
روضة24
•


روضة24
•
صقر يوافق على اخلاء سبيل شادي المولوي
الثلاثاء 22 أيار 2012
وافق قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه على طلب تخلية سبيل الموقوف شادي المولوي وفقا لرأي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مقابل كفالة ماليةقدرها 500 الف ليرة.
وقد منع المولوي من السفر.
وقد اطلق عند الاولى والنصف من بعد ظهر اليوم سراح الموقوف شادي المولوي، وقد انتقل الى طرابلس بسيارة الوزير محمد الصفدي.
خروج شادي المولوي في احدى السيارات من المحكمة العسكرية وهو يتوجه في هذه الاثناء الى طرابلس
http://www.lebanonfiles.com/news/382988
الثلاثاء 22 أيار 2012
وافق قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه على طلب تخلية سبيل الموقوف شادي المولوي وفقا لرأي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مقابل كفالة ماليةقدرها 500 الف ليرة.
وقد منع المولوي من السفر.
وقد اطلق عند الاولى والنصف من بعد ظهر اليوم سراح الموقوف شادي المولوي، وقد انتقل الى طرابلس بسيارة الوزير محمد الصفدي.
خروج شادي المولوي في احدى السيارات من المحكمة العسكرية وهو يتوجه في هذه الاثناء الى طرابلس
http://www.lebanonfiles.com/news/382988



مشعل خير
•
كي لا ننسى شهداءنا
باسل عبد الكريم السيد (ابن عم الشهيد البطل رامي السيد )
باسل من مواليد حمص باباعمرو 1987 له اخ واخت فقط عمل باسل في نجارة الألمنيوم بعد تركه للدراسة وبرع في عمله بمجرد دخول الثورة أيامها الأولى كان باسل من أوائل الشباب الملتحقين بصفوف المتظاهرين كان باسل يحافظ على أن يحضر أي مظاهرة تخرج في الحي ويعتبر التظاهر واجب على كل أبناء الحي كان يقول لي باسل نحن مشكلتنا في التعتيم الاعلامي على ما يحصل في سوريا من جرائم مما وجه باسل نحو ان أصبح يصور كل شيئ بكاميرا موبايله من نوع n85 وكان يحضر الفديوهات لي وكنت أستغرب من شجاعته كيف كان يصور الحواجز الأمنية وهي تطلق النار ويصور ما يصعب على غيره إلتقاطه من مقاطع ثم قام بشراء كاميرا من نوع سامسونغ حمراء وكانت هذه الكاميرا لاتفارقه طوال الوقت فكان يقول لي باسل لا تدري متى يأتي الحدث فنحن في منطقة منكوبة والأمن يحاصرنا من كل الجهات كان يحب باسل أن يستمع إلى هموم الناس فكان يصور لقاءات ويأتي بها إلي كي أرفعها للقنوات ومن ضمن هذه اللقاءات هذا اللقاء أجراه البطل مع أحد أبناء الحي
باباعمرو أزمة الغاز والمازوت ولقاء أحد المواطنين الذين يعانون من ظلم النظام 17 11 2011
وهذا فديو آخر صوره البطل عن صديقه أحمد سعد الدين
باباعمرو الشهيد البطل أحمد نضال سعد الدين 29 11 2011
وكان رحمه الله مصورا شجاعا فقد كان يقف أمام حاجز المؤسسة في وسط الحي ويقوم بتصويره وهذا احد الفديوهات يغني فيه البطل وهو ينتظر الحاجز أن يطلق النار ويقول ناطر حاجز المؤسسة ومستني
هذا هو بطلنا ولم يقتصر نشاط باسل على نقل التصوير فقط بل كان باسل يقوم بنقل الأخبار الغير مصورة وليس هذا فحسب وكان باسل ينشط بالمجال الإنساني وكان يصلح بيوت الناس دون مقابل تلك البيوت التي تعرضت للقصف هذا هو بطلنا باسل السيد وفي يوم 22-12-2011 خرج باسل كعادته صباحا ليصور ما يراه مناسبا في الحي وكانت وجهته يومها إلى حاجز المؤسسة كالعادة وكان الحاجز يومها يطلق النار عشوائيا على الناس و باسل يصوره ولكن كانت هناك رصاصة من قناص غادرة ملئت بالحقد واللئم على هذا الرجل الذي يقف أمامهم ولاترهبه مدرعاتهم إستقرت الرصاصة في رأس باسل وهذا الفديو عندما سقط على الأرض وهو آخر فديو التقطته عدسته
نقل باسل إلى مشفى البر وبقي مفارقا للوعي وحالته خطره لتاريخ 27-12-2011 في صباح هذا اليوم فارقت تلك الروح الطاهرة هذا الجسد الطاهر الذي طالما ناضل في سبيل إعلاء كلمة الحق
أم باسل وخالته تودعه
باسل سمي في أوربا وأمريكا بـ المواطن الصحفي لأنه كان يعمل صحفي بدون مقابل ولم يكن يعمل لأي جهه أو حزب أو منظمه كان باسل يقول لي أنا أعمل لوجه الله فقط وأنا مستمر حتى النصر أو الشهادة
وهذا تقرير قناة الـ cnn عن المواطن الصحفي باسل السيد
وهناك الكثير من وسائل الإعلام الغربية إهتمت بملف المواطن الصحفي وللأسف لم أجد في الإعلام العربي إهتماما بهذا البطل الذي ضحى بنفسه في سبيل الله ثم في سبيل إيصال الحقيقة إلى العالم
تحية عز و إكبار وحب وإشتياق لوجهك الباسم يا أخي الحبيب باسل لقد سبقتني إلى الشهادة ...
