جارتنا ....قصة واقعيةمن الزمن الجميل

كانت حياتهم هادئة وبسيطة رغم الفقر وقلة الموارد لكنهم يدبرون معيشتهم بحكمة ويتعاملون مع حياتهم بذكاء في المساء يجتمع نساء الحي يتسامرون ويتبادلون الحكايا والأخبار وكان سؤالهم المعتاد ل ام بطلة قصتنا هاه يافلانة ماانتِ حامل بشري وتجاوبهم بخجل يجيب الله خير وفي احدى امسيات البساطة والسمر علمتهم انها حامل وفرحوا لها ودعوا لها بالخلف الصالح المبارك وتمر الشهور وتولد بطلة قصتنا واختارت لها أمها اسم جميل وخفيف سمتها راية وكانت تحبها كثير وبعد فترة حملت وجابت اخ لراية سمته عبدالله تمر الأيام والليالي وينتشر في القرية مرض الحصبة اللي ماسلم منه احد من صغار القرية وحصد ارواح كثيرة من ضمن الصغار اللي توفوا عبدالله اخو راية كانت تحبه كثير وكان اخوها الوحيد حزنت راية على اخوها لكن الحزن مايرد ميت😔😔😔وتمر الأيام ويتوفى ابوها وصلت راية لسن المراهقة ولأن الزواج المبكر كان هو السائد في ذيك الفترة تزوجت راية واحد من جماعتهم ما كان يقرب لها وكان قبلها ماخذ حرمتين طلقهم كلهم ولا انجب أولاد عاشت مع أمها إلى ان توفت والدتها وقرر زوجها يسكنها جنب أقاربه ما اعترضت لأن أصلاً مالهم مكان محدد والبيت قش وخشب وسعف نخيل ينبني في يوم وليله واصلاً ماكان عندها أقارب عم وحيد مريض وزوجته ومعاه ولد مريض وبنت وبنت عم ارملة معاها ولدين كبار وبنت من عمر بطلة قصتنا كانت في قرية ثانية يعني تقدرون تقولون مالها احد إلا رب العالمين ثم هذا الزوج وكان زوجها راعي خير لكن فيه حرص وطبعه شوي قاسي وكان كثير يروح من عندها ويخليها لوحدها وما كانت تشكي همها إلا لرب العالمين جيرانها يحبونها لطيبة قلبها وكرمها كانت اجودية وراعية فزعات للصغير والكبير معاها كم راس غنم ورثتها من أهلها كانت ترعاها وتستفيد من لبنها وأحياناً تذبح منها وتتصدق وسبحان الله لأن يدها سخية ربي طرح لها البركة في ماتملك مرت الأيام والسنين وطلبت من زوجها يوديها الحج وماقصر وداها حجت وكانت رحلتها للحج طويلة وشاقة لكنها كانت تحب الدين وتحرص على الطاعة وقالت لزوجها انت حجيت قبل وش رايك تحج عن امي لأنها ماتت وماحجت وبعد ماقصر نوى حجه عن امها طبعاً كانت توفر من القليل اللي تملكه وتعطيه وباعت مصاغ فضة وأعطته في سنة تالية وحج عن اخوها وبعدين حج عن جدتها ام امها كانت تدبر وتجمع وتحرص أنها تشاركه النفقة وطبعاً لأنه إنسان حريص ما كان يقول لأ ياخذ منها 😅😅😅

وبعد كم سنة من صبرها وتضحيتها قال لها زوجها يابنت الحلال انا أخذت ثنتين قبلك وما جاني عيال إذا تبين تتطلقين وتشوفين نصيبك يمكن ربي يرزقك بالذرية لكن اعطيني المهر اللي عطيتك قالت ياابن الحلال لابعطيك ولاتعطيني وانا راضية بقسمتي لا بأتطلق ولاشي قال طيب الناس بدأوا يبنون بيوت الأسمنت ويستقرون وانا بأبني عند جماعتي لاحظوا يابنات ماقلت أقاربه قلت جماعته لأنه حتى هو ماله أقارب مثل اخ او اخت او عم اوخال لأ بس نفس العائلة او يحملون نفس اللقب مدري اش تسمونهم بس احنا في الجنوب نسميهم فخذ 😂😂😂قالت يا ابن الحلال خلنا نبني جنب بنت عمي وأولادها احسن لي ولك عيال بنت عمي ينفعوني وبنت عمي تونسني وانت روح عند جماعتك ماهم بعيد زورهم واسأل عنهم قال لأ طبعاً حصلت بينهم هوشة على هاالسالفة وجلس يعاند فيها لكن ولد بنت عمها وكان بعد مقارب له في العمر وقف معاها واقنعه وشرط عشان يبني عندهم تساعده في تكاليف البنا قالوا له ان شاالله طبعاً في هذي الفترة سجلوا في الضمان وصار لهم دخل سنوي مشترك أحياناً يرفض يعطيها نصيبها وسبحان الله كانت تاخذه بالسياسة واللين وتقنعه أحياناً يعطيها وأحياناً يعند ف تتركه تم بناء البيت كان بسيط ومتواضع مكون من غرفتين جنب بعض ومطبخ وحوش واسع ودورة مياة واحدة وسكنت في المكان اللي تبيه وجنب الناس اللي تحبهم وابتدافي قريتنامشوارإنسانةمن اجمل وأطيب واحلى وانبل البشر رح اكمل القصة في وقت لاحق إذا شفت تفاعل وتحبون إني اكمل 💐💐

حلوه القصه
اشكرك ع نقلها
انتظر باقي القصه.........♥️

كملي
💐

رفع .. قصه جميله