السلام عليكم
كيف الحال وكل عام وانتم بخير الله يجعلها سنة خير وبركة
بغيت منكم تعبير عن المقال الاجتماعي ومشكورين مقدما :26:
ريماس ينبع @rymas_ynbaa
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
**المقال: هو فن تطور عن فن الرساله الادبيه القديمة وساعد على ظهورة التطور والازدهار وسرعة الاتصال مع الشعور ومختلف الثقافات وانتشار الصحافة وكثرت الاقلام الصحفيه..
له انواع...المقال السياسي والمقال الاجتماعي((الاسلوب العلمي المتادب))..والمقال العلمي والمقال الادبي..
شرح انواعهم يطووول لكن ساكتفي بسرد لانواعهم....
***اجزاء المقال.
1/المقدمة تتناول الافكار العامة للموضوع.
2/ العرض وهي تحايا الكاتب للافكار السابقه في المقدمة بالتفصيل والاستدلال والامثله
3/الخاتمة يجمل فيها الكاتب الغرض في عبارة مركزة موجزة واضحة يخرج منها القارئ بثمرة المقال....
يذكرتوني بمدرسه العربي لله يذكرها بالخير..
*الخاطرة..هي فكرة من افكار الكاتب محمله بالمشاعر وهي عرض التجربه الشعوريه على القارئ ويمكن ان تتطابق الخاطرة مع النثر باستثناء القافيه والوزن...فالخاطرة تعبير عن المشاعر بشكل مقالي او قصصي اكثر اما النثر بطريقه الشعر...
***
الفرق بين المقال والخاطرة..**المقال.. فكرة او بحث للكاتب نمت من خلال الملاحظة وخبرة الكاتب لثقافيه وهي تعبر عن قدرة الكاتب على كشف الموضوع وسرد وتحليل الموضوع بالتفصيل....وغايتها هي الاقناع الفكري..وتحتمل الرفض لانها مجال للاخذ والرد..ويغلب عليها الجانب الفكري وان كان الجانب الوجداني مهم لسرد المقال.
**الخاطرة ...حاله ذهنيه عارضه تحتاج من الكاتب لذكاء كبير لسرد مشاعره وقوة ملاحظة ليلفت النظر الى ما يريد بقوة ويرى القارئ فيها رؤى جديده..و معبره للموضوع قد تغير من نظرة القارئ الخاصه...ولا يوجد للخاطرة غالبا افكار تحتمل الاتفاق او الاختلاف لانها غالبا ما تكون لمحة لمشهد عارض محمل بالمشاعر ذاتيه للكاتب..وهي سحابات فكريه ويغلب جانبها الوجداني على الفكري.
له انواع...المقال السياسي والمقال الاجتماعي((الاسلوب العلمي المتادب))..والمقال العلمي والمقال الادبي..
شرح انواعهم يطووول لكن ساكتفي بسرد لانواعهم....
***اجزاء المقال.
1/المقدمة تتناول الافكار العامة للموضوع.
2/ العرض وهي تحايا الكاتب للافكار السابقه في المقدمة بالتفصيل والاستدلال والامثله
3/الخاتمة يجمل فيها الكاتب الغرض في عبارة مركزة موجزة واضحة يخرج منها القارئ بثمرة المقال....
يذكرتوني بمدرسه العربي لله يذكرها بالخير..
*الخاطرة..هي فكرة من افكار الكاتب محمله بالمشاعر وهي عرض التجربه الشعوريه على القارئ ويمكن ان تتطابق الخاطرة مع النثر باستثناء القافيه والوزن...فالخاطرة تعبير عن المشاعر بشكل مقالي او قصصي اكثر اما النثر بطريقه الشعر...
***
الفرق بين المقال والخاطرة..**المقال.. فكرة او بحث للكاتب نمت من خلال الملاحظة وخبرة الكاتب لثقافيه وهي تعبر عن قدرة الكاتب على كشف الموضوع وسرد وتحليل الموضوع بالتفصيل....وغايتها هي الاقناع الفكري..وتحتمل الرفض لانها مجال للاخذ والرد..ويغلب عليها الجانب الفكري وان كان الجانب الوجداني مهم لسرد المقال.
**الخاطرة ...حاله ذهنيه عارضه تحتاج من الكاتب لذكاء كبير لسرد مشاعره وقوة ملاحظة ليلفت النظر الى ما يريد بقوة ويرى القارئ فيها رؤى جديده..و معبره للموضوع قد تغير من نظرة القارئ الخاصه...ولا يوجد للخاطرة غالبا افكار تحتمل الاتفاق او الاختلاف لانها غالبا ما تكون لمحة لمشهد عارض محمل بالمشاعر ذاتيه للكاتب..وهي سحابات فكريه ويغلب جانبها الوجداني على الفكري.
أثر البطالة في البناء الاجتماعيدراسة تحليلية للبطالة وأثرها في المملكة العربية السعودية
ملخص: البطالة ظاهرة وجدت في أغلب المجتمعات الإنسانية في السابق والحاضر، ولا يكاد مجتمع من المجتمعات الإنسانية على مر العصور يخلو من هذه الظاهرة أو المشكلة بشكل أو آخر؛ لذا يهدف هذا البحث إلى تحديد حجم البطالة ونسبتها في المملكة العربية السعودية، وتحليل طبيعة العلاقة بين حالة البطالة ومستويات التأهيل العلمي للقوى العاملة والعاطلين عن العمل، إضافة إلى تحليل العلاقة بين حالة البطالة وحدوث الجريمة في المناطق الإدارية للمملكة، وذلك من خلال توظيف بيانات إحصاءات النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والمساكن بالمملكة لعام 1413هـ، 1992م. أكدت نتائج تحليل الانحدار أن الحالة التعليمية للقوى العاملة تعد المتغير الأساسي الذي يسهم في تفسير اختلاف حجم البطالة ونسبتها في المناطق الإدارية، كما أكدت وجود علاقة اطرادية بين ارتفاع نسبة البطالة والجريمة وقضايا المخدرات، وتتبلور هذه العلاقة من خلال الحالة التعليمية للمتعطلين عن العمل، بحيث كلما انخفض المستوى التعليمية للعاطلين عن العمل ارتفع عدد قضايا المخدرات في المنطقة.المصطلحات الأساسية: المملكة العربية السعودية، البطالة، الجريمة، القوى العاملة (قوة العمل)، التعليم، الاكتئاب، اعتبار الذات.
