تكيس المبايض .. الأسباب والعلاج الدوائي
لها أون لاين ــ خاص
تعرف "متلازمة تكيس المبايض" من علامتين، الأولى: عدم التبيض من كلا المبيضين، والثانية: زيادة مستوى الهرمونات الأندروجينية الذكرية.
إنَّ النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من قلة التبييض أو انعدامه الذي يظهر على شكل اضطراب الدورة الشهرية أو غيابها.
كما أنَّ أعراض Hirsutism تدل على ارتفاع مستوى الهرمونات الذكرية، كما يمكن عمل فحوص لمستوى التستوستيرون الحر والكلّي في الدم.
ويساعد في تشخيص وتحديد الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: استبعاد الإصابة بتضخم الغدة "جارالكلوية" غير التقليدي الناجم عن نقص انزيم هايدرولسيكيز، أو زيادة إفراز الغدة من هرمون التستوستيرون، أو سرطان المبيض.
هناك 5% ـ 7% من النساء في سن الخصوبة يصبن بمتلازمة تكيس المبايض.
وفي حالة الإصابة بتكيس المبايض يوجد ارتفاع في مستوى هرمون Luteinizinghormone (LH) وزيادة هرمون الأنسولين بسبب وجود مقاومة للأنسولين. وإنَّ زيادة هرمون LH وهرمون الأنسولين يؤديان إلى زيادة إفراز الهرمون الذكري من المبايض، مما يؤدي إلى Hirsutism ويمنع النمو الطبيعي للأجربة في المبيض، وبالتالي قلة التبييض.
العلاج الدوائي:
يعالج الإفراز الزائد من هرمون LH بحبوب منع الحمل أو مقومات الجونادوريلين، وتعالج زيادة مستوى هرمون الأنسولين بعقار ميتفورمين،. وباستخدام حبوب منع الحمل وعقار ميتفورمين يمكن التغلَّب على السببين الرئيسيين لمتلازمة تكيّس المبايض بإذن الله.
إن هذه المادة الإعلامية هي للتثقيف الصحي وليست للاستخدام الشخصي دون الرجوع إلى الطبيبة أو الطبيب المختص. ويمكن للمريضة التحدث مع طبيبتها عن هذا الموضوع وما جاء فيه. أما استخدام الأدوية المذكورة فيه دون وصفة طبية يعتبر خطراً جداً على حياة المريضة. والله من وراء القصد.
منقول

أمل جديد لعلاج العقم
يعد تكيس المبايض لدى السيدات أحد أهم الاضطرابات المتعلقة بالغدد الصماء بالرغم من غموض أسبابه حتى ألان وهو يمثل مدى واسعا من الصورة الالكنيكية آلتي قد تكون عند اكتشاف المرضى للمرضى عند الفحص بالموجات الصوتية ومن أعراضه الواضحة السمنة وزيادة الشعر بمناطق معينة مثل الوجه وكذا اضطرابات الدورة الشهرية ومشاكل نقص الخصوبة ويقول د/ عاطف العزازى استشاري أمراض النساء والتوليد آن هناك أعراضا متلازمة لتكيس المبايض يظهر في شكل زيادة مستوى الهرمون المسئول عن إنضاج البويضة وكذا هرمونات الذكورة والأنسولين والبرولاكتين مما قد يكون له تأثير واضح على صحة المرآة ولضمان دقة تشخيص الحالة يعتمد الطبيب على الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبايض وذلك بوجود عشر بويضات آو اكثر بقطر 2- 8 مم للبويضة الواحدة مع ازدياد حجم المبيض نفسه ، ويعتمد علاج تكيس المبيض أساسا على العلاج الدوائي الذي يوجه نحو الأعراض آلتي تشكو منها المرآة ..
