عالمي الخاص
عالمي الخاص
الروتين والملل فى الحياة * الملل فى الحياة: - كيف تبتعد عن الروتين في حياتك، كيف تتجنب الإصابة بالملل .. أو البعد عن الضغوط التى تؤدي إلي اختلال حياتك وتؤثر علي صحتك تأثيراً سلبياً، "الوقت كما يقولون من ذهب إن لم تقطعه قطعك"، وتقسيم الوقت بالطريقة السليمة هو الذي يمكنك من تنظيم أسلوب حياتك وصحتك. كيف تجعل من يومك أو أوقاتك التى تقضيها أوقاتا متنوعة تشتمل علي جميع الحالات الإيجابية الصحية التى ينبغي علي الشخص أن يعايشها: * استغرق وقتاً في التفكير فهو مصدر للقوة * استغرق وقتاًً في اللعب فهو سر الشباب الدائم * استغرق وقتاًً في القراءة فهي نافورة الحكمة * استغرق وقتاًً في الصلاة فهي أعظم قوي علي الأرض * استغرق وقتاًً في الحب فهو نعمة إلهية * استغرق وقتاً مع الصداقة فهي طريق السعادة * استغرق وقتاًً في الضحك فهو موسيقي الروح * استغرق وقتاًً في تقديم العطاء فهو الطريق إلي عدم الأنانية * استغرق وقتاًً في العمل فهو ثمن النجاح فالوقت وتعاملنا معه في حقيقة الأمر المفتاح لتحقيق جودة حياتنا التي نسعى إليها دائماً. يتبع.......
الروتين والملل فى الحياة * الملل فى الحياة: - كيف تبتعد عن الروتين في حياتك، كيف...
التغيير فى حياتنا





الدكتورة/ منى رضا استشاري أمراض نفسية






- التغيير فى الحياة:



"أحس بالملل لا يوجد لدى ما يحفزني لإنجاز الأعمال، تنقصني المتعة عند القيام بأي شئ ... لا أريد أن أختلط بالناس ... أشعر بكسل شديد وعدم الرغبة في عمل أي شئ ... أشعر بعدم اللذة عند إنجاز الأعمال ... افتقد الشعور بالمتعة عند القيام بأى شىء ..."


وغيرها من العبارات الأخرى التي نسمعها ونشعر بها معظم أوقاتنا.

أحياناًً أتساءل إلي متي سيستمر هذا الشعور؟ وما هي كنية هذا الشعور - هل هو ضيق من كل شىء يحيط بنا، هل هو ملل من الحياة أم هى حالة خمول - ضعف إرادة - خذلان في المعنويات - هل هذه الحالة عادية أم مرضية - هل لها فترة محددة ثم ستزول وحدها - أم عليَ أن أقوم بشيء بهذا الصدد. وإن كنت أريد أن أتخلص من هذا الشعور - فماذا عليَ أن افعل؟! والأهم ما هو السبب وراء هذا الشعور الذى ينتابنى و ينتاب من حولى: الأصدقاء - زملائي فى العمل - جيرانى .. هل هو فيروس في الجو اسمه الملل - الضيق، أم هي حاله رتابة ناتجة عن الروتين اليومي الذي لا يتغير؟



هل السبب فيما وصلنا إليه الإنسان نفسه أم البيئة المحيطة به ؟؟




دعونا نغوص فى أعماق النفس البشرية في محاولة للكشف عن أسباب هذا الشعور وتأثير التغيرات الخارجية البعيدة علي النفس والمشاعر المتولدة.
يجد الإنسان بالفعل متعة كبيرة فى الاحتكاك بكل ما يتغير من حوله: تغير المزاج أو حالته أو مواقفه أو الجو الذي يعيش فيه أو كل شئ يحيط به لذلك نجد حكمة الله فى خلقه لهذا الكون المتغير الذي يلائم الطبيعة البشرية فقد خلق الله: النهار والليل - الصيف والشتاء - السعادة والحزن وإذا لم يكن أيضاً هناك تغيير فى حياتنا وفى كل ما يحيط بنا - وهى الحالة التى يمكن وصفها بحالة الثبات، فإن ذلك سينتج عنه بالطبع الشعور بالملل وعدم الرغبة فى الحياة.
إن من أكثر العوامل المؤثرة في النفس هو التجديد والتطور، والحركة . فمنذ بداية تكوين الإنسان فهو في نمو مستمر وحركة دائمة: من ناحية التطور البيولوجي للجسم - التطور الفكري والمعرفي بحثاًً عن الجديد للإستفاده منه - فمثلاً بالنظر إلي الطفل الصغير نجد أنه دائم السعي وراء معرفة كل شئ، حينما يبدأ بالحركة فى المنزل يبدأ في لمس الأشياء والتعرف عليها وتبلغ سعادته أقصاها حينما يتعرف علي شئ جديد. من المثير أن هذه الصفة تظل ملازمة للفرد مدي حياته في مختلف فترات نموه، ولذا نجد أن الجديد دائماًً يثير في أنفسنا الرغبة وراء البحث و يشحذ طاقاتنا للتحرك ويعطينا قدراًً من المتعة واللذة النفسية والشعور بأن "للحياة طعم".
لذا الشعور بالملل - الضيق - الخمول -... الخ وغيرها من مختلف المسميات ليس إلا نتاج عملية ركود وكسل أو ممارسة الحياة بصورة روتينية - بحيث لا يوجد الجديد فيما نقوم به - فنفقد الشعور بلذة ما هو جديد ونشوة ما هو خارج عن الروتين اليومي.




- ولكي يتمكن الإنسان من التجديد بصوره دائمة بحثاًً عن تخطى حالة الخمول والرتابة والروتين اليومي يجب أن يبحث في نفسه عن:


1- هواية يمارسها على نحو منتظم لأنها تساعده على التحرر من روتين الحياة اليومي لا مانع من أن تكون بسيطة للغاية مثل حل الكلمات المتقاطعة أو ممارسة رياضة فهي على الأقل تحل الكثير من الألغاز أو أن يترك كل شئ خلفه وخارج نطاق تفكيره، وتمكنه من التعامل مع هذه الألغاز بطريقة تبعده عن باقي العالم.



2- وماذا عن محادثة شيقة مع صديق؟ أنه بالشيء المفيد أيضاً وسيكون لها أكبر الأثر عليه فى إعادة ترتيب أفكاره إلى جانب اكتسابه معلومة جديدة مفيدة حتى لو كانت بسيطة خاصة إن كانت قائمه علي الاشتراك مع الصديق في مجالات اهتمامات واحده مثل الأدب، الاقتصاد، السياسة ... الخ.

3- ويجد بعضاً آخر من الأشخاص متعتهم فى التجديد من خلال التنزه والترفيه أو القيام بإجازات كمحاولة للتغلب على شعورهم بالملل وهو فى بعض الأحيان حلاً مناسباً للتخلص من روتين الحياة اليومي، ولكن إذا كانت لها قيمتها وأهدافها.

وفى حالة عدم وجود الدافع أو غياب مثل هذه القيم سيشعر الإنسان بعد مرور فترة من الزمن أن تخصيص أو استقطاع وقتاً من حياته لهذا النوع من الترفيه سيشعره بالسطحية والتفاهة.



والحل الأمثل للخروج من هذه الدائرة المفرغة "أخذ خطوة إيجابية" أو على نحو أدق "البدء بجدية في أخذ خطوة إيجابية نحو التغيير".



- فمثلاً:


- إبدأ يومك بممارسة إحدى الأنشطة الرياضية المحببة لنفسك ولو لمده 1/2 ساعة.


