فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ماأسعدنا أن ننتقل مثل الفراشات لنقفو أثر زهور بساتينكم أينما حل بها المكان
ولنرشف من عسل اللقاءات
ومباهج الحوارات ...
مع تغريدة وغيمة تحلو التغريدات ..
وتطيب الأمسيات ..!
ونحن على حافة الشوق ... لغدٍ
(ياشوق فؤادي للغد ) - هذه مقتبسة - لروح الطرافة والأنس !!!
سعادتـي بصبــــري
غاليتي...تغريد حائل
سلمت أناملك على كلماتك الروعه
وفي كل كلمة معنى يارب يسعدك
وهذه باقة ورد أهديها للضيفة الجديده وكلنا شوق
للاستمتاع بكلماتها
تغريد حائل
تغريد حائل


نافورة نخل أسطورية..!

شاطيء نجوم ماسية..!

دنا خفر وردة تنتشي بالفرح..!

تحفها زهور تشيع العطر في أروقة المنتدى..

همسَ السحاب، وبرقتْ ابتسامة المطر...!

وعانق الورق ..سلة اللقاء.. !

وسرد الورد حكاية القمر..!

مجدولة من لجين ظفائره ..!



وتوالت الصور :

كان ياما كان!!

على أجنحة القلم لحظات أنس وصفاء، وأوراق عتاقٍ من دفاتر الزمن...

وبين الغيوم الفيروزية كانت هناك "الريم" تنثر عبق الزهر، وتنقش قصيدة المطر..!

وتغرف حروفها البيان من بستان المفردات، وتغرد كبلبل على أيك... في نثر الكلمات!

تصفو وترق في التعبير كما يشف الماء النمير..!

جزالة لفظ، ورقة معاني تلبس الغصن اخضراراً إن همس بوحها بذلك المكان..!

ونقرأ جمال قطراتها حبات ندىً على فجر الورق!

إنها الوارفة الظلال...

منادمة محراب الجمال...

تصب كؤوساً معتقة بمسك حروفها...

فينتشي واردوها من لذة حروفها!

ريشتها عسجد يرسم الحرف ويمهر في العزف.

فلنفرش مساحة ضوء لها، ونتجول بين خمائل روضها..!



سيدي القلم... عزيزتي المحبرة...احترامي لكَ أيها الورق!!

لقد أشعلتم شمعدان الشعور... فكتبت "ضيفتنا" أرق الكلم، ونسجت مواضيع في ذروة الألق..!

فمن موضوعاتها/

* ★ •. ▒ ▨ أوراق مــن دفـــتــري الـــقــديـــم ( 1 ) ▨ ▒ •.★*

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3926067

* ★ •. ▒ ▨ أوراق مــن دفـــتــري الـــقــديـــم ( 2 ) ▨ ▒ •.★*

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3954128

فــــســــتـان أمــــي الــــحـــريــري الأحـــــمـــر

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2834984

&& **~و يـنــكــســر صـــــوتُ الــفــــرح ~** &&

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3956566

روحها شفافة، ورقيقة كالنسيم... تميزت ردودها بالكياسة واللطافة، وبعد نظر تكسوه الحكمة، والفكر النقي..!

معطاءة لقسمها... تشرق في روضه كشمس الربيع...

ومن أحضانه كانت "تغريدات اللقاء"

لها خُطت مقولة "واثق الخطئ يمشي ملكاً"



هل عرفتم معزوفة العطاء، وأنشودة الفجر الباسم؟

رحبن معي "بضيفتنا" المشرفة الفاضلة & أم أنوسي&

وبقبولها دعوتنا أشرقت الأنوار..!

فمرحباً بكِ يا"شمعة الحياة الأسرية وعطرها"

بضيافة "غيمة الخير والعطاء" صاحبة الذوق والوفاء.

واسمحي لي "غاليتنا" ببدء أزاهير الحوار:



"حبيبتنا أم أنوسي"

- يقال أن الشجرة الضخمة تعطي ظلالاً أكثر مما تعطي ثمراً.
فأيهما أحسن في نظركِ عزيزتي : الشجرة التي يكثر ثمرها ؟ أم التي تزيد مساحة ظلالها؟

في نظري أفضل أن أكون الشجرة التي يكثُر ثمرُها لأنها تعطي أكثر من ثمر ...
ثمرو ظل و جمال وتجعلك تمارس عبادة
" التأمل "


- ماهي أغلى الهدايا في نظركِ؟

الهدايا ليست بالثمن و لا بالحجم
أغلى هدية هو أن يتذكرني إنسان ما بأي شيء مهما كان ثمنه أو حجمه
يكفيني إنه أهتم بي و بإظهار الإبتسامة على شفتي
هنا ستكون هديته من أغلى الهدايا في نظري و أكثرها قرباً إلى قلبي .