بينما تراجع دور العلاج الجراحي الذي كان متبعا من قبل في هذه الحالات ويمكن استعمال مركب يسمى "ميتفورمينن " يؤدى آلي خفض إفراز هرمون الأنسولين وتحسن الحالة الهرمونية للمرآة واستعادة انتظام الدورة الشهرية .. وكذلك يتم تشجيع المريضة في حالة زيادة الوزن على خفض وزنها مما يحسن أيضا الوضع الهرمونى واحتمال حدوث التبويض وحدوث الحمل وفى حالات اضطراب الدورة الشهرية يمكن استعادة انتظام مرة أخرى عن طريق استخدام حبوب منع الحمل منخفض الجرعة والمحتوية على هرمون ألا ستروجين والبروجيسترون وفى حالات نقص الخصوبة والرغبة في حمل يمكن استخدام هرمونات الغدة النخامية المنشطة للتبويض في الحالات آلتي لا تستجيب آلي لمضادات هرمون ألا ستروجين والبروجيسترون وهناك خيارا آخر في مثل هذه الحالات عن طريق كي المبايض باستخدام منظار ويقول د/ محمد سامى قنديل استشاري النساء والتوليد آن هذا المرض من أهم أسباب عقم السيدات وشل قدرة المبيض على التبويض ولعل من المعروف آن حدوث الحمل يتوقف أولا واخيرا على سلامة الجهاز التناسلي لكل من المرآة والرجل- وقد تم وصف العلاج الجراحي لهذا المرض لاول مرة في عام 1935 ويعتمد بصورة أساسية على استئصال جزئي من المبيض حتى يتمكن الجهاز العصبي المركزي والغدة النخامية من التحكم في افرازتها الهرمونية واستعادة المبيض لقدرته على التبويض ومن ثم حدوث الحمل .
ورغم النتائج المبدئية المشجعة لهذه الجراحة فأنها لم تؤدى آلي النتائج المطلوبة في كثير من الأحيان وذلك نتيجة التصاقات شديدة حول المبايض وحول قناة فالوب بنسبة تصل آلي 50% من الحالات وهذه الالتصاقات تمنع البويضة المخصبة من الوصول آلي الرحم وقد تم أخيرا التوصل آلي تخليق مجموعة من المركبات المنشطة للتبويض آلتي آدت آلي بعض النجاح آلا آن نسبة كبيرة من السيدات لم تستجيب للعلاج مع ظهور بعض المضاعفات مثل حدوث زغللة بالعين والإحساس بالحرارة الشديدة وكذا فقدان للشعر وظهور حالات حمل تؤمي وإجهاض علاوة على تضخم المبايض وما يصاحب من اختلال مستوى الهرمونات والأملاح بالدم ومع التطور العلمي ودخول المناظير الجراحية في علاج أمراض النساء أمكن استحداث إبرة معينة بجهاز كهربي ذي قوة كهربية تستخدم في تثقيب آو كي نقاط محددة في كل مبيض على حدة يتم تحديدها بصورة متناهية من الدقة وعادة ما يتراوح العدد بين 4-8 نقاط في المبيض الواحد.
واحدث ما في هذا المجال الذي استغرق ثلاث سنوات وضم 64 مريضة بمرض تكيس المبايض تم اختيارهن من السيدات العقيمات اللاتي لم يستجبن للعلاج بالعقاقير المنشطة للتبويض وتراوحت أعمارهم بين 24-39 سنة وأجريت هذه هذه الجراحة بواسطة المنظار الجراحي وأسفرت النتائج عن استعادة 73% من المريضات دورتهن الشهرية بصورة منتظمة وحدوث الحمل تلقائيا بعد أجراء الجراحة خلال ثمانية شهور لدى 52% من الحالات مع استجابة 4% منهن للعلاج بمنشطات التبويض برغم عدم استجابتهن لنفس العلاج قبل الجراحة .
وتعد هذه الجراحة الدقيقة من افضل الجراحات آلتي تعالج المرض على الإطلاق - حيث تغادر المريضة المستشفى بعد عدة ساعات آو خلال 24 ساعة على الأكثر - كما أنها تجنب المرآة مشقة التردد على الطبيب وتبعدها عن الكثير من المضاعفات آلتي تحدث مع طرق العلاج الأخرى
المصدر : جريدة الأهرام المصرية
يعد تكيس المبايض لدى السيدات أحد أهم الاضطرابات المتعلقة بالغدد الصماء بالرغم من غموض أسبابه حتى ألان وهو يمثل مدى واسعا من الصورة الالكنيكية آلتي قد تكون عند اكتشاف المرضى للمرضى عند الفحص بالموجات الصوتية ومن أعراضه الواضحة السمنة وزيادة الشعر بمناطق معينة مثل الوجه وكذا اضطرابات الدورة الشهرية ومشاكل نقص الخصوبة ويقول د/ عاطف العزازى استشاري أمراض النساء والتوليد آن هناك أعراضا متلازمة لتكيس المبايض يظهر في شكل زيادة مستوى الهرمون المسئول عن إنضاج البويضة وكذا هرمونات الذكورة والأنسولين والبرولاكتين مما قد يكون له تأثير واضح على صحة المرآة ولضمان دقة تشخيص الحالة يعتمد الطبيب على الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبايض وذلك بوجود عشر بويضات آو اكثر بقطر 2- 8 مم للبويضة الواحدة مع ازدياد حجم المبيض نفسه ، ويعتمد علاج تكيس المبيض أساسا على العلاج الدوائي الذي يوجه نحو الأعراض آلتي تشكو منها المرآة ..
