الثلج المتساقط
السلام عليكم و رحمة اللة و بركاتة

انى اشكركى كثيرا على الرد الجميل واسلوبكى الراقى فى الكتابة

بنسبة للقارئ ا لقد عجبنى كثيرا و انشاللة سافتحة دئما

وجزاكى اللة الف خير :26:
noor-nader
noor-nader
:26: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على الموضوع الهام والجميل في نفس الوقت انا مثلا اذا كنت اتكلم عن شخص في غيابه وحضر هذا الشخص اقول له انني كنت اتحدث عنه حتى لا يقوم الناس بنقل كلامي له بطريقة غير صحيحة مما يسبب المشاكل
اللهم اغنني بالعلم وزيني بالحلم واكرمني بالتقوى وجملني بالعافية
:17: :17:
~ سنتيوريتا~
~ سنتيوريتا~
بارك الله فيكم اجمعين
وجمعنا وايكم في جنانه

وجزاكم اللله كل خير على هذه الجلسات المفيده
% أم أنس  %
% أم أنس %
أختي الكريمه
ميران
أثابك الله على موضوعك بالفردوس الآعلى وبارك الله فيك وفي يديك التي كتبت هذا الموضوع النافع

حقيقة جلسه رائعه وكلمات وقعت في القلب وجاءت على الجرح

(((

* فيا لله كم حرفت هذه القنوات من مستقيم؟ وكم نكست من ملتزم طائع؟ وكم أضلَّت من داعية صالح؟ وكم هدمت من منزل كان سعيداً يوماً من الدهر ؟.. فإلى الله المشتكى.

)))

هذا هو واقعي بعد دخول هذه الويلات إلى بيتي الذي كان هادئا مملوءا بذكر الله قبل دخولها وإلى الله أشكو حالي أخيتي وأسأله العون والعفو والعافيه من هذه البلايا فإن لها وقع السحر والله على النفس البشريه
فاحذرن أخواتي قدر المستطاع ولا تتهاونن
وجزاك الله خيرا أخت ميران لتذكيرك
سلمى أم الخير
سلمى أم الخير
السلام عليكم

هل تسمحون لى ان انضم لجلستكم وأنصح نفسى وأنصحكم بهذة النصائح ( منقول )
السلام عليكم
لاحظت للأسف عدم إهتمام البعض بالتثبت والتأكد من صحة اقوالهم الدينية مما قد يوقعنا جميعا فى شر البدع و الإفتراء على الدين الإسلامى والكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام
ولذلك لابد أن نلتزم بهذة الشروط وهى سهلة جدا فى عصرنا الحديث ، ومن لا تلتزم بهذة الشروط فعقابها عند الله ولتحذر سيئاتها الجارية وهى بيننا عضوة غير مرغوب فيها ، أكرر عضوة غير مرغوب فيها
الشروط :


. كتابة سند الحديث

2.كتابة تخريج الحديث (ويفضل أيضا كتابه رقمه وتحت أى باب وذلك حتى يسهل مراجعته والتاكد من صحته)

3.تحرى الأحاديث الصحيحه

حبيباتى حتى لا نروج لحديث ضعيف (يعنى كذب على الرسول عليه الصلاة و السلام ) او بدعه ونحن لا ندرى
يا اخوات التى درست علم الحديث تعلم أن هناك الكثير كذب على الرسول عليه الصلاة و السلام ووضع الأحاديث الكاذبه من أجل ان يروج لبدعه او يروج لمذهب فاسد مثل المذهب الشيعى الرافضى وهناك أيضا من كان يضع على الرسول عليه الصلاة و السلام الأحاديث الغريبه ليلتف الناس حوله ويشتهر ومنهم من إذا وجد فتور الناس مع بعض العبادات أو قراءة القرآن وضع الأحاديث الكاذبه على الرسول عليه الصلاة و السلام حتى يشجعهم على العباده وقال أنه يكذب للرسول وليس عليه (وهذا لا يجوز وحرام مهما كانت نيته وقد حذر الرسول عليه الصلاة و السلام من الكذب عليه ) ومنهم من وضع الأحاديث الكاذبه لنوايا خبيثه كثيره

ولذلك أهتم السلف الصالح بعلم الحديث و كانوا يسافرون من بلد لأخر حتى يتأكدوا من كل حرف وكانوا لا يقبلون أى حديث قبل التأكد من صحته وكانوا يقولون لمن سمع حديث سموا لنا رجالكم حتى يتأكدوا من أنهم ثقه عدول حافظين يؤخذ منهم ويتأكدوا من صدق قولهم ويستفسروا عن أشياء كثيره قبل أخذ أى حديث للتأكد من صدق محدثهم وربما سافروا اكثر من بلد ليتاكدوا من صحه حديث معهم حتى لا ينشروا أحاديث ضعيفه على الرسول عليه الصلاة و السلام حتى انهم أنشأوا علم (الجرح والتعديل ) لينقبوا فى رجال الحديث
أولئك القوم كانوا يسافرون من بلد لآخر للتأكد من حرف فى حديث و الأمر الأن أسهل بكثير فعندنا الأن المكتبات والكتب والشرائط و ال c.d المطبوع عليها مثلا موسوعه طالب العلم وذلك لتخريج الأحاديث فقط إضغط على زر لتعلم إن كان الحديث صحيح ام ضعيف رجااااء يا أخوات التأكد من صحه الأحاديث وكتابه سندها وتخريجها حتى يمكننا مراجعتها بقلوب مطمئنه والتأكد من صحتها واخذها فليس كل من قال (قال رسول الله عليه الصلاة و السلام )نأخذ منه هناك الكثير من البدع التى روجها من لا يعلمون بسبب نشر حديث ضعيف لم يبذلوا أى جهد للتأكد من صحته ولا عذر لك أختى ونحن عندنا المكتبات والكمبيوتر والكتب لتعلم الدين لا عذر لك

========
ليس قول احد بحجه بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقد قال بعض السلف "نحن امة تعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال" لذا فمن لم يأت بدليل على ما يقول(مهما كان تقديرنا له ولعلمه) فليس علينا اتباعه حتى ولو كان عمر بن الخطاب حيث قال (رضي الله عنه) حين أمر بتحديد حد للمهور فقامت امرأة فاعترضت عليه بآية من كتاب الله ، قال عمر رضى الله عنهأو بمعنى :أصابت امرأة وأخطا عمر ، رجوعا منه لدليل المراة ولم يستكبر في الإذعان إلى الحق وهو العادل امير المؤمنين.