- من لوازم النجاح والتمييز أن يمتلك الإنسان طموحاً وتطلعاً وحماسةً ورغبة جادة في أن يصنع مستقبلاً مشرقاً ، ولكن
هل تكفي هذه الأسباب وحدها لصنع النجاح على أرض الواقع؟
وإن كنتِ لاتظنيها كذلك فماذا ينقصها لصنع النجاح ؟

لصنع نجاح ما في حياتنا يتطلب الأمر إلى عدم اليأس
و القنوط من الفشل
فكل سقطه تحتاج لمحاولة صعود أخرى هنا يأتي دور الإصرار و التحدي لتجاوز
العقبات و نحتاج لمن يمسك بيدنا و يرشدنا إلى كيفية تجاوز هذه العقبات وهو
طلب التوفيق من الله سبحانه و تعالى فهو خير مُعين لأي تقدم و نجاح
قال تعالى على لسان شعيب عليه السلام
"وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب "


- في داخل كل منا طفل صغير يناغي الفرح، ويداعب أهازيج العيد...فمتى يشاكس ذاك الطفل القاطن في أعماقكِ؟

لن أترك لذلك الطفل أن يقرر و ينفذ أهازيجه في شخصي
ولكن أنا متى ما قررت
أن أكون طفلة فسأستدعيها في الوقت الذي أحتاجها فيه
فأحياناً لا أنتظر و قت عيد لأُخرجها و إنما أهرب من حزن أو تعب إليها
أستدعيها و أبدأ ممارسة مشاعري و لعبي و ضحكاتي .


- كثيراً مانقول حين ننصح إنساناً تعرض لظروفٍ مؤلمة كلما طرأت على ذاكرته انتابه الحزن: لاتلتفت إلى الوراء!
ولكننا يجب أن لانتجاهل النظر إلى الوراء تماماً، فمتى يجب علينا ذلك؟

إن النظر للوراء و خاصة إذا كان ما وراءنا سيئاً يعتبر..
أقوى سبب لأي تقدم في الشخصية إن لم يشُدنا إلى الوراء أكثر
قد نلتفت للوراء لإستعادة ذكرى حزينة لأخذ عظة و عبرة منها
ليس كل التفاتة إلى الوراء تحمل حزناً بل قد يكون ذكرى جميلة .. فهناك من فقدناهم
وبالعودة بالذاكرة للخلف نتذكرهم ونبتسم فيذهب الحزن فندعوا لهم .
لا نلتفت للوراء عندما نكون قد أخطأنا بدون قصد لأن ذلك سيحزُننا أكثر .
" خُذ من ماضيك ما يُساعد على تقدُمك و لاتلتفت لِما سيُحبِطك "


- كوّني لنا كلمتين من حروف ذاتكِ نستطيع أن نقرؤكِ من خلالهما؟
يحتوي الجميع


-عندما تهمد الأفكار، يخرس البوح، ويصاب القلم بالوهن. وتتعسر ولادة الكلمة، ويبقى الكاتب يعاني من إبهام الحرف واختلاط المشاعر، وهو بين هذا وذاك يقف على حافة العجز عن الترجمة، وغياب الفكرة الواضحة.
وهذه حالة قد تمر على كل أديب وكاتب وشاعر... حالة سكون وفراغ وانتظار!
فهل مرت بكِ مثل هذه الأوقات التي لاتسعفكِ فيها الكلمة ولا الأفكار؟

لا و لن تُسعفني الكلمة ولا الأفكار عندما يقدم لي شخص شيئاً جميلاً
هنا تتزاحم الحروف فلا استطيع إخراجها لتُنظم لي كلمات لأبوح بها لذلك
الشخص فأقتصر على دموع تتساقط و حضن يحتوي
ذلك الشخص الذي أسعدني


- نحن في زيارة قصيرة في هذا العالم فعلينا أن لانتعجل ،
وأن ( نتنسم رائحة الزهور طوال الرحلة ..!).
هذه العبارة بين القوسين تختلف فيها التفسيرات ..
فما هو المعنى الذي توحيه إليكِ ؟

أن الحياة قصيرة فلا نركُن للحزن و الألم بل نبتسم و نفرح و نشعر
أنفسنا ومن حولنا بالسعادة
نستغل كل لحظاتنا في الحب ونهون كل أمر فقد قيل
" كبرها تكبر ‘ صغرها تصغر "


