نظرة
•
ماشاء الله
اسلوب ممتع ويدخلنا في القصة
الله يسعدك لاتتركين الكتابه أسلوبك رااااااااااااااااااائع
اسلوب ممتع ويدخلنا في القصة
الله يسعدك لاتتركين الكتابه أسلوبك رااااااااااااااااااائع
رفعرفع
الله يسعد كل عضوووة ردت علي ويوفقها يااااارب
تحيااااااااااااااااتي القلبية لكم :27::27::27:
ورجااء حار للي تدخل الموضوع ترفع الموضوع الله يرفع قدركم دنيا واخرة :35:
مساء الخير .. أخواتي ..
تفضلوا ...
الجزء السابع ..
أيتها الأقدار ....
ماالسر الذي يكمن خلفكِ ؟!
لما أنتِ دوما تعاكسين رغباتنا .. آمالنا وطموحاتنا ..
تهوين بنا إلى القاع بعد أن كنا في القمة ..
حار بي فكري .. وتقاذفتني الأفكار ... في شأنك
وعلمتُ أنها المشيئة
نعم .. المشيئة الإلهية ولا شئ سواها ... !!
.....................................
خالد رايح لأمه يزروها ومعه سمر ...
جالس يفكر بينه وبين نفسه .. الله يا الدنيا أول كنا نروح أنا وريم .. الحين .. انقلبت وصارت سمر ..
قاطعت تفكيره سمر ..
خالد ..
هلا ريم ..
انقهرت .. يااااسلام حتى وأنت معاي تفكر فيها .. لها الدرجة ماخذه عقلك هالريم ؟
ابتسم .... كنت سرحان في موقف قديم .. بينا وتذكررتها .. وبعدين هذي زوجتي وبينا عشره يعني أكيد تاخذ عقلي ...
اهااااا وبعد تقولها ..
ايش تبين اقولك .. تبيني أكذب عليك يعني ..
أوووووف ... ثاني مرة لا عاد تجيب طاريها .. والله لا تشوف شئ ماشفته ..
التفت لها .. وبغضب ... نعــــــــم ... وترفعين صوتك وتهددين بعد .... انا اللي احذرك ... لو تكلمينـ وقاطع كلامه صرخة سمر .... انتبـــــــــــــــه ...
بسرعه تدارك الوضع وجا يصدم بسيارة مانتبه له من كثر ماهو زعلان ...
والمصيبة ان سرعته زايدة ...
سمر جلست تشهق وتبكي من الخوف ... وتتحمد الله على السلامه ..
أما .. خالد .. هدى من سرعته .. وجلس يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ..
شفتي ياأخت سمر .. جا يصير لنا حادث بسببك ... كبري عقلك وبلاش من التفاهات كذا ماراح نعيش سوى بسعادة ..
سكتت وهي موعاجبها الوضع ..
خافت من شكله أول مرة تشوفه بها الشكل .. يمة .. أتريني متزوجه متوحش مو خالد اللي أعرفه ..!
ودها تروح لريم وتصفقها كفوف .. تحس ان خالد يميل لها أكثر منها .. لاحظته في كذا موقف .. كفاية حبهم لبعض وسعادتهم اللي هي أشهر من نار على علم ..
دايم تسمع فيهم قبل لاتتزوج .. إنهم ثنائي ولا أروع ... !!
.
.
دخلوا عند أمه اللي استقبلتهم بكل حفاوة وإكرام ...
ارتاح لما شم ريحة العود المختلطة مع ريحة القهوة الفايحة في البيت ..
لاحظت أمه سكوت سمر وكأنها زعلانه وهي بعادتها مو كذا .. بالعكس آآخذه على عمتها وتمون عليها ..
- سمر يابنتي وش فيك لا يكون خلود مزعلك .. قولي لي والله لاكسر العصا على ظهره ...
التفت لولدها ياويلك لو انك مزعلها ..
طالع فيها بنظرة .. يمكن هي اللي مزعلتني ..
رجعت له النظرة .. وكأنها تقوله .. اسكت لاتطلع الفضايح ..
واستدركت الوضع ..
لا ياعمة .. سلامتك .. الله لايجيب الزعل .. بس احس اني مرهقة شوي ,,
وضح الفرح على وجه أمه ..
مرهقة
وشلون يعني .. اوصفي لي ..
يمكن تكونين حامل يابنيتي ..
توهقت سمر .. لا ماظن اني حامل .. بس أحس إني ماشبعت نوم ..
يعني ودك تنامين .؟!!
ايه ..
اجل اكيد حامل ..
سمر وطت راسها من الحيا .. ماتدري وشو تقول .. اول مرة تنحط بالموقف هذا ..
خالد كان ساكت وعاجبه الوضع ..
مسكت كفوفها بكل حنية ..
تدرين يابنيتي .. ودي أشوف عيال خالد منك .. ترا مافرحت لريم زي ماراح أفرح لك ..
خالد .. استغرب ..
وشو له يمة .. افا كلهم واحد..
لا ... هذي سمر بنت الغالية وحرمة الغالي تقارنها بـ ريم !!
فرحت سمر وظهرت عليها ابتسامة انتصار !!
تسلمين ياعمة ياعسى ربي يطول في عمرك ويخليك لنا ..
خالد .. حز في خاطره ..
هذي ريم .. مايرضى عليها ..
بس تظل أمه .. مايقدر يسوى لها شئ ...
شوي قامت سمر .. وخرجت من الغرفة ..
خالد .. يمة تكفين لاعاد تذكرين ريم كذا .. تراها غاليه على وماأرضى عليها ..
ياولدي .. اشوف النسرة مسوية لك بلى .. والا حتى وأنت متزوج وعندك الزين تفكر فيها ...
