قصة أم عبد الله عندما كانت صغير ة
تقول و في القديم و في بيوت الطين وبين المياني القريبة والمتواضعة كان الناس في رمضان لا يعرفون السمبوسا والطبخات الجديدة
وكانت والدتها تقوم بعمل جريش يوميا وتوزعه على الجيران ب ((بوادي غرش )) صحون صغيرة تشبه صحون الشوربه ومصنوعة من الغرش ولا تكفي الا شخص
المهم وكل يوم تقوم أم عبد الله وكان اسمها مريم ويدللونها مرايم
توزع الجريش على الجيران حسب خارطة والدتها وكان عمرها ست سنوات يعني كما تقول عشا والدين وهي لم تبدأ بالصوم بعد وتدور وتوزع الصدقة وفي يوم من الأيام كانت جائعة ووالدتها تطردها من المطبخ فلا تستطيع أكل شيء يعني لا هية عنها
تقول :تغبيت بالعاير ((جهة من الشارع القديم وبين البيوت )) وأكلت الجريش الذي في البادية
ومسحته ودخلت المنزل وغسلته وأعطيته أمي وقالت من عطيتيه تقول عطيته الحرمة اللي أرسلتين له
وصدقتها
وأثناء نومهم المتواضع رأت أم مرااايم في المنا م أن أمها ((يعني الجدة التي تتصدق عنا كل يوم )) سعيده وتقول ما وصلني إلا اللي البارح ويازين طعم جريشك أمس وأنتبهت وعندما قامت بنتها الصبح سألتها وقالت من أعطيتي الجريش قالت :أعطيتها احرمة اللي قلتي طبعا خوفا من العقاب وعندما ضربتها أعترفت قالت أنا أكلته
وضمت أبنتها وبدأت تطعمها كل يوم قبل التوزيع
الفوائد الجلية من القص
1ـ أن الأقربون أولى بالمعروف .فلا نوزع عللى الناس شيء دون أن نعطي أبناءنا .
2ـ الأنتباه للأطفال في هذا الوقت فنحن صائمون ولا نحس بهم فنتركهم يصومون معنا .
3ـ ننوي الصدقة لأهل البيت قبل خارجه
4ـ الأستفادة من قصص الأمهات والأجداد
5ـ أكلي أولا دك ولا تجوعيهم
ليتها تعود @lytha_taaod
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أ**أم ديدي**
•
قصة رووووووووووووووووووووعة وبحفظها ربي يسعدك
كلام حلووووو وقصه فعلا تحزن
والاطفال احباب الله واحس قلبي يعورني عليهم حتى لودموعهم دلع
وهذا اللي مخرب تربيتي مع عيالي مااتحمل دموعهم
نقطة ضعفي دموعهم
والاطفال احباب الله واحس قلبي يعورني عليهم حتى لودموعهم دلع
وهذا اللي مخرب تربيتي مع عيالي مااتحمل دموعهم
نقطة ضعفي دموعهم
الصفحة الأخيرة