بينما تراجع دور العلاج الجراحي الذي كان متبعا من قبل في هذه الحالات ويمكن استعمال مركب يسمى "ميتفورمينن " يؤدى آلي خفض إفراز هرمون الأنسولين وتحسن الحالة الهرمونية للمرآة واستعادة انتظام الدورة الشهرية .. وكذلك يتم تشجيع المريضة في حالة زيادة الوزن على خفض وزنها مما يحسن أيضا الوضع الهرمونى واحتمال حدوث التبويض وحدوث الحمل وفى حالات اضطراب الدورة الشهرية يمكن استعادة انتظام مرة أخرى عن طريق استخدام حبوب منع الحمل منخفض الجرعة والمحتوية على هرمون ألا ستروجين والبروجيسترون وفى حالات نقص الخصوبة والرغبة في حمل يمكن استخدام هرمونات الغدة النخامية المنشطة للتبويض في الحالات آلتي لا تستجيب آلي لمضادات هرمون ألا ستروجين والبروجيسترون وهناك خيارا آخر في مثل هذه الحالات عن طريق كي المبايض باستخدام منظار ويقول د/ محمد سامى قنديل استشاري النساء والتوليد آن هذا المرض من أهم أسباب عقم السيدات وشل قدرة المبيض على التبويض ولعل من المعروف آن حدوث الحمل يتوقف أولا واخيرا على سلامة الجهاز التناسلي لكل من المرآة والرجل- وقد تم وصف العلاج الجراحي لهذا المرض لاول مرة في عام 1935 ويعتمد بصورة أساسية على استئصال جزئي من المبيض حتى يتمكن الجهاز العصبي المركزي والغدة النخامية من التحكم في افرازتها الهرمونية واستعادة المبيض لقدرته على التبويض ومن ثم حدوث الحمل .
ورغم النتائج المبدئية المشجعة لهذه الجراحة فأنها لم تؤدى آلي النتائج المطلوبة في كثير من الأحيان وذلك نتيجة التصاقات شديدة حول المبايض وحول قناة فالوب بنسبة تصل آلي 50% من الحالات وهذه الالتصاقات تمنع البويضة المخصبة من الوصول آلي الرحم وقد تم أخيرا التوصل آلي تخليق مجموعة من المركبات المنشطة للتبويض آلتي آدت آلي بعض النجاح آلا آن نسبة كبيرة من السيدات لم تستجيب للعلاج مع ظهور بعض المضاعفات مثل حدوث زغللة بالعين والإحساس بالحرارة الشديدة وكذا فقدان للشعر وظهور حالات حمل تؤمي وإجهاض علاوة على تضخم المبايض وما يصاحب من اختلال مستوى الهرمونات والأملاح بالدم ومع التطور العلمي ودخول المناظير الجراحية في علاج أمراض النساء أمكن استحداث إبرة معينة بجهاز كهربي ذي قوة كهربية تستخدم في تثقيب آو كي نقاط محددة في كل مبيض على حدة يتم تحديدها بصورة متناهية من الدقة وعادة ما يتراوح العدد بين 4-8 نقاط في المبيض الواحد.