يمة الله يهديك هذي ريم .. ماحد يجي في غلاها لو تزوجت حريم الدنيا كلهم
وبعدين لاتنسين كلها كم شهر ويشرف ولدي اللي ياما تمينته ..
أقول .. أنا ريم ماادانيها ... كنت أبيك تطلقها بس مدام حملت نشوف آخرتها .. طلعت فيها فائدة .. على آخر عمرها ..
خالد .. وصل حده .. يمة انا ابروح تبين شئ ..
وين ياولدي تو ماجلست ... اشرب لك كم فنجان ..
لا مابي ..
وخرج من البيت ..
وهو زعلان ..
يالله يمة .. ليش تسوين فيني كذا .. زواج وتزوجت وبعد تبيني اطلقها .. وشو ذنب هالمسكينة .. يالله اني اشكثر راحمها .. ريمي ..
رجعت سمر الغرفة مالقت خالد استغربت ..
عمه وينه خالد .؟!
مادري خرج ماقلي وين بيروح ..
غريبه ..
سمر ولعت في نفسها ..اكيد رايح لها ..!
اقول يابنيتي .. ترى هالريم اظنها مسوية بلى لخالد ماتشوفين وشكثر متعلق فيها
الا شفت ياعمه .. تو جا يصير لنا حادث بسبتها .. انا مدري وشو اسوي معاه. انا من أول قلت كيد عاملة له عمل وإلا مايكون كذا معها ..
اقول يابنتي أنتي شدي حيلك مع رجلك .. لاتخلين في قلبه مكان لها .. الحين لو ابيه يطلقها .. ماراح يسويها .. هذاني بس جبت له الطارى قوم الدنيا ..
اهااااا ... فهمت ليه .. راح .... مايبي احد يجيب له طاري هالزفت بشر ..
قلت لك يابنيتي .. شدى حيلك معه ..
ترى الرجال يحبون الزين والسنع .. والحرمة اللي تحطهم في عينها ..
وبعد يمكنك تطلعين حامل وتقدرين تنسينه هالريم !!
تضايقت .. سمر .. في نفسها ... وين حمل .. توني عروس خليني بالأول اتهنى والحس مخه.. الله يسامحك ياعمه ..
ريم الحين في بيت أمها .. أحيانا يوم يكون خالد مو في ليلتها .. تروح لامها وتنام عندها .. لأنها تحس بالملل .. وتستفرد فيها الآفكار السودا ..
دقت على خالد ... طلبت منه ياخذها يوديها البيت ..
لان بيت أمها فاضي ..
هنادي نايمة بحكم الدوام وتعبانه ..
وأمها دايم عندها حريم والا تخرج لهم .. وسامي بحكم دوامه مايقعد في البيت ..
فقالت اروح بيتي احسن لي ..
خالد ..
اخذها وداها البيت ..
كان يحس انه ولهان عليها .. وقاعد يتأملها ويقول في نفسه .. ليه امي ماتحبك ؟؟
انتبهت له ريم ..
خير .. تدور شئ ضايع في وجههي ..
ضحك من تعليقها ..
لاااااا بس قاعد أشوف شلون وجهك ضعفان مع الحمل ..
وانا بعد لاحظت .. بس كل شئ يهون عند ولدي حبيبي فديته ..
في هذه اللحظة دق جواله ..عرف انه سمر .. طالع في ريم .. وفتح الخط ..
هلا ..
انت وينك فجأة اختفيت ..
.. مشغول شوي ..
اهاااا مشغول ولا عند ريموه ..
قلت لك مشغول ماقدر أتكلم الحين ..
طيب متى بتجي ؟؟
شويه لا خلصت من اشغالي .
قفلت الخط وهي مقهورة وبإحساس الأنثى عرفت انه عند ريم .. من شدة القهر تخبط بيدها على الجدربقوة .. وتاليتها معاه هذا ..
.
.
هنادي صحيت من نومها تدور على ريم .. ومالقتها .. استغربت هذي وين راحت ..سالت الشغالة .. خبرتها انها راحت البيت .. تحسفت .. الحين مين يقعد معاي ..
جلست تفكر ويش تسوي .. كيف تقضى فراغها اليوم ..
قالت ..أكيد مافي غير النت ..
جاها إحباط .. يوم تذكرت النت ..
تذكرت المنتدى اللي مشتركة فيه ....
المراقب تبعه .. كل شوي يرد على مواضيعها .. ويرسل لها رسائل خاصة انه معجب بطريقتها .. وخفة دمها .. وعرض عليها أيميله لآن في موضوع بياخذ رأيها فيه ..
طبعا هي في البداية كان ردها رفض قاطع .. بس بعدين بدأ يصيبها التردد..
فتحت النت وعلى طول راحت للمنتدى .. لقته مرسل لها رسالة ...
السلام عليكم ...
أختي المتميزة دائما ... (دلوعة وفرفوشة )
انتظرت ردك علي ومارديتي .. لاني بصدق محتاج رأيك في موضوع مهم بالنسبة لي ..
وأنا أكرر طلبي لك تضيفيني عندك وبراحتك ...
أخوك ... (الأسد )
.................................................. ..
اممم الآخ مصر اني أضيفه عندي .. مسكين شكله مالقا له أحد يكلمه غيري ..
خليني اكلمه وأشوف وش وراه وبعدين أعطيه ديليت وبلوك بعد ..
اضافته عندها على المسن ... وعلى طول .. دخل ..
مساء الورد أختي دلوعة ...
مساء الخير أخوي ...
بصراحة المسن عندي نور بوجودك .
تسلم أخوي ..
أول شئ حاب أشكرك على تميزك في مواضيعك وذوقك الحلو وأنتي بجد لفتي انتباه الكل وانتباهي خاصة ..
