شطر الحسن

شطر الحسن @shtr_alhsn

عضوة التوعية الأسلامية

تنبيه لكل من تحدث اختها او صديقتها مايحدث بالعلاقة الزوجية هناك فتوى الرجاء الدخول

الأسرة والمجتمع

لدي أخت أكبر مني ومتزوجة ولقد تم عقد القران علي وتقول أختي المتزوجة عندما يتم الزواج أخبرينى بما يحدث بينك وبين زوجك والحديث الحاصل معه .فهل يجوز أن أخبرها بما يحدث مع زوجي من مجامعة ومعاشرة وشكرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما يجري بين الزوجين من أمورهما الخاصة كاستمتاع أحدهما بالآخر، وتفاصيل ذلك، أمانة من الأمانات التي يجب حفظها، والخيانة فيها-وهي إفشاؤها- من أعظم

الخيانة. ففي صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها"

ففي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وهذا الوعيد المذكور تدخل فيه المرأة أيضاً إذا أفشت سر

زوجها، وفي حديث أبي هريرة الطويل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد على الفتاة التي قالت: إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن. تعني: إفشاء كل من الزوجين سر

الآخر. فقال: "هل تدرون ما مثل ذلك؟ فقال: إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطاناً في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه…" إلخ. أخرجه أبو داود وغيره.

وبناءً على ما تقدم فلا يجوز لك أن تحدثي أختك ولا غيرها بما سيجري بينك وبين زوجك في أمور الاستمتاع.
والله أعلم.
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Sweet forever
Sweet forever
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ياحي ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولاتكلني الى نفسي طرفة عين
اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
أغلى ما في الكون
رفع
شطر الحسن
شطر الحسن
مشكورات عالرد ورفع الموضوع
AJELA
AJELA
الكثير يغفل عن هاذا الموضوع مشكووره رفع للاستفاده
شفته بفرح
شفته بفرح
يجزاك الله خير
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم)