


حـتـوتـه :
وين رحتي وخليتيناوين رحتي وخليتينا
الله يعطيكم الف عاااااااااااافية يارب
فرحتوني بتفاعلكم ياعسولين
وهذا الجزء
الجزء الخامس..
حست سمر بانتصار بعد اللي سوته .. كانت تبرر بينها وبين نفسها .. إنها تحب خالد وكانت تعرفه قبل لازوجته تعرفه وهي أحق فيه بنت عمه وأولى فيه من الغريبه ....
وماحد قدها الدنيا ماتشيلها من الفرحة .. ( يوم وعدتها أمها)
راح تشوفين اللي يسرك !!
................
أم خالد ..عمرها في نهاية الخمسينات .. شخصيتها قوية .. وخالد يعتبر بكرها كانت تغار وتنقهر .. من قوة علااااقة خالد وريم حست ان ريم .. أخذتها ..من ولدها .. اللي تموت فيه وتحبه أكثر من عيالها الثانيين .. خاصة انه حنون فيها حيل من صغره .. عشان كذا ... له هالمكانة ..
ريم ..بعد ماراح خالد .. كانت مرة خايفة ... حست ان فيه مصيبة راح تصير .. واضح من طريقة كلام ام خالد مع خالد وتوتر خالد بعدها .. لآنها .. أمه ومايبي يزعلها لو كان اللي كان ..
دخل على امه اللي كانت .. معصبة ..
قرب منها وسلم عليها .. وهي تطالع فيه بنظرات غضب ..
- يمه خير وشفيك عسى مااااشر بلاك زعلااااااااااانة ؟
- الحين حضرتك غرقان بالعسل وانا انتظر زواجك يتم وانت ولا همك شئ ؟؟
- بس هذا الا اللي زعلك ابشري .. من عيوني .. الحين اروح احجز القاعة واكمل كل شئ بس كله ولا زعل الغاليه ( وباس ايديها وراسها )
- هارضيتي علي ؟؟
- مارضى لين تخلص كل شوي ولدي واعرفك بياع كلااااام ..
- ههههههههههه ... افا يمة هذي الفكرة اللي آخذتها عني ... الحين مزعلة روحك ومكسرة الدنيا عشان كذا
- ادري عنك ... قاهرني .. ابي اشوف عيالك اللي ماشفتهم وانت ولا على بالك ..
- طيب خلااااص مايصير خاطرك الا طيب ..
- الحين تروح وتحجز في اقرب وقت ..
- طيب ابشري يالغاليه ..
خالد ..
راح من عند امه ... وهو متضايق وزعلان .. بس امه مايقدر يرد لها طلب لو تطلب روحه ..
لانه حس ان سمر ... مازالت غير ناضجة.. وعقلها صغير .. وهو مايستحملها اذا كان طبعها كذا ..
ريم كانت جالسة على احر من الجمر .. ودها تعرف وش تبي امه منه .. لانها حاسة ان السالفة فيها زواجه بسمر ,,
- يااربي مالحقت اتهنى حتى اتكدر ..
خالد حدد موعد زواجه صار بعد ثلاث اسابيع بالضبط ..
وكان مو عارف كيف يقول لريم أو يواجهها اكيد راح تكون ردة فعلها .. عنيفة ..
بس صمم انه يقولها ولا يرجع لنفس الخطأ اللي أول ,,
( خلااص قررت اكون صريح معاها .. وراح اتحمل نتايج هالقرار )
ثم سارت فيه افكاره للتجهيزات .. وتنهد ... يعني راح يعيد التجربة مرة ثانية بس بشعور مختلف !!!
ارسل لسمر مسج ( تجهزي ياعروس العرس بعد ثلاث اسابيع )
سمر قرت المسج وطارت من الفرحة وقعدت تغني وترقص ونست زعلها ...قريب يتفرغ لي ياسلاااااااااام وينساااااها
وهي ماحد قدها باللي سوته .. ابتسمت ابتسامة انتصار ..
