يُقال: إن خبيراً مالياً طُلِب منه أن يبسِّط للناس العاديين أسباب كوارث أسواق البورصات (الأسهم) فقال: "إن رجلاً ذهب إلى قرية نائية، عارضاً على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة ريالات, فباع قسمٌ كبيرٌ منهم حميرهم, وبعدها رفع السعر إلى (15) ريالاً, فباع آخرون, فرفع سعره إلى (30) ريالاً... حتى نفدت الحمير الموجودة لدى أهل القرية, عندها قال لهم: أدفَعُ (50) ريالاً لكم لقاء الحمار الواحد, وذهب لتمضية نهاية الأسبوع في المدينة, ثم جاء مساعده عارضاً على أهل القرية أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين ريالاً للحمار الواحد، على أن يبيعوها مجدّداً لمعلمه بخمسين الأسبوع الذي يليه, فدفعوا كل مدّخراتهم ثمناً لحميرهم, ومن لا يملك مالاً اقترض واستدان على أمل أن يحقق مكسباً سريعاً, وبعدها لم يروا الشاري ولا مساعده! فجاء الأسبوع التالي وفي القرية شيئان: ديون، وحمير!!!!!
منقوووووووووووووووووووووووول
هيفي @hyfy
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بس قرود مو حمير يسلمووووووووووو