- تناول فنجاناً من الشاي أو القهوة مع شخص قريب إلى نفسك ولم تراه منذ زمن بعيد مرة كل أسبوع أو أسبوعين حسب الإمكانية واستمتع باسترجاع الذكريات.
- استمتع بمشاهدة فيلم سينمائي جديد أو قديم حسب الرغبة.
- شاهد مباراة لكرة القدم مع مجموعه من الأصدقاء.
- إقرأ كتاباً يمدك بمعلومة جديدة أو تسلية ممتعة وشارك أصدقائك فيه.
- يمكنك التحدث مع أصدقائك من خلال شبكة الإنترنت (الدردشة).
- انضم إلي إحدى الجمعيات التي تتناول اهتمامك.
- ابحث عن نشاط خيرى لتقوم به.
- فإدخال السعادة والبهجة علي الآخرين يكون له تأثير عميق في نفس الإنسان.




ودعونا نكون واقعيين فيما نطلب وننصح به - أغلب القراء قد يصيحون "ما إحنا عارفين الكلام ده" لكن اسمحوا لي أن أقول أن مالا تعرفونه هو أن بداية كل جديد هو أصعب ما في الأمر. لذا عندما تبدأ بأي من هذه النصائح ستشعر من البداية بعدم الرغبة في الاستمرار ولكن مع المثابرة ومقاومة الروح السلبية الموجودة فينا يمكن للشخص أن يحرز تغيير في حياته ويتغلب علي الروتين وأسلوب الحياة الممل عن طريق القيام بما هو جديد ومغير.

إن التجديد والتغيير هو أكثر الثوابت في حياتنا التي نحتاجها باستمرار كاحتياجنا للماء والهواء ... لا تبخلوا علي أنفسكم بالتجربة ... فهي في حد ذاتها تغيير.








يتبع......

عالمي الخاص
عالمي الخاص
التغيير فى حياتنا الدكتورة/ منى رضا استشاري أمراض نفسية - التغيير فى الحياة: "أحس بالملل لا يوجد لدى ما يحفزني لإنجاز الأعمال، تنقصني المتعة عند القيام بأي شئ ... لا أريد أن أختلط بالناس ... أشعر بكسل شديد وعدم الرغبة في عمل أي شئ ... أشعر بعدم اللذة عند إنجاز الأعمال ... افتقد الشعور بالمتعة عند القيام بأى شىء ..." وغيرها من العبارات الأخرى التي نسمعها ونشعر بها معظم أوقاتنا. أحياناًً أتساءل إلي متي سيستمر هذا الشعور؟ وما هي كنية هذا الشعور - هل هو ضيق من كل شىء يحيط بنا، هل هو ملل من الحياة أم هى حالة خمول - ضعف إرادة - خذلان في المعنويات - هل هذه الحالة عادية أم مرضية - هل لها فترة محددة ثم ستزول وحدها - أم عليَ أن أقوم بشيء بهذا الصدد. وإن كنت أريد أن أتخلص من هذا الشعور - فماذا عليَ أن افعل؟! والأهم ما هو السبب وراء هذا الشعور الذى ينتابنى و ينتاب من حولى: الأصدقاء - زملائي فى العمل - جيرانى .. هل هو فيروس في الجو اسمه الملل - الضيق، أم هي حاله رتابة ناتجة عن الروتين اليومي الذي لا يتغير؟ هل السبب فيما وصلنا إليه الإنسان نفسه أم البيئة المحيطة به ؟؟ دعونا نغوص فى أعماق النفس البشرية في محاولة للكشف عن أسباب هذا الشعور وتأثير التغيرات الخارجية البعيدة علي النفس والمشاعر المتولدة. يجد الإنسان بالفعل متعة كبيرة فى الاحتكاك بكل ما يتغير من حوله: تغير المزاج أو حالته أو مواقفه أو الجو الذي يعيش فيه أو كل شئ يحيط به لذلك نجد حكمة الله فى خلقه لهذا الكون المتغير الذي يلائم الطبيعة البشرية فقد خلق الله: النهار والليل - الصيف والشتاء - السعادة والحزن وإذا لم يكن أيضاً هناك تغيير فى حياتنا وفى كل ما يحيط بنا - وهى الحالة التى يمكن وصفها بحالة الثبات، فإن ذلك سينتج عنه بالطبع الشعور بالملل وعدم الرغبة فى الحياة. إن من أكثر العوامل المؤثرة في النفس هو التجديد والتطور، والحركة . فمنذ بداية تكوين الإنسان فهو في نمو مستمر وحركة دائمة: من ناحية التطور البيولوجي للجسم - التطور الفكري والمعرفي بحثاًً عن الجديد للإستفاده منه - فمثلاً بالنظر إلي الطفل الصغير نجد أنه دائم السعي وراء معرفة كل شئ، حينما يبدأ بالحركة فى المنزل يبدأ في لمس الأشياء والتعرف عليها وتبلغ سعادته أقصاها حينما يتعرف علي شئ جديد. من المثير أن هذه الصفة تظل ملازمة للفرد مدي حياته في مختلف فترات نموه، ولذا نجد أن الجديد دائماًً يثير في أنفسنا الرغبة وراء البحث و يشحذ طاقاتنا للتحرك ويعطينا قدراًً من المتعة واللذة النفسية والشعور بأن "للحياة طعم". لذا الشعور بالملل - الضيق - الخمول -... الخ وغيرها من مختلف المسميات ليس إلا نتاج عملية ركود وكسل أو ممارسة الحياة بصورة روتينية - بحيث لا يوجد الجديد فيما نقوم به - فنفقد الشعور بلذة ما هو جديد ونشوة ما هو خارج عن الروتين اليومي. - ولكي يتمكن الإنسان من التجديد بصوره دائمة بحثاًً عن تخطى حالة الخمول والرتابة والروتين اليومي يجب أن يبحث في نفسه عن: 1- هواية يمارسها على نحو منتظم لأنها تساعده على التحرر من روتين الحياة اليومي لا مانع من أن تكون بسيطة للغاية مثل حل الكلمات المتقاطعة أو ممارسة رياضة فهي على الأقل تحل الكثير من الألغاز أو أن يترك كل شئ خلفه وخارج نطاق تفكيره، وتمكنه من التعامل مع هذه الألغاز بطريقة تبعده عن باقي العالم. 2- وماذا عن محادثة شيقة مع صديق؟ أنه بالشيء المفيد أيضاً وسيكون لها أكبر الأثر عليه فى إعادة ترتيب أفكاره إلى جانب اكتسابه معلومة جديدة مفيدة حتى لو كانت بسيطة خاصة إن كانت قائمه علي الاشتراك مع الصديق في مجالات اهتمامات واحده مثل الأدب، الاقتصاد، السياسة ... الخ. 3- ويجد بعضاً آخر من الأشخاص متعتهم فى التجديد من خلال التنزه والترفيه أو القيام بإجازات كمحاولة للتغلب على شعورهم بالملل وهو فى بعض الأحيان حلاً مناسباً للتخلص من روتين الحياة اليومي، ولكن إذا كانت لها قيمتها وأهدافها. وفى حالة عدم وجود الدافع أو غياب مثل هذه القيم سيشعر الإنسان بعد مرور فترة من الزمن أن تخصيص أو استقطاع وقتاً من حياته لهذا النوع من الترفيه سيشعره بالسطحية والتفاهة. والحل الأمثل للخروج من هذه الدائرة المفرغة "أخذ خطوة إيجابية" أو على نحو أدق "البدء بجدية في أخذ خطوة إيجابية نحو التغيير". - فمثلاً: - إبدأ يومك بممارسة إحدى الأنشطة الرياضية المحببة لنفسك ولو لمده 1/2 ساعة. - تناول فنجاناً من الشاي أو القهوة مع شخص قريب إلى نفسك ولم تراه منذ زمن بعيد مرة كل أسبوع أو أسبوعين حسب الإمكانية واستمتع باسترجاع الذكريات. - استمتع بمشاهدة فيلم سينمائي جديد أو قديم حسب الرغبة. - شاهد مباراة لكرة القدم مع مجموعه من الأصدقاء. - إقرأ كتاباً يمدك بمعلومة جديدة أو تسلية ممتعة وشارك أصدقائك فيه. - يمكنك التحدث مع أصدقائك من خلال شبكة الإنترنت (الدردشة). - انضم إلي إحدى الجمعيات التي تتناول اهتمامك. - ابحث عن نشاط خيرى لتقوم به. - فإدخال السعادة والبهجة علي الآخرين يكون له تأثير عميق في نفس الإنسان. ودعونا نكون واقعيين فيما نطلب وننصح به - أغلب القراء قد يصيحون "ما إحنا عارفين الكلام ده" لكن اسمحوا لي أن أقول أن مالا تعرفونه هو أن بداية كل جديد هو أصعب ما في الأمر. لذا عندما تبدأ بأي من هذه النصائح ستشعر من البداية بعدم الرغبة في الاستمرار ولكن مع المثابرة ومقاومة الروح السلبية الموجودة فينا يمكن للشخص أن يحرز تغيير في حياته ويتغلب علي الروتين وأسلوب الحياة الممل عن طريق القيام بما هو جديد ومغير. إن التجديد والتغيير هو أكثر الثوابت في حياتنا التي نحتاجها باستمرار كاحتياجنا للماء والهواء ... لا تبخلوا علي أنفسكم بالتجربة ... فهي في حد ذاتها تغيير. يتبع......
التغيير فى حياتنا الدكتورة/ منى رضا استشاري أمراض نفسية - التغيير فى الحياة: ...
الانفصال بين الرجل والمرأة