بعد الموقف اللي صار بينها وبين خالد بعد رجعة ريم .. اشتكت لامها اللي صاحبة ام خالد الروح بالروح .. وقالت لها ..بأسلوبها ..اللي حشت فيه راس امها ..
كلميها ان الزواج يتقدم وإلا ابفسخ الخطبة ..
..رجع خالد في بيته وهو يحاااول انه يتمالك نفسه مايدري كيف وقع الخبر عليها ....
جابت له كاس من الموية .. وشربها مرة وحدة .. حاس بحرارة في جوفه ,,,
سألته ؟
وهي تتمنى ان يكون جوابه عكس توقعها ..
- خير عمتي وش فيها ؟
- تلاقت عيونهم وبسرعه شال عينه ... عارف انها راح تقرأ الاجابة فيها ... لين استقرت على اللوحة التراثية المثبته في الجدار قدامه ...
- بعدت خصلة متمردة طاحت على عينها وكأنها تحاول تغطي عيونها عن الحقيقة
(بكل ثقة وثبات ) تبيك تقدم العرس صح ؟؟؟
- توسعت حدقة عينه ذهل منها ... وشو عرفها توه ماحد يدري غيره هو وامه وسمر راللي توه خبرها ؟!!!
قعد يفكر كيف ممكن عرفت .. واستغرب أكثر انها مابكت أو بينت له حزن بالعكس كأنها تتكلم عن أي أمر عادي .. لأنها في السابق لو بالمزح يكلمها في موضوع الزواج تبكي .. كيف والحين الموضوع جد ..
- ابتسم وهو يدقق في عيونها .. كيف عرفتي ؟؟!
- قلب المؤمن دليله ..
- ساد التوتر على الموقف من جهة خالد .. اللي خاف لايكون نقص غلاته عندها عشان كذا الأمر عندها عادي!!!
لقيت حجز بعد ثلاث أسابيع ... تعرفين أمي وماقدر أردها ..
- مايحتاج تبرر .. لمعت عيونها .. تماسكت
حضنته وتشبت فيه كأنها خايفة تفقده ويروح منها تسللت منها بقوة كلمة ( مبروك )
....
مرت الأيام بسرعة البرق ... وقدرت ريم تمثل ببراعة إن الموضوع ماهز فيها شئ أبدا . دامه يبي يتزوج بكيفه .. براحته .. لكن لما يحل الليل .. يافرحة المحزونين .. كانت تفرغ كل اللي في قلبها تبكي وتبكي على سجادتها وتدعي ربها انه يرزقها ويربط على قلبها ..
كانت تشوفه مشغول بالتجهيزات وقلبها يتفطر .. تشوف بطاقة العرس .. وملابسه الجديدة اللي اشتراها .. وقلبها يتحول لأشلاء ..
تسمعه لما يكلم أمه عن اثاث شقته اللي اختاره هو وسمر.. وروحها .. خلاص بتطلع لا محالة ...
طبعا هي زودت جرعة علاقتها معاه حبتين .. عشان يعرف قدرها بعدين .. كانت لما تتصل عليه سمر وتكلمه ... ماتثور أو تسوي مشكلة عشان الجو يكون هادئ ليه تشحنه بغيرتها وهي راح تشوف الآكثر والآكثر .. طلبت منه أنه يراعي مشاعرها ولا يكلمها بوجودها ...
نادية وبسام علاقتهم تحسنت نوعا ما ... بدى الحاجز اللي بينهم ينكسر ويتهدم بالتدريج .. حاولت تتقرب منه في كل شئ .. تغير الروتين اللي بينهم .. كثرت طلعاتهم مع بعض .. رجع لها بسام الحبيب .. اللي كان يموت على ترابها ... اخذ إجازة من عمله شهر يبي يعيشون شهر عسل من جديد لكن هالمرة بعيالهم ,,
فاجأها بتذاكر سفر لدولة اسيوية .. ماوسعتها الدنيا من الفرحة .. ماقدرت تعبر غير بالدموع عن شكرها ..
تذكرت السنين اللي راحت ياما حنت عليه يسافرون كان يرفض وبقوة وبالمقابل هي تعاقبه إنها تتخلى عن مسؤلياتها البيتية فترة معينة ..
