جزاءك الله خير يا ابو حسن وانا سوف ارد واقول رايي يستطيع الاهل اذا كان همهم ابنائهم ان يجدوا البديل بسهولة وخصوصا هذه الايام حيث توفر البديل الاسلامي واصبح في كل مكان وعلينا نضع حدود في في مشاهدة الرسوم ولا نترك الحبل على القارب متى ما اراد الطفل ان يشاهد الرسوم فتح التلفزيون من دون استئذان لا علينا ان نحدد لهم انه لهم ساعة او ساعة ونصف ونجلس معهم ونشاهد هذه الرسوم لنعرف اذا كانت حسنة اوسيئة ونبين لهم ان كانت هذه الرسوم سيئة ماهي مساوئها واذا كنا مشغولين نفتح لهم شريط اسلامي على الاقل نعرف مضمونه . وهذا موقع دار البلاغ لبيع الاشرطة والاناشيد الاسلامية > www.daralbalagh.com
وفد كتب هذا الموضوع من قبل فب المنتدى وردت عليه احدى الاخوات ووضعت هذا الموقع لمشاهدة مجموعة جدا متميزة من الاشرطة الاسلامية . http://www.fwaed.org/ubb/Forum1/HTML/000163.html
<IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm25.gif" border=0> <IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm30.gif" border=0>
------------------
أحفظ الله يحفظك
الشاكرة @alshakr
عضوة شرف عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
زائرة
•
اشكرك اخ ابو الحسن ولكنك طرحت الموضوع فقط ولم تضع الحل ...اين البديل ؟؟؟!!!اعطنا البديل ونحن نمنع اطفالنا من مشاهدة افلام الكرتون
------------------
من يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب
------------------
من يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب
السلام عليكم وبعد فقد كفتني الأخت الشاكرة في الرد ووجود البديل للكرتون فجزى الله الجميع خير الجزاء.
------------------
الكلمة الطيبة صدقة
------------------
الكلمة الطيبة صدقة
الصفحة الأخيرة
د. أفراح بنت علي الحميضي
ثقافة الكرتون
تغتال هذه الثقافة طفولة أبنائنا, تخنق آمالهم منذ الصغر, تختزل مساحات الفرح والانطلاق لديهم, تقيد حركتهم, تساهم في رسم ملامح شخصياتهم.
تبدأ كثير من الأمهات في ترسيخ بدايات هذه الثقافة لدى الأطفال منذ مرحلة مبكرة من أعمارهم الغضة حين تغري بعض الأسر أطفالها بالجلوس أمام التلفاز في الفترات الخاصة ببرامج الكرتون دون متابعة لهم أو وضع حد زمني لفترة المشاهدة, بل إن بعض الأمهات والآباء لا يضع ضوابط لأي تلق كرتوني أو غيره من القنوات الخاصة بالأطفال.
إن خطورة تلك الثقافات الوافدة الكرتونية أنها تركز على عقول غضة أو حقول خصبة, ونظرا لما لهذه البرامج من إغراءات ومظاهر تشويقية ولاعتمادها على الصور الملونة, والخيال القصصي, والكلمة الملحنة, ولحب أبنائنا لهذه الأساليب وفقدانهم إياها من قبل آبائهم وأمهاتهم لانشغالهم عنهم, تبدأ هذه الأفلام تشكل عقول أبنائنا وتبني مفردات شخصيتهم, كيف وهم ينهلون من كدر تلك الثقافات الكرتونية يوميا يتلقون من فئرانها وقططها وكلابها وشخصياتها الوهمية الخيالية..
إن ترسيخ تلك الثقافات في أذهان آمال المستقبل لم ينشأ فقط عبر ربط الأطفال بالمشاهدات الكرتونية إنما وصل الأمر ببعض الأسر عن غفلة أو تجاهل أو عدم اهتمام لإيجاد علاقة معنوية بين شخصيات الكرتون التي يشاهدونها وشخصيات أبنائها فحين ينام الطفل إذ رسومات الكرتون تحاصره على فراشه وفوق وسادته وحين يجول ببصره قبل أن ينام على حيطان غرفته إذ بذات الرسومات تطل عليه من كل مكان فوق الحيطان مزخرفة بأبطال الكرتون, بل إن ملابس النوم التي يرتديها والطبق والملعقة التي يأكل فيها والكأس التي يشرب منها كلها مزينة برسومات الكرتون, وكم رأينا زهرات صغيرات قد زينتهن أمهاتهن بربطات شعر عليها رسومات كرتونية, بل إن جيد بعضهن جلي باكسسوارات لفئران تلك الأفلام.
لا تقتصر حالة الغفلة والتجاهل عند بعض الأسر على هذا الأمر فبعضهم يهمشون هوية أبنائهم - عفوا - قد يكون من الأصوب أن نقول يهمشون هوية فلذات أكبادهم ويذيبون شخصياتهم عن طريق تجاهلهم لما قد يقوم به الأطفال من تقليد ومحاكاة لتلك الشخصيات, والطفل محاكي من الدرجة الأولى تقول أم جلست مع ابني ولم يتعد عمره ثلاث سنوات وهو يشاهد فيلما كرتونيا يحوي من ضمن مشاهده كلبا يلحس صاحبه, تقول فلم أشعر إلا وابني يقف ويلحسني مقلدا لذلك الكلب.
وتقول أخرى رأيت طفلة صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها تلعب مع طفل أصغر منها ثم تقف وتراقصه, بل تدربه على كيفية الرقص بالطريقة الغربية فلما استنكرت على أمها ذلك وسألتها من أين تعلمت تلك التصرفات قالت هي تقلد) … ) مما يعرض في القنوات الفضائية من أفلام الكرتون.
إن من الأخطار الأخرى لتلك الثقافات أنها تساهم بشكل رئيس في إضاعة أجمل أوقات الطفولة في متابعة قصص خيالية تنطبق على مجتمعات من أعد تلك الأفلام ولا تنطبق على مجتمعاتنا, فضلا عن تقييدها لحرية أبنائنا وحد ها من حركاتهم ولعبهم مع ما تقوم به من تدمير للقدرة الابتكارية الخيالية لدى الأطفال, حيث يصبح ويمسي وهو يتلقى فقط, فينشأ أبناؤنا وهم يتلقون الخيالات ولا يبدعونها.
وقد لا تتاح إذ ارتبطت الأم بمواعيد مسبقة خارج المنزل عند ذاك تبدأ ساعة نومه, فإذا قلصت ساعات وأوقات لقائه بأمه وأبيه وهما حلقة وصل بين المفاهيم والقيم والعادات التي تعبر عن روح المجتمع فإن تلك الأمور ستتضارب في ذهن الطفل مع ما يشاهده من أفلام الكرتون وستكون الغلبة للأخيرة
------------------
الكلمة الطيبة صدقة