مقدمة:
البطالة ظاهرة وجدت في أغلب المجتمعات الإنسانية في السابق والحاضر، ولا يكاد مجتمع من المجتمعات الإنسانية على مر العصور يخلو من هذه الظاهرة أو المشكلة بشكل أو آخر. إلا أن النظرة إلى البطالة بوصفها مشكلة اجتماعية تخضع للدراسة والتحليل وفق منظور المنهج العلمي للعلوم الاجتماعية لمعرفة حجمها وتحديد أسبابها وآثارها الاجتماعية في المجتمع لم تتشكل إلا في عام 1933، وذلك عندما عمد (1933) Jahoda et al. إلى وصف الآثار المدمرة للبطالة في إحدى مدن النمسا، وتزامنت هذه الدراسة مع حالة الركود الاقتصادي التي عاشتها دول أوروبا بشكل عام خلال فترة 1930.ومنذ تلك الحقبة الزمنية، التي تشكل فيها الاقتصاد بصورة دولية، أخذت المجتمعات البشرية المعاصرة تعاني مشكلة البطالة بين فترة وأخرى، إلا أن نسب البطالة اختلفت من مجتمع إلى آخر، كما أن كيفية التعامل مع العاطلين عن العمل أخذت أساليب مختلفة من التجاهل التام لهم إلى الدعم الكلي أو الجزئي لوضعهم.ومن الأهمية الإشارة إلى أن البطالة ترتبط عادة وبشكل عام بحالة الدورة الاقتصادية (Economic Cycle) للدول. حيث تظهر البطالة جلياً وتزداد نسبها في حال الركود الاقتصادي العام (Economic Bust)، وذلك عند حدوث أزمات اقتصادية "مؤقتة" ناتجة إما بسبب عوامل داخلية تتعلق بإجراءات العمل والتوظيف أو سوء توافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل، أو نتيجة لعوامل وضغوط خارجية تتعلق بمنظومة الاقتصاد الدولي. أما إذا كانت الدورة الاقتصادية نشطة (Economic Boom)، فإن ذلك سوف ينعكس على الاقتصاد المحلي من حيث انتعاشه ونهوضه وتنوعه، مما يؤدي إلى توافر فرص عديدة ومتنوعة للعمل، ومن ثم تنخفض نسبة العاطلين عن العمل في المجتمع، وبذلك يتضح أن للدورة الاقتصادية دوراً أساسياً في تشكيل اقتصاد المجتمعات المعاصرة، ونشاط سوق العمل فيها.مشكلة الدراسة:تسعى كثير من الدول في عالمنا المعاصر إلى دراسة البطالة وتحليل أسبابها ونتائجها في مجتمعاتها بشكل مستمر ودؤوب، وتحاول جاهدة تحديد أعداد العاطلين عن العمل ونسبهما مقارنة بقوة العمل من إجمالي تعداد السكان. لذا تعد قضية البطالة، المتمثلة بعدم وجود فرص عمل تتناسب من حيث الحجم والنوع مع القوى العاملة المحلية، من أهم الموضوعات التي أخذت تشغل السياسيين وأصحاب القرار في الوقت الراهن؛ إذ اهتم هؤلاء بالعمل على وضع الخطط والبرامج المدروسة لخفض نسب البطالة وتقليصها في مجتمعاتهم.
إن هذا الاهتمام الكبير بقضية البطالة يأتي، بلا شك، من أهمية ظاهرة البطالة نفسها وما يترتب عليها من آثار جسيمة ذات مساس ببنية المجتمع، وبخاصة تلك المتعلقة بالآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية على أفراد المجتمع ومؤسساته.
ووفقاً لذلك تكمن المشكلة الأساسية لموضوع البطالة في هذه الدراسة في الحاجة إلى تحديد العلاقة بين حالة البطالة والمستويات التعليمية للقوى العاملة من جانب، وحالة البطالة والجريمة من جانب آخر، وذلك من خلال تحديد الآثار السلبية المترتبة على ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع، ومدى تأثيرها في الوضع الصحي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي لأفراد المجتمع.
أهمية الدراسة:
إن وضع أي برامج وخطط مستقبلية لمواجهة مشكلة البطالة يكون عديم الجدوى إذا لم يكن هناك تبلور علمي ودقيق لمفهوم البطالة ومدى حجمها. وتأتي أهمية دراسة موضوع البطالة من حيث ارتباطها وتأثيرها في البناء الاجتماعي للمجتمع والمتمثل بالجوانب التالية: الأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، وتتجسد هذه الأهمية بشكل أساسي من خلال المعلومات والبيانات الواردة في الجزء الخاص بالإطار النظري لهذه الدراسة، الذي يشير إلى ارتفاع نسبة الجريمة في المملكة العربية السعودية، وبخاصة جريمة الاعتداء على الأملاك، المتزامن مع ارتفاع في البطالة أيضاً.
إن مجموع هذه الآثار السلبية للجوانب الأساسية – المشار إليها آنفاً – في البنية الاجتماعية للمجتمع السعودي تبرز مدى أهمية القيام بهذه الدراسة وأولويتها من حيث ارتباط البطالة وعلاقتها بمتغيرات وأبعاد عديدة في البناء الأمني والاجتماعي للدولة.
هدف الدراسة:
يتمثل هدف الدراسة في تحليل واقع البطالة في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال:
1 - تحديد حجم البطالة في المملكة.
2 - تحديد حجم البطالة بحسب المناطق الإدارية في المملكة.
3 - تصنيف القوى العاملة في المملكة وفقاً للمستويات التعليمية.
4 - تحديد العلاقة بين المستويات التعليمية للقوى العاملة وحجم البطالة.
5 - تحليل الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية المترتبة على البطالة.أسئلة الدراسة:
تتركز أسئلة الدراسة في تحديد:
1 - مدى حجم البطالة ونسبتها في المملكة العربية السعودية والمناطق الإدارية.
2 - العلاقة بين حالة التعطل ومستويات التأهيل العلمي للمتعطلين عن العمل.