مشكور أخوي ..ممكن أعرف وشو هو الموضوع الي تبي تاخذ رايي فيه ؟
.................................................. ............
طبعا هنادي .. لاحظتوا من ردوها مقتضبة جدا .. لأنها مش متعودة تكلم احد غريب عنها ..وعارفة في قرارة نفسها ان اللي تسويه غلط ....
خالد بعد ماجلس شوي عند ريم راح لأهله ..
وريم قلبها يعتصرها انه مو مثل أول معها كأن في حواجز انبنت بينهم ...
بعدما وصل بيت أهله .. دخل لقى امه وسمر يسولفون كالعادة ..
- هلا ياوليدي وين رحت ؟؟
- رحت جبت ريم البيت .. مسكينة الحمل متعبها ..
- لاهي أول مرة تحمل ولا اخر مرة كل الحريم يحملن ولا يتدلعن ..
سمر كانت ساكته .. وبنفسها طيب ياخلود ..
شوي استأذن خالد وقال لسمر يلا مشينا ..
خالد عارف انها الحين بتكرهه في عمره ..
فا لما ركبوا السيارة ..
سمر .. ماعلقت ولا شئ .. ماتبي تخرب عليهم .. الليلة ليلة ريم ..
(شفتوا مكر الحريم )
اكتفت انها قالت ..
حبيبي وشفيك اليوم مو عاجبني ؟
استغرب منها .. والتفت لها .. أنا .. أبدا مافيني شئ ..سلامتك ..
كان متوقع أنها بتعاتبه وتهاوشه بس ردها فاجأه ..
قال ..أكيد امي عقلتها ..الله يجزاك بالخير ..
كان هذا الكلام على العشا واللي المفترض يوصلها ويرجع لريم ..
طلعوا بيتهم ...
وكانت بتسبقه قبل لا يروح ..
شافته مشغول في التلفزيون .. راحت ..أخذت شاور سريع .. وتكشخت ..
تعرفه نقطة ضعفه .. لم يشوفها بالشكل ذا ..
...........................
هو لما شافها نسى ريم وطوايفها ...
(وعلى الدنيا الطناش )
وهناك ريم تنتظره
تنتظره ...
لين مابكت من القهر ونامت ودموعها على خدها ...
خالد لما قام الصبح ... طالع في الساعة لقاها 8 انفجع .. يوووه ريم ..
شاف سمر نايمة .. قال .. الله يهديك لهيتيني عن ريم ,,
بسرعه قام توضى وصلى الفجر اللي نام عنها ..
وراح لريم وهو شايل هم الحين يمديها زعلانة وحالتها حالة ..
اووووف
قاعد يفكر اشلون يبرر لها ...لما دخل بيته لقاها نايمة ..
قرب منها باس جبينها ..
حست فيه وقامت مرعوبة ..
أنت متى جيت ؟؟
قبل شوي ..
أعطته نظرة وراحت للحمام (تكرمون )
حس أنها زعلت منه .وعشان بيراضيها ..
قال يلا جهزي للطلعه بنطلع للبر الجو مايتفوت ..
خلصت من التجهيز .. ومشوااا ..
كانت طول الطريق ساكته .. منسدة نفسها قاعدة تتأمل في اللي حولها ..
مسك كفها .. ريومة أنا آسف مدري شقولك ..
لاتقول شئ ..بايش تعتذر لي إن حرمك ماخلتك تجيني ؟
لاااا مو كذا بس راحت علي نومة ..
اهااااا صدق ..وبسخريه
مو مشكلة .. قبلت اعتذارك
ريم حست إن تصرفها سلبي معاه بس طفشت دايم زعلانة منه .. قالت ..
خلينا نجلس يوم من دون مشاكل وصدعة راس ..
من طبيعتها أحيانا يجيها برود فضيع وهالمرة جاها..
خالد جلس يلوم نفسه ويأنبها ..
أوعدك ماعاد أكررها .
......................
في الطلعة استانسوا جدا الجو كان خبال لأنه انتقاله بين الصيف للشتاء وغير كذا فيه سحب اللي من شكلها ينعرف ان اليوم بيمطر...
ريم انبسطت وحست الروح ردت لها ...
خالد .. تذكر متى آخر مرة جينا هنا ؟؟
ايه العام ..
يالله الأيام بسرعة مرت كأنها أمس ..لكن الحين أشوفها طويله .
بتمر بسرعة وبتشبعين من ولدك ..
آآآآه متى ... الانتظار صعب ...
الا اقولك؟
هلا ..
انتي مو ملاحظة انك صايرة كئيبة وكله تعبانة ومالك نفس وين ريم اللي اول ..
أنا بعد شايفة كذا .. بس مادري من شو؟
تصدقين تمنيت إني أخذت امي معانا تموت في البر..
صادق .. تموت في البر وتكرهني ..
لا ومين قال انا اشوفها بالعكس تعزك..
ايه واااااضح.. في اشياء كثيرة ..
هنادي ..
استغربت العرض اللي عرضه عليها ( الأسد ) ..
واللي على قوله بيأخذ رايها فيه ..
يبيها تكون مراقبة عامة يعني نائبة عنه ..
يعني .. هو مالقا غيري أصير مراقبة .. ايش معنى .. المنتدى مليان عضوات على درجة عالية من التميز .. وماشاف غيري الفقيرة ..!
امممم يمكن في شئ معين عجبه .. طيب مثل ايش يا هنادي ..
امممممم بعد تفكير قالت .. أكيد عجبه خبالي ..
امم طيب ياربي أرضى والا مارضى ..
إذا رضيت معناته راح نستمر بالمسن وهذا مابيه ..
