السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم ويرزقني ويرزق كل محروم ومحرومة بالذرية الصالحة ويغفر سائلا المولى تيسير حفظ كتابه لي يا رب ويغفر لوالدي ويرحمهما كما ربياني صغيرا
الرجاء من المشرفات تعديل العنوان بشكل صحيح
العقم
هو عدم حدوث الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية بهدف الحمل. نسبة حدوثه 10-15% من الزيجات. هو مشكلة تخص الزوجين معا وليس المرأة وحدها.
وترجع أسباب العقم في:
35% منها للرجل.
35% منها الأنابيب والأعضاء الحوضية الأخرى عند المرأة.
15% منها في المبيضين عند المرأة.
10% عقم غير مفسر ، فالزوجان سليمان.
5 % أسباب غير مألوفة.
كلما تقدمت المرأة في العمر تدنت نسبة الخصوبة لديها خاصة بعد 35 عاما من العمر.

أسباب العقم في المرأة
يعود العقم في المرأة إلى:

خلل في المبيضين ويشكل هذا 30-40% من حالات العقم عند المرأة. حيث تضطرب وظيفة المبيضين أو ينعدم التبويض نتيجة لخلل في إفراز الهرمونات النخامية والمبيضية التي تؤثر في نمو ونضج البويضة وبالتالي إطلاقها وتحريرها من المبيض ليتلقفها الأنبوب وتكمل رحلتها الطبيعية، أو نتيجة لعيب خلقي في التكوين النسيجي للمبيضين أو لحدوث تكيسات حوله.
خلل في الأنابيب أو ما نسميه بقناتي فالوب أو البوقين يقدر هذا بـ 30-40% من أسباب العقم في المرأة. تعتبر الأنابيب ذات وظيفة ناقلة للبويضة أولاً حيث يتلقف الأنبوب البويضة من المبيض ويسهل انزلاقها داخلة، ثم لتلتقي بالنطفة ويتم التلقيح وتتابع البويضة الملقحة طريقها إلى الرحم. يكون الخلل بوجود تشوه خلقي بغياب الأنبوب مثلا أو وجود التهاب حوضي سابق أدى إلى انسداد في الأنبوب كلي أو جزئي في طرف واحد أو طرفين، داخل أو خارج الأنبوب لتعيق سير البويضة الطبيعي ومن ثم وصولها في الوقت المناسب إلى الرحم للتعشيش والتطور والنمو.
خلل في عنق الرحم يقدر تقريباً بـ 5% من حالات العقم عند المرأة. حيث يكون عنق الرحم هو الحاجز الأول التي يجب على النطف اجتيازه أو اختراق إفرازاته للوصول إلى الرحم وأي تغير في طبيعة هذه الإفرازات العنقية أو المخاط العنقي قد يعيق دخول النطف أو يمنعها أو حتى يقتلها ويعود ذلك (لوجود التهابات) أو جراحات سابقة على عنق الرحم أو بتأثير إضرابات هرمونية أو حتى تشوهات خلقية وهي قليلة ونادرة.
أسباب في الرحم وتشمل وجود أورام ليفيه أو زوائد لحمية أو التصاقات نتيجة التهابات أو مداخلات جراحية سابقة أو تشوهات خلقية وهذا كله يعيق تعشيش البويضة الملقحة في غشاء باطن الرحم وبالتالي في الرحم لتنمو وتكبر.
أسباب مناعية، هو تواجد أجسام مناعية ضد النطف ذاتية عند الرجل أو في دمه أو عند المرأة أيضاً في الدم أو في مخاط عنق الرحم مما أيضاً يقتل النطف.
أسباب غير مفسرة وهذا في الزوجين قد يكون الزوجان سليمين بالفحص السريري والمخبري والاستقصائي ومع ذلك لا يحدث الحمل. الفحوص التي يجب إجراؤها في العقم عند المرأة
هي الفحوص التي تكشف وجود أية موجودات مرضية سواء بالكشف أو الفحص السريري وأخذ التاريخ المرضي ومن ثمة إجراء الفحوص التي تقيم وظائف كل من المبيضين والأنابيب والرحم وعنق الرحم إلخ ...
تقييم وظائف المبيضين
تكون مباشرة بفحص الهرمونات بالدم وتكون غير مباشر بفحص نتائج تأثير الهرمونات المعنية في الأعضاء التناسلية مثل:
قياس درجة حرارة الجسم.
أخذ عينة من باطن الرحم.
مسحة خلوية من المهبل.
متابعة حجم ونمو البويضة في المبيضين بالأشعة ما فوق الصوتية.