- لجراحنا الغائرة ندبات تبقى محفورة في الذاكرة ترياقها النسيان... ولكن هناك جراح تبقى طافحة فوق سطح الذات.كيف تضمدين بحكمتكِ هذه الجراح؟

لا يوجد منا من يستطيع نسيان جروحه و آلامه كلياً و لكن
بالمحاولة و الإصرار على عدم الحزن عليها سنستطيع حينها تجاوزها
تجاوز الجِراح ...
يأتي من النفس ، ينبع من داخلها ورغبتها في تعلم الدرس
وأخذه كمعول بناء لا معول هدم
فمتى ما نبدأ بدرجة نجاح واحدة
ستتبعها حتماً درجات ، وهنا تبدأ الذاكرة بالنسيان لأن الفرح بالنجاح
قدغطى على الجِراح
"أحياناً كثيرة يكون ألم الجرح هو الأداة الدافعة لأي إنجاز وتقدم ونجاح "


- لا ينكر أحد أن السفن تكون آمنة وهي راسية في مرفاها، لكنها حتماً لم تصنع كي تظل راكدة على الشاطئ... ماتفسيركِ "غاليتي" لهذه العبارة حين تربطينها بواقع حياتنا؟

عندما تظل السفن راكدة فحتماً ستتعرض للصدأ و صلابة المُحركات
ومن ثم سيطول التلف بقية أرجاء السفينة
وكذلك الإنسان إذا لم يستمر بالعمل و الإنجاز فإن الأمراض ستستشري
في جسده شيئاً فشيئاً ومن ثم ستأكله تماماً
" تحرك ، اعمل ، انجز ، هنا تتضح حياة القلوب "
قال تعالى " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه "
دعوة للحركة و العمل و لا للركون و الكسل والتواكل
" الكسل هو الموت البطيء للقدرات و من ثم دفنها "



شمعتنا..!

نسكب الشكر لكِ إبريزاً مصفى من حروف القلب متضرجاً بمسك المودة ، مبتلاً بودق المحبة ، مزهواً بشرف اللقاء..!

منتشياً بإطلالة بهاءكِ، ورفعة حروفكِ، وفصاحة بيانكِ !

تقبلي إعجابي بهذا الفكر المتعمق ، في إجاباتكِ التي أثرت، وأبدعت ، وأوفت..!

معين بيانكِ فيها عطاء دافق ، ونبعٌ مخصبُ!

دمتِ مؤتلقة المعاني !

نفترش لقدومكِ شرفات القلب لتحلي فيها ضيفة عزيزة..!.

فبورك الحضور..!

ولك هتان محبة، وتحية موشاة بدهن العود.

وترحيب مخملي يفوق لمعان النجوم..!

وفراشات المنتدى يتقن للتحليق في حقول جوهركِ الصافي، وفكركِ الباسق... فلندع لهن فسحة أكبر من التحليق..!

مع تمنياتي لكِ ولكل المشاركات بقضاء ومضات فرح و سلسبيل حبور ..!

& أم أنوسي &
& أم أنوسي &


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أتيت مُحملة ٌ بفازة ورد تتسع لكل ورود تغريداتُنا
إنها كالقلب عندما يحتوي من بحبه و هنا سأحاول إحتواء الجميع
لأنني و بصدق يخفق بحب الجميع
وأخترت لون الزهر لأنه يعكس عذوبة الأنثى و رقتُها
فشكراً من القلب لك يا تغريدتنا الغالية
على هذه المقدمة الرائعة
و الشكر موصولاً لغيمة العطاء والخير و لكل من حضر تغريداتُنا
غاليتي
لا أستطيع أن أُسطر كلماتي
فالمشاعر جياشه و عندما تغلبُنا المشاعر فلا نستطيع تسطير الكلمات
فقد اختطلت الحروف و ضيعت الكلمات
" صدقٌ و روح أخوة و كلماتٌ عذبة >> دموع تتساقط و ابتسامة مختلظة و ذراعان ممتدان للإحتواء "
"هذه طريقة تعبيري "


نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
بداية أود أن أسجل إعجابي الشديد بكتاباتك المرهفة خاصة اوراق من دفتري القديم .. فله رونق خاص في نفسي .. من وحي فستان أمي الحريري الأحمر سؤالي:

كان زمن أمهاتنا أكثر بركة في كل شي ولم يجدن وقتا لأنفسهن .. فهل وجدت أم أنوسي مساحة لنفسها ونحن في زمنٍ لا بركة فيه من سرعته؟
ولك مني تحية إحترام