واحدث ما في هذا المجال الذي استغرق ثلاث سنوات وضم 64 مريضة بمرض تكيس المبايض تم اختيارهن من السيدات العقيمات اللاتي لم يستجبن للعلاج بالعقاقير المنشطة للتبويض وتراوحت أعمارهم بين 24-39 سنة وأجريت هذه هذه الجراحة بواسطة المنظار الجراحي وأسفرت النتائج عن استعادة 73% من المريضات دورتهن الشهرية بصورة منتظمة وحدوث الحمل تلقائيا بعد أجراء الجراحة خلال ثمانية شهور لدى 52% من الحالات مع استجابة 4% منهن للعلاج بمنشطات التبويض برغم عدم استجابتهن لنفس العلاج قبل الجراحة .
وتعد هذه الجراحة الدقيقة من افضل الجراحات آلتي تعالج المرض على الإطلاق - حيث تغادر المريضة المستشفى بعد عدة ساعات آو خلال 24 ساعة على الأكثر - كما أنها تجنب المرآة مشقة التردد على الطبيب وتبعدها عن الكثير من المضاعفات آلتي تحدث مع طرق العلاج الأخرى
المصدر : جريدة الأهرام المصرية

اشكركم على التوضيح والرد وجزاكم الله خير ولاتنسون تدعون لي وبدعي لكم يارب تعطي كل محروم مما حرم المال والبنون عندي المال بس ماعندي بنون يارب ترزقني يارب

:44: :44: مشكوره يادروب الشافى انالم استخدم علاج طبى لا نى اخاف من اثاره
واريد ان اسائلك
انالم اخذ حبوب دولفاديكس ليش ايش فائد تها
وماهى هذه العشبه من وين اخذتى وصفتها ومفهميت طريقه استخدامها
ووياليت تعطينيى عنوان الدكتوره الهنديه واسمها فى الرياض
وووالله يعطيك العافيه ردى على ببسسسسسرعه :26: :24:
واريد ان اسائلك
انالم اخذ حبوب دولفاديكس ليش ايش فائد تها
وماهى هذه العشبه من وين اخذتى وصفتها ومفهميت طريقه استخدامها
ووياليت تعطينيى عنوان الدكتوره الهنديه واسمها فى الرياض
وووالله يعطيك العافيه ردى على ببسسسسسرعه :26: :24:
الصفحة الأخيرة
س- ما مدى انتشار هذا المرض ؟
الجواب : هناك حوالي من 5 – 10 % من النساء مصابات بهذا المرض وهو سبب رئيسي لعدم حدوث الحمل .
س- ما أهم أعراض هذا المرض ؟
الجواب : بعض من الأعراض التالية قد تحدث :-
· انقطاع الدورة الشهرية أو نزول متباعد للدورة الشهرية .
· اضطراب في التبويض .
· ارتفاع نسبة الهرمون الذكري في الدم مما يؤدي الى ظهور الشعر في الذقن وعلى البطن والفخدين بصورة كثيفة .
· عدم القدرة على الانجاب وذلك نتيجة لعدم حدوث التبويض .
· ظهور أكياس صغيرة داخل المبيض وكبر حجم المبيض , وذلك يلاحظ من خلال فحص الألتراساوند المهبلي .
· زيادة الوزن
· عدم فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين ويترتب على ذلك زيادة افراز هرمون الأنسولين في الجسم رغم أن مستوى السكر في الدم في المعدل الطبيعي .
· اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم .
· ارتفاع في ضغط الدم .
· في بعض الحالات يحدث مناطق في الصلع في الرأس .
· ظهور حب الشباب وتصبح البشرة دهنية .
س- ما هي المسببات؟
الجواب : السبب الرئيسي غير معروف , هناك دراسات تؤكد أن هناك سبب وراثي له , حيث وجد أن أكثر من أنثى في العائلة واحدة تكون لديها هذه الأعراض .
ودراسات أيضا بينت أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين في الجسم لها علاقة في الموضوع ,
كما أن بعض الأدوية مثل تلك التي تستعمل لعلاج الصرع ممكن أن تؤدي الى ظهور هذه الأعراض في الاناث اللواتي يستخدمنهن .
س- هل هناك علاج جذري له؟
الجواب : لا , لم يتوصل العلم لعلاج جذري ولكن معالجة الأعراض كلّ على حده يقلل من ظهور هذه الأعراض .
س- هل هناك فحص مخبري محدد لتشخيصه ؟
الجواب : كما قلت سابقا بأنه ليس هناك سبب معين لحدوث الأعراض وبالتالي ليس هناك فحص محدد لتشخيصه .