رؤية مكان خروج البويضة من المبيض بعد التبويض corpus lutum بالمنظار البطني - تنظير تجويف البطن ورؤية الأعضاء التناسلية الأنثوية الداخلية. تقييم البوقين أو الأنابيب والرحم
حقن مادة ملونة في الرحم و الأنابيب من الداخل تحت الأشعة السينية.
حقن مادة ملونة في الرحم و الأنابيب تحت التنظير لتجويف البطن.
تنظير البوقين.
تنظير الرحم.
حيث يمكن بذلك رؤية تجويف الرحم والأنابيب من الداخل ومسار الأنابيب ومدى نفوذيتها ومدى خلوهما من التشوهات والالتصاقات والانسداد أو وجود أمراض أخرى. تقييم عنق الرحم
بفحص المخاط العنقي وعنق الرحم في منتصف الدورة ودراسته تحت المجهر وأخذ عينة من المخاط العنقي بعد ساعات قليلة من الجماع لدراسة حيوية ونشاط النطف في افرازات عنق الرحم تحت المجهر. يمكن فحص مضادات الأجسام عند الذكر والأنثى.
العلاج
العلاج يجب أن يكون سببياً حيث تكمن العلة ويكون العلاج بصورة عامة:
دوائي ]
منشطات التبويض لتنشيط وظيفة المبيض.
الهرمونات النخامية - الحقن - ويعطيان معاً نجاحاً بنسبة 85-90% من الحالات.
جراحي
لإزالة السبب المرضي المؤثر في وظيفة العضو المصاب بالخلل.
ونقصد هنا الجراحة المجهرية مثلاً لانسداد الأنابيب
- العلاج الجراحي بفك الإلتصاقات سواء في البطن أو الرحم أو الأنابيب أو حول المبيضين أو التكيسات.
التلقيح الصناعي
في حالات العقم الغير مفسر السبب أو حالات الشك بوجود أجسام مناعية.
تقنية أطفال الأنابيب بأنواعها المختلفة، وما زال العلم في تقدم ونجاح مستمر في هذا المجال بعونه تعالى.
التلقيح و الإندمـاج:
*يحدث التلقيح بإتحاد البويضة و الحيوان المنوي في الجزء الخارجي من قناة فالوب و تلتقي
البويضة بالحيوان المنوي الذي يسبح من المهبل إلى عنق الرحم ثم داخل الرحم.
تكون البويضة صالحة للتلقيح لمدة تتراوح بين 12-24 ساعة.
*وعند لقاء البويضة بالحيوان المنوي يفرز الحيوان من الغطاء الذي يكسوه انزيمات تذيب
القشرة الخارجية من البويضة ثم يخترقها.
* وبعد حدوث التلقيح يطلق على البويضة جنين و تمكث في قناة فالوب حوالي 96 ساعة.
*عند وصول الجنين إلى الرحم تكون بطانة الرحم مستعدة لإستقباله و ذلك عن طريق الهرمونات
التي يفرزها الجسم الأصفر من المبيض وذلك في حدود 7 أيام بعد حدوث التبويض.
أحداث الإباضة (تنشيط التبويض) التلقيح الصناعي:
* في بعض حالات عدم حدوث الحمل يكون السبب هو عدم حدوث تبويض.
*يتم حفز التبويض عن طريق إستعمال الأقراص عاده من ثاني يوم من الدورة أو عن طريق
*الحقن يوميآ من ثالث أو رابع يوم للدورة.
* تتم متابعة التبويض عاده بدءآ من اليوم التاسع عن طريق الموجات الصوتية المهبلية ويستمر
حسبما يقرر الطبيب.
* عند وصول حجم البويضة إلى الحجم المناسب 18-22 مم يتم إعطاء حقن من نوع أخر
*لتفجير البويضة و يتم خروج البويضة من المبيض بعد ذلك بحوالي 36-48 ساعة.
* الهدف من تنشيط التبويض هو دفع المبيض لإنتاج بويضتين أو ثلاث على الأكثر وإذا
*حدث أن أنتج عدد أكبر من البويضات يجب إلغاء الدورة لآنه قد ينتج عن ذلك حمل توأمي
أو أكثر مما يتسبب في زيادة الإجهاض.
*قد يُترك الجماع طبيعي أو قد يتم إجراء تلقيح صناعي في وقت التبويض حسب تحليل
الزوج و نتائج إختبار بعد الجماع و الفحوص الأخرى.
*يتم التلقيح الصناعي بأخذ عينه من الحيوانات المنوية من القذف ثم تفصل الحيوانات النشيطة
ويضاف محلول كيميائي معين لزيادة كفاءتها وقدرتها على الإخصاب.
* ثم يتم حقنها داخل الرحم وقت التبويض في العيادة الخارجية بدون تخدير ولا تشعرالسيدة
بأي ألم.