* انفصال الأزواج:





- كثيراًً ما تتعرض الزيجات إلي عدم التوافق ولن نطلق عليه الفشل لأن الفشل مصطلح يصعب التعامل معه حيث يعطى الجانب السلبى للحياة، أما عدم التوافق يعنى


عدم الالتقاء بين الزوجين في كثير من وجهات النظر بل في أساليب الحياة وأنماطها وهذا لا يعنى سوءهما أو أى أن كل واحد منهما غير ناجح فيما يتبعه من منهج وضعه لنفسه. وغالباًً ما ينتهى الأمر إلي الانفصال أو الطلاق ويأتى الشعور بالوحدة لكل طرف من الأطراف وتشعر بأنك مجروح وأن مشاعرك تعرضت للأذى المعنوى. وقد ينظر أطفالك وأفراد أسرتك وحتى أصدقائك بنظرة غضب وكيف أنك اخترت لنفسك لقب مطلقة/مطلق. ولا عجب لأنه حتى الأطباء النفسانيين يصنفون الطلاق وفقد شخص تحبه بأنه نوع من أنواع الموت.

- لا تستلم للألم والحزن فربما يكون الطلاق مخرجاً لك من مشاكل عديدة قد تعترض حياتك النفسية والعصبية في المقام الأول، تعلم كيف تتعامل مع الطلاق علي أنه ظاهرة صحية بالنسبة لك إذا كنت تمر بأزمات شديدة في حياتك الزوجية. أولآ وقبل أى شئ كما ذكرنا من قبل لا تقر بأنك فشلت في حياتك ولكن أكثر تحديداًً في زواجك فقط لأننا لا نستطيع أن نحكم سيطرتنا علي الأشخاص الآخرين ومن الأفضل الرحيل حتى لا تعيش حياتك في صدامات. وعندما تقرر رحيل الطرف الآخر لابد وأن تبدأ في الاعتناء بنفسك.

- تلقى النصيحة من أشخاص تثق بهم وليكن طبيب نفسانى لكى تتعلم من أخطائك ولا تكررها في المستقبل. كما أنه يساعدك علي استعادة ثقتك بنفسك مرة أخرى إذا لم يكن الخطأ خطأك أنت.

- عدم التسرع في الوقوع فريسة مرة أخرى للحب والزواج ولا أقصد بذلك الامتناع عنهما نهائياًً وإنما لفترة حتى تستعد نفسك وتكن واثقاًً من أن اختيارك سليم مائة بالمئة. ولكى تتجنب الوقوع فريسة لشخص ما، حاول أن تمد قاعدة أصدقائك من نفس النوع إناث أو ذكور، العب مع أطفالك إذا كان لديك، انضم إلي أحد النوادى الرياضية لممارسة الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية حتى تشغل تفكيرك بشئ مفيد ونافع بدلآ من أن تفكر فيما تعرضت له من ضغوط. وإذا تخطيت هذه الأزمة وعثرت علي شخص يلائمك عليك بعدم الانخراط معه كلية، حاول أن تصادق الأشخاص الذين يحبون الضحك.

- لا تنس أطفالك وسط هذا الخضم من المشاكل والاضطرابات لأنك من الممكن أن تعانى لفترة من الاضطرابات وأقصد أنت فقط، ولكن في مراحل متقدمة ستعانى من اضطرابات وضغوط من نوع آخر وهى في واقع الأمر اضطرابات وضغوط يعانى منها أطفالك. والانشغال مع الأطفال هو علاج نفسي لك ولهم. تحدث معهم باستمرار، اعط لهم فكرة توضيحية عن الطلاق، اخبر مدرسيهم بمتابعتهم في المدرسة عما إذا كانت توجد هناك أية علامات لعدم الانتباه، أو الغضب أو العدوانية أو الحزن أو عدم التحكم في النفس.

* ستجد أن ردود الأفعال للأطفال عند حدوث الطلاق تختلف باختلاف السن:



- الرضع:

دائماًً ما يتأثر الأطفال حديثى الولادة بالحالات المزاجية لآبائهم وقد ينعكس عليهم بعدم النوم، والبطء في اكتساب المهارات التعليمية الجديدة.





- الأطفال في سن ما قبل المدرسة:


غالباًً ما يلموون أنفسهم أنهم سبب الانفصال وقد تنعكس مخاوفهم من ترك الآباء لهم وشعورهم بالوحدة آنذاك إلي نوعين: نوع عدوانى منهم سريع الغضب والانفعال، والنوع الآخر ينمو لديه الإحساس بالعوز العاطفى والأمان لذلك فهى يلجأ للاحتماء ببعض العناصر التى تعوضه عن ذلك مثل: البطانية، أو اللجوء للعبة ما.



- الأطفال من سن 6-8:


ينمو لديهم الشعور بالحيرة والارتباك، وهذا الصراع الداخلى ينشأ نتيجة للانتماء للعائلة، وفي نفس الوقت الأمل في أن يتصالحا مرة أخرى.



- الأطفال من سن 9-12:


يعانون دائماً بما نسميه بالضياع وتنعكس بعد ذلك علي الشكوى الجسمانية.



- المراهقون:


يشعرون بالوحدة، كما أن كل تصرفاتهم تتسم بالعنف، أو الانسحاب والبعد عن المواقف التى تتطلب مواجهة. وعندما يحدث الطلاق تزعزع الثقة ويتولد لديهم الشعور بالخيانة وتزعزع الثقة في الزواج والرغبة في الاستقلال بعيداًً عن العائلة وفي بعض الأحيان الانحراف وسلوك الطرق الخاطئة.


