
سما اسبانيا
•
بعد تحرير ليبيا من الطاغية ياسر معادش نبو أفارقة ومرتزقة


سما حبوبه ان شاء الله فى ميزان حسناتك نخش
نقول سما شن حاطه اليوم
فكرتينى واحد من الشهداء الى اعدمهم المجرم فى رمضان 84 ولد عم امى
الله يرحمه ويحسن اليه
نقول سما شن حاطه اليوم
فكرتينى واحد من الشهداء الى اعدمهم المجرم فى رمضان 84 ولد عم امى
الله يرحمه ويحسن اليه

سما اسبانيا :
بعد تحرير ليبيا من الطاغية ياسر معادش نبو أفارقة ومرتزقةبعد تحرير ليبيا من الطاغية ياسر معادش نبو أفارقة ومرتزقة
تعرفى ديما نقول كان ربى بيعاقبنى على كرهى
الافارقه
استغفر الله واتوب اليه
الافارقه
استغفر الله واتوب اليه

سما اسبانيا :
ربي يرحمهم ويدخلهم فسيح جنانه تتدكرو يابنات كان يعدمهم في رمضان وكنا صغارلكن نتدكرها وأحياناً سبحان الله الجو يصير أصفر أحمر وغبيري وريح قوية فا تقول الناس أكيد قاعد توا يعدم في الناسربي يرحمهم ويدخلهم فسيح جنانه تتدكرو يابنات كان يعدمهم في رمضان وكنا صغارلكن نتدكرها وأحياناً...
لا حول ولا قوة ألا بالله العلى العظيم
دكرتينى بالايام السود يا سما
ايام القهر والقمع فى ليبيا واللى خلتنا نتشردوا ونهجوا من بلادنا
عندى شوق حكايات حضرتهن ومش عارفه كيف لتوا قاعده بعقلى وما انجنيتش ...
ايقولوا فيه اللى عظمه عظم شقا و شكلى عظم شقا ...
نتذكر كل تفاصيل طفولتى البائسه فى مدارس القذافى ايام القمع
يمكن انتوا ما شفتوش شيئ منها ...
لما كنت طالبه تم أجبارنا على حضور تنفيذ بعض احكام الاعدام
كنت فى الصف الاول ثانوى لما تم اعدام مدرس فلسطينى ومعه زوز ليبيين فى مدرسة الفاتح الثانويه فى اجدابيا
وقتها كنت نقرأ فى اجدابيا لأن اهلى كانوا ساكنين فى البريقه وما كانش فيه مدرسه ثانويه فى البريقه
وكنا نمشوا يوميا لأجدابيا ايام التدريب العسكرى الاجبارى فى المدارس
كنت ندرس فى مدرسة الزهراء الثانويه فى اجدابيا ورفعونا لمدرسة الفاتح بيش انشوفوا الاعدام تخيلوا الاجرام وقهر الطفوله ..
بنت واحد من اللى اعدموهم كانت طالبه معانا بنفس الفصل قاعده لتوا نتذكر فيها اسمها زهور واجبروها انها تحضر اعدام بوها ...فى نفس المدرسه اللى هو مدرس فيها...
طبعا نحن ما شفناش المشهد لان البنات كنا فى الخلف بس مجرد تخيل ان فيه ناس يقتلوا فيهم وحده رعب وما بالك ببنته اللى كانت زميلتنا فى الفصل وبعد تنفيذ الحكم طردوا العائله من ليبيا ..
وبعدها بايام جاء القذافى لزيارة اجدابيا علشان يثنى على عملية الاعدام اللى صارت ولمونا كيف القطاطيس بيش يشوفنا ...
حسبى الله عليه وعلى معاونيه...
واول سنه لى فى الجامعه برضوا تم تنفيذ حكم الاعدام فى كلية القانون (مش متذكره اسم المحكوم عليه )
بس نتذكر الموقف اكويس لانى شفت تنفيذ الحكم هالمره
وشفت كيف اتعنكشوا فى المشنوق لما نحوا الكرسى من تحت رجله وقعد يفرفش بيش يتأكدوا من موته وبعدها لوحوه فى ذيل سياره عكاريه (قلع) ومشوا يتجاروا بيه
قاعد لتوا المنظر بين اعيونى كان لابس فانيلة توته برتقاليه وامغطيين وجهه بغطاء اسود ..
