.. توقيع استسلام..
صامت..
متناهي الهدوء..
حاول بطريقته الصامتة وداعي قبل الرحيل..
وما ادركت..
ربما لهدوءه المتناهي..
ربما لأني لا أحتمل لحظات الوداع ..
لا أفهمها..
فارقني الآن لا جدوى..!!
تركت رسالة على عتبة حياتي…
" أحبك..
الوداع .."
.. لا جديد ..
وحيد ..
مغترب..
مفارق..
متألم..
تائه..في متاهة ليل الأحزان..
يضنيك.. حلم انتحر لحظة بعد وقتر..
الحروف ضيعتها…
على رقعة قديمة..لا تبالي للموت أو للحياة..
الأيام تناسيتها..
بعدما بانت لك حقيقة الأيام..
والأماني…
والأحلام…
مزجتها..
كي تلتقي الأوهام…….!!؟
.. بعد سنوات من فراقه لا زلت أهديه لحن توجعي..
أسميته حنين أحلامي..
عشقي..وأشواقي..
ولم يبق منه ..
سوى صفحة ماضي مخنوقة بين أضلعي..
طواها ..
عجز الأيام..
حكم الأقدار..
وكل حياتي..صارت ذكرى توديع..
وكلما أويت لسريري..
غيرت عنوان الأحلام..
وضيعت ميلادها..
كأنها لم توجد يوما…تبض بالحياة..
وشطبت ذاكرتي..
وذاكرة التاريخ الأولى..
حيث كانت صفحة الماضي المودع ..
فلا يبقى من حياتي شيئا…
ومسحت أسم أمل عمري..
حبيبي..المحفور في قلبي..
قلت له..
يا قلبي…
هيا نم…
فوداعي..
يوم من حياتي ..لا أكثر..
حتما لا أكثر……!!!!!
.. أيامنا والأوهام..
ألسنا مدمنين لحكاية الأمل..
وأسطورة البقاء..!!
نعرف النهاية..
ولا زلنا نماطل في البداية..!
نحارب نواميس الطبيعة..
ونتمرد على طبيعة النهاية..
كي تصبح شيئا من المستحيل وقوعه..
وإذا ما مضت مجريات الأيام..
ووقع ..
عجزنا التصديق… وبقينا العمر محزونين..
..عجبا..
كلمة نرسمها بفرشاة متمرسة ..
نغنيها موالا كالغراب الفاتن..
لأصل حياتنا..
للمعقول ..
للبذرة.. تنمو تنبت تثمر وتموت…
واللا معقول..
رغباتنا المجنونة..
والخلود..
الذي نتوهمه وإن لم نخبر حرفيته..
والأمل المغرور بأيام طويلة…
لا..
لا عجب فيه……!!!!!!!!!!!
3- صفر -1423هــ

المرسى @almrs
أديبة الواحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عطاء
•
رائعة...كروعة حضورك..مررت للتحية..وسأعود:26:

بحور 217
•
تجيدين التنقيب في حطام القلوب
تستخرجين الحياة منا لنموت لحظات في ذلك الحلم الذي تلاشى
أصبحت ذكراه سكرا وخدرا ووهما
لم يعد حتى جدير بأن يكون حلما !!!!
انفصل عنا
أو انفصلنا عنه
ماذا تركنا من المهج ملتصقا به ؟؟؟
لا نعرف
نجونا فقط بما استطعنا إنقاذه
حطام قلب
ربما نرمم الحطام
ربما نقتنع به
ربما ننعشه ونرقصه
لكنه يعود في لحظة كهذه اللحظة لذكرى
لايستطيع ذكراها إلا إذا عاد حطاما !!!!
مرساي
هل أصحح النحو في تلك الكلمات أم أكتفي بما صححت هي في ؟؟
تستخرجين الحياة منا لنموت لحظات في ذلك الحلم الذي تلاشى
أصبحت ذكراه سكرا وخدرا ووهما
لم يعد حتى جدير بأن يكون حلما !!!!
انفصل عنا
أو انفصلنا عنه
ماذا تركنا من المهج ملتصقا به ؟؟؟
لا نعرف
نجونا فقط بما استطعنا إنقاذه
حطام قلب
ربما نرمم الحطام
ربما نقتنع به
ربما ننعشه ونرقصه
لكنه يعود في لحظة كهذه اللحظة لذكرى
لايستطيع ذكراها إلا إذا عاد حطاما !!!!
مرساي
هل أصحح النحو في تلك الكلمات أم أكتفي بما صححت هي في ؟؟