سمر .... خلصت تجهيزاتها كعروس ... شاركت خالد في اختيار أثاث شقتهم وحصلت بينهم بعض الخلافات البسيطة سببها عنادها إذا اأصرت على الشئ ما تتنازل عنه بسهولة.. وكثير كان يلين لها ويفضل رغبتها على رغبته عشان مايبي مشاكل من البداية ..
مرة من المرات كانوا طالعين مع بعض .. بيكملون الترتيبات للبيت .. مروا على كم محل وخلصوا .. وقبل لاتنزل من السيارة تعمدت انها تترك أسورتها في مكان في المقعد ماينتبه له خالد ...
ومن بكرة ..
ركبت ريم السيارة كانت رايحة لاهلها وانتبهت بشئ على جنب في المقعد تحسسته ولقته السلسال .. انقهرت مووت عرفت انها حركة مقصودة ..
طبعا خالد مانتبه لها كان مندمج بالسواقة ,
مسكت السلسة وكسرتها خلتها تصير لقطع ورجعتها مكانها .. وفي نفس اليوم كانت سمر متفقة مع خالد انهم يخلصوا مشاويرهم .. تفقدت السلسال .. ولقته مكسور .. بغت تنجن وقالت في نفسها هين ياريموه
طبعا كل هذا وخالد ما يدري بالحرب الباردة بين حريمه هههههههه يمكن لو عرف كان انبسط أو تجنن من البداية كذا ..
استغلت ريم انشغال خالد عنها ..
واشترت لها ملابس جديدة .. وكثرت من الألوان اللي تعجبه ومن انواع الملابس اللي تبهره ..
لانهاااااااا.. ماتبي يحس انه بزواجه كل شئ جديد بس مع سمر .. حتى معاها بيحس عن فرق عن الأول وكونه يميل لها اصلا اكيد راح ينسحر ..
كان تعامل خالد معها هالايام راائع .. كان مايبي يحسسها انه راح يتغير عليها .. يبي يعوضها وتحس بفقده ..وانه لاسمر ولا غيرها راح ... يغيرون مشاعره تجاه ريم ..
وفي ليلة العرس
قلوب فرحانه وقلوب بئيسة ..
هذا اليوم مانامت ريم .. كانت طول الليل سرحانه وتفكر .. ان راح تشاركها وحدة ثانية في زوجها وحبيبها .. بيعاملها مثل ماكان يعاملها من يوم تزوجوا .. وحدة جديدة بتاخذ زوجها منها ..
لا اردايا
اخذت البوم صور زواجها .. وراحت ابعد مكان في البيت ودها تروح ابعد مكان في الدنيا من اللي تحس فيه ,, وقعدت تقلب الصور صورة صورة ودموعها تصب ,, آآآآآه ايش كثر كسرت قلبي ياخالد
اخذت صورة ملامحه بارزة فيها .. شافت انه هالوسامة وهالرجولة راح تشاركها فيه وحدة ,,
حست انها بينها وبين الموت شعرة ,,
(ذنبي اني مااجيب عيااال ) يارب ترحمني وتبرد على قلبي في هالليلة ..
انتبهت لدخلته عليها في الغرفة وارتعب من المنظر اللي كانت عليه ..
حس بسكاكين تطعنه .. دموعها ,, نقطة ضعفه ما يحبها ..
ورته الالبوم .. رميت الصور عليه ,,
شفت الدنيا خوانة .. بكرة كل اللي صار معي بيصير مع وحدة ثانية ..آآآآه
قرب منها وحضنها ... وبهمس .. صدقيني مافي وحدة تجي بغلاتك ..
حست باشمئزاز منه ومن قربه وانها تبي ترجع ( الله يكرمكم ) طبعا تضغط على نفسها وماتقوله عشان مايتحسس منها .
لها فترة كذا ماتدري تحس انها تكرهه وصايرة عصبية ومو طايقة شئ .....
وبالمقابل هو شعر بنفورها واستغرب معقولة توصل لها الدرجة .. غريبة !!!