وإذا مارضيت فوت على نفسي فرصة .. وخذلته ..
امم طيب وش فيها اذا كلمته بالمسن وكنا مو متجاوزين الحدود ..
خوياتي كلهم يكلمون شباب وعادي .. وجات علي .. بس أنا أبكون ا حسن منهم ماراح أرضى بالكلام اللي ماله داعي ..
يعني خلاااااص رضيت ..
نقزت من مكانها على الاب توب ..وهي طاقها الحماس ..
وفتحت أيميلها لقته .. مو متصل .. تحطمت ..
قالت مافي الا أرسله بالمنتدى..
..
..
سمر قامت من النوم وماحصلته دقت على جواله مغلق .. عرفت انه راح لها ..
يااربي من حظي الردي ..
مين قالي اخذ نص رجال .. يوم لي ويوم للزفت .. وياليت قلبه عندي .. لا معها ..مالت علي ..وعليهم ..
عدى الوقت بسرعه ..ورجعوا لبيتهم ..
طبعا ريم لحد الآن الوحام خفيف معها .. لسى مااشتد .. وكانت في نفسها مستغربة وين اللي يقولون وحام وترجيع وقرف ..
الحمدالله مافي ولا شئ من ذا ..
يمكن أنا حظي حلو ..
هزت راسها
كل شئ جايز !
.
.
مضت الأيام مثل ماهي مافي شئ جديد ..
روتين متكرر .. وملل قاتل ..
غير انه خالد بدأ يطفش من ريم وتغيراتها ..
طول اليوم معصبة ومتنرفزة من أبسط الأشياء .. ووحامها اشتد عليها لدرجة كرهت بيتها .....
كانت تحاول قد ماتقدر انها ماتبين له .. ماتبي له فرصة يمسك عليها شئ ..
طبعا خالد زاد بجرعات الاهتمام والحنان .. ومو مصدق انه بعد كم شهر بيتحقق حلمه ويصير أبو
ياما تمنى طفل يضمه ويبوسه ... ينهل عليه من عطفه وحنانه ويفرغ عاطفة الأبوة اللي في قلبه ..
كان يحاول انه مايزعل ريم عشان خاطر ولده اللي في حشاها ...
وهي إضافة للي فيها كانت تنقهر من تعامله تحس انه مو لله عشان البيبي المنتظر ...
ومع كثرة حساسيتها زادت غيرتها اللي ماتوقعت ممكن انها تصير كذا ,, واللي زودها معها انه مقصرة معه كثير أهملت نفسها .. وبيتها .. ماعاد لها خلق لشئ ..
.......................................
ريم قاعدة تتصفح النت ... وتقرأ سواليف الحمل والولادة ..
انتبهت للجوال قاعد ينور ..
طالعت في الشاشة ..لقته خالد..
ردت عليه ..
- هلا خالد
- هلا حبيبتي الحين انا جاي تبين شئ اجيبه معي؟
- لالا سلامتك مابي شئ ..
قفلت الجوال وهي تحس بالنعاس .. راحت أخذت شاور سريع ولبست لبس بسيط واكتفت تسرح شعرها وروج خفيف بس ..
مامداها تخلص الا وهو جاي ..
قرب منها حضنها ..
شلونك ريمي وقال وهو يطالع في بطنها وشلون ولدي ..
ردت عليه بدلع .. هو بس ولدك يعني ؟؟ا
هههههه الا اكيد ولدنا كلنا ..
اهااا اشوى .. غريب اليوم جاي بدري ..
ايه .. اشتقت للك وقلت اجيك واشوفك ..
اممم ليه وينها ست الحسن والدلال ..
عند اهلها ...
اهااااا عشان كذا جاي .. لو هي في البيت مافكرت تجي ..
ريم الله يهديك وش ذا الكلام ... تعرفيني لاجيت أبجي ماحد يردني ..
نزلت دموعها قهر قالت واضح ..وينك الايام اللي راحت مااشوفك كثير بس تجي تنام والصبح تروح وماشوفك الا من بكرة..
تضايق وزفر منها .
الحين انتي ليش تجيبين المشاكل لنا ؟
أنا الي أجيب المشاكل وإلا أنت بتصرفاتك ترفع ضغطي ..
رد عليها وهو يحاول يتمالك أعصابه ..ريم خلاص مابي مشاكل اسكتي واللي يرحم والديك
تشنجت ملامح وجهها .. تركته خرجت من الغرفة وهي شايله في خاطرها
يعني لو ماكانت في بيتها مافكر يجيني .!!!
انا بس احتياط حاطني .. وراحت تبكي
دخل عليها خالد بعد ماهدى نفسه
تدرين أنا مادري وش اللي مزعلك حيرتيني معاك ؟؟؟
تكلمت بدون ماتطالع فيه ...
اسال نفسك وشو اللي مزعلني ؟
قاعد يقول في نفسه ياربي هذي بتموتني..
لبس قناع البرود وابتسم .. وان قلت لك
ما ادري بتصدقيني ؟
ناظرته بنظرة تحمل كل العتاب ..
والألم ..
خالد .. أنت صرت ماتحبني صح ؟!!!!
افااا عليك أنا مااحبك .. لا مو معقولة ..وش هالكلام الجديد ؟!
الواقع يقول .. واللي اشوفه يقول .. انا تعبت .. ماعاد اتحمل .. كرهت عمري ودي أموت
(نقز قلبه ..خاف من طاري الموت )
فال الله ولا فالك بسم الله عليك من الموت ..
وحضنها .. انا مقدر على بعادك وتقولين ودك تموتين ..
طيب اثبت لي انك ماتقدر على بعادي ؟؟!
اطلبي اللي تبينه .. وانفذه لك .