3 - مدى تأثير مستوى التأهيل التعليمي للقوى العاملة على حجم البطالة ونسبتها في المملكة.
4 - العلاقة بين حالة البطالة وحدوث الجريمة في المناطق الإدارية للمملكة.
منهج الدراسة:إن الرؤية العلمية تجاه أي مشكلة يعانيها أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة سواء أكانت هذه المشكلة أمنية أم اجتماعية أم اقتصادية... إلخ، لا تقوم في الأصل على إطلاق أحكام أو افتراضات أو تخمينات ذاتية حول المشكلة أو المشكلات التي يواجهها المجتمع. إنما تنطلق الرؤية العلمية من واقع المنهج العلمي القائم على الدراسة والتحليل لجميع المتغيرات المرتبطة بالمشكلة من حيث واقعها وأسبابها والعوامل المحددة لها.وما دامت هذه الدراسة تهدف إلى بحث حالة البطالة في المملكة، فإن المنهجية العلمية تقتضي العمل على تحديد حجم البطالة وواقعها في مناطق المملكة العربية السعودية وتحليلها وفقاً للنتائج الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي قد تترتب على تفشي البطالة وانتشارها في المجتمع.
لهذا فإن المنهج الذي سوف يستخدم في هذه الدراسة هو منهج التحليل الإحصائي الوصفين حيث يتفق ويتناسب هذا المنهج مع أهداف الدراسة ومع نوعية المعلومات والبيانات المستخدمة وطبيعتها، ويعتمد على بيانات القوى العاملة لمناطق المملكة الثلاث عشرة، الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة. كما أنه يتعامل مع هذه البيانات في عملية التحليل على أساس تمثيلها لمجتمع الدراسة (القوى العاملة في المملكة).
وتجدر الإشارة إلى أن أهمية استخدام المنهج الوصفي ومناسبته لهذه الدراسة تنبعان من كونه "طريقة يعتمد عليها في الحصول على معلومات دقيقة تصور الواقع الاجتماعي وتسهم في تحليل ظواهره. ومن أهدافه جمع المعلومات الدقيقة عن جماعة أو مجتمع أو ظاهرة من الظواهر، وصياغة عدد من التعميمات أو النتائج التي يمكن أن تكون أساساً يقوم عليه تصور نظري محدد للإصلاح الاجتماعي، ووضع مجموعة من التوصيات أو القضايا العلمية التي يمكن أن ترشد السياسة الاجتماعية في هذا المجال" (محمد علي محمد، 1982: 164).
لذا فإن هذا المنهج يعد الأسلوب الأمثل لحصر أو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات الأساسية، التي يستهدف منها الكشف عن مشكلة أو ظاهرة اجتماعية ما، مما يسهم في عملية وضع أو رسم الخطط المستقبلية لتحليل المشكلات أو الظواهر الاجتماعية في المجتمع ومعالجتها.بيانات الدراسة:
تعتمد الدراسة في تحديد حجم البطالة ونسبتها في المملكة على إحصاءات النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والمساكن: 1413هـ - 1992م، الذي نفذ من قبل مصلحة الإحصاءات العامة (وزارة التخطيط). وسوف يتعامل مع بيانات التعداد كبيانات شاملة تمثل مجتمع الدراسة. وتجدر الإشارة إلى أن المصلحة تعد الجهة الرسمية المنوطة بها مسؤولية القيام بإحصاء السكان في المملكة وتعدادهم.
وتكمن أهمية استخدام إحصاءات النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والمساكن: 1413هـ - 1992م، في المملكة العربية السعودية على اعتبار كونه مرجعاً رئيساً من حيث البيانات لكثير من الدراسات والبحوث السكانية وكذلك القوى العاملة؛ إذ يعد التعداد السكاني "أحد المصادر الرئيسة لدراسة القوى العاملة لشموله الجغرافي لأرجاء البلاد كافة ولجميع السكان بفئاتهم المختلفة" (رشود الخريف، 2000: 9). أما فيما يتعلق بالجزء الخاص ببيانات حدوث حالات الجريمة، فسوف يعتمد على الكتاب الإحصائي السادس والعشرين الصادر عن وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية.المفاهيم الأساسية للدراسة:
يعتبر مفهوم البطالة من المفاهيم التي أخذت أهمية كبرى في المجتمعات المعاصرة من حيث البحث والتحليل؛ لذا استحوذ موضوع البطالة بشكل رئيس على عناية أصحاب القرارات السياسية، وكذلك على اهتمام الباحثين الاجتماعيين أو الاقتصاديين، بوصفه موضوعاً يفرض نفسه بشكل دائم وملح على الساحة الدولية، لهذا لا تكاد تصدر دورية علمية متخصصة ذات علاقة بعلم الاقتصاد والاجتماع والجريمة إلا تتعرض لموضوع البطالة بالتحليل والنقاش سواء كان ذلك بأسلوب مباشر أو غير مباشر.
إلا أن هذا الاهتمام القديم والحديث بموضوع البطالة لم يخل من بعض الملابسات والغموض الذي اكتنف هذا المفهوم كمصطلح علمي وذلك نتيجة لتعدد التعاريف الإجرائية لمفهوم البطالة وتنوعها. وبما أن الدراسات والبحوث العلمية تستلزم قدراً أكبر من الدقة والتحديد في تعريف متغير أو متغيرات الدراسة، وذلك حتى يمكن حصرها وقياسها بدقة تتناسب مع موضوع ومشكلة وأهداف الدراسة أو البحث. لذا فإن المفاهيم الأساسية المتعلقة بموضوع البطالة في هذه الدراسة تتبلور وتتحدد في التعاريف الإجرائية التالية:
1 - البطالة:
يرتبط مفهوم البطالة بوصف حالة المتعطلين عن العمل وهم قادرون عليه ويبحثون عنه إلا أنهم لا يجدونه (رشود الخريف، 2000: 10). كما أن نشرة بحث القوى العاملة 1420هـ، الصادرة من مصلحة الإحصاءات العامة حددت مفهوم البطالة (التعطل) بأنه: عدم حصول الفرد على عمل خلال أسبوع الإسناد وكان يبحث عن عمل خلال فترة الأسابيع الأربعة الماضية المنتهية بأسبوع البحث ولديه استعداد للعمل خلال أسبوع الإسناد (المسح).