- النسيان هو الأفضل لأى شئ ولكل شئ ، فالكره والغضب بمثابة الأحماض التى تعمل علي تآكل القلب. الكره يؤذى صاحبه ويؤلمه وليس الطرف الآخر كما يعتقد البعض حاول أن تتعلم كيف تتجنب المواقف التى تعرضك لذلك، فالتسامح هو أقصر الطرق لحياة بلا مرض أو مشاكل. فكر في الانفصال علي أنه قرار سليم توصلت إليه بعد تفكير عميق.



* ما الذى يحتاجه الأبناء بعد حدوث الانفصال؟


- حب الوالدين وعدم التأثر بما حدث.

- حب الأقارب أو الأطراف الجديدة التى ستدخل العائلة زوج الأم أو الأب دون الشعور بعدم الانتماء للأب والأم الأصليين.
- قضاء بعضاًً من الوقت مع الأب والأم أى الزيارات الدورية لأن ذلك حق الأبناء وليس الآباء.
- السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم من غضب وحزن وخوف.
- عدم إلقاء أو توجيه اللوم لهم أو تخييرهم بين كلا الطرفين.
- عدم الطلب منهم اتخاذ قرارات أكبر من سنهم (يتم الاستعانة بهم في أخد المشاركة في قرارات الكبار).
- إخبارهم إذا تم الطلاق.
- إقناعهم بأن الطلاق ليس له دخل بهم أو أنه سيؤثر علي حياتهم.
- الإجابة علي أسئلتهم بخصوص العلاقة بين الأب والأم بمنتهى الصراحة وبدون إظهار أى نوع من أنواع العداءات.
- تقبل الانفصال والتعايش معه دون التفكير في عودة الطرفين لحياتهم الزوجية مرة أخرى.
- أن يظهر الآباء التزام تجاههما وحب إعطائهم الإحساس بالأمان.
- أن يعد لهم روتين يومى وأسبوعى يعتادوا عليه دون مفاجئتهم بأية تغيرات غير متوقعة، وفي حالة حدوثها يتم إخبارهم مسبقاً.




يتبع.......
عالمي الخاص
عالمي الخاص
الانفصال بين الرجل والمرأة * انفصال الأزواج: - كثيراًً ما تتعرض الزيجات إلي عدم التوافق ولن نطلق عليه الفشل لأن الفشل مصطلح يصعب التعامل معه حيث يعطى الجانب السلبى للحياة، أما عدم التوافق يعنى عدم الالتقاء بين الزوجين في كثير من وجهات النظر بل في أساليب الحياة وأنماطها وهذا لا يعنى سوءهما أو أى أن كل واحد منهما غير ناجح فيما يتبعه من منهج وضعه لنفسه. وغالباًً ما ينتهى الأمر إلي الانفصال أو الطلاق ويأتى الشعور بالوحدة لكل طرف من الأطراف وتشعر بأنك مجروح وأن مشاعرك تعرضت للأذى المعنوى. وقد ينظر أطفالك وأفراد أسرتك وحتى أصدقائك بنظرة غضب وكيف أنك اخترت لنفسك لقب مطلقة/مطلق. ولا عجب لأنه حتى الأطباء النفسانيين يصنفون الطلاق وفقد شخص تحبه بأنه نوع من أنواع الموت. - لا تستلم للألم والحزن فربما يكون الطلاق مخرجاً لك من مشاكل عديدة قد تعترض حياتك النفسية والعصبية في المقام الأول، تعلم كيف تتعامل مع الطلاق علي أنه ظاهرة صحية بالنسبة لك إذا كنت تمر بأزمات شديدة في حياتك الزوجية. أولآ وقبل أى شئ كما ذكرنا من قبل لا تقر بأنك فشلت في حياتك ولكن أكثر تحديداًً في زواجك فقط لأننا لا نستطيع أن نحكم سيطرتنا علي الأشخاص الآخرين ومن الأفضل الرحيل حتى لا تعيش حياتك في صدامات. وعندما تقرر رحيل الطرف الآخر لابد وأن تبدأ في الاعتناء بنفسك. - تلقى النصيحة من أشخاص تثق بهم وليكن طبيب نفسانى لكى تتعلم من أخطائك ولا تكررها في المستقبل. كما أنه يساعدك علي استعادة ثقتك بنفسك مرة أخرى إذا لم يكن الخطأ خطأك أنت. - عدم التسرع في الوقوع فريسة مرة أخرى للحب والزواج ولا أقصد بذلك الامتناع عنهما نهائياًً وإنما لفترة حتى تستعد نفسك وتكن واثقاًً من أن اختيارك سليم مائة بالمئة. ولكى تتجنب الوقوع فريسة لشخص ما، حاول أن تمد قاعدة أصدقائك من نفس النوع إناث أو ذكور، العب مع أطفالك إذا كان لديك، انضم إلي أحد النوادى الرياضية لممارسة الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية حتى تشغل تفكيرك بشئ مفيد ونافع بدلآ من أن تفكر فيما تعرضت له من ضغوط. وإذا تخطيت هذه الأزمة وعثرت علي شخص يلائمك عليك بعدم الانخراط معه كلية، حاول أن تصادق الأشخاص الذين يحبون الضحك. - لا تنس أطفالك وسط هذا الخضم من المشاكل والاضطرابات لأنك من الممكن أن تعانى لفترة من الاضطرابات وأقصد أنت فقط، ولكن في مراحل متقدمة ستعانى من اضطرابات وضغوط من نوع آخر وهى في واقع الأمر اضطرابات وضغوط يعانى منها أطفالك. والانشغال مع الأطفال هو علاج نفسي لك ولهم. تحدث معهم باستمرار، اعط لهم فكرة توضيحية عن الطلاق، اخبر مدرسيهم بمتابعتهم في المدرسة عما إذا كانت توجد هناك أية علامات لعدم الانتباه، أو الغضب أو العدوانية أو الحزن أو عدم التحكم في النفس. * ستجد أن ردود الأفعال للأطفال عند حدوث الطلاق تختلف باختلاف السن: - الرضع: دائماًً ما يتأثر الأطفال حديثى الولادة بالحالات المزاجية لآبائهم وقد ينعكس عليهم بعدم النوم، والبطء في اكتساب المهارات التعليمية الجديدة. - الأطفال في سن ما قبل المدرسة: غالباًً ما يلموون أنفسهم أنهم سبب الانفصال وقد تنعكس مخاوفهم من ترك الآباء لهم وشعورهم بالوحدة آنذاك إلي نوعين: نوع عدوانى منهم سريع الغضب والانفعال، والنوع الآخر ينمو لديه الإحساس بالعوز العاطفى والأمان لذلك فهى يلجأ للاحتماء ببعض العناصر التى تعوضه عن ذلك مثل: البطانية، أو اللجوء للعبة ما. - الأطفال من سن 6-8: ينمو لديهم الشعور بالحيرة والارتباك، وهذا الصراع الداخلى ينشأ نتيجة للانتماء للعائلة، وفي نفس الوقت الأمل في أن يتصالحا مرة أخرى. - الأطفال من سن 9-12: يعانون دائماً بما نسميه بالضياع وتنعكس بعد ذلك علي الشكوى الجسمانية. - المراهقون: يشعرون بالوحدة، كما أن كل تصرفاتهم تتسم بالعنف، أو الانسحاب والبعد عن المواقف التى تتطلب مواجهة. وعندما يحدث الطلاق تزعزع الثقة ويتولد لديهم الشعور بالخيانة وتزعزع الثقة في الزواج والرغبة في الاستقلال بعيداًً عن العائلة وفي بعض الأحيان الانحراف وسلوك الطرق الخاطئة. - النسيان هو الأفضل لأى شئ ولكل شئ ، فالكره والغضب بمثابة الأحماض التى تعمل علي تآكل القلب. الكره يؤذى صاحبه ويؤلمه وليس الطرف الآخر كما يعتقد البعض حاول أن تتعلم كيف تتجنب المواقف التى تعرضك لذلك، فالتسامح هو أقصر الطرق لحياة بلا مرض أو مشاكل. فكر في الانفصال علي أنه قرار سليم توصلت إليه بعد تفكير عميق. * ما الذى يحتاجه الأبناء بعد حدوث الانفصال؟ - حب الوالدين وعدم التأثر بما حدث. - حب الأقارب أو الأطراف الجديدة التى ستدخل العائلة زوج الأم أو الأب دون الشعور بعدم الانتماء للأب والأم الأصليين. - قضاء بعضاًً من الوقت مع الأب والأم أى الزيارات الدورية لأن ذلك حق الأبناء وليس الآباء. - السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم من غضب وحزن وخوف. - عدم إلقاء أو توجيه اللوم لهم أو تخييرهم بين كلا الطرفين. - عدم الطلب منهم اتخاذ قرارات أكبر من سنهم (يتم الاستعانة بهم في أخد المشاركة في قرارات الكبار). - إخبارهم إذا تم الطلاق. - إقناعهم بأن الطلاق ليس له دخل بهم أو أنه سيؤثر علي حياتهم. - الإجابة علي أسئلتهم بخصوص العلاقة بين الأب والأم بمنتهى الصراحة وبدون إظهار أى نوع من أنواع العداءات. - تقبل الانفصال والتعايش معه دون التفكير في عودة الطرفين لحياتهم الزوجية مرة أخرى. - أن يظهر الآباء التزام تجاههما وحب إعطائهم الإحساس بالأمان. - أن يعد لهم روتين يومى وأسبوعى يعتادوا عليه دون مفاجئتهم بأية تغيرات غير متوقعة، وفي حالة حدوثها يتم إخبارهم مسبقاً. يتبع.......
الانفصال بين الرجل والمرأة * انفصال الأزواج: - كثيراًً ما تتعرض الزيجات إلي عدم...
بناء النفس