ناظرته .. بشك .. أكيد ؟!!
ابتسم .. بحب .. وهذي فيها شك ؟!!
لمعت عيونها .. وقالت
.. طلق سمر ..!!!
تحيااااااااااااااااتي القلبية لكم :27::27::27:
ورجااء حار للي تدخل الموضوع ترفع الموضوع الله يرفع قدركم دنيا واخرة :35:
مساء الخير .. أخواتي ..
تفضلوا ...
الجزء السابع ..
أيتها الأقدار ....
ماالسر الذي يكمن خلفكِ ؟!
لما أنتِ دوما تعاكسين رغباتنا .. آمالنا وطموحاتنا ..
تهوين بنا إلى القاع بعد أن كنا في القمة ..
حار بي فكري .. وتقاذفتني الأفكار ... في شأنك
وعلمتُ أنها المشيئة
نعم .. المشيئة الإلهية ولا شئ سواها ... !!
.....................................
خالد رايح لأمه يزروها ومعه سمر ...
جالس يفكر بينه وبين نفسه .. الله يا الدنيا أول كنا نروح أنا وريم .. الحين .. انقلبت وصارت سمر ..
قاطعت تفكيره سمر ..
خالد ..
هلا ريم ..
انقهرت .. يااااسلام حتى وأنت معاي تفكر فيها .. لها الدرجة ماخذه عقلك هالريم ؟
ابتسم .... كنت سرحان في موقف قديم .. بينا وتذكررتها .. وبعدين هذي زوجتي وبينا عشره يعني أكيد تاخذ عقلي ...
اهااااا وبعد تقولها ..
ايش تبين اقولك .. تبيني أكذب عليك يعني ..
أوووووف ... ثاني مرة لا عاد تجيب طاريها .. والله لا تشوف شئ ماشفته ..
التفت لها .. وبغضب ... نعــــــــم ... وترفعين صوتك وتهددين بعد .... انا اللي احذرك ... لو تكلمينـ وقاطع كلامه صرخة سمر .... انتبـــــــــــــــه ...
بسرعه تدارك الوضع وجا يصدم بسيارة مانتبه له من كثر ماهو زعلان ...
والمصيبة ان سرعته زايدة ...
سمر جلست تشهق وتبكي من الخوف ... وتتحمد الله على السلامه ..
أما .. خالد .. هدى من سرعته .. وجلس يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ..
شفتي ياأخت سمر .. جا يصير لنا حادث بسببك ... كبري عقلك وبلاش من التفاهات كذا ماراح نعيش سوى بسعادة ..
سكتت وهي موعاجبها الوضع ..
خافت من شكله أول مرة تشوفه بها الشكل .. يمة .. أتريني متزوجه متوحش مو خالد اللي أعرفه ..!
ودها تروح لريم وتصفقها كفوف .. تحس ان خالد يميل لها أكثر منها .. لاحظته في كذا موقف .. كفاية حبهم لبعض وسعادتهم اللي هي أشهر من نار على علم ..
دايم تسمع فيهم قبل لاتتزوج .. إنهم ثنائي ولا أروع ... !!
.
.
دخلوا عند أمه اللي استقبلتهم بكل حفاوة وإكرام ...
ارتاح لما شم ريحة العود المختلطة مع ريحة القهوة الفايحة في البيت ..
لاحظت أمه سكوت سمر وكأنها زعلانه وهي بعادتها مو كذا .. بالعكس آآخذه على عمتها وتمون عليها ..
- سمر يابنتي وش فيك لا يكون خلود مزعلك .. قولي لي والله لاكسر العصا على ظهره ...
التفت لولدها ياويلك لو انك مزعلها ..
طالع فيها بنظرة .. يمكن هي اللي مزعلتني ..
رجعت له النظرة .. وكأنها تقوله .. اسكت لاتطلع الفضايح ..
واستدركت الوضع ..
لا ياعمة .. سلامتك .. الله لايجيب الزعل .. بس احس اني مرهقة شوي ,,
وضح الفرح على وجه أمه ..
مرهقة
وشلون يعني .. اوصفي لي ..
يمكن تكونين حامل يابنيتي ..
توهقت سمر .. لا ماظن اني حامل .. بس أحس إني ماشبعت نوم ..
يعني ودك تنامين .؟!!
ايه ..
اجل اكيد حامل ..
سمر وطت راسها من الحيا .. ماتدري وشو تقول .. اول مرة تنحط بالموقف هذا ..
خالد كان ساكت وعاجبه الوضع ..
مسكت كفوفها بكل حنية ..
تدرين يابنيتي .. ودي أشوف عيال خالد منك .. ترا مافرحت لريم زي ماراح أفرح لك ..
خالد .. استغرب ..
وشو له يمة .. افا كلهم واحد..
لا ... هذي سمر بنت الغالية وحرمة الغالي تقارنها بـ ريم !!
فرحت سمر وظهرت عليها ابتسامة انتصار !!
تسلمين ياعمة ياعسى ربي يطول في عمرك ويخليك لنا ..
خالد .. حز في خاطره ..
هذي ريم .. مايرضى عليها ..
بس تظل أمه .. مايقدر يسوى لها شئ ...
شوي قامت سمر .. وخرجت من الغرفة ..
خالد .. يمة تكفين لاعاد تذكرين ريم كذا .. تراها غاليه على وماأرضى عليها ..
ياولدي .. اشوف النسرة مسوية لك بلى .. والا حتى وأنت متزوج وعندك الزين تفكر فيها ...
يمة الله يهديك هذي ريم .. ماحد يجي في غلاها لو تزوجت حريم الدنيا كلهم
وبعدين لاتنسين كلها كم شهر ويشرف ولدي اللي ياما تمينته ..
