حلآاااها غير
حلآاااها غير
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين التكمله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين التكمله
الجزء الثامن



ناظر فيها مستغرب .. منصدم ..
آآخر شئ يتوقع إن ريم تطلب هالطلب يعرفها .. ماتحب الشر لآحد ..
تساءل ممكن شدة الغيرة أو قوة حبها لي .. أعماها عن الصواب ...
تقولي .. اطلق سمر ؟!!!
مستحيل ...
ورنت الكلمة هذي في سمع ريم
مستحيل
مستحيل
مستحيل
وتردد صداها في اذنها .. حست بغشاوة ..
اختفى كل شئ جميل ..
يعني يحبها .. وما يقدر يستغني عنها ...
قالت .. وهي مصدومة ... ليه مستحيل ؟!!
ودموعها على خدها ..
عشانك تحبني تطلقها .. والسبب اللي جبرك تزوجها زال مو صح ؟؟
اخر شئ اتوقع انك تطلبين هذا الطلب ؟؟
تبيني اطلق اللي تصير بنت عمي قبل لاتكون زوجتي ..
تبيني اغضب أمي .. وازعل عمي .. ليه .. عشان حرمتي طلبتي اطلقها ؟!!
برايك هذا صحيح . ..فكري بعقلك .. لاتخلين عاطفتك تغلبك .. مثل مانتي لك الحق هي بعد لها ..
زادت صدمتها .. خاب أملها .. معقوله .. هذا خالد .. وين اللي أول مو راضي بالزواج هذا .. صار العكس هو متمسك فيها ..!

ما تمالكت أعصابها .. بس أنا تعبت .. ما قدر استحمل ..خلاص وصلت معي ..شوف شو صار بعد ماتزوجتها صرت احيانا تطنشني وتبيت عندها ..
مااستحمل نظرات الشفقة والتشفي من الناس ..
مااظن ان في طاقة وصبر اكثر من كذا .. عارف والا لا .. انا انسانة مو جمااااااااد .. بشر ...من لحم ودم ..عارف والا ناسي .. وتهدج صوتها .. عارف والا اذكرك ؟؟؟
حرام عليك .. أنت ظلمتني .. ظلمتني ياخالد ..
لو حملك كان قبل زواجي كان مايتم .. لكن خلااااص كل شئ انتهى وخاصة .. أن سمر بعد حامل ..
الصدمة ألجمتها ..
سكتت وكأنها فقدت القدرة على الكلام ..
ضاع كل شئ بتقوله ..
صارت ملامحها باهته .
بعد دقايق استوعبت ..حامل ..
؟!!!!!!!!!!!
رد علليها ..يعني ..الحمدالله ربي عوضني بصير ابو في سنة وحدة ..
جرحتها الكلمة ..
يعني حملت في شهرين وانا سنين عشان احمل ..
آآآآخ يالقهر ..آآآآه
انسدت في وجهها الدنيا
خلالااااص ماعاد في ذرة أمل أن خالد يترك سمر .. صار في رابط قوي يربطهم ..
بعد الصمت اللي امتد لدقائق ..
قال لها وهو رافع حاجب .. مستغرب .. لها الدرجة الخبر قلقك .. لدرجة ماتباركين لي ؟!!!
طالعت فيه بنظرة تحمل كل .. الأسى .. والحزن .. واليأس .. وفي خاطرها تقول .. أنا وين وأنت وين ؟
مهما وصل عندها درجة الحزن .درجة الغيظ منه .. تتمنى الخير له .. والله يفرحه يفرحها بالطبع .. لو كان يطعنها ...
أعلى مراتب الحب .. أنك ترضى باللي يسعد حبيبك ويفرحه ..!
كابرت على جرحها اللي ينزف .. على قلبها اللي يتقطع ,,ولا احد حاس فيها ..
قالت .. مبروك الله يبلغك شوفتهم وتفرح فيهم




أم خالد ... يوم درت بالخبر .. ماوسعتها الدنيا ..
سوت حفلة بهذي المناسبة .. وعزمت فيها الكل ..
وتخيلوا شعور ريم اللي حتى كلمة مبروك ماقالتها لها ..
كأن اللي في حشاها مو حفيدها .. من بدري وهي مو متقبلة وجوده ..