س- كيف اذا يتم التشخيص ؟
الجواب : يعتمد تشخيص ال PCO على الفحص الالكينيكي للمريضة وكذلك اجراء فحص الألتراساوند المهبلي للمبايض الى جانب بعض الفحوصات المخبرية في الدم , ومع وجود الأعراض التي سبق ذكرها يتم تشخيص ال PCO .
س- كيف يتم التشخيص بطريقة الألتراساوند؟
الجواب : يتم اجراء الألتراساوند المهبلي , ويظهر المبيض على شكل ( حلقة مثل حبات اللؤلؤ ) (String Of Pearl ) ونعني هنا بحبات اللؤلؤ هو الأكياس الصغيرة في المبيض حيث عادة ما يوجد ما بين 8 – 10 أكياس وحجمها أقل من 10 ملم في كل مبيض , كما أن يكون هناك تضخم في حجم المبيض حيث يزداد حجمه بين مرة ونصف الى 3 مرات حجم المبيض الطبيعي , كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في وسط المبيض من حول الأكياس الصغيرة .
س- ما هي الفحوصات التي يجب متابعتها باستمرار؟
الجواب : هناك عدة فحوصات يجب متابعتها حتى لو لم يكن هناك رغبة في الانجاب ومنها مستوى السكر في الدم , مستوى هرمون الأنسولين في الدم , مستوى الدهنيات , ويتم الفحص مرة واحدة كل عام , كذلك نسبة هرمون الغدة الدرقية .
س- هل كل السيدات اللواتي يعانين من تكيس في المبايض يعانين من تأخر في الإنجاب؟
الجواب : اذا كانت درجة تكيس المبايض أدت الى عدم حدوث الاباضة فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الانجاب , ولكن في بعض الحالات يكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض ولكن دون تأخر في الانجاب .
س- هل ممكن وجود دورة منتظمة بدون اباضة؟
الجواب : نعم , ولكن حدوث الاباضة يعتمد على الفترة ما بين الدورتين المتتاليتين .
س- هل ممكن الاعتماد على درجة حرارة الجسم لعلامة حدوث الاباضة في وجود تكيس في المبايض؟
الجواب : هذا يعتمد على درجة تكيس المبيض .
س- هل استعمال الكلوميد مفيد في حالات تكيس المبيض؟
الجواب : نعم , يمكن استعمال الكلوميد في هذه الحالات ولكن حوالي 40 % منهم يحدث لديهن الحمل اذا حدثت الاباضة ويستعمل لمدة 3 – 4 دورات شهرية متتالية .
س- هل يؤث تكيس المبايض على نوعية اليويضات؟
الجواب : نعم , فان تكيس المبايض يؤثر على نوعية البويضات , أما بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين في الدم أو بسبب تأخر الاباضة .
س- ما فائدة علاج الكورتيزون اضافة الى علاجات محدثات الاباضة؟
الجواب : ان الكورتيزون يساعد في تخفيض مستوى الهرمونات الذكرية التي تكون عامية في هذه الحالات وهذا يساعد في أحداث الاباضة ولكن استعماله يجب أن يكون بحذر وباستشارة الطبيب المعالج , حيث أن له تأثير على هرمون الأنسولين في الدم .
س- هل هناك أهمية لاستعمال البروجستون ( المثبت ) في حالات تكيس المبايض
الجواب : عادة الحالات التي تعاني من تكيس المبايض يكون مستوى هرمون البروجسترون منخفض ولذلك من المستحب اعطاء البروجسترون الى حبوب أو تحاميل مهبلية لدعم بطانة الرحم .
س- هل يمكن استعمال أدوية مرض السكري مع أدوية تنشيط المبيض؟
الجواب : نعم , يمكن ذلك وقد أصبحت هذه الطريقة شائعة بين الأطباء , وفي بعض الحالات يمكن استعمال أدوية مرض السكري 3 – 16 شهر قبل استعمال منشطات المبايض , تعتمد طول الفترة على مستوى هرمون الأنسولين في الدم في هذه الحالات .
س- حل وجود تكيس المبايض يزيد من فرص حدوث التنشيط الفوق متوقع للمبايض؟
الجواب : نعم , وذلك لوجود بويضات صغيرة متعددة في هذه الحالات ولذلك فان الهدف هو تنشيط نضوج بويضات معينة دون أن يحدث للبويضات الصغيرة وعلميا وجدان استعمال دواء مرض السكري ( Metformin ) يقلل من حدوث الاستجابة الزائدة .