أقول .. أنا ريم ماادانيها ... كنت أبيك تطلقها بس مدام حملت نشوف آخرتها .. طلعت فيها فائدة .. على آخر عمرها ..
خالد .. وصل حده .. يمة انا ابروح تبين شئ ..
وين ياولدي تو ماجلست ... اشرب لك كم فنجان ..
لا مابي ..
وخرج من البيت ..
وهو زعلان ..
يالله يمة .. ليش تسوين فيني كذا .. زواج وتزوجت وبعد تبيني اطلقها .. وشو ذنب هالمسكينة .. يالله اني اشكثر راحمها .. ريمي ..
رجعت سمر الغرفة مالقت خالد استغربت ..
عمه وينه خالد .؟!
مادري خرج ماقلي وين بيروح ..
غريبه ..
سمر ولعت في نفسها ..اكيد رايح لها ..!
اقول يابنيتي .. ترى هالريم اظنها مسوية بلى لخالد ماتشوفين وشكثر متعلق فيها
الا شفت ياعمه .. تو جا يصير لنا حادث بسبتها .. انا مدري وشو اسوي معاه. انا من أول قلت كيد عاملة له عمل وإلا مايكون كذا معها ..
اقول يابنتي أنتي شدي حيلك مع رجلك .. لاتخلين في قلبه مكان لها .. الحين لو ابيه يطلقها .. ماراح يسويها .. هذاني بس جبت له الطارى قوم الدنيا ..
اهااااا ... فهمت ليه .. راح .... مايبي احد يجيب له طاري هالزفت بشر ..
قلت لك يابنيتي .. شدى حيلك معه ..
ترى الرجال يحبون الزين والسنع .. والحرمة اللي تحطهم في عينها ..
وبعد يمكنك تطلعين حامل وتقدرين تنسينه هالريم !!
تضايقت .. سمر .. في نفسها ... وين حمل .. توني عروس خليني بالأول اتهنى والحس مخه.. الله يسامحك ياعمه ..
ريم الحين في بيت أمها .. أحيانا يوم يكون خالد مو في ليلتها .. تروح لامها وتنام عندها .. لأنها تحس بالملل .. وتستفرد فيها الآفكار السودا ..
دقت على خالد ... طلبت منه ياخذها يوديها البيت ..
لان بيت أمها فاضي ..
هنادي نايمة بحكم الدوام وتعبانه ..
وأمها دايم عندها حريم والا تخرج لهم .. وسامي بحكم دوامه مايقعد في البيت ..
فقالت اروح بيتي احسن لي ..
خالد ..
اخذها وداها البيت ..
كان يحس انه ولهان عليها .. وقاعد يتأملها ويقول في نفسه .. ليه امي ماتحبك ؟؟
انتبهت له ريم ..
خير .. تدور شئ ضايع في وجههي ..
ضحك من تعليقها ..
لاااااا بس قاعد أشوف شلون وجهك ضعفان مع الحمل ..
وانا بعد لاحظت .. بس كل شئ يهون عند ولدي حبيبي فديته ..
في هذه اللحظة دق جواله ..عرف انه سمر .. طالع في ريم .. وفتح الخط ..
هلا ..
انت وينك فجأة اختفيت ..
.. مشغول شوي ..
اهاااا مشغول ولا عند ريموه ..
قلت لك مشغول ماقدر أتكلم الحين ..
طيب متى بتجي ؟؟
شويه لا خلصت من اشغالي .
قفلت الخط وهي مقهورة وبإحساس الأنثى عرفت انه عند ريم .. من شدة القهر تخبط بيدها على الجدربقوة .. وتاليتها معاه هذا ..
.
.
هنادي صحيت من نومها تدور على ريم .. ومالقتها .. استغربت هذي وين راحت ..سالت الشغالة .. خبرتها انها راحت البيت .. تحسفت .. الحين مين يقعد معاي ..
جلست تفكر ويش تسوي .. كيف تقضى فراغها اليوم ..
قالت ..أكيد مافي غير النت ..
جاها إحباط .. يوم تذكرت النت ..
تذكرت المنتدى اللي مشتركة فيه ....
المراقب تبعه .. كل شوي يرد على مواضيعها .. ويرسل لها رسائل خاصة انه معجب بطريقتها .. وخفة دمها .. وعرض عليها أيميله لآن في موضوع بياخذ رأيها فيه ..
طبعا هي في البداية كان ردها رفض قاطع .. بس بعدين بدأ يصيبها التردد..
فتحت النت وعلى طول راحت للمنتدى .. لقته مرسل لها رسالة ...
السلام عليكم ...
أختي المتميزة دائما ... (دلوعة وفرفوشة )
انتظرت ردك علي ومارديتي .. لاني بصدق محتاج رأيك في موضوع مهم بالنسبة لي ..
وأنا أكرر طلبي لك تضيفيني عندك وبراحتك ...
أخوك ... (الأسد )
.................................................. ..
اممم الآخ مصر اني أضيفه عندي .. مسكين شكله مالقا له أحد يكلمه غيري ..
خليني اكلمه وأشوف وش وراه وبعدين أعطيه ديليت وبلوك بعد ..
اضافته عندها على المسن ... وعلى طول .. دخل ..
مساء الورد أختي دلوعة ...
مساء الخير أخوي ...
بصراحة المسن عندي نور بوجودك .
تسلم أخوي ..
أول شئ حاب أشكرك على تميزك في مواضيعك وذوقك الحلو وأنتي بجد لفتي انتباه الكل وانتباهي خاصة ..
مشكور أخوي ..ممكن أعرف وشو هو الموضوع الي تبي تاخذ رايي فيه ؟
.................................................. ............