* تكوين النفس وبنائها:


- تكوين النفس واحدة من أفضل وسائل الدفاع الذاتية التى يكونها الشخص لعلاج حالات الإحباط التى من الممكن أن تنتابه لما يتعرض له فى الحياة من أزمات وضغوط ...

ويمكننا وصف الثقة بالنفس التى يتولد من بنائها إلى جانب أنها إحدى وسائل الدفاع الذاتية ضد الإحباط على أنها أيضاً وسيلة للهروب الناجح من الضغوط التى من الممكن أن تؤدى إلى الإصابة بالأمراض النفسية.

وإذا توافرت عند الإنسان حاسة النفس الذاتية الإيجابية والقوية فهى بمثابة الجهاز المناعى ضد الإحباط إلا أن البقاء والمداومة عليها أو بنائها من الأساس شىء صعب وليس بالسهل. وقد أوضحت الأبحاث أن الشخص كلما تشغله أدوار عديدة فى الحياة كلما كان ذلك مصدراً لاحترام ذاته، بالإضافة إلى القيام بعمل ذو معنى وله قيمة يعتبر واحداً من الطرق الهامة لكى يشعر الفرد بالاحترام والتقدير تجاه نفسه.

ولكن بالانغماس فى عجلة العمل سيجد الشخص أنه بمرور الوقت أن العمل مصدر تقليدى للحصول على احترام الذات وتقديرها وفى نفس الوقت سيجد من الصعوبة الحفاظ على ثقة الشخص بنفسه والتى تقيه من التعرض للاضطرابات النفسية، أى أن الإنسان يدور فى حلقة مفرغة. حيث لا يوجد اختلاف فى أن بيئة العمل الحالية تشكل العديد من المخاطر والاضطرابات النفسية التى يتعرض لها الشخص مع أزمات العمل وضغوطه.

بالنسبة للمبتدئين فى العمل فتكون نظرتهم على النحو التالى: سير الأعمال فى وجهة نظرهم سريعة للغاية ولا تتوقف إلى الحد الذى لايعترف أحد فيه بتقدم سير العمل على الرغم من بذل الآداء الممتاز هذا من جانب، والجانب الآخر هو الحاجة إلى الإنتاجية تتزايد باستمرار بحيث يشعر الشخص المبتدىء بأن سرعته فى آداء الأعمال غير كافية مما يشعره دائماً بوجود ضغوط العمل اللانهائية كما أنه لا يكون راضياً عن آدائه.

ويؤدى كلاً من سرعة العمل والحاجة إلى الإنتاجية المتزايدة إلى العمل لساعات عديدة تحرمنا من الخوض فى تجارب وخبرات أخرى أو حتى الاتصال بالنفس والأصدقاء وأفراد العائلة.

بل والأكثر من ذلك، أن الضغوط تؤدى إلى توليد العدوانية والعنف وعدم التعامل بأصول فى محيط العمل، وفى غياب هذه الأصول تنعدم المبادىء وبالتالى افتقاد الولاء والإخلاص فى مجال العمل المصغر الذى هو جزء من سوق العمل ككل. ونستطيع القول بأن الضغوط هى ليست فقط التى تؤدى إلى غياب الأصول فى مجال العمل (التعامل بوقاحة)، وإنما أيضاً عدم تدرب العديد من العاملين الصغار على المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال التى تقوم عليها بيئة العمل. وتنشأ منهم تحديات لرؤسائهم غير صحيحة بل ويزعمون قدرتهم على القيام بمهام لا يستطيعون الوفاء بها فى مقابل زيادة الإنتاجية التى تريد أى شركة تحقيقها.

أى ان مجال العمل لم يعد الوسيلة أو المكان الذى يمكن أن يمارس فيها الشخص أو يدعم الإحساس بالذات نتيجة للتنافسية الشديدة والتى تولد الضغوط والإحباط. فالعمل الهام فى حياة كل إنسان ليس هو الوصول إلى احترام الذات على أنه غاية لها نهاية وإنما إنظر إليه على أنه عملية وحاجة نفسية تستمر باستمرار الحياة للإنسان.

فكر فى احترام النفس عل أنها عضلة من عضلات جسدك ولتكن (عضلة عقلية) التى تكون فى حاجة دائماً إلى التطوير والمحافظة عليها من خلال القيام بالتمارين والأنشطة النفسية وإلا ستكون عرضة للإحباط ومن بعدها الاكتئاب.


يعاد التفاوض مع بناء النفس فى كل مرحلة من مراحل الحياة، وهذه أربعة خطوات يمكنك بناء نفسك وتعزيزها وأنت فى مجال عملك حتى لاتهوى وتسقط من ضغوطه المستمرة لأنه أكبر مجال ممكن أن يتعرض فيه الإنسان البناء الذى يسعد به لفترة ثم الهدم.


1- البحث بل ومطاردة أحاسيسك المرهفة (مخاطبة العاطفة عندك) وليكن 15 دقيقة فقط فى اليوم الواحد وذلك من خلال الطرق البسيطة الآتية: حكاية قصة لأطفالك قبل الخلود للنوم وحتى ولو فى التليفون إذا كنت مثقلاً بالأعمال لوقت متأخر فى اليوم، التحدث مع زميل لك فى العمل لبضع دقائق لكسر رتابة العمل، القيام برعاية نباتاتك فى المنزل أو فى حديقتك الصغيرة بعد عناء العمل، اسعى وراء المشاريع فى مجال عملك عن تلك التى تشحن عاطفتك، تعلم مهارات جديدة تشعرك بأنك تعمل شىء جديد فى عملك وليس مجرد عمل روتينى اعتدت على القيام به أو تغيير العمل كمرحلة نهائية إذا كنت ستدخل فى دوامة الضغوط المرضية.