لكنها رغم القهر اللي في قلبها فضلت انها تطنش احسن وتعيش مرتاحة يعني وشفيها لو فرحت ام خالد بحملها وان شاء الله زعلت يعني بيضفي عليها شئ ؟؟
اصلا من متى ام خالد كانت تهتم في امرها او تكن لها الحب ؟؟
على الرغم ان ريم دايم تضغط على نفسها عشان خالد وعشان المرة هذي بمكانة امها ..
ضحكت بينها وبين نفسها بسخرية .. هذي نتيجة احترامي لعمتي ؟؟!!
هذي نتيجة تقديري لها ؟؟؟!!!
لكن من يوم ورايح أشيل القناع اللي لابسته وارويها حقيقتي وما اسكت ان غلطت في حقي ؟ ابدا ...
نزلت دموعها وجلست تبكي بهستريا أي حق اللي ممكن مااسكت عليه ؟؟
خاااالد اللي راح من يدي ؟؟؟؟؟
مكانتي اللي كانت في قلبه استحلتها سمر ؟؟؟؟؟؟
اجل شوو بقا لي من حق ياااااااااربي
زاد بكيها وانفعالها ........
يااااااااااااااااااااااارب ان ترحمني وتجبررررررر كسري يااااااارب يااااااااااارب .....
نامت وخدها كله دموع ..
وقلبها كله قهررررررررررر
صحيت من نومها على حركة في بطنها كأنها رفسة ..
استرخت وجلست تتحسس بطنها بيدها بكل رقة ويحنان ..
ولما تكررت الرفسة مرة ثانية في جهة ثانية .. ابتسمت كانت الدنيا ما تسعها من الفرح ...
يااااااااه قد ايش انتظرت هالللحظة ... ياقلبي .. ياولدي ... ياحبيبي متى اكحل عيني بشوفتك .. نزلت دموعها اللي صارت رفيقتها الفترة الأخيرة .. لكن هالمرة تختلف نوع الدموع كانت فرحة وسعادة ... شئ ماتقدر تعبر عنه ... في هاللحظة الي كانت ودها تصارخ بأعلى صوت من الشوق واللهفة لجنينها .. دخل عليها خالد .. وتفاجئ من شكلها لدرجة شك في عقلها انها ممكن يكون صابها شئ .. وتعجب من المنظر ..
طبعا هي كانت غارقة في عالمها ماحست فيه يوم فتح الباب ولا انتبهت لوقفته يتأملها ..
قرب منها انتبهت له .. ابتسمت له بلا شعور ... نست في اللحظة هذي كل اللي صار ... احساس الأمومة طغى على كل احساس ..
تفاجئ بسم الله وش صار عليها ..
رد الابتسامة بالمثل ... لكن كانت الابتسامة .. استغراب .. وعجب وسخرية
اللهم سكنهم مساكنهم وش فيك توزعين ابتسامات وأنتي لحالك .. الا اذا في ناس تشوفينهم وانا ماشوفهم ..
ردت عليه بكل ثقة وهي تضحك : فعلا في ناس أشوفهم وما تشوفهم .. حست ببوادر حركة خفيفة .. مسكت يد خالد بسرعة ... وحطتها على بطنها في نفس المكان اللي قاعدة تحس انه يرفس فيه .. وهي تطالع فيه بفرحة وتنتظر ردة فعله ..
خالد أول ما لمست يده بطنها حس بحركة خفيفة .. طالع فيها بيتأكد انه صح هذا ولده قاعد يتحرك .. ابتسمت له وهي تهز راسها .. وكأنها ترد على تساؤله ... انه هذا ولدك أخيرا دبت الحياة فيه ....
خالد ماقدر يتحمل ... زاد شوقه لولده اللي كم سنة ينتظره ... نزلت دمعة من عيونه وهو يضحك ... حس الدنيا ما تشيله من الفرحة ....
مسك بكف ريم ,, والابتسامة شاقة حلقه .. أخيرا اللحظة اللي انتظرناها جات .. تذكرين يوم كنتي تقولين لي قبل سنتين ... نفسي أجرب شعور الأمهات يوم جنينهم يتحرك في بطنهم ...
ردت عليه وهي مبسوطة .. الحمد الله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ...
خالد حن للأيام اللي كانوا فيها بعض ,, للأيام اللي كانوا فيها أسعد زوجين .. اشتاق لابتسامتها العذبة وضحكها ومناقراتها معاه .. حس بحنين جاااااااارف ........
ماقدر يتمالك نفسه ... ضم ريم بكل قوة وحب ومسح على شعرها .. بالمقابل .. ريم حست بشوق مماثل لشوقه وطرا على بالها نفس تفكيره .... مرة ثانية أعلنت دموعها النزول .. وصارت تنزل على خدودها بكل أريحية ...
......
بعد الموقف المشحون وبعد ما هدت ريم ..
قال خالد بكل حمااااااااااااااس .. يلا ياريومة بالمناسبة أنا عازمك في أحلى مطعم بسرعة البسي عباتك ..
ضحكت ريم .... يلا الحين البس .. قامت بسرعه حست انها خفيفة وان جسمها رجع له نشاطه اللي قبل ..
سرحت .. قالت ( يا لله لهذي لدرجة الهم يثقل القلب والجسم .. )
بوقت قياسي .. تجهزت ولبست عباتها ..
وأعلنت في نفسها .. إنها اليوم ما راح تخرب الليلة الحلوة بالغيرة والمشاكل .. وراح تبعد كل اللي يكدرها عن بالها .. ويكفيها زعل وبكااااااا لمتى بتظل على الحاله هذي ؟؟؟؟ جاها خاطر سريع أو ممكن نقول وسوسة من الشيطان .. أنتي ياما تقولين كذا وترجعين لحالتك الأولى وأردى ,, نفضت ها لخاطر عن راسها ,, وكملت طريقها ....
خالد ... كان بجد يحب ريم وشعوره نحوها قوي ,,أكثر من سمر .. لكن ريم تفتح له باب يهرب منها بسبب غيرتها ومشاكلها اللي كثرت بعد حملها .....
سمر بسبب وحامها الشديد اللي انصب في مصلحة ريم كرهت بيتها وخالد وصارت ما تطيقه ولا تطيق ريحته ... وعلى أقل شئ تشمه ترجع ( الله يكرمكم ) عشان كذا قرر انه الأحسن لسمر ترتاح في بيت أهلها بدل العذاب اللي عايشته ومعيشة خالد فيه ...
لكن على الرغم من الحاله اللي هي فيها ما تركته في حاله تترصد له طول الوقت وتشوف هو وينه ويجن جنونها لا عرفت انه عند ريم .. مما تعبته وضيقت خلقه .. وحس فعلا ... انه بأزمة مع ها الثنتين ... وأغلب الأحيان يمسك أعصابه ويراعي مشاعرها وحالتها النفسية لأنها ماكانت قبل كذا بهالحالة ..
فكر انه يهج إلى أخر مكان في الدنيا ما فيه أحد .. يرتاح من صدعة الراس ومن كل اللي يضايقه .. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ...
كانت الجلسة في المطعم حيل رومانسية وحميمية افتقدتها ريم اخر عهدها فيها قبل لا يتزوج خالد تكدرت يوم تذكرت سيرة زواجه
طنشت الموضوع وفي قلبها كلام كثير ودها تقوله لخالد اللي هو كان في ذا الوقت منشغل بجواله
لاحظت ان ملامحه تغيرت عرفت انها سمر
قالت في نفسها ياربي وشو الحالة ذي
انقهرت في نفسها وقالت هين ان ماخليتك اليوم ما تقدرين توصلين له
قام خالد بعد ماختاروا العشا وراح يودي قائمة الطلبات وترك جواله على الطاولة
بسرعه اخذته ريم وقرت اخر رسالة
(( ها خلللودي عمري وحشتني ابيك تمرني اليوم لاني ابرد البيت واخيرااااا ))
ماتت ريم من الغيظ والقهر قالت الله لايردك له
فتحت الرسائل المرسلة لقته مرسل
وانا بعد وحشتيييني يادبة مدري يمكن بعد ساعة امرك ))
تجمع الدم في وجهها لدرجة انها ودها تكفخهم الاثنين وتفرغ اللي في قلبها
كتبت (( اليوم انا مبسسسوط لا تعكرين علينا رجااااااء )
وتم الارسال حست بفرح ونشوة انتصااااار تستاهل محد قالها تعدا علي
بسرعة مسحت الرسالة وسوت نفسها متشاغلة بجوالها