فرحتوني بتفاعلكم ياعسولين
وهذا الجزء
الجزء الخامس..
حست سمر بانتصار بعد اللي سوته .. كانت تبرر بينها وبين نفسها .. إنها تحب خالد وكانت تعرفه قبل لازوجته تعرفه وهي أحق فيه بنت عمه وأولى فيه من الغريبه ....
وماحد قدها الدنيا ماتشيلها من الفرحة .. ( يوم وعدتها أمها)
راح تشوفين اللي يسرك !!
................
أم خالد ..عمرها في نهاية الخمسينات .. شخصيتها قوية .. وخالد يعتبر بكرها كانت تغار وتنقهر .. من قوة علااااقة خالد وريم حست ان ريم .. أخذتها ..من ولدها .. اللي تموت فيه وتحبه أكثر من عيالها الثانيين .. خاصة انه حنون فيها حيل من صغره .. عشان كذا ... له هالمكانة ..
ريم ..بعد ماراح خالد .. كانت مرة خايفة ... حست ان فيه مصيبة راح تصير .. واضح من طريقة كلام ام خالد مع خالد وتوتر خالد بعدها .. لآنها .. أمه ومايبي يزعلها لو كان اللي كان ..
دخل على امه اللي كانت .. معصبة ..
قرب منها وسلم عليها .. وهي تطالع فيه بنظرات غضب ..
- يمه خير وشفيك عسى مااااشر بلاك زعلااااااااااانة ؟
- الحين حضرتك غرقان بالعسل وانا انتظر زواجك يتم وانت ولا همك شئ ؟؟
- بس هذا الا اللي زعلك ابشري .. من عيوني .. الحين اروح احجز القاعة واكمل كل شئ بس كله ولا زعل الغاليه ( وباس ايديها وراسها )
- هارضيتي علي ؟؟
- مارضى لين تخلص كل شوي ولدي واعرفك بياع كلااااام ..
- ههههههههههه ... افا يمة هذي الفكرة اللي آخذتها عني ... الحين مزعلة روحك ومكسرة الدنيا عشان كذا
- ادري عنك ... قاهرني .. ابي اشوف عيالك اللي ماشفتهم وانت ولا على بالك ..
- طيب خلااااص مايصير خاطرك الا طيب ..
- الحين تروح وتحجز في اقرب وقت ..
- طيب ابشري يالغاليه ..
خالد ..
راح من عند امه ... وهو متضايق وزعلان .. بس امه مايقدر يرد لها طلب لو تطلب روحه ..
لانه حس ان سمر ... مازالت غير ناضجة.. وعقلها صغير .. وهو مايستحملها اذا كان طبعها كذا ..
ريم كانت جالسة على احر من الجمر .. ودها تعرف وش تبي امه منه .. لانها حاسة ان السالفة فيها زواجه بسمر ,,
- يااربي مالحقت اتهنى حتى اتكدر ..
خالد حدد موعد زواجه صار بعد ثلاث اسابيع بالضبط ..
وكان مو عارف كيف يقول لريم أو يواجهها اكيد راح تكون ردة فعلها .. عنيفة ..
بس صمم انه يقولها ولا يرجع لنفس الخطأ اللي أول ,,
( خلااص قررت اكون صريح معاها .. وراح اتحمل نتايج هالقرار )
ثم سارت فيه افكاره للتجهيزات .. وتنهد ... يعني راح يعيد التجربة مرة ثانية بس بشعور مختلف !!!
ارسل لسمر مسج ( تجهزي ياعروس العرس بعد ثلاث اسابيع )
سمر قرت المسج وطارت من الفرحة وقعدت تغني وترقص ونست زعلها ...قريب يتفرغ لي ياسلاااااااااام وينساااااها
وهي ماحد قدها باللي سوته .. ابتسمت ابتسامة انتصار ..
بعد الموقف اللي صار بينها وبين خالد بعد رجعة ريم .. اشتكت لامها اللي صاحبة ام خالد الروح بالروح .. وقالت لها ..بأسلوبها ..اللي حشت فيه راس امها ..