وحيث إن هذه الدراسة تعتمد في الأساس على بيانات مصلحة الإحصاءات العامة، لذا فإن حالة التعطل "البطالة" تتحدد وفقاً لتعريف نشرة القوى العاملة، علماً بأن هذا التعريف قد لا يكون دقيقاً في تحديد مفهوم البطالة؛ لأنه لا يشمل أولئك الذين يعملون بشكل مؤقت أو بهدف تطوعي أو لغرض التدريب واكتساب مهارات فقط، حيث لا يعد مثل هذا العمل مصدراً ثابتاً للدخل.2 - قوة العمل:
يشير مفهوم قوة العمل إلى أولئك القادرين من الناحية الصحية والبدنية على العمل وتبلغ أعمارهم خمسة عشر عاماً فأكثر ذكوراً وإناثاً، سواء أكانوا ضمن المشتغلين أم المتعطلين. وهذا التعريف يخرج بالطبع جميع الملتحقين بالمراحل الدراسية والقائمين بالأعمال المنزلية وغير القادرين على العمل والمحالين على التقاعد أو غير المشتغلين ولا يبحثون عن عمل وليس لديهم الاستعداد للعمل، (مصلحة الإحصاءات العامة، 1420هـ: 9).3 - حجم البطالة ونسبتها:
يتحدد حجم البطالة من خلال احتساب الفارق بين حجم مجموع قوة العمل السعودية وحجم مجموع المشتغلين السعوديين. أما نسبة البطالة فتحسب بقسمة حجم البطالة على إجمالي قوة العمل من السعوديين ذكوراً وإناثاً مضروباً في مائة، وذلك وفقاً للمعادلة التالية:
نسبة التعطل (البطالة) = حجم البطالة ( عدد العاطلين ) × 100
إجمالي القوى العاملة
ومن الأهمية الإشارة إلى أن نتائج المعادلة السابقة ومخرجاتها تتأثر بعاملين رئيسين، الأول ذو علاقة بتحديد العمر الزمني المصرح به رسمياً لدخول قوة العمل. أما العامل الثاني فيتعلق بتحديد فترة الانقطاع عن العمل، التي بموجبها يمكن اعتبار الفرد عاطلاً عن العمل. وسبق توضيح هذين العاملين وبلورتهما وفقاً لهدف هذه الدراسة.
ملخص: البطالة ظاهرة وجدت في أغلب المجتمعات الإنسانية في السابق والحاضر، ولا يكاد مجتمع من المجتمعات الإنسانية على مر العصور يخلو من هذه الظاهرة أو المشكلة بشكل أو آخر؛ لذا يهدف هذا البحث إلى تحديد حجم البطالة ونسبتها في المملكة العربية السعودية، وتحليل طبيعة العلاقة بين حالة البطالة ومستويات التأهيل العلمي للقوى العاملة والعاطلين عن العمل، إضافة إلى تحليل العلاقة بين حالة البطالة وحدوث الجريمة في المناطق الإدارية للمملكة، وذلك من خلال توظيف بيانات إحصاءات النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والمساكن بالمملكة لعام 1413هـ، 1992م. أكدت نتائج تحليل الانحدار أن الحالة التعليمية للقوى العاملة تعد المتغير الأساسي الذي يسهم في تفسير اختلاف حجم البطالة ونسبتها في المناطق الإدارية، كما أكدت وجود علاقة اطرادية بين ارتفاع نسبة البطالة والجريمة وقضايا المخدرات، وتتبلور هذه العلاقة من خلال الحالة التعليمية للمتعطلين عن العمل، بحيث كلما انخفض المستوى التعليمية للعاطلين عن العمل ارتفع عدد قضايا المخدرات في المنطقة.المصطلحات الأساسية: المملكة العربية السعودية، البطالة، الجريمة، القوى العاملة (قوة العمل)، التعليم، الاكتئاب، اعتبار الذات.
مقدمة:
البطالة ظاهرة وجدت في أغلب المجتمعات الإنسانية في السابق والحاضر، ولا يكاد مجتمع من المجتمعات الإنسانية على مر العصور يخلو من هذه الظاهرة أو المشكلة بشكل أو آخر. إلا أن النظرة إلى البطالة بوصفها مشكلة اجتماعية تخضع للدراسة والتحليل وفق منظور المنهج العلمي للعلوم الاجتماعية لمعرفة حجمها وتحديد أسبابها وآثارها الاجتماعية في المجتمع لم تتشكل إلا في عام 1933، وذلك عندما عمد (1933) Jahoda et al. إلى وصف الآثار المدمرة للبطالة في إحدى مدن النمسا، وتزامنت هذه الدراسة مع حالة الركود الاقتصادي التي عاشتها دول أوروبا بشكل عام خلال فترة 1930.ومنذ تلك الحقبة الزمنية، التي تشكل فيها الاقتصاد بصورة دولية، أخذت المجتمعات البشرية المعاصرة تعاني مشكلة البطالة بين فترة وأخرى، إلا أن نسب البطالة اختلفت من مجتمع إلى آخر، كما أن كيفية التعامل مع العاطلين عن العمل أخذت أساليب مختلفة من التجاهل التام لهم إلى الدعم الكلي أو الجزئي لوضعهم.ومن الأهمية الإشارة إلى أن البطالة ترتبط عادة وبشكل عام بحالة الدورة الاقتصادية (Economic Cycle) للدول. حيث تظهر البطالة جلياً وتزداد نسبها في حال الركود الاقتصادي العام (Economic Bust)، وذلك عند حدوث أزمات اقتصادية "مؤقتة" ناتجة إما بسبب عوامل داخلية تتعلق بإجراءات العمل والتوظيف أو سوء توافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل، أو نتيجة لعوامل وضغوط خارجية تتعلق بمنظومة الاقتصاد الدولي. أما إذا كانت الدورة الاقتصادية نشطة (Economic Boom)، فإن ذلك سوف ينعكس على الاقتصاد المحلي من حيث انتعاشه ونهوضه وتنوعه، مما يؤدي إلى توافر فرص عديدة ومتنوعة للعمل، ومن ثم تنخفض نسبة العاطلين عن العمل في المجتمع، وبذلك يتضح أن للدورة الاقتصادية دوراً أساسياً في تشكيل اقتصاد المجتمعات المعاصرة، ونشاط سوق العمل فيها.مشكلة الدراسة:تسعى كثير من الدول في عالمنا المعاصر إلى دراسة البطالة وتحليل أسبابها ونتائجها في مجتمعاتها بشكل مستمر ودؤوب، وتحاول جاهدة تحديد أعداد العاطلين عن العمل ونسبهما مقارنة بقوة العمل من إجمالي تعداد السكان. لذا تعد قضية البطالة، المتمثلة بعدم وجود فرص عمل تتناسب من حيث الحجم والنوع مع القوى العاملة المحلية، من أهم الموضوعات التي أخذت تشغل السياسيين وأصحاب القرار في الوقت الراهن؛ إذ اهتم هؤلاء بالعمل على وضع الخطط والبرامج المدروسة لخفض نسب البطالة وتقليصها في مجتمعاتهم.