سكارلت
•
بالرغم من الغموض الّذي يكتنف السطور !!!
إلا أنه يروق لي أن أطلق عليه الغموض الّذيذ
ذاك السحر الّذي يجبرني على الإبحار والغوص
طلبا للدرر واللأليء المخبأة بعناية
وربما أجدها وربما أعجز أحيانا !!!
عزيزتي المرسى :
دمت مبدعة
إلا أنه يروق لي أن أطلق عليه الغموض الّذيذ
ذاك السحر الّذي يجبرني على الإبحار والغوص
طلبا للدرر واللأليء المخبأة بعناية
وربما أجدها وربما أعجز أحيانا !!!
عزيزتي المرسى :
دمت مبدعة

دائما قلمك ينبش في ذاكرتي الراكدة
كفأس يدخل في أعماق الأرض
ليجعل فيها حرفة للانبات
حرفك خصب
وقلمك قوي
وفكرك مبدع
وأسلوبك متوهج
لا مجاملة هنا
اعتدت العناد مع حرفك بين السطر والسطر
حتى في الخفاء
لكن هذه المرة
جعلت هذا العناد عقيما
يفضل الانسحاب
لا
بل يفضل المتعة وعدم تشويه معالم الابداع
وهذه قناعة أتشرف بها
غاليتي
أشكرك من أعماق الأعماق
لا تنسينا من صالح الدعاء
تقبلي تقديري واحترامي
اشتقت لك:24:
كفأس يدخل في أعماق الأرض
ليجعل فيها حرفة للانبات
حرفك خصب
وقلمك قوي
وفكرك مبدع
وأسلوبك متوهج
لا مجاملة هنا
اعتدت العناد مع حرفك بين السطر والسطر
حتى في الخفاء
لكن هذه المرة
جعلت هذا العناد عقيما
يفضل الانسحاب
لا
بل يفضل المتعة وعدم تشويه معالم الابداع
وهذه قناعة أتشرف بها
غاليتي
أشكرك من أعماق الأعماق
لا تنسينا من صالح الدعاء
تقبلي تقديري واحترامي
اشتقت لك:24:

عطاء
•
لم ألمح تلك الروح التي تتميزين بها دائماً..وأنا أتنقل بين الحرف والآخر
انعكست لي صورة تصور الداخل لتنزع كل الأقنعة التي مارست وجوداً بفنٍ ومهارة..
أرى انكسار أنثى..
وصدق مشاعر ثكلى..
أرى حرقة وألم يعزف صمتاً لحن الأنين..
أرى روحاً ترقب الانتظار لتودعه في كل لحظةٍ منتظرة لأمل..
أقف عن الكلام..
فيكفيني ماقرأت من روعة استباحت الفؤاد حضوراً
فبورك في المداد..
انعكست لي صورة تصور الداخل لتنزع كل الأقنعة التي مارست وجوداً بفنٍ ومهارة..
أرى انكسار أنثى..
وصدق مشاعر ثكلى..
أرى حرقة وألم يعزف صمتاً لحن الأنين..
أرى روحاً ترقب الانتظار لتودعه في كل لحظةٍ منتظرة لأمل..
أقف عن الكلام..
فيكفيني ماقرأت من روعة استباحت الفؤاد حضوراً
فبورك في المداد..
الصفحة الأخيرة