كلميها ان الزواج يتقدم وإلا ابفسخ الخطبة ..
..رجع خالد في بيته وهو يحاااول انه يتمالك نفسه مايدري كيف وقع الخبر عليها ....
جابت له كاس من الموية .. وشربها مرة وحدة .. حاس بحرارة في جوفه ,,,
سألته ؟
وهي تتمنى ان يكون جوابه عكس توقعها ..
- خير عمتي وش فيها ؟
- تلاقت عيونهم وبسرعه شال عينه ... عارف انها راح تقرأ الاجابة فيها ... لين استقرت على اللوحة التراثية المثبته في الجدار قدامه ...
- بعدت خصلة متمردة طاحت على عينها وكأنها تحاول تغطي عيونها عن الحقيقة
(بكل ثقة وثبات ) تبيك تقدم العرس صح ؟؟؟
- توسعت حدقة عينه ذهل منها ... وشو عرفها توه ماحد يدري غيره هو وامه وسمر راللي توه خبرها ؟!!!
قعد يفكر كيف ممكن عرفت .. واستغرب أكثر انها مابكت أو بينت له حزن بالعكس كأنها تتكلم عن أي أمر عادي .. لأنها في السابق لو بالمزح يكلمها في موضوع الزواج تبكي .. كيف والحين الموضوع جد ..
- ابتسم وهو يدقق في عيونها .. كيف عرفتي ؟؟!
- قلب المؤمن دليله ..
- ساد التوتر على الموقف من جهة خالد .. اللي خاف لايكون نقص غلاته عندها عشان كذا الأمر عندها عادي!!!
لقيت حجز بعد ثلاث أسابيع ... تعرفين أمي وماقدر أردها ..
- مايحتاج تبرر .. لمعت عيونها .. تماسكت
حضنته وتشبت فيه كأنها خايفة تفقده ويروح منها تسللت منها بقوة كلمة ( مبروك )
....
مرت الأيام بسرعة البرق ... وقدرت ريم تمثل ببراعة إن الموضوع ماهز فيها شئ أبدا . دامه يبي يتزوج بكيفه .. براحته .. لكن لما يحل الليل .. يافرحة المحزونين .. كانت تفرغ كل اللي في قلبها تبكي وتبكي على سجادتها وتدعي ربها انه يرزقها ويربط على قلبها ..
كانت تشوفه مشغول بالتجهيزات وقلبها يتفطر .. تشوف بطاقة العرس .. وملابسه الجديدة اللي اشتراها .. وقلبها يتحول لأشلاء ..
تسمعه لما يكلم أمه عن اثاث شقته اللي اختاره هو وسمر.. وروحها .. خلاص بتطلع لا محالة ...
طبعا هي زودت جرعة علاقتها معاه حبتين .. عشان يعرف قدرها بعدين .. كانت لما تتصل عليه سمر وتكلمه ... ماتثور أو تسوي مشكلة عشان الجو يكون هادئ ليه تشحنه بغيرتها وهي راح تشوف الآكثر والآكثر .. طلبت منه أنه يراعي مشاعرها ولا يكلمها بوجودها ...
نادية وبسام علاقتهم تحسنت نوعا ما ... بدى الحاجز اللي بينهم ينكسر ويتهدم بالتدريج .. حاولت تتقرب منه في كل شئ .. تغير الروتين اللي بينهم .. كثرت طلعاتهم مع بعض .. رجع لها بسام الحبيب .. اللي كان يموت على ترابها ... اخذ إجازة من عمله شهر يبي يعيشون شهر عسل من جديد لكن هالمرة بعيالهم ,,
فاجأها بتذاكر سفر لدولة اسيوية .. ماوسعتها الدنيا من الفرحة .. ماقدرت تعبر غير بالدموع عن شكرها ..
تذكرت السنين اللي راحت ياما حنت عليه يسافرون كان يرفض وبقوة وبالمقابل هي تعاقبه إنها تتخلى عن مسؤلياتها البيتية فترة معينة ..