ياربى نكتب لكن ودموعى على خدى
ربى يغفرله ويرحمه ويجعل مثواه الجنه
نتذكر كيف الجامعه انقلبت بصراخ الطلبه رغم انتشار قوات القذافى وصوت الرصاص ملئ الجامعه لترهيبنا وتخويفنا يومها حتى بنات يقرن معانا شفنا معاهن اسلحه وقعدن يرمن فى الهواء
بعدها جن جنونهم لما لقوا عبارات على مبانى الجامعه مكتوب فيها يسقط معمر وقعدوا كل يوم ايديروا لنا فى محاضرة توجيه عقائدى ويخزرطوا فينا ..
نتذكر امتحاناتنا فى سنه رابعه دخلوا علينا قاعة الامتحان ولموا طلبه من وسط الفاعه واجلوا لنا الامتحانات
ونتذكر يوم سمموا بيت الطالبات والطلبه لمجرد انهم طالبوا بتحسين وضعهم ونوعية الاكل فى الداخلى
وقتها كنت نشتغل فى مستشفى الهوارى ولانى طبيبة طوارئ شفت ناس اشكال والوان بلباس مدنى ومسلحين وكل اشوى جاينى واحد يقول لى شوفى شغلك وما تنشدى على شيئ ..وتم التكتم على القضيه الامنيه
وليلة خنبوا البكشيشى امتاع حركة 96 فى بنغازى من مستشفى الجلاء كنت ماسكه مناوبه والسرقه تمت وانا فى المستشفى (باهى ما خنبونى)
وكان امكلبش فى السرير فى قسم العنايه واصحابه جاؤوا وخذوه من المستشفى
وبعدها بدأ مسلسل القتل والمداهمات لنا فى بنغازى
حوشنا فتشوه ايدوروا فى الكلاب الضاله على قولتهم ولد جيرانا قتلوه قدام حوشهم وطاح فى حجر امه ولفض انفاسه على وجهها ..
اشتغلت فى عناية الجلاء تحت الكلاشنكوف
كانوا رجال الامن الداخلى ايجيبوا لنا المريض مصاب برصاصهم وايقولوا لنا اسعفوه ويسحبوا الاقسام على المريض
تخيلوا كيف الواحد يقدر يشتغل تحت التهديد ..
ويوم عبدالله السنوسى دار حادث فى طريق المرج كنت برضو امداومه فى الجلاء
جابوه لنا وما غاب لقاق حشاكن فى بنغازى وما جاء
وجت زوجته فاطمه (اخت صفيه ) حفيانه للمستشفى وقمعزت قدام العنايه ..يومها امين العدل لما قلت له استنى برا اشويه قال لى انوقفك 24 ساعه ..:icon33:
ييه يا بنات عندى شوق حكايات ..
ومش امصدقه انى انعاود فيهن وبدون خوف ...
دكرتينى بالايام السود يا سما
ايام القهر والقمع فى ليبيا واللى خلتنا نتشردوا ونهجوا من بلادنا
عندى شوق حكايات حضرتهن ومش عارفه كيف لتوا قاعده بعقلى وما انجنيتش ...
ايقولوا فيه اللى عظمه عظم شقا و شكلى عظم شقا ...
نتذكر كل تفاصيل طفولتى البائسه فى مدارس القذافى ايام القمع
يمكن انتوا ما شفتوش شيئ منها ...
لما كنت طالبه تم أجبارنا على حضور تنفيذ بعض احكام الاعدام
كنت فى الصف الاول ثانوى لما تم اعدام مدرس فلسطينى ومعه زوز ليبيين فى مدرسة الفاتح الثانويه فى اجدابيا
وقتها كنت نقرأ فى اجدابيا لأن اهلى كانوا ساكنين فى البريقه وما كانش فيه مدرسه ثانويه فى البريقه
وكنا نمشوا يوميا لأجدابيا ايام التدريب العسكرى الاجبارى فى المدارس
كنت ندرس فى مدرسة الزهراء الثانويه فى اجدابيا ورفعونا لمدرسة الفاتح بيش انشوفوا الاعدام تخيلوا الاجرام وقهر الطفوله ..
بنت واحد من اللى اعدموهم كانت طالبه معانا بنفس الفصل قاعده لتوا نتذكر فيها اسمها زهور واجبروها انها تحضر اعدام بوها ...فى نفس المدرسه اللى هو مدرس فيها...
طبعا نحن ما شفناش المشهد لان البنات كنا فى الخلف بس مجرد تخيل ان فيه ناس يقتلوا فيهم وحده رعب وما بالك ببنته اللى كانت زميلتنا فى الفصل وبعد تنفيذ الحكم طردوا العائله من ليبيا ..
