جزوة الحربي تلقى ربها وهي ساجدة خلف مقام إبراهيم
يالها من ميتة هنية ومن منا لا يتمنى أن يلقى الله وهو ساجداً هكذا كانت تلك الخاتمة السعيده للسيدة جزوة بنت محمد الحربي البالغة من العمر 80 عاماً والتي رأت في منامها أنها بالحرم فطلبت من أولادها الذهاب لآداء العمرة وأصرت على طلبهافما كان من الأبناء إلا الموافقة على طلبها .
تعود تفاصيل الواقعة عندما طلبت الأم من أبناءها آداء العمرة وخاصة أنها بلغت من العمر أرذله وحاول معها الابناء أن يقنعوها بأختيار وقت آخر غير هذا بسبب الزحام الشديد ولكنها رفضت وأمام اصرار الأم الشديد اضطر الأبناء للموافقة على طلبها وبالفعل سافروا معاً إلى جدة ومنها إلى الحرم المكي وساعد الابناء والدتهم بكل ما لديهم من قوة وبعد أن أكرمها الله بالطواف حاول الابناء اخراجها من صحن الحرم لشدة الزحام ولكنها طلبت منهم أن تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام وعندما تخير لها الابناء مكاناً غير مزدحم وبدأت الأم بالصلاة وفي السجدة الأخيرة بالركعة الثانية لم تقم منها وانتبه احد الأبناء الذي رفع يدها ووجدها قد فارقت الحياة ولقيت ربها على هذا الوضع .
وبحسب أحد ابناءها فإن الوالدة وعلى الرغم من أنها لم تكن متعلمة فإنها كانت ملتزمة بتعاليم دينها وكانت دائماً سباقه لسماع الدروس الدينية حتى تستفيد ولم يكن لها أي دور في مجالس النميمة وخلافها وكان لها دور بارز في فعل الخيرات .
منقول
نسأل الله تعالى أن يرحمها ,,,, ويغفر لها وأن يغفر لجميع موتى المسلمين
هنيئآ لها ... توفيت في أطهر بقاع الأرض , وهي ساجده لله سبحانه ,اللهم أحسن خواتيمنا

مشعل خير @mshaal_khyr
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تالا 82
•
مشاء الله خاتمه طيبه اسال الله ان يرحمها ويرحمنا وجميع المسلمين




الصفحة الأخيرة