سمر .... خلصت تجهيزاتها كعروس ... شاركت خالد في اختيار أثاث شقتهم وحصلت بينهم بعض الخلافات البسيطة سببها عنادها إذا اأصرت على الشئ ما تتنازل عنه بسهولة.. وكثير كان يلين لها ويفضل رغبتها على رغبته عشان مايبي مشاكل من البداية ..
مرة من المرات كانوا طالعين مع بعض .. بيكملون الترتيبات للبيت .. مروا على كم محل وخلصوا .. وقبل لاتنزل من السيارة تعمدت انها تترك أسورتها في مكان في المقعد ماينتبه له خالد ...
ومن بكرة ..
ركبت ريم السيارة كانت رايحة لاهلها وانتبهت بشئ على جنب في المقعد تحسسته ولقته السلسال .. انقهرت مووت عرفت انها حركة مقصودة ..
طبعا خالد مانتبه لها كان مندمج بالسواقة ,
مسكت السلسة وكسرتها خلتها تصير لقطع ورجعتها مكانها .. وفي نفس اليوم كانت سمر متفقة مع خالد انهم يخلصوا مشاويرهم .. تفقدت السلسال .. ولقته مكسور .. بغت تنجن وقالت في نفسها هين ياريموه
طبعا كل هذا وخالد ما يدري بالحرب الباردة بين حريمه هههههههه يمكن لو عرف كان انبسط أو تجنن من البداية كذا ..
استغلت ريم انشغال خالد عنها ..
واشترت لها ملابس جديدة .. وكثرت من الألوان اللي تعجبه ومن انواع الملابس اللي تبهره ..
لانهاااااااا.. ماتبي يحس انه بزواجه كل شئ جديد بس مع سمر .. حتى معاها بيحس عن فرق عن الأول وكونه يميل لها اصلا اكيد راح ينسحر ..
كان تعامل خالد معها هالايام راائع .. كان مايبي يحسسها انه راح يتغير عليها .. يبي يعوضها وتحس بفقده ..وانه لاسمر ولا غيرها راح ... يغيرون مشاعره تجاه ريم ..
وفي ليلة العرس
قلوب فرحانه وقلوب بئيسة ..
هذا اليوم مانامت ريم .. كانت طول الليل سرحانه وتفكر .. ان راح تشاركها وحدة ثانية في زوجها وحبيبها .. بيعاملها مثل ماكان يعاملها من يوم تزوجوا .. وحدة جديدة بتاخذ زوجها منها ..
لا اردايا
اخذت البوم صور زواجها .. وراحت ابعد مكان في البيت ودها تروح ابعد مكان في الدنيا من اللي تحس فيه ,, وقعدت تقلب الصور صورة صورة ودموعها تصب ,, آآآآآه ايش كثر كسرت قلبي ياخالد
اخذت صورة ملامحه بارزة فيها .. شافت انه هالوسامة وهالرجولة راح تشاركها فيه وحدة ,,
حست انها بينها وبين الموت شعرة ,,
(ذنبي اني مااجيب عيااال ) يارب ترحمني وتبرد على قلبي في هالليلة ..
انتبهت لدخلته عليها في الغرفة وارتعب من المنظر اللي كانت عليه ..
حس بسكاكين تطعنه .. دموعها ,, نقطة ضعفه ما يحبها ..
ورته الالبوم .. رميت الصور عليه ,,
شفت الدنيا خوانة .. بكرة كل اللي صار معي بيصير مع وحدة ثانية ..آآآآه
قرب منها وحضنها ... وبهمس .. صدقيني مافي وحدة تجي بغلاتك ..
حست باشمئزاز منه ومن قربه وانها تبي ترجع ( الله يكرمكم ) طبعا تضغط على نفسها وماتقوله عشان مايتحسس منها .
لها فترة كذا ماتدري تحس انها تكرهه وصايرة عصبية ومو طايقة شئ .....
وبالمقابل هو شعر بنفورها واستغرب معقولة توصل لها الدرجة .. غريبة !!!

الصفحة الأخيرة
صراحة أحلى رواية قريتها