
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول صاحبة القصه :
&
&
&
كنت احب اختلي بربي في ساعه
احبها
اناجيه .... وأسأله .... وأرجوه

لا رغبة في جنه ولا خوفا من نار
وانما ...
لحبه ,, وطمعا في رؤيته
ولذة شوق لقائه

تقول :
وبينما انا كذلك .. قائمه في وضع
الوقوف واذا بي
ارى .. ام اربعه واربعين ...
قااااادمه تجاهي
خفت .. وارتعدت ..
ولكني قلت :
والله لن اقطع صلتي بحبيبي
وهو فقط من ينجيني !!
وركعت .. فرفعت
وهي في موضع مابيني اقدامي وبين مكان السجود
ووالله الذي لا اله الا هو
واذا بي ارى فجأه
ان الحشره تغير مسارها عكسا
وقد تعدت موقع السجود
دون ان اراها مشت
وكأنها رفعت رفعا ثم وضعت
خارج حدود صلاتي
(( صلاتها في سطح بيتهم ))

احبت الله فأحبها وأحاطها بمعيته
حافظت على وقت خلوتها فحفظها
قال تعالى (( تتجافى جنوبهم عن
المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا
ومما رزقناهم ينفقون ))
من احب الله احب الله لقائه
اخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد
الحسين بن زياد رحمه الله فقال له :
ياحسين , ينزل الله تعالى كل ليلة
الى السماء الدنيا فيقول الرب :
كذب من ادعى محبتي فإذا جنه الليل
نام عني !! اليس كل حبيب يخلو بحبيبه؟!! ها انا ذا مطلع على احبابي
اذا جنهم الليل ....,,, غدا اقر عيون
أحبائي في جناتي
لا اله الا الله