الله !!!
و مرت الأيام و تزوجها الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و هو أفضل الخلق ..
سبحان الله
انظري كيف عوضها الله خيراً من زوجها ..
فلا تنسي أختي أن ترددي الدعاء السابق
و أسأل الله أن يعوضك خيراً
آمين ..
و لقد بحثت لك عن كلمات رائعة قالها أحد الكتّـاب النفسيين :
عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة
لا تحاربها
اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .
دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.
إن الحزن على حب ضائع , أو توبيخ , أو خيانة , أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألما. إن هذا الألم يعود , يحبس أنفاسك من الضيق , ويمنحك وقفة مع نفسك .
قم بقياس عمق الألم , ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن .
عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية .
لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك .
إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر .
ادفعها للخارج وسوف تتراكم , باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة .
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي , تضغط كي تطفو على السطح حتى
تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .
هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟
حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة , ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنك بذلك ستستهلك طاقتك , وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك , وتدمر حياتك .
دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها , وسوف تمر في فترة وجيزة .
إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته .
وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.
إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي .
إنني أترك الماضي يطفو على السطح , لكني لا أعيش فيه .
إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود .
إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات , وكل ما مر من أحداث .
إنني أقبل ذلك ـ أقبل كل نفسي .
ثم احتفل بـ :
بأنك على قيد الحياة .
بأنك فزت .
بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامداً .
بأنك تشعر .
بزيارة الطيور الصداحة لك .
بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع .
بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية .
بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيراً .
بأنك ضحكت رغم دموعك.
بأن هناك من يتذكرك .
بأنك تتذكر الآخرين .
بأنك مؤمن بالله .
بأنك كنت على حق .
بأنك سامحت الآخرين .
بأنك إنسان رغم كل شيء .
ثم
تقدم إلى الأمام
ما الحكمة من البقاء في هذا الطريق ؟
هل تجد الراحة في تفكيرك بسوء حظك ؟
هل تستجمع قواك في انتظار خوض محاولة أخرى ؟
هل تستخدم وضعك السيئ كسبب مقنع كي تشكو للآخرين ؟
من الذي ينبغي عليه أن يهتم بك إن لم تهتم أنت بنفسك بما يكفي لإخراج نفسك من محنتك ؟
لقد بقيت في هذا الطريق المتعب لفترة ، ولعلك قد اكتشفت أنه لا شيء يتغير من تلقاء نفسك .
حسناً ، اعترف بأن الأشياء قد صارت بالسوء الذي تعتقد أنها قد صارت عليه .
كم من الوقت تستغرق في التخطيط لمعاناتك ؟
كم يبلغ قدر العقاب الإضافي الذي تعتقد أنك تستحقه ؟
إن الأمر متروك لك كي تعلن الوقت الذي تكون فيه مستعداً للتقدم للأمام .
أو ربما لا يجدر بك أن تعلن بل أن تبدأ التقدم .
**************
ردد بصوت عالي :
إنني لست أسيراً للماضي .
إنني أتركه وراء ظهري ، هناك على الشاطئ البعيد .
إنني لست أسيراً للعالم .
إنني أنزلق من فوق سطحه .
إنني أتحرر من كل القيود النفسيه المفروضة علي .
إن لي رباً رحيماً عليماً بحالي ، لذا فأنا مطمئنة .
.................
لن أنساكِ من دعائي ..
دعواتك لي بالزوج الصالح الذي يسعدني و أسعده دنيا و آخره ..
آمين

ان شاء الله رب العالمين بعوضك بافضل منه
لا تكرهو امرا عسى ان يكون خيرا لكم
وبالنسبة لاهله اكيد سافرو حجلا ليس بيدهم ما يفعلوه
حاولي تذكري مساوئه وليس محاسنه حتى تنسيه
لا تكرهو امرا عسى ان يكون خيرا لكم
وبالنسبة لاهله اكيد سافرو حجلا ليس بيدهم ما يفعلوه
حاولي تذكري مساوئه وليس محاسنه حتى تنسيه

غـروب
•
اللهم اجرها في مصيبتها واخلف لها خيرا منها
أسأل الله لكِ الثبات عزيزتي وزوج صالح يغمركِ بكل الحب والحنان
أفهم إحساسك
ليس لديكِ الا الدعاء الدعاء
ومنا دعاء لكِ
أسأل الله لكِ الثبات عزيزتي وزوج صالح يغمركِ بكل الحب والحنان
أفهم إحساسك
ليس لديكِ الا الدعاء الدعاء
ومنا دعاء لكِ

الصفحة الأخيرة
و انا بوعدك ايدى فى ايدك و نعدى المرحله دى ان شاء الله
و بشكرك جدا على الرساله اللى بعتيها لى
و شكرا على النصيحه
و يارب يوفقنا جميعا لرضاه
و اكيد باذن الله هاعزمك على فرحى ان شاء الله
و فعلا زى ما قولتى بالضبط هذا ابتلاء من الله ليثقلناو يختبرنا
انت عارفه لو جينا قارنا النعم اللى ربنا اعطاها لنا فى مقابل الابتلاءات التى وجهناهاهنلاقى ان احنا و الله احسن من غيرنا كتير
كفايا اننا بصحه و عافيه كفايه ان لنا اهل بيحافظو و يخافو علينا و يراعونا ......................وحجات تانيه كتير و الله
نحمد الله كثيرا
و فيه مثل بيقول ( الضربه اللى متموتنيش تقوينى ) احنا الحمد لله مازلنا على قيد الحياه
يبقى الحل هو اننا ناخذ ده درس و خبره لنا فيما سياتى
دقق فى اختيارتنا القادمه جيدا و نتفادى اى اخطاء سابقه
و الله يوفقنا جميعا