2- البطاقة الإيجابية الذاتية، وهذا معناه أنك تفكر بإيجابية تجاه نفسك فيما تنجزه من أعمال خلال بطاقة تقريرية تضعها أمامك فى المكتب لكى تسرد فيها ما أنجزته من أعمال ثم تكافأ نفسك عليها بوجبة أو نزهة للترفيه مع زميل أو صديق أو مع من تحب.

3- الشعور بقيم أخرى فى حياتك تعطيها اهتمام بعيداً عن العمل، ستسأل نفسك كيف ترى أو تشعر بهذه القيم أثناء تأديتك للأعمال وانشغالك طوال اليوم ... حلها بسيط لوحة النشرات التى تعلق عليها الملاحظات خصص جزء منها لهذه القيم تتناسى معها أعباء العمل وخاصة أنك تنظر إليها طول تواجدك فى مكتبك ولتعلق: بريد إلكترونى من صديق أو شخص أطرى عليك فى مجال عملك، صورة لأحد أطفالك وهو فى إنجاز معين له مجال دراسته أو الرياضة، وردة مجففة من باقة زهور أرسلت لك فى عيد ميلادك ... فكل ذلك يشعرك بأنك مستقل عن عالم العمل لكن فى حالة التركيز مع هه القيم التى تضعها أمامك ومحاولة النظر إليها بشىء من المعانى التى تكمن ورائها حتى تحررك من أعباء العمل.

4- التوقف فوراً عن التفكير السلبى، وركز بدلاً من ذلك على كيفية حل المشكلات، ضع أمامك على المكتب عبارة "توقف عن التفكير السلبى" لكى تكون بمثابة المذكر لك. فالتفكير السلبى هو عادة من صنع الإنسان يحبس نفسه بداخلها. درب "العضلة العقلية" على التحول من التفكير السلبى الذى يقول دائماً لصاحبه "أنت غبى وأحمق" ليصبح تفكير إيجابى الذى يخبرك "أنت اقترفت خطأ ... وسوف تتعلم منه".

5- أما عن صاحب العمل إذا انتقدك، عليك بأخذ نفس عميق حتى تفكر جيداً فى كيفية حل المشكلة بطريقة فعالة. لا تطيل التفكير أو تتجنب المشكلة لأنهما يهدمان النفس. لا تأخذ الانتقاد بشكل شخصى وكن موضوعياً لأنهما عنصرا بناء الشخصية فى محيط العمل. عليك بتدريب النفس على هذا السلوك بقدر الإمكان وخاصة فى المواقف التى تتعرض فيها الضغوط.





عالمي الخاص
عالمي الخاص
بناء النفس * تكوين النفس وبنائها: - تكوين النفس واحدة من أفضل وسائل الدفاع الذاتية التى يكونها الشخص لعلاج حالات الإحباط التى من الممكن أن تنتابه لما يتعرض له فى الحياة من أزمات وضغوط ... ويمكننا وصف الثقة بالنفس التى يتولد من بنائها إلى جانب أنها إحدى وسائل الدفاع الذاتية ضد الإحباط على أنها أيضاً وسيلة للهروب الناجح من الضغوط التى من الممكن أن تؤدى إلى الإصابة بالأمراض النفسية. وإذا توافرت عند الإنسان حاسة النفس الذاتية الإيجابية والقوية فهى بمثابة الجهاز المناعى ضد الإحباط إلا أن البقاء والمداومة عليها أو بنائها من الأساس شىء صعب وليس بالسهل. وقد أوضحت الأبحاث أن الشخص كلما تشغله أدوار عديدة فى الحياة كلما كان ذلك مصدراً لاحترام ذاته، بالإضافة إلى القيام بعمل ذو معنى وله قيمة يعتبر واحداً من الطرق الهامة لكى يشعر الفرد بالاحترام والتقدير تجاه نفسه. ولكن بالانغماس فى عجلة العمل سيجد الشخص أنه بمرور الوقت أن العمل مصدر تقليدى للحصول على احترام الذات وتقديرها وفى نفس الوقت سيجد من الصعوبة الحفاظ على ثقة الشخص بنفسه والتى تقيه من التعرض للاضطرابات النفسية، أى أن الإنسان يدور فى حلقة مفرغة. حيث لا يوجد اختلاف فى أن بيئة العمل الحالية تشكل العديد من المخاطر والاضطرابات النفسية التى يتعرض لها الشخص مع أزمات العمل وضغوطه. بالنسبة للمبتدئين فى العمل فتكون نظرتهم على النحو التالى: سير الأعمال فى وجهة نظرهم سريعة للغاية ولا تتوقف إلى الحد الذى لايعترف أحد فيه بتقدم سير العمل على الرغم من بذل الآداء الممتاز هذا من جانب، والجانب الآخر هو الحاجة إلى الإنتاجية تتزايد باستمرار بحيث يشعر الشخص المبتدىء بأن سرعته فى آداء الأعمال غير كافية مما يشعره دائماً بوجود ضغوط العمل اللانهائية كما أنه لا يكون راضياً عن آدائه. ويؤدى كلاً من سرعة العمل والحاجة إلى الإنتاجية المتزايدة إلى العمل لساعات عديدة تحرمنا من الخوض فى تجارب وخبرات أخرى أو حتى الاتصال بالنفس والأصدقاء وأفراد العائلة. بل والأكثر من ذلك، أن الضغوط تؤدى إلى توليد العدوانية والعنف وعدم التعامل بأصول فى محيط العمل، وفى غياب هذه الأصول تنعدم المبادىء وبالتالى افتقاد الولاء والإخلاص فى مجال العمل المصغر الذى هو جزء من سوق العمل ككل. ونستطيع القول بأن الضغوط هى ليست فقط التى تؤدى إلى غياب الأصول فى مجال العمل (التعامل بوقاحة)، وإنما أيضاً عدم تدرب العديد من العاملين الصغار على المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال التى تقوم عليها بيئة العمل. وتنشأ منهم تحديات لرؤسائهم غير صحيحة بل ويزعمون قدرتهم على القيام بمهام لا يستطيعون الوفاء بها فى مقابل زيادة الإنتاجية التى تريد أى شركة تحقيقها. أى ان مجال العمل لم يعد الوسيلة أو المكان الذى يمكن أن يمارس فيها الشخص أو يدعم الإحساس بالذات نتيجة للتنافسية الشديدة والتى تولد الضغوط والإحباط. فالعمل الهام فى حياة كل إنسان ليس هو الوصول إلى احترام الذات على أنه غاية لها نهاية وإنما إنظر إليه على أنه عملية وحاجة نفسية تستمر باستمرار الحياة للإنسان. فكر فى احترام النفس عل أنها عضلة من عضلات جسدك ولتكن (عضلة عقلية) التى تكون فى حاجة دائماً إلى التطوير والمحافظة عليها من خلال القيام بالتمارين والأنشطة النفسية وإلا ستكون عرضة للإحباط ومن بعدها الاكتئاب. يعاد التفاوض مع بناء النفس فى كل مرحلة من مراحل الحياة، وهذه أربعة خطوات يمكنك بناء نفسك وتعزيزها وأنت فى مجال عملك حتى لاتهوى وتسقط من ضغوطه المستمرة لأنه أكبر مجال ممكن أن يتعرض فيه الإنسان البناء الذى يسعد به لفترة ثم الهدم. 1- البحث بل ومطاردة أحاسيسك المرهفة (مخاطبة العاطفة عندك) وليكن 15 دقيقة فقط فى اليوم الواحد وذلك من خلال الطرق البسيطة الآتية: حكاية قصة لأطفالك قبل الخلود للنوم وحتى ولو فى التليفون إذا كنت مثقلاً بالأعمال لوقت متأخر فى اليوم، التحدث مع زميل لك فى العمل لبضع دقائق لكسر رتابة العمل، القيام برعاية نباتاتك فى المنزل أو فى حديقتك الصغيرة بعد عناء العمل، اسعى وراء المشاريع فى مجال عملك عن تلك التى تشحن عاطفتك، تعلم مهارات جديدة تشعرك بأنك تعمل شىء جديد فى عملك وليس مجرد عمل روتينى اعتدت على القيام به أو تغيير العمل كمرحلة نهائية إذا كنت ستدخل فى دوامة الضغوط المرضية. 2- البطاقة الإيجابية الذاتية، وهذا معناه أنك تفكر بإيجابية تجاه نفسك فيما تنجزه من أعمال خلال بطاقة تقريرية تضعها أمامك فى المكتب لكى تسرد فيها ما أنجزته من أعمال ثم تكافأ نفسك عليها بوجبة أو نزهة للترفيه مع زميل أو صديق أو مع من تحب. 3- الشعور بقيم أخرى فى حياتك تعطيها اهتمام بعيداً عن العمل، ستسأل نفسك كيف ترى أو تشعر بهذه القيم أثناء تأديتك للأعمال وانشغالك طوال اليوم ... حلها بسيط لوحة النشرات التى تعلق عليها الملاحظات خصص جزء منها لهذه القيم تتناسى معها أعباء العمل وخاصة أنك تنظر إليها طول تواجدك فى مكتبك ولتعلق: بريد إلكترونى من صديق أو شخص أطرى عليك فى مجال عملك، صورة لأحد أطفالك وهو فى إنجاز معين له مجال دراسته أو الرياضة، وردة مجففة من باقة زهور أرسلت لك فى عيد ميلادك ... فكل ذلك يشعرك بأنك مستقل عن عالم العمل لكن فى حالة التركيز مع هه القيم التى تضعها أمامك ومحاولة النظر إليها بشىء من المعانى التى تكمن ورائها حتى تحررك من أعباء العمل. 4- التوقف فوراً عن التفكير السلبى، وركز بدلاً من ذلك على كيفية حل المشكلات، ضع أمامك على المكتب عبارة "توقف عن التفكير السلبى" لكى تكون بمثابة المذكر لك. فالتفكير السلبى هو عادة من صنع الإنسان يحبس نفسه بداخلها. درب "العضلة العقلية" على التحول من التفكير السلبى الذى يقول دائماً لصاحبه "أنت غبى وأحمق" ليصبح تفكير إيجابى الذى يخبرك "أنت اقترفت خطأ ... وسوف تتعلم منه". 5- أما عن صاحب العمل إذا انتقدك، عليك بأخذ نفس عميق حتى تفكر جيداً فى كيفية حل المشكلة بطريقة فعالة. لا تطيل التفكير أو تتجنب المشكلة لأنهما يهدمان النفس. لا تأخذ الانتقاد بشكل شخصى وكن موضوعياً لأنهما عنصرا بناء الشخصية فى محيط العمل. عليك بتدريب النفس على هذا السلوك بقدر الإمكان وخاصة فى المواقف التى تتعرض فيها الضغوط.
بناء النفس * تكوين النفس وبنائها: - تكوين النفس واحدة من أفضل وسائل الدفاع الذاتية التى...
روشتة الزواج السعيد