ونسبة الحمل بعد التلقيح تكون في حدود 15-18% حسب عمر الزوجة.
الخطوات السبع للعلاج:
تحريض الإباضة
متابعة الإباضة.
اسقاط البويضات.
عملية سحب البويضات.
جمع السائل المنوي.
عملية إخصاب البويضات ونضوج الأجنة.
ترجيع الأجنة المنقسمة إلى تجويف الرحم.
أولاً: تحريض الإباضة:-
بديهيا ومن الممكن اجراء محاولة الإخصاب خارج الجسم على دورة طبيعية أي دون استعمال العلاجات الهرمونية. إلا أن استخدام الهرمونات في انضاج البويضات أمر مهم، لماذا؟ في الدورة الطبيعية يتم في أغلب الأحيان إنتاج بويضة واحدة فقط عند المرأة. مما يعني أن فرصة نقل جنين إلى رحم الأم هي ضعيفة. إلا أنه وبواسطة الهرمونات العلاجية يمكن إنتاج العديد من البويضات. وهذا يعتمد على البرنامج العلاجي المتبع وعلى نوعية الهرمونات المستعملة وعلى طبيعة مبيض المرأة.
ثانياً: متابعة الإباضة:-
متابعة أو مراقبة نضوج الحويصلات التي تحوي البويضات تتم من خلال الزيارات الدورية خلال البرنامج العلاجي وفحوصات التصوير بجهاز السونار. وبالتوازي مع هذا قد يتم اجراء بعض فحوصات الهرمونات في الدم مثل هرمون الاستروجين و LH أحيانا والبروجسترون. وبهذه الطريقة نستطيع تحديد الوقت الذي يجب أن يتم به سحب البويضات الناضجة والقابلة للتلقيح.
ثالثاً: إسقاط البويضات:-
عند ارتفاع هرمون LH سوف تسقط البويضة من الحويصلة في المبيض إلى قناة فالوب. أما في الحالات الأخرى سوف نقوم بإعطاء هرمون ال HCG في الوقت المناسب من نضوج الحويصلة، والذي يعمل بنفس طريقة الLH . بعد حوالي أربعين ساعة تقريبا سوف تحصل الاباضة التلقائية وحتى لا نفقد البويضات نقوم بإجراء عملية سحب البويضات بعد حوالي ستة وثلاثون ساعة من اعطاء الابر الهرمونية.
رابعاً: عملية سحب البويضات:-
تتم عملية السحب بواسطة جهاز السونار. وحتى تتم هذه العملية بسهولة نقوم بإعطائكم بعض العلاجات المهدئة أو البنج الخفيف، بحيث لا تشعرون بالألم مطلقا. وسوف تغادرون إلى المنزل بنفس اليوم.
خامساً: جمع السائل المنوي وتحضيره:-
تستطيعون اعطاء عينة السائل المنوي في عبوة معقمة وقد يكون هذا في المركز أو في المنزل. تخضع عينة السائل المنوي للتحضير وذلك بفصل الحيوانات المنوية المتحركة عن سائل افراز البروستات والسوائل المصاحبة الاخرى. وهنالك طرق عديدة لتحضير عينة السائل المنوي وهذا يعتمد على مصدرها اذا كان من الخصية مباشرة أو من البربخ. وتحتاج العينة في العادة إلى ساعتين تقريبا من التحضير. وتحضيرها يعتمد أيضا على طرق استخدامها اذ تستخدم للحقن داخل الرحم أو إلى عملية الحقن المجهري (ICSI ) أو طفل الأنبوب التلقائي (CIVF).
سادساً: تلقيح البويضات وانقسام الاجنة:-
بعد حوالي أربع ساعات تقريبا من جمع البويضات وبعد تحضير عينة السائل المنوي نقوم بعملية تلقيح هذه البويضات بطريقة الحقن المجهري أو بوضع حيوان منوي واحد فقط داخل البويضة أو بطريقة التلقيح التلقائي وذلك بوضع الحيوانات المنوية المتحركة فوق البويضة للسماح لها بعملية التلقيح الطبيعي. توضع الحيوانات المنوية والبويضات الملقحة في الحاضنة على درجة حرارة 37 م. وبعد مرور 18 ساعة نقوم بفحص البويضات إذا ما تمت عملية التلقيح وبعد أربع وعشرون ساعة أخرى نقوم بفحص البويضات الملقحة إذا ما تمت عملية الانقسام وتكون الجنين والذي نستطيع في هذه المرحلة إعادته إلى رحم الام.
سابعاً: إعادة الأجنة إلى رحم الام:-
بواسطة أنبوب دقيق جداً نضع الأجنة المنقسمة داخل تجويف رحم الام وذلك من خلال إجراء بسيط لا يشكل أي آلام.