إن هذا الاهتمام الكبير بقضية البطالة يأتي، بلا شك، من أهمية ظاهرة البطالة نفسها وما يترتب عليها من آثار جسيمة ذات مساس ببنية المجتمع، وبخاصة تلك المتعلقة بالآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية على أفراد المجتمع ومؤسساته.
ووفقاً لذلك تكمن المشكلة الأساسية لموضوع البطالة في هذه الدراسة في الحاجة إلى تحديد العلاقة بين حالة البطالة والمستويات التعليمية للقوى العاملة من جانب، وحالة البطالة والجريمة من جانب آخر، وذلك من خلال تحديد الآثار السلبية المترتبة على ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع، ومدى تأثيرها في الوضع الصحي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي لأفراد المجتمع.
أهمية الدراسة:
إن وضع أي برامج وخطط مستقبلية لمواجهة مشكلة البطالة يكون عديم الجدوى إذا لم يكن هناك تبلور علمي ودقيق لمفهوم البطالة ومدى حجمها. وتأتي أهمية دراسة موضوع البطالة من حيث ارتباطها وتأثيرها في البناء الاجتماعي للمجتمع والمتمثل بالجوانب التالية: الأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، وتتجسد هذه الأهمية بشكل أساسي من خلال المعلومات والبيانات الواردة في الجزء الخاص بالإطار النظري لهذه الدراسة، الذي يشير إلى ارتفاع نسبة الجريمة في المملكة العربية السعودية، وبخاصة جريمة الاعتداء على الأملاك، المتزامن مع ارتفاع في البطالة أيضاً.
إن مجموع هذه الآثار السلبية للجوانب الأساسية – المشار إليها آنفاً – في البنية الاجتماعية للمجتمع السعودي تبرز مدى أهمية القيام بهذه الدراسة وأولويتها من حيث ارتباط البطالة وعلاقتها بمتغيرات وأبعاد عديدة في البناء الأمني والاجتماعي للدولة.
هدف الدراسة:
يتمثل هدف الدراسة في تحليل واقع البطالة في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال:
1 - تحديد حجم البطالة في المملكة.
2 - تحديد حجم البطالة بحسب المناطق الإدارية في المملكة.
3 - تصنيف القوى العاملة في المملكة وفقاً للمستويات التعليمية.
4 - تحديد العلاقة بين المستويات التعليمية للقوى العاملة وحجم البطالة.
5 - تحليل الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية المترتبة على البطالة.أسئلة الدراسة:
تتركز أسئلة الدراسة في تحديد:
1 - مدى حجم البطالة ونسبتها في المملكة العربية السعودية والمناطق الإدارية.
2 - العلاقة بين حالة التعطل ومستويات التأهيل العلمي للمتعطلين عن العمل.
3 - مدى تأثير مستوى التأهيل التعليمي للقوى العاملة على حجم البطالة ونسبتها في المملكة.
4 - العلاقة بين حالة البطالة وحدوث الجريمة في المناطق الإدارية للمملكة.
منهج الدراسة:إن الرؤية العلمية تجاه أي مشكلة يعانيها أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة سواء أكانت هذه المشكلة أمنية أم اجتماعية أم اقتصادية... إلخ، لا تقوم في الأصل على إطلاق أحكام أو افتراضات أو تخمينات ذاتية حول المشكلة أو المشكلات التي يواجهها المجتمع. إنما تنطلق الرؤية العلمية من واقع المنهج العلمي القائم على الدراسة والتحليل لجميع المتغيرات المرتبطة بالمشكلة من حيث واقعها وأسبابها والعوامل المحددة لها.وما دامت هذه الدراسة تهدف إلى بحث حالة البطالة في المملكة، فإن المنهجية العلمية تقتضي العمل على تحديد حجم البطالة وواقعها في مناطق المملكة العربية السعودية وتحليلها وفقاً للنتائج الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي قد تترتب على تفشي البطالة وانتشارها في المجتمع.
لهذا فإن المنهج الذي سوف يستخدم في هذه الدراسة هو منهج التحليل الإحصائي الوصفين حيث يتفق ويتناسب هذا المنهج مع أهداف الدراسة ومع نوعية المعلومات والبيانات المستخدمة وطبيعتها، ويعتمد على بيانات القوى العاملة لمناطق المملكة الثلاث عشرة، الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة. كما أنه يتعامل مع هذه البيانات في عملية التحليل على أساس تمثيلها لمجتمع الدراسة (القوى العاملة في المملكة).
وتجدر الإشارة إلى أن أهمية استخدام المنهج الوصفي ومناسبته لهذه الدراسة تنبعان من كونه "طريقة يعتمد عليها في الحصول على معلومات دقيقة تصور الواقع الاجتماعي وتسهم في تحليل ظواهره. ومن أهدافه جمع المعلومات الدقيقة عن جماعة أو مجتمع أو ظاهرة من الظواهر، وصياغة عدد من التعميمات أو النتائج التي يمكن أن تكون أساساً يقوم عليه تصور نظري محدد للإصلاح الاجتماعي، ووضع مجموعة من التوصيات أو القضايا العلمية التي يمكن أن ترشد السياسة الاجتماعية في هذا المجال" (محمد علي محمد، 1982: 164).