وبعدها بايام جاء القذافى لزيارة اجدابيا علشان يثنى على عملية الاعدام اللى صارت ولمونا كيف القطاطيس بيش يشوفنا ...
حسبى الله عليه وعلى معاونيه...
واول سنه لى فى الجامعه برضوا تم تنفيذ حكم الاعدام فى كلية القانون (مش متذكره اسم المحكوم عليه )
بس نتذكر الموقف اكويس لانى شفت تنفيذ الحكم هالمره
وشفت كيف اتعنكشوا فى المشنوق لما نحوا الكرسى من تحت رجله وقعد يفرفش بيش يتأكدوا من موته وبعدها لوحوه فى ذيل سياره عكاريه (قلع) ومشوا يتجاروا بيه
قاعد لتوا المنظر بين اعيونى كان لابس فانيلة توته برتقاليه وامغطيين وجهه بغطاء اسود ..
ياربى نكتب لكن ودموعى على خدى
ربى يغفرله ويرحمه ويجعل مثواه الجنه
نتذكر كيف الجامعه انقلبت بصراخ الطلبه رغم انتشار قوات القذافى وصوت الرصاص ملئ الجامعه لترهيبنا وتخويفنا يومها حتى بنات يقرن معانا شفنا معاهن اسلحه وقعدن يرمن فى الهواء
بعدها جن جنونهم لما لقوا عبارات على مبانى الجامعه مكتوب فيها يسقط معمر وقعدوا كل يوم ايديروا لنا فى محاضرة توجيه عقائدى ويخزرطوا فينا ..
نتذكر امتحاناتنا فى سنه رابعه دخلوا علينا قاعة الامتحان ولموا طلبه من وسط الفاعه واجلوا لنا الامتحانات
ونتذكر يوم سمموا بيت الطالبات والطلبه لمجرد انهم طالبوا بتحسين وضعهم ونوعية الاكل فى الداخلى
وقتها كنت نشتغل فى مستشفى الهوارى ولانى طبيبة طوارئ شفت ناس اشكال والوان بلباس مدنى ومسلحين وكل اشوى جاينى واحد يقول لى شوفى شغلك وما تنشدى على شيئ ..وتم التكتم على القضيه الامنيه
وليلة خنبوا البكشيشى امتاع حركة 96 فى بنغازى من مستشفى الجلاء كنت ماسكه مناوبه والسرقه تمت وانا فى المستشفى (باهى ما خنبونى)
وكان امكلبش فى السرير فى قسم العنايه واصحابه جاؤوا وخذوه من المستشفى
وبعدها بدأ مسلسل القتل والمداهمات لنا فى بنغازى
حوشنا فتشوه ايدوروا فى الكلاب الضاله على قولتهم ولد جيرانا قتلوه قدام حوشهم وطاح فى حجر امه ولفض انفاسه على وجهها ..
اشتغلت فى عناية الجلاء تحت الكلاشنكوف
كانوا رجال الامن الداخلى ايجيبوا لنا المريض مصاب برصاصهم وايقولوا لنا اسعفوه ويسحبوا الاقسام على المريض
تخيلوا كيف الواحد يقدر يشتغل تحت التهديد ..
ويوم عبدالله السنوسى دار حادث فى طريق المرج كنت برضو امداومه فى الجلاء
جابوه لنا وما غاب لقاق حشاكن فى بنغازى وما جاء
وجت زوجته فاطمه (اخت صفيه ) حفيانه للمستشفى وقمعزت قدام العنايه ..يومها امين العدل لما قلت له استنى برا اشويه قال لى انوقفك 24 ساعه ..:icon33:
ييه يا بنات عندى شوق حكايات ..
ومش امصدقه انى انعاود فيهن وبدون خوف ...

نسمة من الخيال :
سما حبوبه ان شاء الله فى ميزان حسناتك نخش نقول سما شن حاطه اليوم فكرتينى واحد من الشهداء الى اعدمهم المجرم فى رمضان 84 ولد عم امى الله يرحمه ويحسن اليهسما حبوبه ان شاء الله فى ميزان حسناتك نخش نقول سما شن حاطه اليوم فكرتينى واحد من الشهداء...
تسلمي حبيبتي
وربي يرحمه ويدخله في فسيح جنانه
وربي يرحمه ويدخله في فسيح جنانه
الصفحة الأخيرة