ولما جا خالد وجلس تمالكت أعصابها وقالت بهدوء مصطنع
حبيبي ممكن تقفل الجوال ؟
طالع فيها وهو رافع حاجب مستغرب وليه تبيني أقفله
ابتسمت ابتسامة تذوووب الصخر .. لأني مابي شي يشغلنا عن بعض اليوم
غمز لها وقال ها ولا يهمك هذا الجوال وقفلناه وشو تبين بعد تدلللي ياام وليد
ارتاحت نسبيا وحست بالانبساط في داخلها
سلامتك ياعيون ام وليد مابي منك شي غير اني مانحرم من هالطلة فديتك
خالد انهبل من كلامها وباس يدها
دايم تغلبيني في الحكي الزين
وصل المسج لسمر اللي انقهرت وانفعلت بقوة
ودقت على جواله كانت ناوية تعطيه تهزيئة محترمة لقته مغلق وزااااااد قهرها
عضت على شفايفها لدرجة انجرحت وسال منها دم بسيط
ايييه لحست مخه هالريم ماصدقت انه تركها والحين رجع لها
وقامت تضرب نفسها وقالت كله مني عطيته مجاااال لها ااااااخ بس
حست سمر وبدهاء الأنثى أن ريم لها يد في المسج لان قبلها خالد كان راسلها انه بيمرها وأسلوبه يختلف عن الاسلوب الدفش اللي في المسج الحالي
جات في بالها فكرة وابتسمت لها
والله راح احرق ليلتهم عليهم !!!!