طبعا هنادي .. لاحظتوا من ردوها مقتضبة جدا .. لأنها مش متعودة تكلم احد غريب عنها ..وعارفة في قرارة نفسها ان اللي تسويه غلط ....
خالد بعد ماجلس شوي عند ريم راح لأهله ..
وريم قلبها يعتصرها انه مو مثل أول معها كأن في حواجز انبنت بينهم ...
بعدما وصل بيت أهله .. دخل لقى امه وسمر يسولفون كالعادة ..
- هلا ياوليدي وين رحت ؟؟
- رحت جبت ريم البيت .. مسكينة الحمل متعبها ..
- لاهي أول مرة تحمل ولا اخر مرة كل الحريم يحملن ولا يتدلعن ..
سمر كانت ساكته .. وبنفسها طيب ياخلود ..
شوي استأذن خالد وقال لسمر يلا مشينا ..
خالد عارف انها الحين بتكرهه في عمره ..
فا لما ركبوا السيارة ..
سمر .. ماعلقت ولا شئ .. ماتبي تخرب عليهم .. الليلة ليلة ريم ..
(شفتوا مكر الحريم )
اكتفت انها قالت ..
حبيبي وشفيك اليوم مو عاجبني ؟
استغرب منها .. والتفت لها .. أنا .. أبدا مافيني شئ ..سلامتك ..
كان متوقع أنها بتعاتبه وتهاوشه بس ردها فاجأه ..
قال ..أكيد امي عقلتها ..الله يجزاك بالخير ..
كان هذا الكلام على العشا واللي المفترض يوصلها ويرجع لريم ..
طلعوا بيتهم ...
وكانت بتسبقه قبل لا يروح ..
شافته مشغول في التلفزيون .. راحت ..أخذت شاور سريع .. وتكشخت ..
تعرفه نقطة ضعفه .. لم يشوفها بالشكل ذا ..
...........................
هو لما شافها نسى ريم وطوايفها ...
(وعلى الدنيا الطناش )
وهناك ريم تنتظره
تنتظره ...
لين مابكت من القهر ونامت ودموعها على خدها ...
خالد لما قام الصبح ... طالع في الساعة لقاها 8 انفجع .. يوووه ريم ..
شاف سمر نايمة .. قال .. الله يهديك لهيتيني عن ريم ,,
بسرعه قام توضى وصلى الفجر اللي نام عنها ..
وراح لريم وهو شايل هم الحين يمديها زعلانة وحالتها حالة ..
اووووف
قاعد يفكر اشلون يبرر لها ...لما دخل بيته لقاها نايمة ..
قرب منها باس جبينها ..
حست فيه وقامت مرعوبة ..
أنت متى جيت ؟؟
قبل شوي ..
أعطته نظرة وراحت للحمام (تكرمون )
حس أنها زعلت منه .وعشان بيراضيها ..
قال يلا جهزي للطلعه بنطلع للبر الجو مايتفوت ..
خلصت من التجهيز .. ومشوااا ..
كانت طول الطريق ساكته .. منسدة نفسها قاعدة تتأمل في اللي حولها ..
مسك كفها .. ريومة أنا آسف مدري شقولك ..
لاتقول شئ ..بايش تعتذر لي إن حرمك ماخلتك تجيني ؟
لاااا مو كذا بس راحت علي نومة ..
اهااااا صدق ..وبسخريه
مو مشكلة .. قبلت اعتذارك
ريم حست إن تصرفها سلبي معاه بس طفشت دايم زعلانة منه .. قالت ..
خلينا نجلس يوم من دون مشاكل وصدعة راس ..
من طبيعتها أحيانا يجيها برود فضيع وهالمرة جاها..
خالد جلس يلوم نفسه ويأنبها ..
أوعدك ماعاد أكررها .
......................
في الطلعة استانسوا جدا الجو كان خبال لأنه انتقاله بين الصيف للشتاء وغير كذا فيه سحب اللي من شكلها ينعرف ان اليوم بيمطر...
ريم انبسطت وحست الروح ردت لها ...
خالد .. تذكر متى آخر مرة جينا هنا ؟؟
ايه العام ..
يالله الأيام بسرعة مرت كأنها أمس ..لكن الحين أشوفها طويله .
بتمر بسرعة وبتشبعين من ولدك ..
آآآآه متى ... الانتظار صعب ...
الا اقولك؟
هلا ..
انتي مو ملاحظة انك صايرة كئيبة وكله تعبانة ومالك نفس وين ريم اللي اول ..
أنا بعد شايفة كذا .. بس مادري من شو؟
تصدقين تمنيت إني أخذت امي معانا تموت في البر..
صادق .. تموت في البر وتكرهني ..
لا ومين قال انا اشوفها بالعكس تعزك..
ايه واااااضح.. في اشياء كثيرة ..
هنادي ..
استغربت العرض اللي عرضه عليها ( الأسد ) ..
واللي على قوله بيأخذ رايها فيه ..
يبيها تكون مراقبة عامة يعني نائبة عنه ..
يعني .. هو مالقا غيري أصير مراقبة .. ايش معنى .. المنتدى مليان عضوات على درجة عالية من التميز .. وماشاف غيري الفقيرة ..!
امممم يمكن في شئ معين عجبه .. طيب مثل ايش يا هنادي ..
امممممم بعد تفكير قالت .. أكيد عجبه خبالي ..
امم طيب ياربي أرضى والا مارضى ..
إذا رضيت معناته راح نستمر بالمسن وهذا مابيه ..
وإذا مارضيت فوت على نفسي فرصة .. وخذلته ..
امم طيب وش فيها اذا كلمته بالمسن وكنا مو متجاوزين الحدود ..