لذا فإن هذا المنهج يعد الأسلوب الأمثل لحصر أو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات الأساسية، التي يستهدف منها الكشف عن مشكلة أو ظاهرة اجتماعية ما، مما يسهم في عملية وضع أو رسم الخطط المستقبلية لتحليل المشكلات أو الظواهر الاجتماعية في المجتمع ومعالجتها.بيانات الدراسة:
تعتمد الدراسة في تحديد حجم البطالة ونسبتها في المملكة على إحصاءات النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والمساكن: 1413هـ - 1992م، الذي نفذ من قبل مصلحة الإحصاءات العامة (وزارة التخطيط). وسوف يتعامل مع بيانات التعداد كبيانات شاملة تمثل مجتمع الدراسة. وتجدر الإشارة إلى أن المصلحة تعد الجهة الرسمية المنوطة بها مسؤولية القيام بإحصاء السكان في المملكة وتعدادهم.
وتكمن أهمية استخدام إحصاءات النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والمساكن: 1413هـ - 1992م، في المملكة العربية السعودية على اعتبار كونه مرجعاً رئيساً من حيث البيانات لكثير من الدراسات والبحوث السكانية وكذلك القوى العاملة؛ إذ يعد التعداد السكاني "أحد المصادر الرئيسة لدراسة القوى العاملة لشموله الجغرافي لأرجاء البلاد كافة ولجميع السكان بفئاتهم المختلفة" (رشود الخريف، 2000: 9). أما فيما يتعلق بالجزء الخاص ببيانات حدوث حالات الجريمة، فسوف يعتمد على الكتاب الإحصائي السادس والعشرين الصادر عن وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية.المفاهيم الأساسية للدراسة:
يعتبر مفهوم البطالة من المفاهيم التي أخذت أهمية كبرى في المجتمعات المعاصرة من حيث البحث والتحليل؛ لذا استحوذ موضوع البطالة بشكل رئيس على عناية أصحاب القرارات السياسية، وكذلك على اهتمام الباحثين الاجتماعيين أو الاقتصاديين، بوصفه موضوعاً يفرض نفسه بشكل دائم وملح على الساحة الدولية، لهذا لا تكاد تصدر دورية علمية متخصصة ذات علاقة بعلم الاقتصاد والاجتماع والجريمة إلا تتعرض لموضوع البطالة بالتحليل والنقاش سواء كان ذلك بأسلوب مباشر أو غير مباشر.
إلا أن هذا الاهتمام القديم والحديث بموضوع البطالة لم يخل من بعض الملابسات والغموض الذي اكتنف هذا المفهوم كمصطلح علمي وذلك نتيجة لتعدد التعاريف الإجرائية لمفهوم البطالة وتنوعها. وبما أن الدراسات والبحوث العلمية تستلزم قدراً أكبر من الدقة والتحديد في تعريف متغير أو متغيرات الدراسة، وذلك حتى يمكن حصرها وقياسها بدقة تتناسب مع موضوع ومشكلة وأهداف الدراسة أو البحث. لذا فإن المفاهيم الأساسية المتعلقة بموضوع البطالة في هذه الدراسة تتبلور وتتحدد في التعاريف الإجرائية التالية:
1 - البطالة:
يرتبط مفهوم البطالة بوصف حالة المتعطلين عن العمل وهم قادرون عليه ويبحثون عنه إلا أنهم لا يجدونه (رشود الخريف، 2000: 10). كما أن نشرة بحث القوى العاملة 1420هـ، الصادرة من مصلحة الإحصاءات العامة حددت مفهوم البطالة (التعطل) بأنه: عدم حصول الفرد على عمل خلال أسبوع الإسناد وكان يبحث عن عمل خلال فترة الأسابيع الأربعة الماضية المنتهية بأسبوع البحث ولديه استعداد للعمل خلال أسبوع الإسناد (المسح).
وحيث إن هذه الدراسة تعتمد في الأساس على بيانات مصلحة الإحصاءات العامة، لذا فإن حالة التعطل "البطالة" تتحدد وفقاً لتعريف نشرة القوى العاملة، علماً بأن هذا التعريف قد لا يكون دقيقاً في تحديد مفهوم البطالة؛ لأنه لا يشمل أولئك الذين يعملون بشكل مؤقت أو بهدف تطوعي أو لغرض التدريب واكتساب مهارات فقط، حيث لا يعد مثل هذا العمل مصدراً ثابتاً للدخل.2 - قوة العمل:
يشير مفهوم قوة العمل إلى أولئك القادرين من الناحية الصحية والبدنية على العمل وتبلغ أعمارهم خمسة عشر عاماً فأكثر ذكوراً وإناثاً، سواء أكانوا ضمن المشتغلين أم المتعطلين. وهذا التعريف يخرج بالطبع جميع الملتحقين بالمراحل الدراسية والقائمين بالأعمال المنزلية وغير القادرين على العمل والمحالين على التقاعد أو غير المشتغلين ولا يبحثون عن عمل وليس لديهم الاستعداد للعمل، (مصلحة الإحصاءات العامة، 1420هـ: 9).3 - حجم البطالة ونسبتها:
يتحدد حجم البطالة من خلال احتساب الفارق بين حجم مجموع قوة العمل السعودية وحجم مجموع المشتغلين السعوديين. أما نسبة البطالة فتحسب بقسمة حجم البطالة على إجمالي قوة العمل من السعوديين ذكوراً وإناثاً مضروباً في مائة، وذلك وفقاً للمعادلة التالية:
نسبة التعطل (البطالة) = حجم البطالة ( عدد العاطلين ) × 100
إجمالي القوى العاملة
ومن الأهمية الإشارة إلى أن نتائج المعادلة السابقة ومخرجاتها تتأثر بعاملين رئيسين، الأول ذو علاقة بتحديد العمر الزمني المصرح به رسمياً لدخول قوة العمل. أما العامل الثاني فيتعلق بتحديد فترة الانقطاع عن العمل، التي بموجبها يمكن اعتبار الفرد عاطلاً عن العمل. وسبق توضيح هذين العاملين وبلورتهما وفقاً لهدف هذه الدراسة.