* الزواج السعيد:
- ما هى مواصفات الحياة الزوجية السعيدة؟ وكيف يعيش كلا من الرجل والمرأة حياة هانئة طيلة الزواج؟

1- الانفصال الوجدانى عن عائلة الطفولة، لكى تكون قلبآ وقالبآ مع حياتك الجديدة وفي نفس الوقت تضع خطوطآ من جديد لتفاعل أسرتى الطرفين التى تترجم في تصرفات الزوجين بطريقة متوافقة.
2- الارتباط الحميمى بين كلا الطرفين بالتقارب الفعلى والانصهار في روح واحدة لكن مع الاحتفاظ بحدود بسيطة تحمى استقلالية كل طرف.
3- العلاقة الجنسية ينبغى أن تكون غنية بالمشاعر والعواطف وتلبى رغبة المتعة عند كلا الطرفين، والحفاظ عليها من أن تتأثر بالمشاكل العائلية أو ضغوط العمل.
4- الحفاظ علي خصوصية هذه العلاقة بعد دخول عنصر الأطفال، ولتحقيق هذه الخصوصية ينبغى تحقيق التوازن بين دور الأبوة وتدخل الأبناء في الحياة الزوجية فلا ينصب الاهتمام عليهم فقط.
5- مواجهة أزمات الحياة التى من الصعب تفاديها بأسلوب صحيح.
6- التعامل مع الاختلاف في الشخصيات بشئ من الحكمة، وهذه الحكمة تترجم في شكل تقبل غضب ووجهة نظر الطرف الآخر.
7- المساواة في التحلى بروح الدعابة للتغلب علي الملل الزوجى.
8- التواكل، والتواكل هنا بمعناه الإيجابى فهذه العلاقة لكى تنجح لابد وأن تنطوى علي إحساس كل طرف بالراحة من الطرف الآخر والتشجيع المستمر، وأنه يمكنه الاعتماد عليه كلية.
9 إحياء الرومانسية والحب والإيماء المستمر لهما، فهذه هى القوة الأساسية لضمان استمرارية أى علاقة ليس في الزواج فقط ... فالحب والرومانسية مضاد حيوى فعال جدآ.


عليك بالاحتفاظ بهذه الروشتة طيلة حياتك وتأخذ محتوياتها كل ساعة لضمان المفعول الأبدى!



يتبع......
عالمي الخاص
عالمي الخاص
روشتة الزواج السعيد * الزواج السعيد: - ما هى مواصفات الحياة الزوجية السعيدة؟ وكيف يعيش كلا من الرجل والمرأة حياة هانئة طيلة الزواج؟ 1- الانفصال الوجدانى عن عائلة الطفولة، لكى تكون قلبآ وقالبآ مع حياتك الجديدة وفي نفس الوقت تضع خطوطآ من جديد لتفاعل أسرتى الطرفين التى تترجم في تصرفات الزوجين بطريقة متوافقة. 2- الارتباط الحميمى بين كلا الطرفين بالتقارب الفعلى والانصهار في روح واحدة لكن مع الاحتفاظ بحدود بسيطة تحمى استقلالية كل طرف. 3- العلاقة الجنسية ينبغى أن تكون غنية بالمشاعر والعواطف وتلبى رغبة المتعة عند كلا الطرفين، والحفاظ عليها من أن تتأثر بالمشاكل العائلية أو ضغوط العمل. 4- الحفاظ علي خصوصية هذه العلاقة بعد دخول عنصر الأطفال، ولتحقيق هذه الخصوصية ينبغى تحقيق التوازن بين دور الأبوة وتدخل الأبناء في الحياة الزوجية فلا ينصب الاهتمام عليهم فقط. 5- مواجهة أزمات الحياة التى من الصعب تفاديها بأسلوب صحيح. 6- التعامل مع الاختلاف في الشخصيات بشئ من الحكمة، وهذه الحكمة تترجم في شكل تقبل غضب ووجهة نظر الطرف الآخر. 7- المساواة في التحلى بروح الدعابة للتغلب علي الملل الزوجى. 8- التواكل، والتواكل هنا بمعناه الإيجابى فهذه العلاقة لكى تنجح لابد وأن تنطوى علي إحساس كل طرف بالراحة من الطرف الآخر والتشجيع المستمر، وأنه يمكنه الاعتماد عليه كلية. 9 إحياء الرومانسية والحب والإيماء المستمر لهما، فهذه هى القوة الأساسية لضمان استمرارية أى علاقة ليس في الزواج فقط ... فالحب والرومانسية مضاد حيوى فعال جدآ. عليك بالاحتفاظ بهذه الروشتة طيلة حياتك وتأخذ محتوياتها كل ساعة لضمان المفعول الأبدى! يتبع......
روشتة الزواج السعيد * الزواج السعيد: - ما هى مواصفات الحياة الزوجية السعيدة؟ وكيف يعيش كلا من...
الاكتئاب النفسي




الدكتورة/ منى رضا إستشاري أمراض نفسية



* الاكتئاب النفسى:





- الاكتئاب النفسي هو أحد أكثر الأمراض النفسية انتشاراًًًً في الوقت الحالي و تؤكد الدراسات العلمية ارتفاع نسبة حدوثه في المستقبل.