س- هل يجب تناول علاج إسبرين الأطفال خلال العلاج لحدوث الحمل في هذه الحالات؟
الجواب : في الحقيقة هذا القرار يترك للطبيب المعالج حسب حالة المريضة وهناك دراسات أجريت وتبين أن فرصة اتمام الحمل دون مضاعفات تزيد عند استعمال أسبرين الأطفال .
س- هل هناك علاقة بين تكيس المبايض ومرض البطانة الرحمية الهاجرة؟
الجواب : في الحقيقة الجواب غير معروف وان وجد المرضين معا فهناك احتمال وجود أسباب وراثية يكون لها علاقة في الموضوع .
س- ما هو العلاج الجراحي لتكيس المبايض أو مايعرف بثقب المبيض أو استئصال جزء من المبيض؟
الجواب : بالنسبةلاستئصال جزء من المبيض فهي طريقة جراحية قديمة ولا تستعمل الا أن تحتاج لاجراء فتح بطن مما يؤدي الى مضاعفات كالالتصاقات والتي تؤدي بدورها الى العقم .
أما الطريقة الأخرى وهي الأكثر شيوعا الآن وهي اجراء عملية تثقيب للمبيض عن المنظار البطني ونسبة نجاح العملية تصل الى 50 % - 70 % ولكن في بعض الحالات تصل نسبة النجاح الى أقل من 25 % يختلف من طبيب لآخر حسب طريقة علاجه .
س- ما هو ارتفاع هرمون الحلييب في الدم وكيف يتم علاجه؟
الجواب : ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجود في معظم هذه الحالات وهذا الارتفاع ممكن أن يؤدي الى افراز الحليب من الثدي , أو يؤدي يؤدي فقط الى اضطراب الدورة الشهرية وفي حالات نادرة يكون بسبب وجود ورم في الغدة النخامية وهذا يستدعى لاجراء فحص رنين مغناطيسي للدماغ , وهذه ممكن استئصاله جراحيا وهذا علاج دوائي لحالات ارتفاع هرمون الحليب في الدم وهو مفيد جدا.
س- هل نسبة الاجهاضات تزيد في حالات تكيس المبايض؟
الجواب : لوحظ أن هناك تزايد في نسبة الاجهاضات في حالات تكيس المبايض تصل الى
45 % ولكن السبب غير معروف ويقال أن ذلك بسبب ارتفاع LH في هذه الحالات .
وهناك بعض الدراسات تفيد أن ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين يؤثر على انغراس الأجنة وأيضا على مرحلة تطور الجنين .
س- هل علاج ال Metformin يقلل من فرص حدوث الاجهاض ؟
الجواب : نعم , يجب استعمال Metformin خلال الشهور الأولى من الحمل خاصة في حالات الاجهاض المتكرر .
س- هل حالات تكيس المبايض لديهم قابلة لحدوث مرض سكري الحمل؟
الجواب : نعم ، هناك فرصة حدوث مرض سكري الحمل في هذه الحالات .
س- هل هناك فرصة للشفاء تماما من تكيس المبايض بمجرد حدوث الحمل؟
الجواب : لا , لن يكون هناك شفاء تام من تكيس المبايض في حالة حدوث الحمل , ولكن في بعض الحالات يحدث تغيرات في جسم المريضة خلال الحمل مما يؤدي الى انتظام الدورة بعد انتهاء الحمل .
س- ما هي الأدوية المستعملة في علاج أعراض تكيس المبيض؟
الجواب : حبوب منع الحمل من الأدوية المستعملة لعلاج هذه الحالات حيث أنها تنظم نزول الدورة الشهرية , وكذلك الأدوية المضادة للهرمونات الذكرية . وكذلك أدوية كعلاج البشرة وحب الشباب والشعر الكثيف .
س- ما هي الطرق المستعملة لإنزال الدورة الشهرية؟
الجواب : ممكن استعمال حبوب منع الحمل ومن النساء ممن يرفض هذه الأدوية وفي هذه الحالة يمكن استعمال حبوب البروجسترون مثل Provera .
الدكتور نجيب ليوس