خوياتي كلهم يكلمون شباب وعادي .. وجات علي .. بس أنا أبكون ا حسن منهم ماراح أرضى بالكلام اللي ماله داعي ..
يعني خلاااااص رضيت ..
نقزت من مكانها على الاب توب ..وهي طاقها الحماس ..
وفتحت أيميلها لقته .. مو متصل .. تحطمت ..
قالت مافي الا أرسله بالمنتدى..
..
..
سمر قامت من النوم وماحصلته دقت على جواله مغلق .. عرفت انه راح لها ..
يااربي من حظي الردي ..
مين قالي اخذ نص رجال .. يوم لي ويوم للزفت .. وياليت قلبه عندي .. لا معها ..مالت علي ..وعليهم ..
عدى الوقت بسرعه ..ورجعوا لبيتهم ..
طبعا ريم لحد الآن الوحام خفيف معها .. لسى مااشتد .. وكانت في نفسها مستغربة وين اللي يقولون وحام وترجيع وقرف ..
الحمدالله مافي ولا شئ من ذا ..
يمكن أنا حظي حلو ..
هزت راسها
كل شئ جايز !
.
.
مضت الأيام مثل ماهي مافي شئ جديد ..
روتين متكرر .. وملل قاتل ..
غير انه خالد بدأ يطفش من ريم وتغيراتها ..
طول اليوم معصبة ومتنرفزة من أبسط الأشياء .. ووحامها اشتد عليها لدرجة كرهت بيتها .....
كانت تحاول قد ماتقدر انها ماتبين له .. ماتبي له فرصة يمسك عليها شئ ..
طبعا خالد زاد بجرعات الاهتمام والحنان .. ومو مصدق انه بعد كم شهر بيتحقق حلمه ويصير أبو
ياما تمنى طفل يضمه ويبوسه ... ينهل عليه من عطفه وحنانه ويفرغ عاطفة الأبوة اللي في قلبه ..
كان يحاول انه مايزعل ريم عشان خاطر ولده اللي في حشاها ...
وهي إضافة للي فيها كانت تنقهر من تعامله تحس انه مو لله عشان البيبي المنتظر ...
ومع كثرة حساسيتها زادت غيرتها اللي ماتوقعت ممكن انها تصير كذا ,, واللي زودها معها انه مقصرة معه كثير أهملت نفسها .. وبيتها .. ماعاد لها خلق لشئ ..
.......................................
ريم قاعدة تتصفح النت ... وتقرأ سواليف الحمل والولادة ..
انتبهت للجوال قاعد ينور ..
طالعت في الشاشة ..لقته خالد..
ردت عليه ..
- هلا خالد
- هلا حبيبتي الحين انا جاي تبين شئ اجيبه معي؟
- لالا سلامتك مابي شئ ..
قفلت الجوال وهي تحس بالنعاس .. راحت أخذت شاور سريع ولبست لبس بسيط واكتفت تسرح شعرها وروج خفيف بس ..
مامداها تخلص الا وهو جاي ..
قرب منها حضنها ..
شلونك ريمي وقال وهو يطالع في بطنها وشلون ولدي ..
ردت عليه بدلع .. هو بس ولدك يعني ؟؟ا
هههههه الا اكيد ولدنا كلنا ..
اهااا اشوى .. غريب اليوم جاي بدري ..
ايه .. اشتقت للك وقلت اجيك واشوفك ..
اممم ليه وينها ست الحسن والدلال ..
عند اهلها ...
اهااااا عشان كذا جاي .. لو هي في البيت مافكرت تجي ..
ريم الله يهديك وش ذا الكلام ... تعرفيني لاجيت أبجي ماحد يردني ..
نزلت دموعها قهر قالت واضح ..وينك الايام اللي راحت مااشوفك كثير بس تجي تنام والصبح تروح وماشوفك الا من بكرة..
تضايق وزفر منها .
الحين انتي ليش تجيبين المشاكل لنا ؟
أنا الي أجيب المشاكل وإلا أنت بتصرفاتك ترفع ضغطي ..
رد عليها وهو يحاول يتمالك أعصابه ..ريم خلاص مابي مشاكل اسكتي واللي يرحم والديك
تشنجت ملامح وجهها .. تركته خرجت من الغرفة وهي شايله في خاطرها
يعني لو ماكانت في بيتها مافكر يجيني .!!!
انا بس احتياط حاطني .. وراحت تبكي
دخل عليها خالد بعد ماهدى نفسه
تدرين أنا مادري وش اللي مزعلك حيرتيني معاك ؟؟؟
تكلمت بدون ماتطالع فيه ...
اسال نفسك وشو اللي مزعلني ؟
قاعد يقول في نفسه ياربي هذي بتموتني..
لبس قناع البرود وابتسم .. وان قلت لك
ما ادري بتصدقيني ؟
ناظرته بنظرة تحمل كل العتاب ..
والألم ..
خالد .. أنت صرت ماتحبني صح ؟!!!!
افااا عليك أنا مااحبك .. لا مو معقولة ..وش هالكلام الجديد ؟!
الواقع يقول .. واللي اشوفه يقول .. انا تعبت .. ماعاد اتحمل .. كرهت عمري ودي أموت
(نقز قلبه ..خاف من طاري الموت )
فال الله ولا فالك بسم الله عليك من الموت ..
وحضنها .. انا مقدر على بعادك وتقولين ودك تموتين ..
طيب اثبت لي انك ماتقدر على بعادي ؟؟!
اطلبي اللي تبينه .. وانفذه لك .
ناظرته .. بشك .. أكيد ؟!!
ابتسم .. بحب .. وهذي فيها شك ؟!!
لمعت عيونها .. وقالت
.. طلق سمر ..!!!
الصفحة الأخيرة
الله يسعدك
واصلي ياقمر