والاكتئاب النفسى هو المرض الذي يؤثر بطريقة سلبية علي طريقة التفكير والتصرف، ويصاب بالاكتئاب الذكور والإناث علي حد السواء، الصغار والكبار والمسنين لا يفرق بين مستوي التعليم والثقافة ولا المستوي المادي. الجميع عرضة للإصابة به.



لحسن الحظ أن الاكتئاب النفسي من الأمراض التي يمكن علاجها، أغلبية المرضي (80-90%) من الذين يواظبون علي العلاج الموصوف لهم يتم شفائهم بنسب عالية. ولكن من مشاكل الاكتئاب هو التعرف عليه وعندئذ يجب التوجه إلي الطبيب لتلقي العلاج في الوقت المناسب. حيث أن التأخر في استشارة الطبيب يكون له توابع سلبية علي سير الخطة العلاجية. فقد تحتاج الحالة إلي فترة أطول من العلاج أو كمية أكثر من الأدوية مع التعرض لنكسات في حالة عدم المواظبة علي العلاج. من أخطر أنواع الاكتئاب النفسي عندما لا يشعر الإنسان أنه مريض ويحتاج إلي استشارة الطبيب. فغالباً ما يعاني الإنسان من الاكتئاب ولكنه يستمر في حياته يتصرف بطريقة سلبية، يفكر في أفكار سوداوية، ينعزل عن الناس أو حتى يفكر في إيذاء نفسه أو المحيطين به.



- ما هو الاكتئاب؟!


- إن الاكتئاب النفسي مرض يصاب به الإنسان فيجعله يعاني من الأعراض التالية:



- شعور بالإحباط والزهق والملل.


- عدم الاستمتاع بمباهج الحياة.
- اضطرابات بالنوم وقد تكون في صورة صعوبة في النوم أو كثرته.
- فقدان الشهية للأكل أو الفرط في الأكل بشراهة.
- سرعة التعب من أي مجهود.
- صعوبة في التركيز والتذكر واتخاذ القرارات.
- نظرة تشاؤمية للماضي والحاضر والمستقبل.
- التفكير في إيذاء النفس أو المحيطين كالانتحار أو القتل.
- الشعور بالذنب الدائم أو العصبية الدائمة.




من الممكن أن يصاب الشخص ببعض هذه الأمراض في أي مرحلة سنية وإن كانت أكثر ما تكون في السن من 24 - 44 سنة.


النساء أكثر عرضة للإصابة عن الرجال وقد فسر ذلك بأن النساء تتعرض لضغوط اجتماعية وبيولوجية بصورة دائمة.



- ما هي أسباب الاكتئاب؟!

- هناك عدة أسباب تتداخل معاً لظهور أعراض الاكتئاب:




- أسباب عضوية:


أهمها تغيرات في بعض كيميائيات المخ من أهمها مادة السيروتونين ومادة النورادرينالين ومن المعتقد أن لهما دوراً هاماً في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصهما.


- الجينات:



وجد أنه هناك عوامل وراثية لظهور الاكتئاب في بعض العائلات حيث أن الدراسات التى أجريت علي التوأم أحادي البويضة وجد أن إصابة أحد التواءم بالاكتئاب يرفع نسبه حدوث الاكتئاب في التوأم الآخر إلي 70 % ويكون عرضة للإصابة بالاكتئاب في مرحلة ما من حياته الشخصية. هناك بعض الأشخاص ممن لهم سمات تؤهلهم عن غيرهم للإصابة بالاكتئاب ومنها: الروح الانهزامية، الاعتمادية علي الغير، المتأثرون بالمتغيرات الخارجية والشخصيات التى لها دائماً نظرة تشاؤمية للأمور.



- عوامل بيئية:

مثل كثرة التعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي كذلك كثرة الضغوط الخارجية علي الإنسان دون وجود متنفس لها تدعو إلي الشعور بعدم جدوى الحياة وهي أهم المؤديات للاكتئاب. ولكن يجب مراعاة أن الاكتئاب النفسي (رغم كل المسببات السابق ذكرها من الممكن حدوثه لإنسان يعيش حياة عادية قد نعتبرها نحن مثالية وخالية من المشاكل ومن الضغوط). ولكن الأمور دائماً نسبية كما يجب ألا نغفل العامل العضوي الذي لا علاقة له بالمتأثرات الخارجية.




- كيف يتم علاج الاكتئاب النفسي:

من المهم أن نلاحظ هنا أن الاكتئاب مرض نفسي. ولذا يحتاج إلي علاج دوائي لتعويض الخلل الكيميائي الذي حدث بالمخ. وأن ممارسة الرياضة وتغيير العادات اليومية والذهاب إلي أجازة لن يعالج الحالة وإن كان له تأثير في سرعة الشفاء. 80 - 90 % من مرض الاكتئاب النفسي يظهرون تحسن واضح وملموس باستخدام العلاج.







- أساليب العلاج:



أ- علاج دوائي، أكثر الأدوية استخداماً هي:




- مضادات الاكتئاب، ومن أنواعها:




أ- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة - Tricyclic Antidepressants

ب- مضادات الاكتئاب المؤثرة علي مادة السيروتوينن -

Selective Serotenin Reupterke Inhibitors - Serotenine Euhancers

ج- مضادات الاكتئاب المضادة لإنزيم المونوامين -

Menoamine Inhibitors-

ولكن تجدر الإشارة هنا إلي أنه لا يجوز تناول العقار دون استشارة الطبيب. لما قد يؤديه ذلك من أعراض جانبية وتعارض مع احتياج المريض. ولذا يجب استشارة طبيب نفسي في الحالة حتى يتسنى له الوقوف علي الأعراض ومدى تأثيرها علي حياة المريض. مع وصف العقار المناسب للفترة المناسبة بالجرعة المطلوبة.


ب- علاج نفسي:


إن جلسات العلاج النفسي تتيح فرصة للتعرف علي كيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتحدث عنها. كذلك التعرف علي أفضل السبل للتعامل مع الأعراض التى يعاني منها المريض أثناء المرض وهذه الجلسات يتبع منها أساليب مختلفة للعلاج - علاج سلوكي - علاج معرفي - علاج نفسي تحليلي - علاج أسري - علاج جماعي . تحدد النوعية الأنسب للمريض بعد أخذ تاريخ المرض.



*الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحديث. ومن حسن الحظ أنه يمكن علاجه ولكن من سوء الحظ أن المريض لا يشعر به في بداياته وإنما يلجأ للطبيب بعد أن تكون الحالة قد استعصت وزادت شدتها.


لذا ينصح دائماًً بعدم أخذ الأمور علي أنها ضعف بالإرادة أو خذلان في النفس أو حتى قلة إيمان. وإنما يجب أن تشاور الطبيب عندما يشعر الإنسان بهذه الأعراض حتى تكون نسبته في الشفاء أعلي وأسرع.








يتبع....