قدرت ريم تشغل خالد عن الجووال وبعدما تعشوا رجعوا البيت
كانت خايفة انه يفتح الجوال ويروح لها
لكنها استخدمت معه عنصر المفاجأة
امممم خلودي في عندي مفاجاااة وايد حلوة انتظرني بس
بسرعه اخذت شاااور وطلعت من دولابها قميص ساتان ابيض في غاية النعومة طووووويل ومفتوح من الجنب من جهة الركبة إلى االقدم
وتركت شعرها ينسدل بنعومة اللى واصل الين تحت خصرها
وطلع شكلها في غاية الروعة والجمال خاصة ان الحمل زايدها حلى وامتلاء من النوع اللي يجذب خالد
خالد ذاااب لما شافها بها التغيير .. وشو هالجمال وش هالزين
استحت ريم من نظراته وقالت بدلع بس عاد لاتاكلني بعيونك
ضمها لصدره وقرص خدها الحين انتي ليه حارمتني من ذا كله وشعرك متى مداه يطول اذكره لنصف ظهرك
تحسفت ريم بينها وبين نفسها على اهمالها لنفسها في الشهور اللي راحت
يحق له يستغرب من شعري وانا دايم رافعته ومن شكلي المبهذل وافشيلتي
هههههههه اسفة خلودي مقصرة بحقك بس تدري الحمل وغثاه وش يسووووي
حط ايده على بطنها وكله عششان المنتظر يهووون
هههههههههه حسسستتني انه قائد لامه ولا زعيم كبير
اكيد زعيم لابوه وامه
ضحكوا مع بعض ووقفت الضحكة يوم سمعوا الجرس يدق










بنات الله يعطيكم العافية
وتسلمون ماقصرتواااااا والله
هذا اخر جزء وقفت عنده
وبكرة او بعده انزل اللي بعده
تحياااااتي
متفائلة ^^
متفائلة ^^
تكفين أختي لا تطولين علينا
مين اللي دق الجرس ياترى .. حاسة أنها سمر النسرة .. ياقلبي على ريم تأخرت بالحمل وتعذبت ولما حملت زوجها تزوج عليها
حياتها تعب في تعب
ام عزوزوفيو
ام عزوزوفيو
صراحة مبددددددددددددعة
ام ليون الحلوه
روووووووعه الله يعطيك العااااافيه


وننتظرك لاتتأخرين علينا
احب اسلوبي
احب اسلوبي
متابعينك تكفين لا تاخرين