طارق السيد
باسل عبد الكريم السيد (ابن عم الشهيد البطل رامي السيد )
باسل من مواليد حمص باباعمرو 1987 له اخ واخت فقط عمل باسل في نجارة الألمنيوم بعد تركه للدراسة وبرع في عمله بمجرد دخول الثورة أيامها الأولى كان باسل من أوائل الشباب الملتحقين بصفوف المتظاهرين كان باسل يحافظ على أن يحضر أي مظاهرة تخرج في الحي ويعتبر التظاهر واجب على كل أبناء الحي كان يقول لي باسل نحن مشكلتنا في التعتيم الاعلامي على ما يحصل في سوريا من جرائم مما وجه باسل نحو ان أصبح يصور كل شيئ بكاميرا موبايله من نوع n85 وكان يحضر الفديوهات لي وكنت أستغرب من شجاعته كيف كان يصور الحواجز الأمنية وهي تطلق النار ويصور ما يصعب على غيره إلتقاطه من مقاطع ثم قام بشراء كاميرا من نوع سامسونغ حمراء وكانت هذه الكاميرا لاتفارقه طوال الوقت فكان يقول لي باسل لا تدري متى يأتي الحدث فنحن في منطقة منكوبة والأمن يحاصرنا من كل الجهات كان يحب باسل أن يستمع إلى هموم الناس فكان يصور لقاءات ويأتي بها إلي كي أرفعها للقنوات ومن ضمن هذه اللقاءات هذا اللقاء أجراه البطل مع أحد أبناء الحي
باباعمرو أزمة الغاز والمازوت ولقاء أحد المواطنين الذين يعانون من ظلم النظام 17 11 2011
وهذا فديو آخر صوره البطل عن صديقه أحمد سعد الدين
باباعمرو الشهيد البطل أحمد نضال سعد الدين 29 11 2011
وكان رحمه الله مصورا شجاعا فقد كان يقف أمام حاجز المؤسسة في وسط الحي ويقوم بتصويره وهذا احد الفديوهات يغني فيه البطل وهو ينتظر الحاجز أن يطلق النار ويقول ناطر حاجز المؤسسة ومستني
هذا هو بطلنا ولم يقتصر نشاط باسل على نقل التصوير فقط بل كان باسل يقوم بنقل الأخبار الغير مصورة وليس هذا فحسب وكان باسل ينشط بالمجال الإنساني وكان يصلح بيوت الناس دون مقابل تلك البيوت التي تعرضت للقصف هذا هو بطلنا باسل السيد وفي يوم 22-12-2011 خرج باسل كعادته صباحا ليصور ما يراه مناسبا في الحي وكانت وجهته يومها إلى حاجز المؤسسة كالعادة وكان الحاجز يومها يطلق النار عشوائيا على الناس و باسل يصوره ولكن كانت هناك رصاصة من قناص غادرة ملئت بالحقد واللئم على هذا الرجل الذي يقف أمامهم ولاترهبه مدرعاتهم إستقرت الرصاصة في رأس باسل وهذا الفديو عندما سقط على الأرض وهو آخر فديو التقطته عدسته
نقل باسل إلى مشفى البر وبقي مفارقا للوعي وحالته خطره لتاريخ 27-12-2011 في صباح هذا اليوم فارقت تلك الروح الطاهرة هذا الجسد الطاهر الذي طالما ناضل في سبيل إعلاء كلمة الحق
أم باسل وخالته تودعه
باسل سمي في أوربا وأمريكا بـ المواطن الصحفي لأنه كان يعمل صحفي بدون مقابل ولم يكن يعمل لأي جهه أو حزب أو منظمه كان باسل يقول لي أنا أعمل لوجه الله فقط وأنا مستمر حتى النصر أو الشهادة
وهذا تقرير قناة الـ cnn عن المواطن الصحفي باسل السيد
وهناك الكثير من وسائل الإعلام الغربية إهتمت بملف المواطن الصحفي وللأسف لم أجد في الإعلام العربي إهتماما بهذا البطل الذي ضحى بنفسه في سبيل الله ثم في سبيل إيصال الحقيقة إلى العالم
تحية عز و إكبار وحب وإشتياق لوجهك الباسم يا أخي الحبيب باسل لقد سبقتني إلى الشهادة ...
طارق السيد
الصفحة الأخيرة