مقال اجتماعي
مشكلة قضم الأظافر:
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .
اسباب هذه المشكلة :
1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .
2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).
3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.
4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .
ونقترح لعلاج المشكلة :
1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.
2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .
3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .
4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .
5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .
6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .
7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .
8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.
مشكلة قضم الأظافر:
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .
اسباب هذه المشكلة :
1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .
2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).
3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.
4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .
ونقترح لعلاج المشكلة :
1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.
2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .
3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .
4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .
5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .
6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .
7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .
8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.
موت الصدق
قصه أعجبتني وأعجبت بصاحبها،لأنها تحمل الصدق كل الصدق في أن الصدق مات،ولأنها تحمل التصوير الحي لتمثيل الحقائق في طالع فلسفي رائع ، إن صاحب القصة مواطن هنا في المدينة المنورة ، أما القصة التي صورها فأحسن إبداعها هي أنه ذات يوم وكان الناس قد تهيئوا لصلاة الفريضة في أحد المساجد أتى بجذع نخل مكفن يشبه إلى حد كبير شكل الميت وامتداده وطوله وبعد أن أنهى المصلون صلاتهم قام وحمل الميت"الجذع"بين يديه وقدمه لإمام كي يصلي عليه الناس كعادتهم بعد كل فريضة وتمت بالنسبة"للمرحوم" مراسم صلاة الجنازة..وحملها بين ذراعيه وبين شفتيه ابتسامه كبيره تحمل شيئا من دهاء وسخرية وحين سأله بعضهم عن صلته بالمرحوم..وتقدم إليه بعضهم معزيا في مصابه لم يكن منه إلا أن أطلقها عبارة صحيحة فصيحة ملؤها المعاني والحكمة إنها جنازة المرحوم"الصدق"لقد مات وصلينا عليه وسنقبره اللحظة فليهنأ الناس وليقولوا من الكذب ما شاء لهم القول فإنه لم يعد هناك صدق ليحاسبهم أو ليذكرهم بوجوده ما أروعها من حكمه نطق بها عاقل حكيم رغم ما يقول الناس عنه !
وبعد يا أخي لقد انقضت أعوام وانطوت بعد أن شيع جثمان الصدق إلى مثواه الأخير دون أن يترحم عليه أحد ودون أن تشفعه عين بدمعه حزينة فماذا بعد كل هذا ؟؟؟
إنه الكذب إنها الأقسام الحانثة و مواعيد عرقوب ...
إنها الأمانة التي انتزعت من بين أيدي الناس حتى لم نعد نحس بها وإلى أن بتنا نستهجن ذلك الصادق البريء ونصفه بالسقم بالغباوة وبالغفلة إن الكذب بات فضيلة لدينا !! فضيلة ترفع في مقياس العبقرية والذكاء لصاحبه وصفة مرهوبة الجانب تدفعنا إلى احترام ذلك البذيء طويل اللسان الفائض العبارات المختالة الخادعة أهذا هو الشرف أخي المواطن؟ ألمثل هذا يأمرنا الدين وتدعونا الفضيلة ؟! أفي الإنسانية ؟! أفي الأخلاق؟! أفي المثل العليا ما يدفعنا إلى التمسك بكل ما من شأنه أن يخضع حياتنا وصفاتنا للشيطان وما يدعو إليه الشيطان من كذب وسباب ونفاق وجدل؟ ؟
! أقسم لك بالله أن شيئا من هذا لا يقره الشرف ولا يرضاه الدين..ولا تستسيغه الفضيلة والإنسانية والأخلاق إن الصدق منجاة لي ولك من كل خطل وخطيئة فمن الصدق ألا أخوانك ومن الصدق ألا أهينك ومن الصدق ألا أسيء إلى علاقتي بأحد ومن الصدق ألا أغمط حقا لإنسان أؤتمنت عليه وعلى رعايته ومن الصدق ألا أغمض جفنا ملأته آلام الواقع بالنسبة للآخرين ومن الصدق أن نبدو بسطاء ووسطاء بين خصم وآخر تنازعهما مشكلة وأن نحلها بكل نزاهة وقوة . تلك أطراف من الصدق عناصر كلها تحوي ما يعنيه الصدق من فضيلة وسماح فهل افتقدنا كل هذه العناصر ؟ هل ماتت جميعها وكفنت مع جثمان "المرحوم" ثم أودعت القبر حتى لا ترى نور الشمس والحياة ؟!
إنني في حيرة من واقع لا صدق فيه وأكاد أقول بكل عقيدة وثبات : إنها ماتت دون أن يكون لها أثر في واقعنا . فليرحمها الله وليعفو الله عنا نحن الخطائين فكم ظلمنا أنفسنا نحن وظلمنا مع أنفسنا الناس ..
قصه أعجبتني وأعجبت بصاحبها،لأنها تحمل الصدق كل الصدق في أن الصدق مات،ولأنها تحمل التصوير الحي لتمثيل الحقائق في طالع فلسفي رائع ، إن صاحب القصة مواطن هنا في المدينة المنورة ، أما القصة التي صورها فأحسن إبداعها هي أنه ذات يوم وكان الناس قد تهيئوا لصلاة الفريضة في أحد المساجد أتى بجذع نخل مكفن يشبه إلى حد كبير شكل الميت وامتداده وطوله وبعد أن أنهى المصلون صلاتهم قام وحمل الميت"الجذع"بين يديه وقدمه لإمام كي يصلي عليه الناس كعادتهم بعد كل فريضة وتمت بالنسبة"للمرحوم" مراسم صلاة الجنازة..وحملها بين ذراعيه وبين شفتيه ابتسامه كبيره تحمل شيئا من دهاء وسخرية وحين سأله بعضهم عن صلته بالمرحوم..وتقدم إليه بعضهم معزيا في مصابه لم يكن منه إلا أن أطلقها عبارة صحيحة فصيحة ملؤها المعاني والحكمة إنها جنازة المرحوم"الصدق"لقد مات وصلينا عليه وسنقبره اللحظة فليهنأ الناس وليقولوا من الكذب ما شاء لهم القول فإنه لم يعد هناك صدق ليحاسبهم أو ليذكرهم بوجوده ما أروعها من حكمه نطق بها عاقل حكيم رغم ما يقول الناس عنه !