عندما نتكلم فى الدين لابد من وجود دليل من كتاب او سنه او إجماع وكما قال علي ( رضى الله عنه) :لوكان الدين بالرأى لكان المسح على أسفل الخف أولى من أعلاه
وقد قال العلماء أن من قال برأيه فى القرآن بدون علم يأثم حتى لو أصاب الحق،لذا لا يجب أن يتهاون الناس فى نقل كل ما يسمعونه بدون دليل او لمجرد أن الشيخ المشهور قال وينسون ان كل إنسان يؤخذ منه ويرد إلا الرسول(صلى الله عليه وسلم)

البعد عن الأدعيه الغريبه
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
نحن عندنا فى السنه الشريفه من الادعيه والرقيه ما يكفى
أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير ؟
أى دعاء فى العالم لن يكون أفضل أو اكثر بركه أو أقرب لله من دعاء النبى عليه الصلاه والسلام فهو الذى لا ينطق عن الهوى ولكن الأدعيه الأخرى قد تحتوى على بدعه أو شرك مثل التوسل بالأنبياء و الصالحين كقول أحدهم -والنبى-أو - بجاة النبى - أو بالأولياء ذلك كلة لا يجوز وقد أفتى بن باز بذلك
وبعض الشيوخ يتكلفون أدعية غريبة تكون غريبه لتشهر صاحبها وتجعل له مكانه يطلبها بين الناس حتى لو كانت حسنه فلن تكون ببركه وحسن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
لملذا تطلبون الأدنى وعندكم فى الكتاب والسنه ما يكفى لكل الظروف و الإحتياجات الإنسانيه بكل أنواعها ، وانا اسألهم ؟؟
أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير ؟
--------------------------

====ولكم أهدى هذة القصة :
كان السلف الصالح لا يعملون شيئا إلا بعلم ولا يستحسنون بعقولهم عبادة لم تكن من هدى النبى عليه الصلاة والسلام ، وإليكم قصة طريفة (فها هو رجل يعطس إلى جنب عبد الله بن عمر، فيقول الحمد لله ، والسلام على رسوله . فقال له عبد الله بن عمر: وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول : الحمد لله على كل حال) أخرجة الترمزىفى الادب (5-81 )رقم (2738) والحاكم فى الأدب(4-265،266) وإسناده جيد ، من هذة القصه نرى أن الرجل الذى اعترض عليه عبد الله بن عمر لم يفعل منكرا ولكنه زاد من عنده زيادة لم يقل بها الرسول علية الصلاة والسلام ، ولم يزد بشر بل هو يسلم على الرسول علية الصلاة والسلام بعد أن عطس بعد أن حمد الله ولكن الصحابى الجليل عبد الله بن عمر أعترض أن يزيد من عند نفسه بلا دليل أو لمجرد الإستحسان بلا دليل ، وأضرب لكم مثال أخر للتوضيح ، مثلا قراءة القرآن خير ولكن أن أحدد سورة مخصوصة لهدف مخصوص بعدد مخصوص من التكرار ، لا أعمل به إلا بدليل من الكتاب أو السنة النبوية ،أختى ، قد يقول قائل أقرأوا آيات مخصوصة فى أوقات مخصوصة بأعداد مخصوصة ، وأنا اسال لماذا هذة الآيه بالذات ، ولماذا هذا الوقت بالذات ولماذا هذا الرقم بالذات ، مثلا أنتم تقولون أن نقرأ حتى الآيه الخامسة من سورة البقرة ، ولماذا حتى الخامسة بالذات ، ولماذا لا أكمل حتى العاشرة او أكثر أو أقل ، القرآن كله شفاء فقط أريد الدليل من القرآن أو السنة أو الإجماع ، ولا تقولى قال الشيخ الفلانى ، لأنه قد يكون اجتهد وأخطأ ، والكل يخطأ ويصيب إلا الرسول صلى الله عليه وسلم،
وإليكم هذة الفتوى بخصوص الموضوع
سؤال:
أخذ الناس يبتدعون أشياء ويستحسنونها، وذلك أخذًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من سن سنة حسنة في الإسلام؛ فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة..." إلى آخر الحديث؛ فهل هم محقون فيما يقولون؟ فإن لم يكونوا على حق؛ فما مدلول الحديث السابق ذكره؟ وهل يجوز الابتداع بأشياء مستحسنة؟ أجيبونا عن ذلك أثابكم الله.

الجواب:
البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يُتقرب بها إلى الله.

قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" .

وقال عليه الصلاة والسلام: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" .

والأحاديث في النهي عن البدع والمحدثات أحاديث كثيرة ومشهورة، وكلام أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المحققين كلام معلوم ومشهور وليس هناك بدعة حسنة أبدًا، بل البدع كلها ضلالة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وكل بدعة ضلالة".

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محادٌ لله ولرسوله.

أما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها" ؛ فهذا لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هو السنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛ يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس وعملوا بها اقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس محتاجون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛ فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/173، رقم الفتوى في مصدرها: 96.