وبعد يا أخي لقد انقضت أعوام وانطوت بعد أن شيع جثمان الصدق إلى مثواه الأخير دون أن يترحم عليه أحد ودون أن تشفعه عين بدمعه حزينة فماذا بعد كل هذا ؟؟؟
إنه الكذب إنها الأقسام الحانثة و مواعيد عرقوب ...
إنها الأمانة التي انتزعت من بين أيدي الناس حتى لم نعد نحس بها وإلى أن بتنا نستهجن ذلك الصادق البريء ونصفه بالسقم بالغباوة وبالغفلة إن الكذب بات فضيلة لدينا !! فضيلة ترفع في مقياس العبقرية والذكاء لصاحبه وصفة مرهوبة الجانب تدفعنا إلى احترام ذلك البذيء طويل اللسان الفائض العبارات المختالة الخادعة أهذا هو الشرف أخي المواطن؟ ألمثل هذا يأمرنا الدين وتدعونا الفضيلة ؟! أفي الإنسانية ؟! أفي الأخلاق؟! أفي المثل العليا ما يدفعنا إلى التمسك بكل ما من شأنه أن يخضع حياتنا وصفاتنا للشيطان وما يدعو إليه الشيطان من كذب وسباب ونفاق وجدل؟ ؟
! أقسم لك بالله أن شيئا من هذا لا يقره الشرف ولا يرضاه الدين..ولا تستسيغه الفضيلة والإنسانية والأخلاق إن الصدق منجاة لي ولك من كل خطل وخطيئة فمن الصدق ألا أخوانك ومن الصدق ألا أهينك ومن الصدق ألا أسيء إلى علاقتي بأحد ومن الصدق ألا أغمط حقا لإنسان أؤتمنت عليه وعلى رعايته ومن الصدق ألا أغمض جفنا ملأته آلام الواقع بالنسبة للآخرين ومن الصدق أن نبدو بسطاء ووسطاء بين خصم وآخر تنازعهما مشكلة وأن نحلها بكل نزاهة وقوة . تلك أطراف من الصدق عناصر كلها تحوي ما يعنيه الصدق من فضيلة وسماح فهل افتقدنا كل هذه العناصر ؟ هل ماتت جميعها وكفنت مع جثمان "المرحوم" ثم أودعت القبر حتى لا ترى نور الشمس والحياة ؟!
إنني في حيرة من واقع لا صدق فيه وأكاد أقول بكل عقيدة وثبات : إنها ماتت دون أن يكون لها أثر في واقعنا . فليرحمها الله وليعفو الله عنا نحن الخطائين فكم ظلمنا أنفسنا نحن وظلمنا مع أنفسنا الناس ..
الصفحة الأخيرة
كتابة المقال تعريف المقال :
قالب لغوي يستخدم كوسيلة سريعة ومباشرة لنقل المعرفة فكرة أو موضوعاَ محدداً .
يتكون المقال من :
- المقدمة
- الموضوع
- الخاتمة
أنواع المقال :أ- من حيث المضمون:.
المقال السياسي وأهم خصائصة :
- يتناول الحقائق والأحداث.- - يعرض الأفكار عرضاً مبرراً ومفسراً
- . يؤيد الفكرة بالأدلة - يستخدم المقارنة.
- يتجنب المقدمة الطويلة.
المقال الاجتماعي:يهتم هذا المقال برصد الواقع وتشخيصة، مع محاولة الاستشارة والأستفزاز لتحريك مشاعر الناس تجاه القضية التي يناقشها.
أهم خصائص المقال الاجتماعي:1- ربط المقدمات بالنتائج ( مثل الزواج بأجنبيات، ما المقدمات التي أدت الى مثل هذه النتائج....).
2- الميل إلى الخيال لتقريب المعنى ، وجعل المقال أكثر إثارة.
المقال الأدبي :- يبدو من عنوانه ذا صبغة أدبية يتلون بمشاعر الكاتب وأحاسيسة تجاه الأشياء.
- يطغى عليه الطابع الوجداني.
- يحسن أن تشيع فيه الأستشهادات والنماذج الأدبية الراقية.
- المزاوجة بين الخبر وال***** في الأسلوب.
- لابد فيه من التنظير، والأفكار.
ب - من حيث اللغة :1- المقال الأدبي :
- وسيلة الكاتب للتعبير عن عواطفه ومشاعره أو عن تجربته الذاتية تجاه موضوع ما أو موقف معين.
2- المقال العلمي:
وهو طريق العالم لتقديم حقائق علمية من خلال منهج علمي يقوم على الموضوعية المطلقة.
أهم سمات المقال العلمي:- إيراد حقائق.
- استخدام أرقام وإحصاءات.
- استخدام لغة مباشرة سهلة محددة.
- إيراد المصطلحات العلمية كما هي معروفة.
3- المقال الصحفي : يجمع بين ذاتية الكاتب، وموضوعية العالم.
- تقوم لغة المقال الصحفي على السهولة، والبساطة، والوضوح فلغته هي لغة الحياة العامة، التي يفهمها جميع القراء.
يراعي في المقال بشكل عام:
1. جمع المعلومات الملائمة للموضوع.
2. استخدام نظام الفقرات في الكتابة.
3. ترتيب الأفكار.
4. الاعتماد على الحقائق والمصطلحات العلمية حسب نوع المقال.
5. استخدام الخيال والمحسنات والصور البيانية في المقال الأدبي.
6. استخدام علامات الترقيم.
تعريف المقال :نص نثري يبحث في موضوع من موضوعات الحياه بفكر منظم واسلوب جميل
انواع المقال نوعان :1- ذاتي 2-مووضعي بس انا ابي الذاتي
اقسام المقال الذاتي:1- وصفي 2- اجتماعي
تعريف المقال الوصفي :هو مايصف فيه الكاتب بعض مشاهد الطبيعه من خلال احساسه ومشاعره
تعريف المقال الاجتماعي :هو الذي يهتم بقضايا الناس حيث يتناول الكاتب قضيه اجتماعيه
يؤديها ويدعو الى انتشارها وان كانت شيئه يدعو الى نبذها .